تعليقات الموقع (18)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 562093 - نحتاج إلى منهج فكري دقيق
|
2014 / 7 / 28 - 02:29 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرحمان النوضة
|
من عبد الرحمان النوضة، المغرب الأقصى. ء تحية تقدير واحترام إلى الحوار المتمدّن، وإلى سلامة كيلة. ء 1) كان على الكاتب أن يذكر، ولو جزئيا، أسماء أحزاب اليسار التي ينتقدها. أصبحت هذه الدّقة في النقد ضرورية، ولو أن ذكر أسماء الأحزاب يحدث حرجًا. ء 2) أتفق مع الكاتب على أن كل من يفسر الثورات العربية، أو الثورة السورية، بأنها مدبّرة من طرف الإمبريالية، هو مخطئ تماما. ويحتاج إلى مراجعة تحليله للتناقضات الطبقية، وللسّيرورات المجتمعية. ء 3) تُعلّمنا اليوم ثورات الربيع الديمقراطي العربي أن مجمل الأنظمة العربية الاستبدادية الفاسدة، تستغل الأيديولوجية الإسلامية الأصولية، وتناور بها، وتتقوّى بها. وعليه، فإن دعم الثورات العربية من أجل الديمقراطية والكرامة يتطلّب بالضّرورة نقد الإيديولوجية الإسلامية الأصولية. مثال غريب : حزب الله الذي قاتل إسرائيل، أصبح مناصرًا لنظام سياسي سوري استبدادي، فاسد، ومجرم. ويشارك في تقتيل الشعب السوري. ء 4) النظام السياسي السوري الذي يتشبّت بالسلطة إلى حدّ استعمال الجيش ضد الشعب، وإلى حدّ تخريب وطنه، وإبادة شعبه، لم يعد فقط نظاما استبداديا، أو فاسدا، بل أصبح مُغْرقا في الإستلاب (aliénation) إلى حدّ الحُمق المطلق، أو الجريمة المطلقة. وزين العابدين بن علي الذي فرّ من تونس، هو أكثر ذكاءً، وأفضل قيمةً، من بشار الأسد. لو كان حقيقةً النظام السوري ضدّ الصهيونية، أو ضدّ الرجعية، لمَا قَبِلَ ضميره تخريب وطنه، وتقتيل شعبه. ء 5) لقد خادعنا فعلا النظام السوري منذ سنوات 2000 ميلادية بخطاباته ودعاياته المنمّقة. لكنه لم يكن حقيقةً مناهضا للإمبريالية، ولا للرجعيات العربية. وإنما كان يتفنّن في مناورات كثيرة ومعقّدة، لكن هذه المناورات بقيت عقيمة. ء 6) أتفق مع الكاتب على أن كل تحليل سياسي يطمح إلى الموضوعية، يلزمه أن ينطلق من تحليل البنيات الاقتصادية، ومن تشريح شبكة التناقضات الطبقية، أو الصّراعات المجتمعية. أمّا الانبهار بالمناورات الجارية في الساحة السياسية، فغالبا ما تُغلّط الملاحظة. ء 7) أتفق مع الكاتب على أن دعم، أو تسليح تنظيمات إسلامية مسلّحة أو جهادية في سوريا، مثلا من طرف السعودية، أو قطر، أو إيران، لا يهدف إلى دعم الثورة في سوريا، وإنما يهدف إلى احتوائها، أو إفشالها، أو قتلها، وتعويضها بنظام إسلامي أصولي ضعيف، خاضع، وتابع. وقد نجحت نسبيا إلى حدّ الآن في ذلك. ء 8) كانت الأحزاب الإسلامية في مصر تقول : الحل هو الإسلام، واليوم يتّضح (في أفغانستان، وباكستان، والعراق، وسوريا، والسودان، والصومال، واليمن، وليبيا، إلى آخره)، أن الأيديولوجية الإسلامية الأصولية لا تنتج سوى الحرب الأهلية، والخراب، والانحطاط. ء 9) إن ما يجري اليوم في المغرب الأقصى يشبه إلى حدّ كبير السّيرورات التي كان تجري في سوريا قبيل اندلاع الثورة فيها (مثلما وصفه الكاتب). ء 10) أتفق مع الكاتب على أن نقد أحزاب اليسار العربي أصبح مهمّة حيوية وملحّة. (أنظر مقالي بعنوان : -نقد أحزاب اليسار بالمغرب-، ويمكن تنزيله من الموقع الإلكتروني : [http://LivresChauds.Wordpress.Com]). حيث لم يعد ضعف أحزاب اليسار العربي يتجلّى فقط في قلّة مبادراته، أو في تراخي تنظيماته، أو في شحّة نضالاته، بل يمتدّ إلى ضعف مناهجه في التفكير. ء
112
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 562244 - رد الى: عبد الرحمان النوضة
|
2014 / 7 / 29 - 00:32 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
شكرا أستاذ عبد الرحمان، وأقدّر كل مل قلت حيث هناك اتفاق كبير بيننا، وشكراً على تعريفي بموقعك الذي سأستفيد من كتاباتك المنشورة فيه. بالنسبة لذكر الأحزاب، ليس حرجاً لم أذكرها فلست ممن يحرج، لكن لأنها الأغلبية الساحقة من الأحزاب في الوطن العربي والعالم، من بقايا الحركة الشيوعية (ربما عدا الحزب المصري والسوداني والفرنسي) والماوية (طبعاً عدا البعض) وبعض التيارات التروتسكية (التي ظهر الإشكالية لديها أقل في سورية). وحتى بعض الأحزاب التي كانت مع الثورة في البداية ترددت أو تراجعت بعد توسع دور الأصولية، دون فهم أسباب ذلك، وأثره على الثورة.
83
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 562195 - ازمة اليسار
|
2014 / 7 / 28 - 18:07 التحكم: الكاتب-ة
|
غالب المسعودي
|
اشكرك سيدي على طرح هذا الموضوع على طاولة النقاش وما يدور في سوريا لهو جزء مما يدور قي المنطقة وعلى صلة به ولا اريد ان اختزل الموضوع بنظرية المؤامرة لكني اتساءل اين اليسار مما يدور. ويبدو ان المشكة تبدأ من التأكيد ان لا مشكلات ,بتاكيد الرؤية التوفيقية للثقافة ,وعدم الانتباه الى الدور الخبيث التي تلعبه البراكماتية الجديدة ,والذي يقود حتما الى تدجين الثقافة ومنها ثقافة اليسار التقدمي,كون البراكماتية تنطوي على مفهوم متجذر في طبيعتها المنهجية, وهو تسليع كل شيء, بعيدا عن الخصائص الشكلية والولاءات الايديولوجية ,وهي تدرك ان هناك تناقض بين الوجود الخاص والصور التقليدية التي يقدمها النقد النظري الماركسي ,وبالتالي فهي تهاجم الالتباس والنخبوية التي توصم بالانعزالية والتفرد وهي ما يتميز به اليسار التفدمي حاليا ,بالرغم من ان النظرية النقدية الماركسية تؤكد اهمية الظروف المادية للانتاج وهذا ما لايميز شباب اليسار الحالي ,والذي ينبغي ان يضم حركة اكثر راديكالية بعيدا عن الانساق المتوارثة ,اذ ان الصراع واضح المعالم بين الواقع المتخلف انتاجيا على مختلف الاصعدة والبعد المتقدم للحضارة العالمية.
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 562676 - رد الى: غالب المسعودي
|
2014 / 7 / 31 - 22:50 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ غالب، ما حاولته هو تحليل لماذا لم يكن اليسار فاعلاً في الثورات، ويتخذ موقفاً سيئاً من الثورة السورية، حيث أن عدم رؤية الواقع تدفع لأن تتحكم الأوهام، وبالتالي اتخاذ مواقف خاطئة، هي التي همشت فاعلية اليسار تاريخياً ولازالت تهمشه، أملنا في أن تنتج الثورات يسار جديد حقيقي، يعبّر عن الواقع وعن الطبقات المفقرة، ويستطيع وضع إستراتيجية تغيير حقيقية.
55
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 562220 - الوعي الطبقي - السياسي والمؤثّـر الروحي - الديني
|
2014 / 7 / 28 - 21:03 التحكم: الكاتب-ة
|
د. خيرالله سعيد
|
صديقي العزيز سلامة كيلة - تحياتي وشكراً لهذا الطرح الجميل ، ولكن ما يدهشني - ليس فقط على الساحة السورية- بل في الغالب الأعم لمسارات وأوطان ( الثورات العربية ) التي اندلع فيها ما يعرف بـ ( الربيع العربي) بحيث أن كل المنطلقات النظرية للفكر الماركسي وغيره انزوت في لجة الصراع ، عندما تحوّل الى ( إيقاظ المحمولات الدينية - الطائفية ) وصار هو الطاغي على حالة الصراع في الثورة السورية، هل هذا يعتبر ( خروجاً على قوانين الصراع السياسي ضمن المنظور الماركسي، ام هـو كشف لباطن النفس العربية )) وتأثرات الحامل الديني، أم ماذا نقرأ شكل هذا التناقض والتداخل في الوعي العربي ، ماركسياً كان أو لبرالياً ، مع تحياتي
أبو سعاد
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 562245 - رد الى: د. خيرالله سعيد
|
2014 / 7 / 29 - 00:39 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الصديق العزيز تحياتي لك، ربما أظهرت الثورات هشاشة الوعي الماركسي لدى الأحزاب والقوى التي تعتبر أنها كذلك. وهذا نتاج طبيعة الماركسية التي تعممت عبر السوفيت، والتي كانت مثالية في جوهرها شكلية في منطقها، بالتالي كانت قابلة لأن تعود أدراجها الى الأصولية الدينية. هنا الإشكالية كما أظن، حيث لا يبدو أن الفكر الحديث قد تغلغل عميقاً في الوعي لدى النخب، بل ظل سطحياً شكلياً، ومثالياً في مضمونه.
66
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 562285 - ماركسيو الطبقة الوسطى
|
2014 / 7 / 29 - 06:12 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي الحفار
|
كتاب كثيرون من أبناء الطبقة الوسطى يراهنون على حصان الماركسية الحصان الذي سيكسب الرهان غير أن قامات كتاب الطبقة الوسطى لا تساعدهم على امتطاء حصان الماركسية العالي أعلى من قاماتهم الوضيعة ألا يتواجد متمركسون من الطبقة الوسطى السورية كالبكداشيين والفيصليين يقبضون بدل خدمات من دولة الأسد ؟
وأضيف هنا أن متمركسيي الطبقة الأرستقراطية هم أكثر أصالة من متمركسيي الطبقة الوسطى
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 562677 - رد الى: سامي الحفار
|
2014 / 7 / 31 - 22:54 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ سامي مشكلتنا تتمثل في أن فئات وسطى هي التي استحوذت على -الماركسية- وقولبتها وفق مصالحها، وبالتالي اخرجتها عن أن تكون التعبير عن التطلع لتحقيق التغيير الجذري. أكيد هناك أشخاص برجوازيين فهموا الماركسية وتمثلوها بعمق، وخدموا قضية العمال والفلاحين الفقراء، لكن ليس عندنا، لأنه حتى هؤلاء لم يكونوا عندنا أكثر من مرددين لماركسية فاقدة الصلاحية. لهذا لم يؤسسوا بديلاً حقيقياً.
52
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 562501 - فخ أو وهم الماركسية الأنموذجية
|
2014 / 7 / 30 - 19:19 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن نظام
|
يعاني الكثرة الكثيرة من الماركسيين، خاصة المتمركسين منهم، شئ من -المثالية- في الرؤية والتحليل (الشئ كما نريده أن يكون!) او-الأنموذجية- في فهمهم للماركسية.. وبين هؤلاء يقع الزميل النبيه والرفيق العزيز سلامة كيلة!.. و من هذه الزاوية بالذات يقول أعلاه في تعليقه الجوابي : -وهذا نتاج طبيعة الماركسية التي تعممت عبر السوفيت، والتي كانت مثالية في جوهرها شكلية في منطقها- - انتهي الاقتباس- هذا في معرض طرحه لمشكلة أعم؛ وهي -حسب ما يشير: -عدم اوضعف تغلغل الفكر الحديث (هنا الاشارة للماركسية) في ادمغة النخب الثقافية!-.. للأسف تطفح -الذاتوية- على السطح، وتتمثل هنا بشكل من أشكال العداء للسوفييت أي للماركسيين والعلماء السوفييت أو حتى للمنظومة السياسية السوفيتية السابقة! .. حيث يظل العداء الفكري للسوفييت وللمدرسة السوفيتية الماركسية الشغل الشاغل لأخينا -سلامة كيلة- وأمثاله (المثاليين) الكثر، دون أدنى محاولة منه/ منهم، لاعطاء شئ من الصدقية للماركسية السوفيتية -ان جاز التعبير- سواء في دوره المعرفي والتاريخي الكبير وايضا لدوره الترويجي/ الفكري/ الثقافي، على مستوى المعمورة! لانقول هنا او ندعي أن الطرح السوفيتي للماركسية كان صحيحا مائة بالمائة، او أنه الطرح الأسلم والاجدى و-الانموذجي-، لسبب بسيط وهو عدم وجود طرح أنموذجي لاي فكر انساني، خاصة على مستوى علم واسع عام كالماركسية.. حيث ان السقوط في متاهة المثالية/الانموذجية (تصور ذلك) هو أشبه بالسقوط في فخ لافكاك منه! أكيد كل الامم التي اتكأت منظومتها السياسية (سلطة) اوحتى الفكرية (نخب متميزة من الانتلجنسيا لدى الامم المتقدمة) على فكر ماركس، سيتخلل فهمها للماركسية بشئ من تراثها التاريخي من جانب. وبعدم الكمال المعرفي من جانب آخر! والآن وبالرغم من محدودية فهم النخب السوفيتية للماركسية الحقة (لو افترضنا أن هناك ماركسية حقة واحدة آنذاك) بالرغم من أن الروس كانوا من أكثر الانتلجنسيا فهما وهضما للماركسية مقارنة بالامم الأخرى، وهذا أمر طبيعي يعود إلى الظرف الروسي وأيضا إلى اسهام النخب الثورية الروسية في أكبر ثورة اجتماعية (أكتوبر) .. قلنا بالرغم من كل النواقص والخطايا - النظرية والعملية- التي نحملها عادة الثوريين والمثقفين الروس، بلا وجه حق، إلا انهم صاحب الفضل الأكبر لانتشار الماركسية (حتى وهي غير أنموذجية او ناقصة)على مستوى العالم، حتى في التخوم المتخلفة، في أغلب سنوات القرن العشرين وجزء من القرن التاسع عشر. المطلوب الموضوعية في الطرح وليس الخضوع للمشاعر والذاتيات والأوهام الملتبسة والخادعة، وهذا بالطبع الشرط الأساس -مابين شروط ومعايير عدة- لفهمنا العميق للماركسية ومنهجها الواقعي (من الطبيعي أن المنظومة السوفيتية الدعائية والفكرية لم تستطع وليس من حقها الانتظار حتى تكتمل الماركسية اركانها اوأنموذجها الوحيد!). أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت أوأني توفقت في ايصالها.. في انتظار سجال مثمر وموضوعي من هذه الزاوية، حتى لاتضيع الطاسة في العموميات وكما يُقال عادة .. تحياتي
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 562679 - رد الى: حسن نظام
|
2014 / 7 / 31 - 23:03 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ حسن، ليس الأمر موقفاً ذاتياً من السوفيت، ولقد حاولت تقييم التجربة السوفيتية بشكل موضوعي لأنني رايتها نتاج الواقع وليس كما أطمح. لكن اشير الى قولبة الماركسية بعد سيطرة ستالين وتحويلها الى أيديولوجية سلطة، وبالتالي اخضاعها لتكتيك الدولة، حيث باتت مهمة النظرية هي تبرير سياسة الدولة وتكييف الصراع العالمي بما يخدمها. ومن هذا المنظور كان مطلوباً شطب منهجيتها وصياغتها في قوالب مكررة. هل أسهم السوفيت في نشر الماركسية؟ نعم ولا، حيث أنهم عمموا الماركسية عموماً، خصوصاً كتب ماركس وإنجلز ولينين، لكنهم درّسوها بما هي ايديولوجيةن وهنا كانوا يواجهون كل ماركسية حقة تنشأ في العالم، وكانت سيطرتهم السياسية تجعل الذين يتحولون الى الماركسية ينشدون الى ما يطرحون هم، خصوصاً في إطار العداء للإمبريالية، الذي كان يجعل كل معادي لها يميل نحو السوفيت. هذه الماركسية التي جرى تدريسها وتعميمها عبر -العلماء السوفيت- كانت غير ماركسية، وهي التي أنتجت هؤلاء الذي قرروا هدم الاتحاد السوفيتي.
57
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 562558 - العسكرة والاسلمة كانت في خدمة النظام
|
2014 / 7 / 31 - 06:16 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد مالخ
|
تحياتي ألى المفكر الفلسطيني السوري سليمة كيلة. إنها مقدمة جيدة لفهم الثورة السورية وبنية النظام السوري وأنا اوافقك الري بأن السعودية لعبت دور محبط للثورة من خلال اسلمتها خدمة للنظام وليس ضد النظام . وأهم مثال في ذلك هو منح الثوار بعض من الاسلحة بفتح جبهة الساحل ثم تركهم هناك وحيدين أقول أن التدخل السعودي كان له انعكاسات سلبية على الثورة في اسلمة الثورة وتدخلات جبهة النصرة وداعش كمخرج للنظام. رغم ان النظام هو من ساهم في ايجاد هذه التنظمات الارهابية كي يختزل الثورة في هؤلاء سؤال لك هو هل هذه الثورة تشبه الثورة الروسية في عام 1905 أي بداية لثورة اكبر ام نهاية للثورة السورية وتحياتي.
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 562680 - رد الى: سعيد مالخ
|
2014 / 7 / 31 - 23:08 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ سعيد لا أظن أن القياس منهج صحيح، هو منهج متقادم تجاوزه التطور العلمي، بالتالي ليس من المفيد أن نقارن بين ما يجري الآن وما جرى في ثورة 1905 في روسيا، حيث أن كل الظروف تغيرت، ولكل تجربة سمات خاصة بها لا تلمس إلا عبر التحليل الموضوعي للتجربة ذاتها انطلاقاً من المنهجية الماركسية التي هي الجدل المادي. فمثلاً كان في تجربة ثورة سنة 1905 حزب ماركسي، ربما كان صغيراً لكنه كان يمتلك رؤى واضحة للصراع الطبقي، بينما ليس من أحزاب فعلية في سورية، ولا وضوح لدى اليسار الموجود والمشتت. إذن الأمر لا يجب أن يقوم على القياس، المنهج الشوري القديم بل على التحليل الفعلي للواقع عبر الماركسية لفهم واقع الثورة وصيرورتها.
59
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 562716 - سلامه المفكر !!!؟
|
2014 / 8 / 1 - 04:35 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي الحفار
|
عندما نقول سلامة المفكر الماركسي أي أن سلامة أضاف فكرة للماركسية لم يفكر بها غيره فما هي الفكرة التي أضافها سلامة كيلة للماركسية ؟ لا تقل لي رفضك للماركسية السوفياتية هو الجديد حيث سبقك الكثيرون من أعداء السوفييت ثم عن أي ماركسية سوفياتية أنت تتكلم عن ماركسية ستالين أم ماركسية خروشوف وهما متعارضتان كما قد تعرف وإن كنت رافضاً لماركسية ستالين ومنتصراً لماركسية خروشوف مثل عامة شيوعيي الطبقة الوسطى فما الذي ترفضه بالتحديد ؟ سلامة كيلة لا يجوز أن يتهرب من الإجابة على هذه الأسئلة التي قد تكون محرجة لجنابه وإلا فقد صفة المفكر
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 562973 - رد الى: سامي الحفار
|
2014 / 8 / 2 - 21:52 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ سامي، أظن أنني لا أتهرب من الرد على هذه الأسئلة، ولدي تصوري الذي نشرته في العديد من الكتب والدراسات والمقالات، الت يمكن أن تعود إليها، لكن الموضوع المطروح للنقاش هنا ليس هذا، ربما كان هذا السؤال مفيداً فيما لو كان النقاش يتعلق بمجمل أفكاري وماركسيتي، واختلافي مع التيارات الأخرى، وبالتالي ماذا قدمت كإضافة، لكن في موضوع يتعلق بالثورة السورية لا شك أنني لا أستطيع أن أنقل النقاش الى مكان آخر. يمكن أن تفكك ما قلت، وترى هل فيه إضافة أو تشويه أو تحريف، وبالتالي يمكن أن نتناقش حول ذلك. وأظن أن التسمية بغض النظر كيف أطلقت ليس هي المسألة، فكل شخص يدعي ما يعتقده في ذاته، لكن المهم ما هو في الواقع، ولما كنت أفكك منطق ماركسيين آخرين واشير ألا علاقة له بالماركسية أظن أن من حق أي كان أن يفعل معي الأمر ذاته. لهذا إذا رغبت يمكن أن تفتح معي نقاش حول هذه المسائل مباشرة، أو أن تكتب نقداً ينشر ونتساجل.
63
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 562735 - تحليل صائب
|
2014 / 8 / 1 - 10:02 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل السيد سلامة كيلة المحترم تحية حارة كل عيد و أنتم بخير سلمت يداك ، تحليلاتكم صائبة . ودي و تقديري .
51
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 562974 - رد الى: حسين علوان حسين
|
2014 / 8 / 2 - 21:53 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ حسين وكل عام وأنتم بخير، شكراً لك وأقدّر رأيك.
47
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 563114 - أختلف معك قليلا
|
2014 / 8 / 3 - 19:10 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود يوسف بكير- مستشار إقتصادي
|
أحييك أستاذ سلامة على تحليلك العلمي والدقيق لما يحدث في سوريا الدور السعودي كان بالفعل مدمرا ليس فقط للثورة السورية ولكن أيضا لكل ثورات الربيع العربي العربي ولكن الفشل الأساسي يرجع الى طبيعة شعوبنا وقصر نفسها وعدم استعدادها للتضحية وتفضيلها للقمة العيش والسلامة على الحرية والديموقراطية الجماهير العربية يا سيدي لا تفهم الفكر الماركسي بعد أن نجح المتأسلمين في شيطنة وتكفير كل افكار ونظريات ماركس بالرغم من أن كل همه كان الدفاع عن هذه الجماهير المظلومة والمنهوبة. هل تعتقد فعلا أن هناك مستقبا للماركسية في العالم العربي؟
تحياتي
43
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 564113 - رد الى: محمود يوسف بكير- مستشار إقتصادي
|
2014 / 8 / 9 - 23:31 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ محمود وآسف على التأخير في الرد، لا شك أن الإسلاميين عموماً عملوا على شيطنة الماركسية، لكن ذلك لم يمنع الماركسية من الانتشار في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، ولقد عملوا على شيطنتها من جديد منذ سبعينات القرن الماضي، لكن كل ذلك ليس ما يمنع الماركسية من الانتشار، فأولاً لقد سقطت شيطنتهم بسقوط الإخوان المسلمين، ولا شك في أن الثورات فتحت باباً واسعاً على انتشار الماركسية لسبب جوهري هو أن المشكلات المجتمعية التي فرضت نشوء الثورات لا حل لها إلا بتجاوز الرأسمالية.
17
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 563331 - والاستبداد واحد
|
2014 / 8 / 5 - 01:32 التحكم: الكاتب-ة
|
عمران عبديل
|
الاستبداد لا دين له ولا حزب له وما سبب انهيار الاتحاد السوفياتي الا تلط الحزب الواحد فاصبح بورجوازية داخل دولة اشتراكية وهده قمة التناقض وهدا اللتاريخ يعيد نفسه في سوريا بعد ان حكم حافظ بالحديد والنار جاء بشار بمساعدة ايران وموسكو ليجهز على ما تبقى من كرامة الشعب السوري في غياب التداول على السلطة عبر الانتخابات والتوزيع العادل للثروات فان الكلام عن الممانعة او المقاومة او الاسلام او العلمانية او الدقمراطية يبقى مجرد وسيلة من وساءل التضليل والتمويه ولنا في العديد من الانظمة العربية البائدة او المستمرة خير دليل فلا دعاة الاسلام في السعودة حققوا الحرية ولا دعاة الاشتراكية في عهد صدام والقردافي وبشار حققوا المساواة والتعدديةولا اللبراليون في تونس ومصر فتحوا صناديق الاقتراع للشعب ليقول كلمته والامثلة طويلة انها مهزلة الانظمة او انظمة المهزلة
33
أعجبنى
|