|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: حميد تقوائي
ارشيف الحوارات |
حميد تقوائي - ليدر الحزب الشيوعي العمالي الايراني - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الربيع العربي وشتاء سوريا المعتم!
من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام. ان سوريا هي استثناء يثبت القاعدة!. وفي هذه الحالة فان الدكتاتور قد نجى وحول الربيع الى شتاء مظلم وقارس!. الثورة السورية تم اختطافها من قبل الدول الرجعية والقوى الاسلامية الموالية والمعارضة للاسد. الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا لعبتا دورا حاسما جدا في دعم الاسد، وعلى الجانب الاخر، العربية السعودية، تركيا، وبعض الدول العربية الاخرى تدخلت بشكل فعال جدا. ولكن لب المشكلة في سوريا يكمن في نظام الاسد. قبل 3 سنوات خرجت جماهير سوريا الى الشوارع لقلب نظام الاسد ولكن وبشكل اساسي بسبب دعم روسيا والجمهورية الاسلامية فان نظام الاسد سحق بلا رحمة الانتفاضة ونجى. وكنتيجة فان المشهد السياسي قد تم ترتيبه لتدخل اكثر القوى وحشية كالحرس الثوري للجمهورية الاسلامية وجيش القدس وحزب الله وبعض فروع القاعدة والطالبان وداعش وبقية المجاميع الاسلامية في حرب لم يكن لها اي علاقة بانتفاضة الجماهير قبل ثلاثة سنوات. ان المأساة السورية ليست نتيجة لانتفاضة جماهير سوريا ولكن بسبب القمع الوحشي للانتفاضة. ان ازمات سوريا كانت ومازالت تكمن في نظام الاسد. حزيران 2014
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |