تاج السر عثمان - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور الحزب الشيوعي السوداني في الحراك الجماهيري في السودان.

1--الانتفاضة التي حدثت بالسودان لم تكن بسبب زيادة أسعار المحروقات فقط، ومن ضمن أسبابها تهكم البشير وتفاخره قائلا لولاه ما عرف زول الهوت دوجز.
2-الثورة لا تكون بمظاهرات عدة أيام وتخمد، لكنها تكون بالاستمرار والتحدي ولكن للأسف الشعب السوداني يوصف بأنه شعب كسول ولا يطيق الاستمرار؟
3-دستوركم الذي سطره محمد سليم العوا الإخوانية المتخلف دستور يعود بكم للعصور الوسطى بأسرع السيل.
4-لتفعيل ثورة حقيقية لابد من تضافر كل القوي المتواجدة على الساحة السودانية وليس الحزب الشيوعي السوداني فقط.

         85 أعجبنى            

---

عزيزي فاروق اتفق معك ، أنه لكيما تحدث ثورة حقيقية ، لابد من تضافر كل القوي السياسية في السودان، فالثورة لايمكن أن يقوم بها حزب واحد، ولهذا السبب طرح الحزب الشيوعي قيام اوسع تحالف لقوي المعارضة من اجل اسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطي.

         66 أعجبنى            

---

شكرا للرفيق تاج السر عثمان سؤالي هو لما أفلت النظام السوداني حتي الآن من انتفاضات الربيع العربي . يبدو الواقع السوداني مؤهلا أكثر من غيره ليكون في مقدمة الربيع العربي من زاوية الفساد و الاستبداد و التفاوتات الاجتماعية و القهر السياسي و الاقتصادي فلم لم يكون السودان في مقدمة مجتمعات الربيع العربي ؟
شكرا

         108 أعجبنى            

---

عزيزي حسن خليل ، صحيح أن ثورة السودان تأخرت عن ثورات الربيع العربي، لاسباب ذاتية وموضوعية، منها عدم وحدة المعارضة، وتشريد الالاف من المعارضين السياسيين والنقابيين،وتدمير مؤسسات القطاع العام والقطاعين الصناعي والزراعي، وتدمير الخدمة المدنية، ولكن واقع الحال يقول رغم ذلك، فان مقاومة الشعب السوداني لم تتوقف ، فالتراكمات النضالية مستمرة والتي تتمثل في اضرابات العاملين والمهنيين ، وانتفاضات المدن، والمقاومة المسلحة في دارفور وجبال النوبا وجنوب النيل الازرق، ولاشك أنه مهما كانت درجة القمع والارهاب ، فان هذه التراكمات النضالية اليومية سوف تؤدي في النهاية الي الانتفاضة الشاملة التي تطيح بالنظام، كما حدث في ثورة اكتوبر 1964 م، وانتفاضة مارس- ابريل 1985م، ومهما تأخرت ثورة السودان، فانها قادمة.

         55 أعجبنى            

---

السيد تاج السر .. في كل ما ذكرته من تحليل وقرارات اللجنة المركزيةعن الاحتجاجات الجماهيرية في السودان لم يرد اي ذكر لبرنامج ومطالب الطبقة العاملة السودانية بل ولم يرد حتى اسم الطبقة العاملة .هل ،هناك, حسب راي حزبك، وجود للطبقة العاملة في السودان ؟ كيف يصح هذا وانتم تطلقون على انفسكم حزب شيوعي؟ اليس الحزب الشيوعي هو حزب الطبقة العاملة ؟ تحياتي

         56 أعجبنى            

---

عزيزي جلال اقول: كل مقاومة الحزب الشيوعي للزيادات في الاسعار وعدم تحميل الجماهير الكادحة عبء الازمة، هو دفاعا عن مصالح الطبقة العاملة والكادحين، لقد اوضح الحزب الشيوعي السوداني أن الطبقة العاملة تعاني من مصادرة الحقوق الديمقراطية وحق التنظيم النقابي، كما تعاني من تدهور اوضاعها المعيشية، فالحد الادني للاجور 425 جنية، في حين أن الحد الادني للاجور لعامل وزوجته و3 اطفال 3.300 جسب دراسة قام بها مكتب النقابات المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مع تحياتي وتقديري...

         108 أعجبنى            

---

لا أعتقد أن المعارضة المسلحة تقاتل من أجل زيادة الأسعار
أعتقد ان هوية السودان تنهار و البلد ضاعت على يد الأخوان كما كان سيحدث في مصر بسبب الأخوان الخونة و إسرائيل و أمريكا و بالقطع تركيا لولا ستر الله
فلو كان هدف الشيوعيين هو محاربة الفساد و زيادة الأسعار فأنا أعتقد أن أهل دارفور يقاتلون من أجل هويتهم و من أجل بقائهم على قيد الحياة

         58 أعجبنى            

---

عزيزي رامي ، طبعا انتفاضة شعب السودان ليست ضد زيادة الاسعار فقط، فالازمة الاقتصادية في البلاد هي نتاج الحرب التي تكلف 4 مليون دولار في اليوم، وهي أزمة مصادرة النظام الفاشي الدموي للحقوق والحريات الديمقراطية باسم الدين، هي أزمة مصادرة التعددية الدينية والاثنية والثقافية، ونحن نناضل في كل الجبهات الاقتصادية والسياسية، والثقافية، ومن اجل وقف الحرب ، والدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو اللغة أو الثقافة، ولكن يجب أن لا نقلل من زيادة الاسعار لأنها تؤثر في الحراك الجماهير، ولو تذكر صديقي أن شعارات الثورة الروسية كانت :الحبز والحرية والسلام .
مع تحياتي وودي..

         138 أعجبنى            

---

سعيد جدا بإبتدار حوارات تناقش جذر الأزمة في السودان و تعمد إلى إيجاد حلول تناسب الواقع و تعجل بإسقاط نظام الجبهة الإسلامية ، و سعيد أيضا بأن يكون المحاور هو شخص بقامة الأستاذ تاج السر عثمان أحد القيادات الفاعلة في اليسار السوداني بتنقيباته العميقة في الشأن السياسي السوداني ..
في حقيقة الامر طالما إقتصر الأمر على الحوار فقط و الأخذ و الرد عن طريق الأسئلة فسأطرح أسئلة مستعجلة :
1/ قوى الإجماع الوطني : تمتلك بإفتراض وجود الأمة فعليا بداخلها قاعدة جماهيرية واسعة لما لا نرى لها فعليا يوازي ضجيجها ؟
2/ الجبهة الثورية اللاعب الأكثر إحرازا لأهداف في مرمى النظام ، لأي مدى يمكن الوصول معه لتقارب مع القوى المدنية بحيث يسهل التنسيق بين الشقين المدني و العسكري للنضال ضد السلطة الديكتاتورية ؟
3/ المعارضة المدنية ، غارقة في السلمية للحد الذي يصورها كالضحية السالبة ، هل هناك إمكانية جدية وسط المعارضة لإبتدار وسائل للمقاومة ؟
4/ بعد (حتمية) سقوط النظام و توريث بلد منهار كليا من ناحية البنية التحتية ، ما الفترة الزمنية المتوقعة لإنتعاش الإقتصاد من جديد ؟

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=382554
تحياتي

         106 أعجبنى            

---

اشكرك عزيزي صلاح ، كما تعلم فان نجاح المعارضة رهين بوحدتها وفعاليتها ، كما يتطلب ذلك توسع تحالف قوي الاجماع الوطني ليشمل التنظيمات المعارضة المتنوعه ليس علي مستوي الاحزاب السياسية فقط ، بل علي مستوي تنظيمات الشباب والنساء والمفصولين تعسفيا، ومتضرري السدود، والطلاب ، والمزارعين، والمهنيين، اي أن يكون التحالف علي مستوي قواعد الاحياء ومجالات العمل والدراسة، لااخفي عليك أن تحالف قوي الاجماع يعاني من مشاكل مثل اصرار حزب الامة بقيادة الصادق المهدي علي عمل ميثاق جديد، وعدم اتفاقه مع قوي التحالف علي اسقاط النظام، ولكن رغم ذلك من المهم العمل علي حل هذه المصاعب، لأن التجربة اكدت أن الحوار مع النظام اصبح طريقا مسدودا، فهذا النظام مراوغ وعمل بدأب علي خرق كل المواثيق والاتفاقات التي ابرمتها معه القوي السياسية والحركات، هذا اضافة الي أن قوي المعارضة قد توصلت بعد مناقشات طويلة الي وثيقة -البديل الديمقراطي- ، فلماذا نعمل ميثاق جديد؟ وثيقة البديل الديمقراطي وضحت خريطة للطريق بعد اسقاط النظام، وهي قيام فترة انتقالية مناسبة يتم فيها وقف الحرب وعقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم في البلاد، والحل الشامل والعادل لقضايا مناطق دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان والشرق بمشاركة الحركات وكل ابناء تلك المناطق، اضافة الي حل القضايا العالقة مع دولة الجنوب بما يضمن التعايش السلمي بين الدولتين ؛ حل مشاكل( الحدود، ابيي، البترول، الحريات الاربع...الخ)، اضافة الي عقد مؤتمر اقتصادي يسهم في تحسين الاوضاع المعيشية وتركيز الاسعار ورفع الاجور ، واعادة تأهيل المشاريع الصناعية والزراعية والخدمية التي تةقفت، واعادة ممتلكات الشعب التي تم نهبها عن طريق الفساد، ..الخ من قضايا الفترة الانتقالية، بعد استعادة الحريات الديمقراطية والغاء كل القوانين المقيدة للحريات، تتم انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
ليس لدينا خلاف مع الجبهة الثورية حول الديمقراطية واسقاط النظام ووقف الحرب ، ولكن خلافنا معها حول التاكتيكات، تحالف قوي المعارضة يطرح النضال الديمقراطي الجماهيري، وتراكم النضال اليومي حتي تحقيق الانتفاضة الشاملة التي تطيح بالنظام عن طريق العصيان المدني والاضراب السياسي العام، والجبهة الثورية اختارت طريق النضال المسلح، ونري أن النظام الحاكم هو الذي اجبر تلك الحركات علي حمل السلاح، بعد نقض العهود والمواثيق في دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان، وبالتالي فان النظام الحاكم تيحمل مسؤولية جرائم الحرب ، علما بأن الحرب هي من اسباب الزيادات في الاسعار التي ادت الي انتفاضة سبتمبر الأخيرة.
مع تحياتي وتقديري.

         110 أعجبنى            

---

الرفيق العزيز تاريخيا ندرس تجاربكم ونهتم بخبركم ، ودعني اسال عن حالة الاسلاموين وطبيعة تفسخ وحدتهم ، واعتقد انها بداءت مع النميري وكانت وراء مذابح عام 71 ! فاي قاعدة عقدية يتبعون مع بروز الفكر الوهابي والتكفيري الارهابي ، علما بان بعض القيادات الاسلامية في السودان من المستنيرين وشكرا

         124 أعجبنى            

---

شكرا عزيزي جورج، كما اشرت فان الاسلامويين يعانون من الانقسامات والتفسخ بعد الفشل المرير لتجربتهم ا في السودان، حيث تعرضوا الي انقسام عصف بهم عام 1999م بقيادة د. الترابي الذي انسلخ من المؤتمر الوطني الحاكم، وكون حزب المؤتمر الشعبي، وبعد انتفاضة سبتمبر 2013م، انسلخت من المؤتمر الوطني الحاكم مجموعة د. غازي صلاح الدين التي كونت حزبا جديدا باسم - الاصلاح والنهضة-، كما كونت مجموعة اخري بقيادة د. الطيب زين العابدين - الحركة الوطنية للتغيير- ، اضافة للتنظيمات الارهابية والتكفيرية التي تكاثرت وتناسلت خلال ربع القرن الماضي من حكم الاسلامويين. ومتوقع استمرار تفسخ الاسلامويين مع اشتداد المعارضة والحركة الجماهيرية، لقد اكدت التجربة الفشل الذريع لتجربة الاسلام السياسي في السودان، والذي ادي الي فصل جنوب السودان، وارتكب جرائم حرب في دارفور وجنوب النيل الازرق ، وجنوب كردفان، وافقر شعب السودان حتي اصبح 95% منه يعيش تحت خط الفقر، ونهبت الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية ثروات البلاد، اضافة لمصادرة الحقوق والحريات الديمقراطية والصحفية، وتشريد وتعذيب واعتقال الالاف من المعارضين السياسيين، وتزوير الانتخابات العامة وانتخابات الاتحادات والنقابات.فالمؤتمر الوطني الحاكم يعبر عن مصالح الراسمالية الطفيلية الاسلاموية، ويستغل الدين لخدمة مصالح طبقية دنيوية، وعقيدته هو الدفاع عن اقتصاد السوق، وتنفيذ روشتة صندوق النقد الدولي التي تتلخص في سحب الدعم عن الصحة والتعليم والخدمات، وتخفيض قيمة الجنية السوداني، وتنفيذ بالقمع ومصادرة الحريات وقتل المتظاهرين السلميين.
تلك هي عقيدة الاسلامويين الحاكمين في السودان، الدفاع عن مصالح الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية المرتبطة بمصالح الدول الامبريالية.

         76 أعجبنى            

---

شكرا رفيق تاج السر عثمان المحترم على هذه المساهمات المركزة والمهمة لفهم لوضع السوداني وشعبه الابيّ، المبتلى منذ عقود بحكم هذه العصابة
اكيد الانفجار قادم ؛ لاريب فيه
فقط انا لم أفهم بالضبط موقف حزبي : الامة/ صادق المهدي وحزب الميرغني .. وسبب القوة النسبية لهذه الحزبين في المجتمع السوداني؟ ولا أعرف بالضبط هما - الحزبان- يمثلان مصالح اية طبقات او فئات
الشكر موصول لك ولكل اعضاء حزبكم العتيد
ارجو لكم الموفقية
وتقبل تحياتي

         82 أعجبنى            

---

شكرا عزيزي د. حيدر ، موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل )- حزب الميرغني - انتقل من المعارضة الي المشاركة في النظام، رغم رفض قواعد الحزب للمشاركة في نظام شمولي، ولكن المصالح الطبقية التي تعبر عنها قيادات الحزب والتي تسعي لحماية مصالحها في السوق( كبار التجار والفئات الرأسمالية التي تضررت مصالحها من قبل الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية). أما حزب الامة بقيادة الصادق المهدي فيرفض خط احزاب المعارضة لاسقاط النظام، ويدعو لتسوية وحوار مع النظام، رغم أن التجربة العملية اكدت أن النظام الحاكم لايحترم العهود والمواثيق، وكل الاتفاقات التي ابرمها مع الحركات المسلحة واحزاب المعارضة اصبحت حبرا علي ورق، وبالتالي لابديل غير اسقاط النظام وتحقيق البديل الديمقراطي، لاننسي ايضا المصالح الطبقية للشرائح القائدة في حزب الامة التي تسعي للحوار معه من اجل تسهيل مصالحها في السوق، وهذا هو الاساس الطبقي للمصالحة والمشاركة في النظام. تاريحيا جاء نفوذ الاتحاد الديمقراطي ( الاصل) من طائفة الختمية التي لها نفوذ في شمال وشرق السودان، وفي كردفان، وجاء نفوذ حزب الامة من قاعدة طائفة الانصار التي كان لها نفوذ في غرب السودان وبقية البلاد.
ومنذ فترة الحكم البريطاني كان حزب الامة يعبر عن مصالح كبار التجار وبعض زعماء القبائل واصحاب المشاريع الخاصة لزراعة القطن في النيل الابيض والزراعة الآلية، وشارك حزب الامة في الجمعية التشريعية التي كونها الانجليز لقطع الطريق امام الحركة الوطنية التي كانت متصاعدة ضد الاستعمار عام 1948م، كما كانت لطائفة الختمية ارتباط ن بالانجليز حيث نالت مشاريع زراعية واراضي في الخرطوم بحري وجنائن في الشمالية واراضي في شرق السودان. رغم المتغيرات التي حدثت في تركيبة الرأسمالية السودانية بعد انقلاب مايو 1969، وانقلاب يونيو 1989م، الا أن حزبي الامة والاتحادي الاصل علي المستوي القيادي لهما مصالح تجارية واستثمارية في السوق ، وهي التي تشكل الاساس للتردد في السير في المعارضة للنظام حتي النهاية، والميل الي التهادن والمصالحة مع النظام، خاصة بعد المتغيرات التي بدأت تحدث في مناطق نفوذ الحزبين، في الغرب والشرق ووسط السودان، وبعد ظهور الحركات التي تطالب بتنمية مناطقها ونشر الوعي والتعليم.

         124 أعجبنى            

---

الحزب الشيوعي السوداني شارك بقوة في الخمسينات ، في الانتفاضة الجماهيرية التي أسقطت ابراهيم عبود. وشارك بقوة في نهاية الثمانينات في عملية اسقاط النميري والمجيء بسوار الذهب الذي تنازل طواعية عن السلطة بعد اجراء انتخابات ديمقراطية. ماذا كان دور الحزب في الانتفاضة الأخيرة ضد رفع الأسعار والمطالبة بحكومة ديمقراطية؟

         54 أعجبنى            

---

عزيزي ميشيل ، دور الحزب الشيوعي كما اوضحنا في مقدمة الحوار ، هو رفض الزيادات في الاسعار، وساهم في المظاهرات ضدها ، وتعرض اعداد كبيرة من الشيوعيين للاعتقال ، وقدم الحزب بدائل للزيادات والتي تتلخص في وقف الحرب ، وتخفيض الصرف البذخي علي جهاز الدولة المتضخم، وقف الفساد واستعادة اموال الشعب المنهوبة، اضافة للمطالبة بالحريات العامة وضمان حرية التعبير والنشر والمواكب السلمية، وتقديم الذين اطلقوا الرصاص علي المتظاهرين السلميين الي محاكمات، كما ساهم الحزب الشيوعي مع تحالف قوي المعارضة في اعداد وثيقة -البديل الديمقراطي - التي اشرنا لها سابقا، والتي اتطالب باسقاط النظام ووقف الحرب واستعادة الديمقراطية، وقيام دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين اوالمعتقد أو اللغة او الثقافة.

         48 أعجبنى            

---

الاستاذ تاج الانتفاضة في السودان التى ظهرت ملامحها اخيرا في السودان ..حضرتك تفسر تلك الانتفاضة والحراك الشعبي تفسير ماركسي بحت وترد الاسباب الى ظروف المعيشية والادارية فقط ..ناهيك عن الظلم والاستبداد السياسي وقمع الحريات وحقوق المراة وغيرة من الامور التى دفعت السودانين الى الانتفاضة ضد الحكم البشير..عزيز الاستاذ تاج الثورة والانتفاضة في السودان تحمل بطيها اكثر من تحليل مادي يلخص على شكل بيان لحزب الشيوعي السوداني معاناة السودانين ليست مقتصر لظروف معيشية فقط بل هناك قمع والحريات وغيرها من الامور الانتفاضةنااتج لتراكم ومؤروث منذو تولى البشير الحكم الحزب الى يوما هذا ناهيك عن تاثير الثورات التى جرت في بلدان الربيع العربي وتغير النظام العالمي من حيث الماهية نحن في كردستان العراق عانينا نفس الظروف التى تمر بالسودانين اليوم وبمساعدة الدول والنظام العالمي الجديد استطعنا التخلص من ابشع دكتاتور عرفتة البشرية وهوة صدام ..اذن سيدي نسيم الربيع العربي بدء يدق البوابكم فعليكم العمل على توحيد صفوف الشعب لان المجهول ينتظرة والتجارب اثبتت بان اى شعب يثور ضد اى نظام لايمكن حصرة في زاوية حزب او كيان سياسي وانما الشعب يبدء بسكر قيود التحزب ويعيش نسيم الربيع العربي بكل حرية ولك جزيل الشكر

         48 أعجبنى            

---

عزيزي هوزان ، غير صحيح انني عزيت اسباب الانتفاضة في السودان الي الظروف المعيشية والادارية فقط، ولكنني اشرت الي عوامل اخري مثل: الحرب التي شردت الالاف من ابناء شعبنا في دارفور وجنوب كردفان، وجنوب النيل الازرق وقضت علي الاخضر واليابس والتي اشعلها نظام الاسلام السياسي في السودان باسم الدين، اضافة الي مصادرة الحريات والحقوق الديمقراطية، فالانتفاضة في السودان هي نتاج تفاعل ديالكتيكي بين عوامل اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية لايمكن الفصل بينها، هذا فضلا عن أن الماركسية لاترجع اسباب التحولات الاجتماعية الي اسباب اقتصادية فقط، صحيح أن العامل الاقتصادي عامل حاسم ولكنه ليس الوحيدة، فهناك عوامل اخري ايضا تلعب دورها في التغيير تتكون من قومية ودينية اوثقافية، اضافة للتقاليد النضالية الوطنية لكل شعب.
كما ليس صحيحا انني حصرت انتفاضة السودان في دور الحزب الشيوعي فقط، فالحزب الشيوعي يساهم بجهده مع تحالف قوي المعارضة من اجل اسقاط النظام واستعادة الديمقراطي ، ويسعي لتحقيق اوسع تحالف من اجل تحقيق هذا الهدف.
مع تحياتي وودي.

         44 أعجبنى            

---

الرفيق العزيز
نتابع اسهاماتك الثرية في موقع الحوار المتمدن،متى ما تسنى لنا المتابعة
لقد دخل الشعب والمجتمع السوداني في نفس النفق المظلم الذي دخل فيه الشعب الايراني قبلكم بعقد. هناك اخبار تترى عن مساعدةالاجهزة البوليسية للنظام الفاشي الايراني الاسود لنظام فاشي آخر وهو السودان لطرق التصدى للجماهير الثائرة والمنتفضه، بجانب المساعدة في اساليب المكر والخداع الاعلامي
لا ندري اي من النظامين سيسقط قبل الاخر، ولو ان نهايتهما حتمية
في هذه العجالة التي حصلنا عليها، نتمنى لحزبكم الشقيق وللشعب السوداني العظيم الموفقية
تحياتنا من ايران الجريحة ارض الثورات

         48 أعجبنى            

---

شكرا ، صديقي علي ، كل التضامن مع نضال الشعب الايراني ، وحتما سوف تهب رياح الحرية في البلدين
مع تحياتي وودي.

         70 أعجبنى            

---

الحزب الشيوعي كان راس الرمح في كل حركات التفيير التي مر بها الوطن من جبهه المعادية للاستعمار مرورا باكتوبر وابريل كان يلعب دور المنسق بين كل الوان الطيف السياسي ومنظمات المجتمع المدني وكان ناجحا في ذلك ولكن فقد هذا الدور عندما كان في التجمع الوطني الديمقراطي واهل هذا يرجع لضعف الكوادر ام ماذا ونجد بعض التناقضات في المواقف وخاصة في اتفاقية كاودا وما هو الدور الذي تلعبه فروع الخارج في الحراك داخل الحزب وبعض هذه الفروع اصبح غير فعالا وغياب الوحده الفكرية داخل الحزب

         38 أعجبنى            

---

عزيزي يوسف ، رغم القمع وحملة الاعتقالات وتشريد وتعذيب الالاف من الشيوعيين، الا أنه كما اوضحنا سابقا، فان الحزب الشيوعي مازال فاعلا في الحراك الجماهيري، وساهم في تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي ، وتحالف قوي الاجماع الحالي، اما فروع الخارج فقد لعبت دورا كبيرا في الانتفاضة الأخيرة، من خلال المظاهرات والمواكب التي نظمتها في عواصم العالم المختلفة ، تضامنا مع انتفاضة شعب السودان، وساهمت في كشف وفضح جرائم النظام، واستنكار اطلاق الرصاص علي المتظاهرين السلميين اضافة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين، ولقد كان للحملة التي انجزها تحالف المعارضة في الخارج الاثر الكبير في غل يد النظام، والضغط عليه حتي تراجع واطلق سراح المعتقلين، ومازالت المقاومة في الداخل والخارج مستمرة.

         48 أعجبنى            

---

تحية لنضالكم ونضال الشعب السودانى
اعترف بأن من علمنى وأسس توجهاتى الماركسية بشكل رائع أصدقاء سودانيين فكل التحية للرفاق الشيوعيين السودانيين
اقول ان العمل السباسى ضد النظام فى السودان لابد ان يخرج من إطار حزبى محدد بنشرات ومواقف وتوجهات قوية إلى عمل سياسى بسيط بتحسس الجماهير وتطلعاتها والتى لا تطلب خطاب سياسى مؤدلج بقدر موقف تحريضى بسيط تقوم به فلا يكون كل المراد توعية الجماهير فالجماهير واعية ولديها الإحساس الكافى ولكنها تريد حركة تساهم فيها بشكل بسيط فكفاكم تنظيرات
ارى أن حركة تمرد المصرية التى كانت الشرارة المهمة فى خلع نظام الأخوان حركة عبقرية فهى إعتمدت على توقيع بسيط يقول -لا- للإخوان ليستثمر هذا الموقف فى حراك جماهيرى ضخم لم تشهده البشرية من قبل
أعلم أن الأمور ليست وصفات سحرية وأى مشهد له ظروفه الموضوعية الخاصة ولا أعزى إقصاء الأخوان إلى عبقرية حركة تمرد وحراك المصريين وحدهما فلدينا انحياز الجيش لحساباته الخاصة ولن أخجل من ذكر رؤيتى بأن الجيش هو من تحسس الرفض الشعبى فدفع بحركة تمرد لتقوم بالمهمة كما لا ننسى تأثير الإعلام المصرى ومثقفيه ومناضليه فى شحن الجماهير
أقول ان هناك من قرأ شفرة المجتمع المصرى فبغض النظر عن دعم الجيش لثورة المصريين أوانصرافه عنها فكنا سننتصر فى النهاية بعد ان ندفع فواتير ضخمة
اقول يا رفيقى اننا نحتاج لقراءة جيدة للشعب السودانى وشفرة حراكه مع فعل عملى بسيط يستطيع ان يقول لا بسهولة لتشجعه على خطوة تالية
كل التحية لنضالكم الشريف

         33 أعجبنى            

---

شكرا عزيزي سامي ، فعلا دراسة تجربة حركة تمرد المصرية مفيدة لنا ولبقية الشعوب ، كما ذكرت لكل بلد ظروفه واوضاعه الملموسة التي يجب اخذها في الاعتبار.
وكل التضامن مع شعب مصر في معركته ضد قوي الاسلام السياسي الظلامية.
مع تحياتي وودي.

         85 أعجبنى            

---

الإتجاه العام لخطابات الحزب إتجاه مضطرب لا يفرق بين -الحكم- وبين -النظام- النظام العام للدولة الرأسمالية في السودان بينما في نفس إطار التجميع يحاول إصطناع تفريق متوهم بين -الرأسمالية- و -الرأسمالية الطفيلية- كل ذلك بسهولة خطرة في الطرح: مثال ذلك الكلام عن أن إسقاط -النظام- هدف -اإستراتيجي - بينما الإستراتيجي لا يتغير وفق كل عهد سياسي !؟ ثانياً الثقة المفرطة في أن -كل القوى السياسية- تجتمع لإسقاط النظام بينما المعروف أن زعامة القوى السياسية الأكبر في السودان تنتمي إلى -لنظام- بتكوينها الإجتماعي وبإنتماءاتها الثقافية الإقتصادية المحلية والعالمية: فهي زعيمة ووظيفة محركة للطبقة الرأسمالية ومتوالياتها، متأسسة بالطفيلية والطائفية والعنصرية منذ أيام الإستعمار وإلى اليوم، لذا فتصويرها كقوى وطنية أوديمقراطية يعتمد عليها في تغيير شكل النظام أو أسسه الطبقية خطأ، ثانيا لا يمكن الإعتماد على قوتين سياسيتين ضد لبعضهما : 1- قوى التمركز الطائفي العنصري وسادة السوق، وهي قوى متحالفة علناً مع الحكم و2- قوى الهامش التي تعاني الإستغلال والتهميش! العجب من -التحالف- مع ضدين لأن القوى الأولى متواشجة مع النظام ومع الحكم ببنوكها وورثة عروشها وبصلاتها العائلية وخطاباتها السياسية بينما الثانية مقاومة شرسة ومسلحة ضد نظام الإستغلال المركزي وحكوماته وجزء من آدلوجاته..فتأمل أسباب تناقضات حزبنا في هذا الموقف العصيب. تصريحات الحزب الأخيرة أقوى بتحديدها الخطوط الطبقية ضد الحكم مقابل كثير من الخطابات (المتعقلة) ضد النظام السوقي الدولة! عموماً هناك مقترحات لتعديل وتكريب البرنامج الوطني الديمقراطي وإخراجه من الحالة الضبابية للثقة في السوق وقوى السوق والتعاملات الظرفية إلى مسارات أكثر ثورية في طروحها الطبقية والإشتراكية والديمقراطية لكن قنوات التفاعل محدودة، أو ضيقة بظروف القائمين عليها ، أو محرجة بأنظار الخصوم، أو مسدودة .. والتمويل ....

         34 أعجبنى            

---

شكرا عزيزي المنصور علي هذه المداخلة، هناك ضرورة كما جاء في وثيقة المؤتمر الرابع - الماركسية وقضايا الثورة السودانية - للدراسة الباطنية للتركيب الطبقي في السودان، والذي حدثت فيه متغيرات كثيرة بعد انقلاب 25 مايو 1969م ، وبعد انقلاب 30 يونيو 1989م، حيث تراجعت الفئات الرأسمالية التي كانت عاملة في الزراعة والصناعة والخدمات بسبب تدهور القطاعين الصناعي والزراعي والحيواني وقطاع الخدمات، وسادت الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية التي كان مصادر تراكمها الرأسمالي من اصول قطاع الدولة والفساد ونهب عائدات البترول والذهب والاستثمار في التعليم والصحة، والحبايات الباهظة..الخ، مهم جدا في التحالفات عدم وضع الجميع في سلة واحدة، هناك رأسمالية منتجة تضررت من نظام الانقاذ ، يجب النضال من اجل دعم الراسمالية المنتجة في القطاعين الصناعي والزراعي والجيواني وجماية الصناعة الوطنية وتوفير الغذاء ، وتوفير فرص عمل لالاف العاطلين، وفي الوقت نفسه مواصلة توسيع بناء الحزب والحركة النقابية وسط العاملين لاجل انتزاع حقوقهم ومواصلة الصراع الطبقي طيلة المرحلة الوطنية الديمقراطية والتي تعتبر الرأسمالية المنتجة أو الوطنية احد قواها، استنادا الي ديالكتيك التحالف والصراع، والاستفادة من تناقضاتها مع العولمة الرأسمالية التي تلغي الحدود وتهدد الصناعة الوطنية.
صحيح أن استراتيجية الحزب هي انجاز المرحلة الوطنية الديمقراطية ، التي تفتح الطريق للمرحلة الاشتراكية
ولكن هدفنا الحالي أو -الاستراتيجية المصغرة - هي اسقاط هذا النظام وتحقيق - البديل الديمقراطي - لأن اسقاط هذا النظام واستعادة الحقوق والحريات الديمقراطية ووقف الحرب..الخ ، يفتح الطريق لانجاز البرنامج الوطني الديمقراطي.
مع تحياتي وودي صديقي المنصور.

         32 أعجبنى            

---

شكراً جزيلاً لإجتراح الحوار وإثراءه ، يقتله في قنوات التثاقف الأخرى ضيق الزمن وزحمة المشاركات ، أو الهيمنة، أو إحساس الرضا بأن ليس في الإمكان أفضل أو أنجع مما هو موجود: الأزمة المتشابكة لاتحل بوصفات ميكانيكية خطية مثل أن تبدأ بإزالة (النظام) ثم تتحق وتتحسن الديمقراطية ثم ينفتح البرنامج الوطني الديمقراطي! كلا كلا ففي تاريخ السودان السياسي جرب فشل هذا التصور الخطي مرتين : الأولى بعد ثورة أكتوبر المجيدة 1964 والثانية بعد إنتفاضة مارس- أبريل المجيدة 1985، والنتيجة الواضحة من الفشلين الأول والثاني كانت هي نمو الرأسمالية والإسلام السياسي وتعاشقهما في الإنقلاب الإسلامي الرجعي على شكل الحكم. ولكن هذه انتيجة السياسية السلبية لم تقتصر فقط على شكل الحكم الرأسمالي وتقلباته بين الإستبداد البيروقراطي شبيه التكنوقراطي أو الفساد في أصول وممارسات الديمقراطية من باطنها السوقي وتناحراته في داخلها المدني وتخوم مؤسستها العسكرية، بل ان شكلي الحكم الرأسمالي العنصري في السودان وصلا بأزمة المركز والهامش إلى مرحلة تفكك الدولة التي بزوالها تزول كل البرامج الوطنية والديمقراطية
ويحتاج الأمر إلى بناء جديد. الحكومات الإنتقالية تتكون وتجري الإنتخابات وفق الثقل القديم فتأتي حكومة سوق (جديدة) تتواصل في عهدها عمليتي الإستغلال والتهميش ومع تكرر أزمة المعيشة والضجر يأتي الإنقلاب الجديد وتستمر سياسات السوق العنصرية ويزيد تفكيكها لتماسك المجتمع والدولة ووجود السودان وهكذا تعمقت الأزمة وتشابكت وصارت الحالة التي
يسميها لينين بالأوهام الدستورية أو الأوهام الليبرالية هي السائدة . الليبرالية نظام إقتصادي لحرية قيام بضع أفراد بتملك موارد حياة المجتمع ووسائل معيشته المياه والطاقة والإسكان والتعليم والعلاج والإتصالات ووسائط الثقافة والمواصلات والرياضة والزراعة والصناعة والبنوك مجتمع يتملك 1% من ناسه موارد حياة 99% الآخرين لا يسمى في الأدب الشيوعي مجتمعاً ديمقراطياً ! هل تم تحويل إستراتيجي لمفهوم الديمقراطية؟،
الرأسمالية في تراكمها البدائي سرقة ونهب وفساد وفي إستواءها وتفتحها إستغلال مواشج لفساد أوخم وهي في السودان وشيجة بعضها عملاً وتصاهراً ونسباً وسياسة وتحزبا نتيجة خاصة من النظر الإنتقادي إلى طروحات الدكاترة فاطمة بابكر وصدقي كبلو ... لا زمن ولامجال في ما تبقى من السودان لتقسيم الرأسمالية إلى وطنية وطفيلية بإلغاء قيمي أو أخلاقي للطبيعة الموضوعية الشرهة للتركيم الأولي لرأس المال ولا مجال موضوعي للإعتماد على وطنية وكلاء رأس المال الأجنبي في القيام ببناء بنية تحتية لدولة بحجم وظروف السودان أو الركون إلى (نزاهتهم) في تأسيس تنمية زراعية صناعية ذات علاقات إنتاج ديمقراطية تسودها
الحقوق النقابية .

التغيير الثوري الأكثر إشتراكية وديمقراطية يحتاج في العملية الزوج لوزن جدلياته إلى أسلوب تفكير جديد في أمرين :
أولاً : في عملية تجديد النظر والعمل المتعلق داخل الحزب بتفريد وتشابك أزمة المركز
والهامش والأزمة الطبقية للنظام الرأسمالي في السودان والتوزع الجناسي (الجندري) لموارد الحياة بين الرجال والنساء .
ثانياً: في تحرير الحزب وبرنامجه من سطوة التصورات الخطية في إتجاه اليسار كما ساد في الستينيات ومن التصورات الخطية في إتجاه اليمين كما هو سائد منذ إضافة الجزء الأخير إلى وثيقة أغسطس 1977 وإقرارها ككل في مؤسسات الحزب وتركيزه الشديد منذ ذلك الحين على العملية الجزئية لتغيير شكل الحكم الرأسمالي في السودان بينما أجزاء كبيرة من تقديرات نضالاته بما في ذلك عملية تجديد برنامجه تهمش العملية الكبرى لتغيير الأسس المركزية العنصرية للإقتصاد السوداني في دولته وفي تركيبة مؤسساته الرسمية ومؤسساته الحزبية.
برنامج الحزب ونضالاته في حاجة إلى إيضاح الأفق الشيوعي للإشتراكية في السودان بإلتزامات وإصطلاحات وتنظيرات أكثر ميلاً للكادحين والمهمشين والنساء وتجاوز الأجزاء العنصرية من ثقافة مدن الوسط.

         27 أعجبنى            

---

شكرا عزيزي المنصور ، واضح أن من اسباب الفشل هو الضيق بالديمقراطية بمفهومها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ومحاولة حرق المراحل كما حدث في الانقلابات العسكرية التي حدثت في السودان في نوفمبر 1958، ومايو 1969، ويونيو 1989م، التي ادخلت البلاد في الحلقة الجهنمية التي نعيشها الآن.
التجربة العملية في السودان اكدت أن القوي الشيوعية والديمقراطية والحركة النقابية تنمو وتزدهر في ظروف الديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية، كما اكدت تجربة السودان أن القوي اليمينية والرجعية هي التي ضاقت بالديمقراطية ، وان الديمقراطية بالنسبة لها طبقية ، وتجلي ذلك في حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان عام 1965م، وقيام محكمة الردة للاستاذ محمود محمد طه عام 1968م، مما فتح الطريق لانقلاب 25 مايو 1969م، وفي ظروف الديمقراطية الثالثة ضاقت القوي الفاشية والظلامية ممثلة في الجبهة الاسلامية بالديمقراطية ونفذت انقلاب 30 يونيو 1989م، الذي شرد وقتل واعتقل وعذب الالاف من المعارضين السياسيين والنقابيين واشعل الحروب الدينية والعنصرية التي تعيشها البلاد.
الحزب الشيوعي السوداني توصل من تجربته أنه لايمكن الوصول الي الاشتراكية والشيوعية الا عبر الديمقراطية، كما أننا لانطرح تصورا خطيا ، هذا يتعارض مع المنهج الديالكتيكي ، ولكن في الوقت نفسه نكون واقعيين ولانطرح مهاما لم تنضج ظروفها الذاتية والموضوعية ، لأن القفز فوق المراحل ضار، تحدث ماركس في مؤلفه - نقد برنامج غوته - أن المجتمع الاشتراكي ينضج في رحم المجتمع الرأسمالي ، وعندما يخرج منه يكون حاملا لسماته لفترة طويلة، تحدث ماركس عن مرحلة الاشتراكية التي يظل فيها قانون القيمة والحق البورجوازي لفترة طويلة، باعتبار أن الاشتراكية هي الطور الادني من الشيوعية، فماركس كان واقعيا وضد حرق المراحل.مع تحياتي وشكرا

         61 أعجبنى            

---

هل ترى أن الإستراتيجي في السودان الآن هو تحقيق دولة ديمقراطية علمانية ومجتمع ليبرالي
مؤسسة على التحول الرأسمالي لكل قطاعات الإقتصاد، أم تحقيق الإشتراكية؟

إذا كان الحزب يسعى لقيام ديمقراطية علمانية مستدامة ، لماذا لا يصحح برنامجه بأن الطبقة القائدة لهذا التغيير هي الطبقة لبرجوازية بالتحالف مع الطبقة العاملة(الضعيفة والتي مازات في طور النمو في السودان)
في إعتقادي أن قيادة الأحزاب الطائفية تنتمي طبقياً للبرجوازية ولكنها تنتج وعياً مزيفاً تسيطر به على مناطق لازال شبه الإقطاع والإقتصاد المعيشي سائداً فيها، وتهزم الوعي البرجوازي في المدن وتجبر المثقفين الحضريين على الإنكفاء على ذواتهم واحزاب القوى الحديثة على التعامل معهم بل والعمل تحت توجيهاتهم وضغوطهم. كيف ترى الخروج من هذا المأزق؟
لماذا لا تتبنون اللبرالية في مواجهة الوعي الوصائي الأبوي المسيطر على البلاد؟

         21 أعجبنى            

---

عزيزي عماد ، كما واضح من برنامج الحزب الشيوعي المجاز في المؤتمر الخامس ، أن استراتيجية الحزب هي انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية المتشابكة في مستوياتها العليا مع مهام الثورة الاشتراكية، وليس هناك فصل ميكانيكي او خطي بين النضال من اجل الديمقراطية والدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع، وبين المهام الوطنية الديمقراطية، فاسقاط النظام الحالي واستعادة الحريات الديمقراطية ووقف الحرب ، يخلق مناخا افضل لمواصلة النضال من اجل انجاز المهام الوطنية الديمقراطية.
الحزب الشيوعي السوداني منذ مؤتمره الثالث الذي انعقد بعد استقلال السودان مباشرة في فبراير 1956م ، طرح برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية كبديل لبرامج احزاب البورجوازية وشبه الاقطاع، التي اكتفت بالاستقلال السياسي، وكان صراع الحزب الشيوعي ضد الحزب الاتحادي الحاكم الذي رفع شعار - تحرير لاتعمير - كان رد الحزب الشيوعي - لاتحرير بلا تعمير- اي من المهم مواصلة استكمال الاستقلال السياسي بالاستقلال الاقتصادي والثقافي ، وتحقيق السيادة الوطنية وعدم ربط البلاد با الاحلاف العسكرية، اي انجاز مهام النهضة الوطنية الديمقراطية.

         30 أعجبنى            

---

دعت ادارة الحوار المتمدن كتابها الى المساهمة في حوار مع تاج السر عثمان. والاخ تاج السر عثمان كاتب ومناضل معروف من كتاباته الكثيرة في الحوار المتمدن. لكن من الصعب جدا ان يقوم كاتب مثلي قليل المعلومات عن اوضاع السودان الاجتماعية والسياسية ولا شيء تقريبا عن سياسات الحزب الشيوعي السوداني بالحوار عن ظروف السودان وعن سياسة الحزب الشيوعي السوداني. لكني احاول ان ابدي ملاحظات عما فهمته من مقالة الاخ تاج السر عثمان موضوع الحوار.
كانت هناك ارهاصات في المجتمع السوداني تدل على نشوء انتفاضة شعبية دعت الحزب الشيوعي السوداني الى عقد اجتماع للجنة المركزية للحزب اتخذ فيها قرارات حول تعبئة جمهوره لها. وهذه ظاهرة سليمة وضرورية في الاعداد للحركات الثورية المحتملة لم نشعر بمثلها في الانتفاضات التي توالت في يلدان متعددة فيما سمي الربيع العربي. اذ ان البيان الوحيد الذي اذيع في الانباء كان بيان الحزب الشيوعي المصري الذي لم يتحدث عن نشاط الحزب في الاعداد للثورة بل كان مجرد تاييد لحركة تمرد.
وحدثت الانتفاضة في سبتمبر شملت ارجاء السودان ولكنها على ما يبدو لم تكن بضخامة الانتفاض في تونس او مصر. ولم تجر في الاعلام تغطية كاملة لهذه الانتفاضة. كانت الانتفاضة تعبيرا عن تذمر الشعب السوداني من سياسات الحكومة السودانية في البذخ على الحرب والتسلح وتكليف الشعب تبعاتها. وكانت زيادة اسعار المحروقات السبب الظاهر المباشر لقيام الانتفاضة. قمعت الانتفاضة بقوة السلاح ولكن الحزب يتوقع استمرار الانتفاضة ويتوصل الى -ان من المهم التحضير الجيد للجولة القادمة والاستفادة من التجربة الماضية في تجاوز السلبيات ونقاط الضعف ، وتقوية سلاح التنظيم ورفع القدرات الذاتية للحزب والحركة الجماهيرية-.
كان الشعار البارز والواضح في الانتفاضة -الشعب يريد اسقاط النظام- وهذا الشعار هو ما اريد مناقشته في هذا المقال. كان هذا الشعار هو الشعار الذي رفع في جميع الانتفاضات التي سميت ثورات سواء في تونس ام مصر او ليبيا او اليمن او سوريا. فهل تحقق في اي من هذه الانتفاضات او الثورات اسقاط النظام؟ واضح وجلي ان الشعار لم يتحقق في اي من هذه الثورات المتتالية واكبر شاهد على ذلك ما نراه في مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو وازاحة محمد مرسي وحكومة الاخوان. رغم تحقق جميع الاهداف السياسية التي حددتها حركة تمرد قبل ثورة الثلاثين من يونيو تحققا تاما واصبح رئيس الجمهورية المؤقت رئيس المحكمة الدستورية وتشكلت حكومة جديدة وعينت لجنة لاعداد الدستور والتحضير للاستفتاء عليه واجراء الانتخابات النيابية والانتخابات الرئاسية في الموعد الذي حدد لها في خارطة طريق الفترة الانتقالية لم يتحقق في الواقع اسقاط النظام.
كان هذا الاستنتاج واضحا في جميع مقالاتي عن الثورة المصرية منذ الجولة الاولى التي ازاحت حسني مبارك وحتى ثورة الثلاثين من يونيو. فقد كتبت في كل هذه المقالات ان هذه الثورات لن تحقق الاهداف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية التي تريد تحقيقها لانها حين انتصرت في الثورة الاولى بازاحة حسني مبارك وفي الثورة الثانية بازاحة محمد مرسي وحكومة الاخوان لم تسقط النظام بل اسقطت الحكومة التي تمثل النظام. فالحكومة ليست النظام بل ان النظام هو الطبقة الراسمالية الحاكمة وما الحكومة الا اداة الطبقة الحاكمة في ادارة شؤونها وان الطبقة الحاكمة قادرة على التخلي عن حكومة وتعيين حكومة جديدة بدون ان تمس النظام باي ضرر. وهذا ما تحقق حتى الان في جميع ثورات الربيع العربي من تونس الى مصر الى ليبيا الى اليمن وهذا هو الطريق التي تسير اليه الثورة السورية مهما كانت نتيجتها.
كانت ابرز هذه الانتفاضات او الثورات الثورة المصرية بجولتيها. فان ازاحة حسني مبارك لم تغير النظام الراسمالي المصري بحيث اندلعت الجولة الثانية لازاحة حكومة الاخوان. ويشعر الشعب المصري اليوم بعدم تغير النظام بحيث يبدو ذلك واضحا من التعليقات الجارية حول قانون تنظيم التظاهر ومواد الدستور الجديد. وقد بينت في مقالاتي السابقة حتمية ان يكون الدستور الجديد دستورا راسماليا لان النظام لم يزل نظاما راسماليا. وليس من الواضح اذا كان الشعب المصري بقواه الثورية ينجح في الجولة الثالثة من الثورة السلمية. حتى اذا نجح الشعب المصري في القيام بجولة ثالثة بحركة سلمية مشابهة للجولتين السابقتين لن يستطيع اسقاط النظام لان اسقاط النظام يعني اسقاط النظام الراسمالي لا مجرد اسقاط الحكومة الراسمالية.
رغم ان هذه الانتفاضات او الثورات لم تحقق اسقاط النظام الراسمالي فانها مع ذلك وجهت ضربة كبرى لبريامج اخونة البلدان العربية ولبرنامج الشرق الاوسط الجديد الاميركي الذي يهدف الى تفتيت البلدان العربية وتحويلها الى كانتونات متصارعة فيما بينها. قد يؤدي استمرار الصراع الثوري في هذه البلدان الى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية نوعما بصورة مؤقتة ولكن المصير المحتوم لجميع هذه الثورات بما فيها الانتفاضة التي يتوقع اندلاعها الحزب الشيوعي السوداني هو بقاء النظام الراسمالي قابعا على اكتاف هذه الشعوب ما لم تتحول الحركات الثورية الى النضال من اجل اسقاط النظام الراسمالي.

         42 أعجبنى            

---

شكرا عزيزي حسقل علي هذه المداخلة المفيدة، والتي خلصت الي نتيجة مهمة اتفق معها ، وهو - ان الانتفاضات التي تمت في مصر وتونس ..الخ ، وجهت ضربة لبرنامج اخونة البلدان العربية ولبرنامج الشرق الاوسط الجديدالاميركي الذي يهدف الي تفتيت البلدان العربية، مما يفتح الطريق لمواصلة النضال من اجل تحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية -، اي مواصلة النضال من اجل الهدف الاستراتيجي وهو انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية بافقها الاشتراكي، التي تفتح الطريق الي اسقاط النظام الرأسمالي.
مع تحياتي وودي.

         24 أعجبنى            

---

عزيزي تاج السر عثمان

جهودك مشكورة والتحليل النظري جيد جدا ولكني متشائم من التغيير ، لقد عايشت عدة ثورات في بلدي العراق وبلدان عربية اخرى منذ صباي عام 1950 ولحد الان ، وفي كل ثورة او انقلاب تصحبه تحليلات مقنعة بان الوضع الجديد سيكون افضل ، ولكن مع الاسف يصبح اسوأ ويبدأ الشعب بالتحسر على الوضع القديم ، انظر الى العراق الان وثم ليبيا وتونس وسوريا ومصر ، فهل التغيير في السودان سيأتي بالعصا السحرية وتنتشر الحرية والديمقراطية والرخاء الاقتصادي ويعم الامن وينتهي الاقتتال بين حلفاء الامس واعداء التغيير

تحياتي
سامر

         42 أعجبنى            

---

شكرا عزيزي سامر ، مهما كانت النتائج مخيبة للآمال، الا أن لانيأس ، بل نواصل النضال لمواصلة تغيير الواقع البائس ، طالما امتلكنا المنهج الماركسي الذي يساعدنا وينير الطريق لفهم الواقع ، وبالتالي العمل علي تغييره
مع تحياتي وودي.

         25 أعجبنى            

---

معذرة فنحن في مرحلة إنهيار الدولة الرأسمالية في السودان فمن العيان البيان أن مبانيها ومعانيها تحترق وأن أركانها تنهار بثقل الإستفاضة المتوالية الطبقية والإقليمية والجناسية لقيم الربح وصيانة النظام السوقي الذي ينتجها بالأضاليل والحديد وانار وإضافة لذلك فبعض أدب الحزب يحذر من حالة -تفكك وإنهيار الدولة- وهي الدولة الرأسمالية في السودان، لكن في نفس الوقت الذي تحترق فيه أركان حياة المجتمع والدولة وتنهار مشتعلة جدرانها أمام القاصي والداني لم يزل بعض رأي الحزب هنا في مرحلة الحذر من حرق المراحل!! بل أراك تتجنب حقيقة أن الدولة الرأسمالية في السودان المشتعلة بنيران الإستغلال والتهميش وما يواشجهما من تفاوت طبقي-عنصري وفقر ونزاعات وتهجير ونزوح وهجرة وحروب بل وإستقلال بعض أجزاءها وشروع أخرى في الإستقلال منها...إلخ هي دولة قد بلغت تناقضاتها الرأسالمية حد التفكك والإنهيار.

ورأيي أن الدولة الرأسمالية في السودان قد إستنفذت أغراضها الإستعمارية الخارجية والداخلية وإنتهت إلى حالة التفكك والفناء، لذا فإن تغيير الوضع العام يلزم بتجاوز حرص ثقافة الخرطوم على المراحل الستالينية لتطور الإشتراكية، ويلزم بالوقوف ضد أسس تكرار الدائرة الشريرة لقطبي الحكم الليبرالي المدني والعسكري! والإستغناء الموضوعي عن أجزاء التفكير الخطي التي أسهمت في تكرار أزمات السودان الرئيسة مثل تصور أن هناك طريقاً وحيداً للإشتراكية هو إما الطريق البرلماني (ومعه نهج التنمية الرأسمالي ) وإما طريق النضال المسلح الذي يتم الآن بدون إشارة واضحة إلى تغييرات إقتصادية جذرية!!!!

الطريق الثوري لإجتراحات المرحلة الوطنية الديمقراطية وآفاقها يصح في أدب الحزب مستقبلاً ويقوى إذا تم قبول كبير لحقيقة أننا في مرحلة إنهيار الدولة الفاشلة والناهبة في السودان، وأن عملية تكوين حالة دولية جديدة في منطقتها أصبحت خارج أساتابوليس عاصمة بيزنطة. عملية تتطلب في البرنامج القادم إيضاحات دولية وطبقية عمالية وأقاليمية وجناسية تتجاوز مرحلة إنهيار الدولة الرأسمالية في السودان.

ملحوظة : في الأمور ضد اليمين أو ضد اليسار الأفضل إيضاح تحليل جدلي لطبيعة الموقف وإصطلاحاته وإنتقاد أقانيمه المقدسة في الإتجاه الأكثر ضدية لأوليات الإستغلال والتهميش فقط إذا كانت ظروف وجود الدولة ظروفاً طبيعية أما في مرحلة تأزم وإشتعال الدولة الرأسمالية وإنهيارها فالأمر يتطلب تخديم العلامات الفكرية بشكل خلاق ..عواميداً يقفز بها على عوائق السير وجسوراً تعبر الخيران والإنهار القاطعة لتقدم حركة شعبنا .

         19 أعجبنى            

---

شكرا عزيزي المنصور علي هذه المداخلة، مؤكد أن هناك متغيرات كبيرة حدثت في البلاد بعد انقلاب نظام الانقاذ الذي عمق التهميش والتفاوت الطبقي والنوعي ، وتلك المتغيرات تتطلب دراسة واقع عميقة ، وبالتالي كما ذكرت تقديم - ايضاحات دولية وطبقية عمالية واقاليمية وجناسية تتجاوز مرحلة انهيار الدولة الرأسمالية في السودان -
وتلك مهمة المؤتمر السادس القادم والجاري التحضير له الآن والذي من المفترض أن يعالج في وثائقه المتغيرات الدولية والمحلية التي حدثت بين المؤتمرين مثل: انفصال الجنوب وابعاده الدولية، ورؤية الحزب لقضايا مناطق دارفور وجنوب النيل الازرق ، وجنوب كردفان، وقضايا شرق السودان المتفجرة الآن، والقضايا العالقة مع دولة جنوب السودان ( ترسيم الحدود، ابيي ، النفط ، مياه النيل، ..الخ) بما يفتح الطريق لحسن الجوار وتوحيد البلاد مستقبلا،اضافة لقضايا المرأة والشباب والنفاوت الطبقي ، والمتغيرات في تركيب الطبقة العاملة ...الخ، مواصلة لمنهج الحزب في الاهتمام بنقد طريق التطور الرأسمالي منذ الاستقلال الذي عمق التنمية غير المتوازنة والفقر وتم تدمير القطاعين الزراعي والجيواني والصناعي اضافة لتدمير ابيئة والتفريط في السيادة الوطنية، وتعميق القهر القومي والطبقي والجنسي والديني والثقافي ، الذي وصل الي قمته في ظل نظام حكم الاسلام السياسي الحالي.
ونتوقع منكم مساهمات في ذلك مع تحياتي وودي.

         19 أعجبنى            

---

مع احترامى لكل ما قيل الااننى اعتقد ان المعارضه السودانيه خاصة المسلحه منها ظلت تمثل اهم اسباب بقاء واستمرار هذا النظام .بدون تنظير وتعقيد للمشهد فان المواطن البسيط الذى هو وقود الثوره يستشعر خطورة تعقيدات الموقف اذ لازالت الثوره بالنسبه للمواطن البسيط فى السودان تعنى القفز فى الظلام نسبه لعدم وضوح الرؤيه لما بعد الثوره وهنالك اشياء تبعث على الريبه والخوف بعد تفشى الروح العنصريه والقبليه بين ابناء الوطن علاوه على انتشار الجماعات الاسلاميه مثل السرطانات فى جسد البلاد المهم ان السودان دوله تقف على حافة الهاويه واى تحرك غير محسوب ربما يجعلنا نبكى على ما كنا عليه

         20 أعجبنى            

---

عزيزي سوداني ، غير صحيح ماورد في تعليقك أن المعارضة هي السبب ، ولكن السبب الحقيقي لكل الكوارث والمآسي التي حدثت في البلاد مثل انفصال الجنوب هو نظام حكم الاسلام السياسي الذي بدأ بانقلاب 30 يونيو 1989م، فهذا النظام هو الذي عمق الاستعلاء الديني والثقافي والقومي والعنصري، ونقض العهود والمواثيق ، مما اضطر ابناء الهامش لحمل السلاح، هذا النظام هو الذي اثار النعرات العنصرية بين لقبائل في تلك المناطق ، علي طريقة - فرق تسد - وبالتالي، ان زوال هذا النظام واستعادة الديمقراطية ودولة المواطنة يفتح الطريق لاستقرار البلاد.
غير صحيح أن اسقاط هذا النظام يعني القفز في الظلام، واي ظلام دامس اسوا مما تعيش فيه البلاد حاليا!!،
وخاصة أن الرؤية اصبحت واضحة بعد أن تواثق تحالف المعارضة علي وثيقة -البديل الديمقراطي- التي تمثل خارطة طريق لمرحلة مابعد اسقاط النظام تتلخص في: استعادة الحريات الديمقراطية ووقف الحرب ، وعقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم في البلاد، بمشاركة كل القوي السياسية والحركات، والحل الشامل والعادل لقضايا دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان والشرق ، والقضايا العالقة مع دولة الجنوب، وعقد المؤتمر الاقتصادي الذي يساعد في تحسين الاحوال المعيشية، واعادة تاهيل المشاريع الزراعية والصناعية والخدمية التي تدهورت، واعادة اموال الشعب المنهوبة ورد المظالم ..الخ، واقامة انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، هذا هو المخرج، لأن استمرار هذا النظام يعني المزيد من الظلام، والمزيد من تفكيك ماتبقي من الوطن.

         12 أعجبنى            

---

شكرا هناك كثير من الجهود في البلاد وفي داخل كل الأحزاب تتبدد لأسباب عددا ويسبب إهمالها أو تبددها في ضعف حركتي الثقافة والسياسة: الحركة الحزبية والحركة الجماهيرية، لعل أهم تلك الأسباب الخلل الجسيم في تنظيم الحوارات والنقاشات وإستدامتها في منابر عامة مفتوحة للرأي والرأي المضاد في ظروف السرية وفي ظروف العلانية وفي الظروف الواقعة بين المنزلتين، مثال ذلك : دراسة إنتقادية للبرنامج الحاضر وما فيه من نقاط وسمات قدمتها في مدينتي وقد وجدت ترحيباً وتنظيماً ونقاشاً جاداً وإشادات جليلة ودعماً معنوياً في مقام عرض الدراسة وما بعده ثم .. لم يحدث شي!!!، كذلك قدمت إقتراحات بدائل عامة ولم تجد حتى نظراً!؟ كما قدمت مسودة برنامج كاملة ولم يكن حظها باحسن من سابقتها!؟ خفة مريعة في تناول جهد جهيد بينما في ذات الوقت يجري التحضير لمشروع البرنامج الجديد بشكل قليل الحوار والشفافية!!؟


هذا الضعف في مجال العناية ببعض الأراء في المؤسسة ترافقه قوة كبرى في تبني ونشر أراء أخرى في ذات المؤسسة، مثال ذلك في آيام -المناقشة العامة- 1990- 2009 حيث أصدرت أراء بعض الأفراد ذوى المسؤوليات والمهام الحزبية الكبيرة في كتيبات مستقلة دون أن تلقى الأراء المضادة لها والتي توازيها حجماً بل وتفوتها حججا، نفس التبجيل في النشر(نشرت مفرزعة ومختصرة !!)!!، كذلك الأمر في الصحافة الحزبية!! وفي كل هذا أستغرب منك كمسؤول عن الحيوية النظرية والفكرية في حياة الحزب- وهي حيوية مرتبطة بأمرين متلازمين: حرية النقاش وعدالة نشر الأراء التي وردت فيه بصورة متوازنة لا تبجيل فيها ولا تبخيس، أستغرب أن تدعو المهتمين إلى الإسهام في بلورة دراسات وبرامج بينما عملية النقاش والتمحيص والإعلام بها في أواسط المهتمين تعاني مزمنا من مرض الصفحات البيضاء-!! خاصة مع غياب إحصاءات عن عدد الموضوعات العامة المرسلة إليكم (أشخاصاً مسؤولين أو هيئة) وعن عدد ونوع وتأريخ الإجراءات المتخذة بشأن كل واحد منها وبشأن كل مجموعة منها.


مرض الصفحات البيضاء في التىظير والممارسة مرض منتشر في عوالمنا ولكن رب ضارة نافعة إذ جعل موقعاً فريداً للتقدم الإجتماعي كـ-الحوار المتمدن- موقعاً فعالاً لتخصيب أراءنا مفيداً بالإنفتاح الإعلامي في موطن تقنيته، وبحرص مسؤوليه وقادته على الإنفتاح في نظم إختصاصه بنشر أفكار التغيير والتقدم، فأجده معك أفيد من الإعلام المحلي في تنمية الوعي بحكم إستدامته النقاش وإنفتاحه على مختلف الإختصاصات والقضايا التي تهم التغيير والسرعة في عرض الرأي وفتحه للتمحيص والنقاش دون هيمنة ... قصدي من هذه الفقرة أن يزيد الإهتمام ويتضاعف بتخديم التقنية الحديثة في إدارة الإقتراحات والنقاشات والحوارات وتقديم الدراسات ومشروعات البرامج التي تساعد في تكريب أعمال حركات الاجزاء الباقية من السودان الحاضر الحركة الثقافية والحركة الحزبية والحركة النقابية والحركة الجماهيرية بشقيها المدينية السلمية والريفية المسلحة.

لكي لا تنتهي هذه السانحة الفردية بإقتراحات مفتوحة أختمها إليك بمانفستو النقاط الأربعة ومساحته صفحتين فقط عسى أن تتم به إفادة في شؤون بناء ثوري وطني ديمقراطي إشتراكي الأفق، شيوعي الحزب والبناء والهدف أرفقه لكم في رسالة منفصلة تلي هذه الكتابة الصبورة

         21 أعجبنى            

---

شكرا عزيزي المنصور علي المساهمة، مع تحياتي وودي.

         14 أعجبنى            

---

الشعب السوداني ناوي يعيدا تاني-!!تحية إكبار لصمود الشعب السوداني وقواه الثورية الديمقراطية والتقدمية في مواجهة الدكتاتورية الفاسدة التي قسمت بسياساتها السودان وبددت ثرواته وأذلت حرائره وأحراره.ومعا على طريق الثورة ضد نظم الصهينة والفساد والاستبداد ونهج التبعية والإفقار من المحيط إلى الخليج وحيث توحدت مطالب المنتفضين في البحرين والسعودية وقطر وعمان والعراق وسوريا والأردن وفلسطين وفي مصر الكنانة وتونس واليمن وليبيا ولبنان والجزائر والمغرب والسودان
-

         19 أعجبنى            

---

شكرا اتحاد الشبيبة اليسارية - الحراك الشعبي الاردني، وكل التضامن مع شعب الاردن الشقيق ، مع تحياتي وودي.

         6 أعجبنى            

---