أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور الحزب الشيوعي السوداني في الحراك الجماهيري في السودان. / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - الإتجاه العام - المنصور جعفر










الإتجاه العام - المنصور جعفر

- الإتجاه العام
العدد: 510868
المنصور جعفر 2013 / 12 / 2 - 02:29
التحكم: الكاتب-ة

الإتجاه العام لخطابات الحزب إتجاه مضطرب لا يفرق بين -الحكم- وبين -النظام- النظام العام للدولة الرأسمالية في السودان بينما في نفس إطار التجميع يحاول إصطناع تفريق متوهم بين -الرأسمالية- و -الرأسمالية الطفيلية- كل ذلك بسهولة خطرة في الطرح: مثال ذلك الكلام عن أن إسقاط -النظام- هدف -اإستراتيجي - بينما الإستراتيجي لا يتغير وفق كل عهد سياسي !؟ ثانياً الثقة المفرطة في أن -كل القوى السياسية- تجتمع لإسقاط النظام بينما المعروف أن زعامة القوى السياسية الأكبر في السودان تنتمي إلى -لنظام- بتكوينها الإجتماعي وبإنتماءاتها الثقافية الإقتصادية المحلية والعالمية: فهي زعيمة ووظيفة محركة للطبقة الرأسمالية ومتوالياتها، متأسسة بالطفيلية والطائفية والعنصرية منذ أيام الإستعمار وإلى اليوم، لذا فتصويرها كقوى وطنية أوديمقراطية يعتمد عليها في تغيير شكل النظام أو أسسه الطبقية خطأ، ثانيا لا يمكن الإعتماد على قوتين سياسيتين ضد لبعضهما : 1- قوى التمركز الطائفي العنصري وسادة السوق، وهي قوى متحالفة علناً مع الحكم و2- قوى الهامش التي تعاني الإستغلال والتهميش! العجب من -التحالف- مع ضدين لأن القوى الأولى متواشجة مع النظام ومع الحكم ببنوكها وورثة عروشها وبصلاتها العائلية وخطاباتها السياسية بينما الثانية مقاومة شرسة ومسلحة ضد نظام الإستغلال المركزي وحكوماته وجزء من آدلوجاته..فتأمل أسباب تناقضات حزبنا في هذا الموقف العصيب. تصريحات الحزب الأخيرة أقوى بتحديدها الخطوط الطبقية ضد الحكم مقابل كثير من الخطابات (المتعقلة) ضد النظام السوقي الدولة! عموماً هناك مقترحات لتعديل وتكريب البرنامج الوطني الديمقراطي وإخراجه من الحالة الضبابية للثقة في السوق وقوى السوق والتعاملات الظرفية إلى مسارات أكثر ثورية في طروحها الطبقية والإشتراكية والديمقراطية لكن قنوات التفاعل محدودة، أو ضيقة بظروف القائمين عليها ، أو محرجة بأنظار الخصوم، أو مسدودة .. والتمويل ....

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تاج السر عثمان - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور الحزب الشيوعي السوداني في الحراك الجماهيري في السودان. / تاج السر عثمان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الحركة الشعبية: وفاة البروفيسور خالد ياجي نقيب الأطباء السود ... / سعد محمد عبدالله
- يحيى السماويّ وقصيدة (حين أضعْتُ الطريق الى بانكستاون) / عبد الستار نورعلي
- الوسواس:بين الإكراه النفسي و التساؤل الفكري / فاطمة الزهراء بونسيف
- قراءه في أهداف أبو مرزوق لطوفان حماس / سليم يونس الزريعي
- خواطر : مقتل سلوان مموكا حارق القرآن ! / نيسان سمو الهوزي
- مترفون كلهم من حكم هذه الارض / صفاء علي حميد


المزيد..... - أحمد الشرع: سنشكل حكومة شاملة وسنعلن في الأيام المقبلة عن لج ...
- بتسليم الأسرى.. فصائل غزة تتحدى إسرائيل
- لولو يالولو وينك يالولو.. تردد قناة وناسة على الأقمار الصناع ...
- مساعٍ حكومية للحدّ من -عمالة الأطفال-: 4600 غير بالغ أعيدوا ...
- مراسم يابانية قديمة لجلب الحظ والسلامة البحرية في فوكوكا
- القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور الحزب الشيوعي السوداني في الحراك الجماهيري في السودان. / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - الإتجاه العام - المنصور جعفر