عزيزي حسن خليل ، صحيح أن ثورة السودان تأخرت عن ثورات الربيع العربي، لاسباب ذاتية وموضوعية، منها عدم وحدة المعارضة، وتشريد الالاف من المعارضين السياسيين والنقابيين،وتدمير مؤسسات القطاع العام والقطاعين الصناعي والزراعي، وتدمير الخدمة المدنية، ولكن واقع الحال يقول رغم ذلك، فان مقاومة الشعب السوداني لم تتوقف ، فالتراكمات النضالية مستمرة والتي تتمثل في اضرابات العاملين والمهنيين ، وانتفاضات المدن، والمقاومة المسلحة في دارفور وجبال النوبا وجنوب النيل الازرق، ولاشك أنه مهما كانت درجة القمع والارهاب ، فان هذه التراكمات النضالية اليومية سوف تؤدي في النهاية الي الانتفاضة الشاملة التي تطيح بالنظام، كما حدث في ثورة اكتوبر 1964 م، وانتفاضة مارس- ابريل 1985م، ومهما تأخرت ثورة السودان، فانها قادمة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تاج السر عثمان - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور الحزب الشيوعي السوداني في الحراك الجماهيري في السودان. / تاج السر عثمان
|