أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور الحزب الشيوعي السوداني في الحراك الجماهيري في السودان. / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - رد الى: د. حيدر إسماعيل - تاج السر عثمان










رد الى: د. حيدر إسماعيل - تاج السر عثمان

- رد الى: د. حيدر إسماعيل
العدد: 509873
تاج السر عثمان 2013 / 11 / 27 - 10:07
التحكم: الكاتب-ة

شكرا عزيزي د. حيدر ، موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل )- حزب الميرغني - انتقل من المعارضة الي المشاركة في النظام، رغم رفض قواعد الحزب للمشاركة في نظام شمولي، ولكن المصالح الطبقية التي تعبر عنها قيادات الحزب والتي تسعي لحماية مصالحها في السوق( كبار التجار والفئات الرأسمالية التي تضررت مصالحها من قبل الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية). أما حزب الامة بقيادة الصادق المهدي فيرفض خط احزاب المعارضة لاسقاط النظام، ويدعو لتسوية وحوار مع النظام، رغم أن التجربة العملية اكدت أن النظام الحاكم لايحترم العهود والمواثيق، وكل الاتفاقات التي ابرمها مع الحركات المسلحة واحزاب المعارضة اصبحت حبرا علي ورق، وبالتالي لابديل غير اسقاط النظام وتحقيق البديل الديمقراطي، لاننسي ايضا المصالح الطبقية للشرائح القائدة في حزب الامة التي تسعي للحوار معه من اجل تسهيل مصالحها في السوق، وهذا هو الاساس الطبقي للمصالحة والمشاركة في النظام. تاريحيا جاء نفوذ الاتحاد الديمقراطي ( الاصل) من طائفة الختمية التي لها نفوذ في شمال وشرق السودان، وفي كردفان، وجاء نفوذ حزب الامة من قاعدة طائفة الانصار التي كان لها نفوذ في غرب السودان وبقية البلاد.
ومنذ فترة الحكم البريطاني كان حزب الامة يعبر عن مصالح كبار التجار وبعض زعماء القبائل واصحاب المشاريع الخاصة لزراعة القطن في النيل الابيض والزراعة الآلية، وشارك حزب الامة في الجمعية التشريعية التي كونها الانجليز لقطع الطريق امام الحركة الوطنية التي كانت متصاعدة ضد الاستعمار عام 1948م، كما كانت لطائفة الختمية ارتباط ن بالانجليز حيث نالت مشاريع زراعية واراضي في الخرطوم بحري وجنائن في الشمالية واراضي في شرق السودان. رغم المتغيرات التي حدثت في تركيبة الرأسمالية السودانية بعد انقلاب مايو 1969، وانقلاب يونيو 1989م، الا أن حزبي الامة والاتحادي الاصل علي المستوي القيادي لهما مصالح تجارية واستثمارية في السوق ، وهي التي تشكل الاساس للتردد في السير في المعارضة للنظام حتي النهاية، والميل الي التهادن والمصالحة مع النظام، خاصة بعد المتغيرات التي بدأت تحدث في مناطق نفوذ الحزبين، في الغرب والشرق ووسط السودان، وبعد ظهور الحركات التي تطالب بتنمية مناطقها ونشر الوعي والتعليم.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تاج السر عثمان - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور الحزب الشيوعي السوداني في الحراك الجماهيري في السودان. / تاج السر عثمان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - برامج ام مسرحيات هزلية / عماد الطيب
- فجر الاعترافات / حميد كوره جي
- حواراتي مع حبيبتي الروبوت / محمد عبد الكريم يوسف
- حول شجرة اللوز والاحتفاء بأكنول شمال المغرب .. / عبد السلام انويكًة
- صراع الأجيال ونار الثورة الكامنة / مهدي عقبائي
- كيف تُدمّر الحروب البيئة - وما يفعله القانون الدولي حيال ذلك / عبدالاحد متي دنحا


المزيد..... - عشية قرار حاسم في الأمم المتحدة، نتنياهو يجدد رفضه لقيام دول ...
- كيف تتجنب الإصابة بالسرطان؟.. 5 خطوات فعالة لدعم جسمك
- محمد صلاح: مسيرتي كادت تفشل وهذا سر النجاح
- ترامب: يجب نشر ملفات إبستين لأننا -لا نخفي شيئا-
- الاقتصاد الياباني يدخل دائرة الانكماش بسبب الرسوم الجمركية
- أدنوك للإمداد والخدمات تعزز مكانتها العالمية بنمو قياسي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دور الحزب الشيوعي السوداني في الحراك الجماهيري في السودان. / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - رد الى: د. حيدر إسماعيل - تاج السر عثمان