تعليقات الموقع (34)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 239504 - هل تعترفون باسرائيل كدولة
|
2011 / 5 / 15 - 10:14 التحكم: الكاتب-ة
|
نادر الشركسي
|
هل تعترفون باسرائيل كدولة شرعية؟ الموضوع الاهم قبل كل طرح يساري
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 239797 - رد الى: نادر الشركسي
|
2011 / 5 / 16 - 12:35 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
لسنا في موقع منح او عدم منح الشرعية لاسرائيل، فهي دولة موجودة وهذا امر واقع بفعل اعتراف دولي واسع جدا وعلى اساس الاتفاقات المبرمة بينها وبين مصر، الاردن ومنظمة التحرير الفلسطينية. ان هذه الشرعية لا تبرر ما قامت به اسرائيل عام 1948 من طرد للفلسطينيين ومن ثم انشاء دولة على اساس طائفي ديني يستثني المواطنين العرب. اما فاليوم، فمن يزعزع شرعية اسرائيل هي اسرائيل نفسها من خلال سياستها تجاه الشعب الفلسطيني، من احتلال واستيطان وحصار وحروب، تضع علامة استفهام كبيرة جدا على شرعية الدولة التي تقمع بالقوة الشعب الفلسطيني وتمنعه من حقه في تقرير مصيره. اننا في حزب دعم نناضل ضد كل الانتهاكات التي تمارسها اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، ونطالب بانهاء الاحتلال وضمان الحقوق المدنية الكاملة للفلسطينيين داخل اسرائيل على اساس دولة لكل مواطنيها وليس دولة لليهود فقط. وفي نفس الوقت ننشط في صفوف الطبقة العاملة العربية واليهودية في بناء نقابة عمالية اممية ونناضل ضد النظام الرأسمالي المتوحش الذي يستغل شرائح كبيرة من الطبقة العاملة بصرف النظر عن قوميتها. على هذا الاساس، نعمل على بناء اكبر ائتلاف ممكن ضد الاحتلال من ناحية وضد السياسة الاقتصادية للحكومة التي سلمت البلاد الى نخبة من رؤوس الاموال، وحوّلت بذلك اسرائيل من دولة كل اليهود الى دولة النخبة الرأسمالية الحاكمة.
77
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 239621 - المرجعية؟؟
|
2011 / 5 / 15 - 18:53 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد العبد
|
ماهي مرجعية حزب دعم؟ هل هو تروتسكي؟
120
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 239800 - رد الى: احمد العبد
|
2011 / 5 / 16 - 12:39 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
تعتمد مرجعية حزب دعم على التراث الثوري الاشتراكي، بدء بثورة اكتوبر المجيدة ومرورا بالتجارب الثورية المختلفة من فيتنام، الى كوبا، الى نيكاراغوا وغيرها التي تبنت الفكر الماركسي. اما اهم تجربة نضالية فكانت في صفوف اليسار الفلسطيني الذي كان له دور رائد في الانتفاضة الفلسطينية الاولى في الثمانينات. وقد حافظ حزب دعم على برنامجه الثوري الاشتراكي رغم انهيار اليسار الفلسطيني والعربي، وعمل من خلال نشاطه على المساهمة في إعادة بناء اليسار، بناء على عقيدته بان النظام الرأسمالي وعلى رأسه الولايات المتحدة الامريكية، مقبل على الانهيار كما تنبأ بذلك ماركس. اننا نرى في انفسنا شركاء في اعادة بناء اليسار العربي ونبحث عن حلفاء للتعاون مع كل القوى الديموقراطية العمالية في العالم العربي، سعيا لبناء نظام ديمقراطي حر. ان الثورة الديمقراطية العربية هي اكبر سند للشعب الفلسطيني ولها القدرة المعنوية والسياسية للمساهمة في عزل اسرائيل وانهاء الاحتلال.
90
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 239703 - أجوبة الغد لا الأمس
|
2011 / 5 / 16 - 02:13 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد رمضان على
|
بداية أشير إلى سعادتي بالحوار معكم، وخاصة أنكم ألقيتم الضوء على التداخل في الهوية بين القومي والوطني . لكن لا اعرف لماذا ينتابني شعور وأنا أتابع الحوار، وأفكر في تحركات عالمنا العربي ، بأننا نراوح الخطى في المكان نفسه بإيقاع يتكرر ، يطغى على صراعاتنا الأيديولوجية والسياسية .. لعل ذلك مرجعة أن الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا، يتم الإجابة عليها بأجوبة الأمس، لا أجوبة الغد. لكنني أرى هنا تجاوزا، أي الإجابة بأجوبة الغد . رغم وجود ملمح متكرر يتمثل في كيفية الكفاح من أجل تجاوز الرأسمالية، عبر الانزلاق في الحلقات -الضعيفة لها .. - أقول تجاوز وليس ضد - أما موقفكم بعدم تعاونكم مع - الهستدروت - فهو موقف مشرف، لا يصب في قالب مجمد ، بل موقف تحول إلى بناء فعلى ، نراه في ذلك الكفاح للحصول على مكاسب، مثل نشوء نقابات جديدة وتنظيم سائقي الشاحنات العرب واليهود وغيرها . نقطة بحاجة لتفسير: الدولة الواحدة الاشتراكية ، في رأيك بدل حل الدولتين، كيف يتفق مع الانسحاب لحدود 67.. ومهما حاولنا تطويع الفكرة ، فهي لا تستجيب ؟ سؤال أخير : هل ترون الاشتراكية كنهاية ؟ أم مرحلة انتقال للشيوعية ؟
111
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 239816 - رد الى: سعيد رمضان على
|
2011 / 5 / 16 - 14:06 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
شرق اوسط اشتراكي هو هدف بعيد وليس برنامجا للتطبيق في المنظور العاجل. ان الطريق الى الاشتراكية تمر من خلال انجاز -الديمقراطية والعدالة الاجتماعية- وبالتالي الوصول الى نظام ديمقراطي عصري يسمح بنشاط نقابات حرة قوية في المغرب والمشرق العربي، وفي المقدمة مصر. اما في فلسطين فالحل يمر اليوم، اولا من خلال اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة واقتصاد حر في الضفة الغربية وقطاع غزة، تكون قيادتها تعبيرا عن التغيير الثوري في المنطقة، وليس عن سلطة فتح التابعة او حماس الاصولية المتطرفة كما هو الحال اليوم، وثانيا، تغيير طبيعة النظام في اسرائيل لتكون دولة لكل المواطنين وليس لليهود فقط.
89
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 239721 - طريق السلام بين العرب واسرائيل
|
2011 / 5 / 16 - 06:50 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي المولى
|
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان عصر الايدلوجيات قد انتهى ووقت الشعارات قد مضى اثبتت انها ليس في صالح الشعوب في صالح الاغلبية المطلقة بل كانت وسائل تضليل للشعوب من اجل ركوبها من قبل اصحاب الايدلوجيات واصحاب الشعارات للوصول الى اهدافها الخاصة اما الشعوب فانها تنتقل من يد ظالم الى يد ظالم اخر ربما اكثر ظلما وقسوة وهذا ما حدث للشعوب العربية اذن على الذي يدعي انه يريد الخير والحب والسلام ان يدخل الى الميدان وينزل الى مستوى الجماهير الجماهيرتريد الطعام تريد العمل تريد الكرامة تريد السلام تريد التعليم تريد المستقبل من يدعي الدفاع عنها ان يعيش معها مشكلة اليسار لا يزال يتلك العقلية التي شاهد فشلها لهذا فانه مقسم الى مجموعات مثل الجماعات الاسلامية وكل فئة تدعي انها الاحسن والافضل ماذا يفعل حزب دعم العمال وما هو دوره لهذا على كل اليسار وكل الجبهات والاتجاهات التي ترغب يالسلام وتعشق الحرية ان تتوحد وتتحد وفق برنامج واضح وصريح خاليا من الشعارات والايدلوجياة اعتقد في هذه الحالة من الممكن ان نتقدم الى الامام وهذا يجب ان يشمل الفلسطينين وكل العرب لا اعتقد ان قيام دولة واحدة واشتراكية ممكن هذا حلم انا ارغب في بناء دولة عالمية واحدة واعتقد هذه امنية كل انسان حر يؤمن بالقيم الانسانية لكن الاقرار بقرار الامم المتحدة الصادر في عام 1947 وتطبيقه على الامر الواقع وفق ضمانات دولية واقامة دولة فلسطينية حرة وبناء علاقات حب وسلام بين الدولة الفلسطينية وبين دولة اسرائيل وبين اسرائيل وكل الدول المنطقة والتوجه لبناء الاوطان وسعادة الشعوب
121
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 241329 - رد الى: مهدي المولى
|
2011 / 5 / 22 - 09:47 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
لا اعتقد ان هذا التشاؤم في طرحك ان الشعوب -تنتقل من يد ظالم الى يد ظالم-، هو في موضعه. فوضع الانسان يتحسن مع مرور الوقت، حتى لو كان هذا التطور يمر بمد وجزر، وهو حال التاريخ. ان الايديولوجيا، الفلسفة، العلم هي دون شك محرك التاريخ، مرورا بالديانات الى عصر النهضة في اوروبا، والثورة الفرنسية والامريكية ومن بعده الثورة الاشتراكية. ان كل ما نعرفه عن الديمقراطية، دولة الرفاه، حرية الرأي، تحرر المرأة، التعليم المجاني، الحق بالعمل، التنظيم النقابي وغيره من مفاهيم المجتمع العصري - هي نتيجة مباشرة للايديولوجيات والبرامج السياسية والثورات التي على اساسها قامت الجماهير بتغيير وضعها. أوافقك الرأي بأن -الطعام والكرامة، والسلام والتعليم والمستقبل- هي أساس لكل تحرك ثوري، وهذا بالضبط ما نراه في مصر، سورية، تونس اليمن وغيرها من البلدان العربية. ولكن لتحقيق هذه الاهداف لا بد من تبني ايديولوجيا وبرنامج يسمح ببناء نظام سياسي اقتصادي واجتماعي كفيل بتحقيق طموح الناس. الايديولوجيا السائدة في امريكا، والتي تعتمد على الرأسمالية المفرطة والتركيز على دور الفرد على حساب دور المجتمع، أدت الى فقدان الملايين من الامريكان -الكرامة، المسكن، الصحة، السلام، التعليم والمستقبل-. ورغم ان نسبة من يفقدون هذه الأساسيات لا تقارن بأي حال مع نسبتهم في العالم العربي، الا انها تبقى نسبة كبيرة وخطيرة لدرجة ان الجهاز السياسي الحاكم، سواء كان الحزب الديمقراطي او الجمهوري، بدأ يفقد مصداقيته في نظر المواطن. اما بكل ما يتعلق بوحدة اليسار، فهو دون شك هدف مهم وضروري. والصحيح ان العمل المشترك في الميدان، سواء في العمل السياسي، النقابي او النسائي او الشبابي، هو الذي يخلق المجال للتعاون بين كل القوى الفاعلة ويخلق المناخ للتغلب على الخلافات الثانوية والتوحد حول القواسم المشتركة. ان الثورة العربية تضع دون شك تحديا كبيرا امام اليسار ليس بالنسبة لمسألة الوحدة بل بالنسبة لمسألة التوجه للجماهير وتنظيم العمال دفاعا عن كرامتهم، حقوقهم ومستقبلهم، كما تفضلت.
73
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 239808 - الحرية بنهاية الامر هي حرية اقتصادية
|
2011 / 5 / 16 - 13:12 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال عبدالله الخوري
|
كل التحية الى الكاتبة الاسرائيلية من اصل عربي اسماء اغبارية زحالقة..وبعد.. في البداية , اقول لك بأن هناك الملايين من الاسر العربية ( ممن يحصلون على اقل من دولار يوميا ) يحسدونك لانك تعيشين بدولة مستوى دخل الفرد بها 20 الف دولار سنويا . ثانيا: الملايين من النساء العربيات ومنهن سجينات الرأي ,يحسدونك على الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان التي تتمتع بها بلدك, مقارنة بالدول العربية, ولو كنت تعيشين بدولة عربية لكنت اللآن بالسجن!! هناك الكثير من الثورات الشبابية العربية يطالبون زعمائهم بان يعاملونهم كما اسرائيل تعامل الفلسطينيين. قلتم :-لا شك ان القشة التي قصمت ظهر البعير، كانت الدمج بين الطبيعة الاستبدادية والفاسدة لنظام الحكم وبين النهج الاقتصادي الرأسمالي النيوليبرالي- سؤالي: ما هو النهج الاقتصادي النيوليبرالي ؟؟ وكيف تم دمجه مع الطبيعة الاستبدادية؟؟ من خلال دراستي للاقتصاد, تعلمت ان هناك نوعان من الاقتصاد : الاقتصاد التنافسي وهو العادل لكل الناس وهو يستخدم بالدول المتحضرة والمتطورة مثل اسرائيل, والنوع الثاني هو الاقتصاد الاحتكاري الذي يستخدم لسرقة الشعوب بالبلدان المتخلقة ومنها البلدان العربية؟؟؟ قلتم :-يولي حزب دعم اهمية قصوى للعوامل الاقتصادية التي أنضجت الثورات الشعبية- سؤالي: الحرية بنهاية الامر هي حرية اقتصادية لا اكثر ولا اقل, هل لديكم نهج اقتصادي معين يمكن تطبيقه وتنصحين به, لكي تتبناه الثورات العربية الشبابية من اجل القضاء على سرقة الشعوب من قبل الزعماء الاستبداديين , وبالتالي الوصول الى الحرية والديمقراطية الحقيقية.
تحياتي لهذا الموقع المتميز من ادارة وكتاب ومعلقين وزوار
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 239895 - رد الى: طلال عبدالله الخوري
|
2011 / 5 / 16 - 20:19 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
لا شك ان الكثيرين يحسدون دولة يصل معدل دخل الفرد فيها الى 20 الف دولار سنويا، فاسرائيل هي دولة رأسمالية متطورة تعتمد على الاقتصاد القوي كركيزة لتفوقها العسكري على المحيط العربي. ومع ذلك، لا أرى للحسد مكان بالنسبة للمواطنين العرب في اسرائيل، فانا فلسطينية اعيش في حي العجمي الفقير بمدينة يافا، ويافا كلها اصبحت مجرد ساحة خلفية تعاني الاهمال، ملحقة ببلدية تل ابيب. لا مجال للحسد، لأن الدولة وحكومتها ومؤسساتها جميعا تذكرني كل يوم بأنني لست حرة، بل مواطنة من الدرجة الثانية واحيانا الثالثة، في كل مستويات الحياة: التشغيل، التعليم، السكن والاهم ان الدولة تنظر الى انتمائي القومي نظرة العدو. انا ناشطة في دولة تمارس العنصرية ضد المواطنين العرب فيها، وتحتل شعبي في الضفة الغربية وقطاع غزة وتذيقهم الجحيم يوميا. نعم اننا نولي الاقتصاد اهمية كبرى، لأن اسرائيل في نهاية المطاف، كغيرها من الدول، تعتمد على الاقتصاد لتثبيت وجودها، والاقتصاد هو الذي يحكم ايضا العلاقات الداخلية بين المواطن الاسرائيلي وحكومته، وبين الطبقات وبعضها البعض. لقد تحولت اسرائيل في العشرين سنة ونيف الاخيرة، من دولة معتمدة على الاقتصاد التعاوني، الى دولة رأسمالية تتبنى اقتصاد السوق الحرة والخصخصة. هذا الانقلاب الكبير الذي بدأ في التسعينات، خلق فجوات اجتماعية كبيرة جدا، كما خلق احتكارات رأسمالية ضخمة، فنخبة من الرأسماليين تمتلك البنوك، شركات التأمين، فرع السياحة، العقارات، اضافة للسيطرة على وسائل الاعلام. وفي ظل هذا الامر تنمو بطبيعة الحال العلاقة الحميمة بين الطغمة المالية وبين الساسة، مما ادى لتفشي الفساد، بلغ درجة محاكمة وزراء واستقالة رئيس الحكومة الاسبق وانهيار حكومته. نعم، اسرائيل محكومة من قبل طغمة مالية تعتمد على جيش قوي لتقمع الشعب الفلسطيني، ومن هنا تبدأ العلاقة بين طبيعتها الرأسمالية المتحوشة واستبدادها بالشعب المحتل.
85
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 239974 - الدوله العبريه
|
2011 / 5 / 17 - 07:04 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بشارات
|
صباح الخبر اسماء اشكرك على هذا المتدى الفكري الثقافي وابدأ تعليقي على هذا العنوان بحوار بين طالب جامعي فلسطيني ودكتور اميركي زائر في المانيا عام 1978 سال الطالب الدكتور عن عدالة القضيه الفلسطينيه وسبب دعم القوى الظالمه لليهود اجاب الدكتور -- اعدل قضيه بالتاريخ --ولكن اذا كان في بيتك نفايات ماذاتصنع بها حستضعها بالحاويه --- واذا لم تنقلها شركة الخدمات ستغطي رائحتها المكان وستكون مضطرا لدفع كلفه اضافيه للتخلص منها -- وهذا الذي يجري
87
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 240005 - شجاعه رائعه
|
2011 / 5 / 17 - 10:09 التحكم: الكاتب-ة
|
علي عدنان
|
لست من اللذين يكيلون المديح ولكنني احييك سيدتي لكل هذه الشجاعه التي تتحلين بها وانت في اتون معركه يواجهك فيها غلاة الاسرائيليين والعروبيين!!! كلا الجهتين يعتبرونك عدوة لهم وقد يتحدان ضدك فهما يعتبران وجود قوه متسامحه سلميه تؤمن بالنهج الدمقراطي والانساني يهدد وجودهما واجندتهما القائمه على العنصريه واضطهاد الشعوب باسم القوميه او الدين ليرعاك الله سيدتي
88
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 241232 - رد الى: علي عدنان
|
2011 / 5 / 21 - 20:22 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
اولا اشكرك على الاطراء، واعتقد انك كنت دقيقا جدا في وصف الحالة التي عايشها حزب دعم منذ تأسيسه عام 1995، فالمواقف التي اتخذناها كانت خارج -الموضة-، سواء بالاصرار على ان الثورة نهجنا وامر قابل للتحقيق، ثم معارضة اوسلو، ثم التصويت بورقة بيضاء لرئاسة الحكومة في اسرائيل بينما دعمت الاحزاب العربية واليسارية مرشح حزب العمل على اعتبار انه -اهون الشرين- مقارنة بمرشح الليكود. ثم لما جاءت الانتفاضة واحتكرت بسرعة من قبل الجماعات المسلحة سواء التنظيم او حماس، وايضا هذه المرة كان موقفنا الخروج ضد البرنامج الطائفي المتطرف الذي طرحته حماس، وكذلك المهادن الذي تقدمه فتح. وقد يكون الموقف من بن لادن ثم من حزب الله من اصعب المواقف اذ ابقتنا خارج الاجماع العربي وحتى اليسار الاوروبي تماما، لاننا ببساطة نقول لا يكفي ان تكون عدو عدو لتصبح صديقي، فانا يهمني البرنامج الذي تطرحه الجهة التي تدعي -مقاومة- اسرائيل وامريكا، هل هو برنامج ديمقراطي حر منفتح عادل اجتماعيا واقتصاديا، ام برنامج يخدم مصالح طائفية، مثل ايران وسورية وغيرها، وكلها تستخدم شعارات المقاومة لتبرر قمعها لشعوبها. ولكن نقطة الامل الكبيرة بالنسبة لبرنامج حزب دعم هي في الثورات العربية الضخمة والعظيمة التي يشهدها العالم العربي اليوم، اذ انها تقول ما نقوله: لا للمهادنة ولا للمقاومة المسلحة، ونعم لخيار ثالث، عقلاني، انساني، مطلبي، يضع الحرية ولقمة العيش بكرامة على نفس الدرجة من الاهمية، ولا يشترى الاوهام والخطابات الرنانة، ويخرج دون خوف ضد القمع وارهاب انظمته البائدة. بالنسبة لنا هذه الثورات هي اكسجين للروح ولمواصلة النضال، لانها بالضبط تطرح الطريق والخيار وتعكس البرنامج الذي يؤمن به حزب دعم.
133
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 240286 - الشيوعية والتحرر
|
2011 / 5 / 18 - 10:14 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد المصباحي
|
سيدتي,أحييك على جرأتك,أعتقد أن الصراع العربي الإسرائيلي لن تحسمه التوجسات القومية,العرقية,لأنها تضرب في الجدار الأكثر سمكا لإسرائيل,فهي قد شيدت خطابها العاطفي,على البعدين العرقي والديني,وحتى المماحكات السياسية بين أحزابها تنمحي,عندما يستحضر المختلفون التحامل الديني العرقي عليها,واليسار العمالي وليس العربي القومي مؤهل أكثر من غيره لمواجهة استراتيجية الساسة الإسرائيليين,وأعتقد أن اليسار الفلسطيني العمالي حتى إن كان قادرا على ربح المعركة التعبوية عربيا فلن يربحها إسرائيليا,إلا إن حرك الفكر العمالي إيديولوجيا داخل إسرائيل وفي الغرب أولا,للتتاح للشارع العربي إمكانية التحرك,فكيف تقدرون هده الخطوة؟وما مدى؟
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 240313 - رد الى: حميد المصباحي
|
2011 / 5 / 18 - 11:53 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
كان وما زال موقف حزب دعم بان البرنامج القومي قد سقط مع سقوط المنظومة الاشتراكية وفقدان المضمون الاممي العمالي الديمقراطي لهذا البرنامج، واكبر دليل على ذلك هو ان احزاب طائفية دينية مثل حزب الله او استبدادية مثل البعث السوري قد احتكرت الخطاب القومي الذي استخدم من اجل فرض اجندات بعيدة عن مصالح الجماهير العربية. وقد وضعت الثورات العربية في كل من مصر وتونس حدا لهذه المرحلة ونحن دون شك امام مرحلة جديدة. ليس من الدقة القول ان المطلوب -أولا تحريك الفكر العمالي إيديولوجيا داخل إسرائيل وفي الغرب, للتتاح للشارع العربي إمكانية التحرك-. فالأمور بطبيعتها جدلية، وما يحدث ان الثورات العربية تؤثر بشكل كبير جدا على ما يحدث داخل اسرائيل وعلى الغرب، وهي هي تتزامن مع حركة احتجاجية في الغرب كما يحدث الآن بالذات في مدريد، حيث دعا شباب الفيسبوك الاسبان الى الاعتصام في الساحة المركزية ضد النظام، ضد البنوك، ضد البطالة ومن اجل العدالة الاجتماعية. اسبانيا دولة ديمقراطية لا يحكمها دكتاتور، ومع ذلك يتظاهر شباب -حركة 15 مايو- الاسبان ضد انفراد الحزبين الاشتراكي واليميني بالساحة السياسية، وكل هذا بتأثير الثورة المصرية. وعلى اليسار الثوري ان يبحث عن حلفاء له في الغرب، مثل شباب اسبانيا، اليونان وحتى بين ملايين العمال والشباب في الولايات المتحدة نفسها الذين يجمعهم قاسم مشترك كبير وهو معارضتهم للنظام الرأسمالي المتوحش.
اذا تبنت الثورة المصرية موقفا ديمقراطيا امميا وليس دينيا منغلقا، فهذا سيضع امام المجتمع الاسرائيلي تحديا كبيرا جدا. ان الثورة المصرية والخيار الديمقراطي بالعالم العربي يعزلان اسرائيل لانهما يبرزان طبيعتها العنصرية والاستبدادية تجاه الشعب الفلسطيني، وبالتالي يطعنان في شرعيتها، ويشكلان رافعة للضغط عليها لإنهاء احتلالها للمناطق الفلسطينية. هذا هو اقوى سلاح اليوم لمحاربة التعنت الاسرائيلي.
نحن على يقين بان الثورة العربية ستتسع لتشمل دولا اخرى في الغرب، ومتأكدون بان لليسار العربي دور مهم في البحث عن وبناء علاقة وطيدة مع القوى العمالية الديمقراطية داخل المجتمع الاسرائيلي نفسه. ان هذه مهمة سياسية من الدرجة الاولى يقوم بها حزب دعم في من خلال عمله الدؤوب في صفوف العمال والمثقفين العرب واليهود على حد سواء داخل اسرائيل.
118
أعجبنى
|
التسلسل: 16
|
العدد: 240308 - حق العودة
|
2011 / 5 / 18 - 11:39 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد القدسي
|
الاخت المناضلة اسماء اود ان استأذنك بالسؤال عن موقفكم من حق العودة فربما ارى في اولئك اللاجئين الفلسطينيين اصحاب الحق في العودة الى اراضيهم والتي في اغلبها يقع في حدود ما يسمى بدولة اسرائيل ارى فيهم بعد اعطائهم حقهم في العودة ، ذخرا هائلا لامداد الحركة النضالية التي يأتلف حزبكم فيها ، فهم بحكم اللجوء كانت غالبيتهم من الفقراء والعمال الكادحين ، اليس تبني حقهم بالعودة سيرفع من شأن جزبكم وخصوصا اننا نتوقع ان نرى كنتيجة لجملة تلك النضالات مستقبلا للسلام ، فنحن كلاجئين نقبل بالعودة الى ارضنا وقريتنا في 48 وان نكون تحت علم دولة اسرائيل ونناضل الى جانبكم مع كل سكان اسرائيل نحو مجتمع العدالة والمساواة مجتمع المواطنة وحينها لن يهم الاسم ولا العلم بقدر ما نريد الحياة الامنة ,والسعيدة للانسان شكرا لك واتمنى لكم دوام التقدم
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 240443 - رد الى: خالد القدسي
|
2011 / 5 / 18 - 20:46 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
حق العودة هو الحق الاساسي والمبدأ الذي قامت عليه ولأجله منظمة التحرير الفلسطينية، وكانت مخيمات اللجوء هي التي اشعلت الثورة الفلسطينية ودفعت ثمنا باهظا في سبيل التحرر الوطني. ولكن للأسف رغم سنوات النضال الطويلة، لا يزال الشعب الفلسطيني يعيش في دول اللجوء المحيطة باسرائيل في ظروف صعبة للغاية، مما يزيد من خطورة وأهمية وعدالة قضيتهم. منذ انطلاقتها مرت الثورة الفلسطينية بمراحل كفاحية عديدة، وفي كل مرحلة لاءمت الاهداف والبرنامج للظروف الدولية والاقليمية المتغيرة، حتى وضعت مطلب اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها القدس، في مركز النضال الفلسطيني وهو ما كان في صلب الانتفاضة الاولى. ولكن في اتفاق اوسلو تنازلت منظمة التحرير الفلسطينية عن المبادئ الاساسية مثل الحدود، حق العودة، الاستيطان والقدس، وهي المعروفة بالقضايا الجوهرية، والتي جرى تأجيلها لإشعار غير مسمى. اليوم وبعد ان اتضح فشل السياسة التي اتبعت المنظمة، يعود حق العودة ليحتل من جديد مركز الاهتمام، لسبب بسيط وهو عدم استعداد اسرائيل لاتخاذ الحد الأدنى من الاجراءات لضمان الأساس لتسوية عادلة، ومواصلتها بدل ذلك قمع الشعب الفلسطيني وممارسة السياسة العنصرية تجاه مواطنيها الفلسطينيين داخل اسرائيل، وهي اجراءات تطعن بشرعيتها. ان الاجماع الدولي والعربي يفرض اليوم التركيز على مطلب اقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة واقتصاد في حدود 67 وعاصمتها القدس، وإحداث تغيير جذري في توجه اسرائيل للمواطنين الفلسطينيين داخلها، وهو ما من شأنه ان يفتح صفحة جديدة بين اسرائيل وبين المحيط العربي. ان المشكلة لا تقع في الحق بل في طريقة نتزاع هذا الحق، ولا نرى طريقة افضل من الحصول على الحد الادنى الذي يضمن الاستقلال الفلسطيني دون التنازل عن الحق العودة. ان من مصلحة اسرائيل نفسها الوصول الى حل لهذه القضية التي تلاحقها منذ قيامها، وانا بشكل شخصي مقتنعة واتمنى ان يصل اليوم الذي يصبح فيه حلمك حقيقة، وان نعيش معا في دولة ديمقراطية يعيش بها فلسطينيون ويهود بحرية ورفاهية، كما وصفتها في مداخلتك المثيرة والصريحة.
110
أعجبنى
|
التسلسل: 18
|
العدد: 240321 - الضفة والقطاع ليسا فلسطين التي اراضي48
|
2011 / 5 / 18 - 12:31 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرحمان بن ملجم
|
تحية الى الاستاذة : قبل حرب 67 كانت الضفة الغربية خاضعة للاردن وقطاع غزة خاضع لمصر . بمعنى لم يكن احد في ذلك التاريخ يتكلم عن التحرير ولا عن الاحتلال . بعد احتلال الضفة والقطاع اصبحنا نسمع بالاحتلال وبضرورة التحرير ،اي القطاع والضفة. السؤال . لمذا الاقتصار الان فقط على الضفة والقطاع رغم انهما كانتا خاضعتين لمصر والاردن ، وتجاهل فلسطين الحقيقة التي هي اراضي 48 ؟. ثم كيف تختزلون فلسطين الان في الضفة والقطاع مما يعني تسليم باسرايل كواقع فرض نفسه على الجميع ؟ ولازيد فان مجموعة اسلو ابومازن ومن معه من عرابي المفاوضات والان حماس الاخوان المسلمون قد قبلوا فقد بالضفة والقطاع ، وتنازلوا عن فلسطين التي ارض 48 . فمن فوض لهم القيام بهذا التنازل ؟ ثم الا يعتبر هذا التنازل خيانة عظمى لارواح الشهداء الذين ضحوا من اجل فلسطين وليس فقط من اجل الضفة والقطاع منذ بداية الصراع العربي الاسرائيلي في الاربعينات ؟ وشكرا.
118
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 240534 - رد الى: عبد الرحمان بن ملجم
|
2011 / 5 / 19 - 07:55 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
ان الجواب على السؤال موجود في تحليلك القيّم. فمنذ خطب ابو عمار امام الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1974 تمركز المطلب الوطني الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967. لا مجال هنا للخوض في كل الاسباب ولكن واضح ان مكانة منظمة التحرير الفلسطينية الدولي والدعم الكبير الذي حظيت به، جاءا بسبب هذا الموقف واستعدادها للوصول الى حل وسط. وقد حظي هذا الموقف بإجماع وطني شمل كل الفصائل الفلسطينية المؤثرة. واليوم، بات الاجماع يلف ايضا الاخوان المسلمين في مصر، حماس وفتح ومعهم امريكا والعالم، مما يدل على ان موازين القوى الدولية والاقليمية تفرض هذا الحل. ومع ذلك، ورغم كونه حلا وسطا وفيه نوع من التنازل عن حق العودة، الا ان اسرائيل ترفضه لانها تعارض وجود دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة. لا شك ان إقامة دولة فلسطينية مستقلة وازالة الاستيطان في الضفة الغربية سيكون مثابة انتصار كبير للشعب الفلسطيني وهزيمة كبيرة لليمين الاسرائيلي الذي يحتكر الساحة السياسية منذ زمن طويل. إقامة دولة فلسطينية مستقلة يعني حدوث تحولات خطيرة داخل المجتمع الاسرائيلي، وتقوية التيار الديمقراطي، مما يفتح المجال ايضا امام تغيير جذري تجاه الفلسطينيين القاطنين داخل اسرائيل. تحولات من هذا النوع من شأنها ان تضع قضية اللاجئين في اطار جديد للغاية، لان دور اسرائيل الاقليمي سيتغير على نحو يمكنه ان يفتح صفحة جديدة مع محيطها العربي. وباختصار، من الصعب اليوم وضع حق العودة وهو حق شرعي قبل ان يتمكن الشعب الفلسطيني من انجاز الشيء الذي يوجد حوله إجماع فلسطيني، اقليمي ودولي وهو انهاء الاحتلال. وانهاء الاحتلال هو المعركة ممكنة التحقيق فقط اذا تبلور البرنامج الصحيح، بعيدا عن النهج المهادن لفتح والمتطرف لحماس.
79
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 240405 - عمل مشترك بين حزب الدعم و بقية الاحزاب العمال
|
2011 / 5 / 18 - 18:10 التحكم: الكاتب-ة
|
احلام احمد
|
تحية طيبة الرفيقة اسماء شكرا جزيلا لحوارك الحيوي مع قراء و قارئات الحوار المتمدن و شكرا جزيلا لمؤسسة الحوار لاتاحة الفرصة التعرف على شخصيات يسارية و نسوية و على برامج احزابهم هل هناك عمل مشترك بين حزب الدعم و بقية الاحزاب العمالية اليسارية في الدول العربية
مع كل الاحترام احلام
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 21
|
العدد: 240536 - رد الى: احلام احمد
|
2011 / 5 / 19 - 07:58 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
للأسف حتى الآن ليس لنا عمل مشترك مع أحزاب يسارية في الدول العربية. اليسار العربي تشتت وانقسم وفقد دوره الفعال بعد ان احتل التيار الاسلامي الساحة السياسية بدعم كبير من الأنظمة الرجعية. اننا نرى بأنفسنا امتدادا للطبقة العاملة العربية ونبحث عن علاقات مع كل تيار ديمقراطي وبالأخص مع نقابات واحزاب يسارية عربية. اننا نرى في الثورات العربية في كل من مصر وتونس وبقية الدول العربية، فرصة جديدة لنهضة اليسار العربي، ونراقب بل وندعم ما نراه من تحركات عمالية من إضرابات وبناء نقابات جديدة وتطوير البرامج السياسية للقوى اليسارية، ونعتبرها بارقة أمل ونورا في النفق المظلم. ان الثورة العربية الحديثة تحمل المضامين الديمقراطية والسعي للعدالة الاجتماعية التي تشكل جزءا مهما من اهداف اليسار العربي. ومن هنا، فنحن على يقين بان سنجد لنا شركاء في اليسار العربي في بناء شرق اوسط ديمقراطي حر، ودورنا هو المساهمة في النضال من اجل إنهاء الاحتلال وبناء مجتمع ديمقراطي خال من العنصرية والرأسمالية المتوحشة داخل اسرائيل.
78
أعجبنى
|
التسلسل: 22
|
العدد: 240608 - تشبيك الاحزاب اليسارية
|
2011 / 5 / 19 - 13:02 التحكم: الكاتب-ة
|
احلام احمد
|
تحية رفاقية مرة اخرى ما هو المانع في العمل مع الحزب الشيوعي العمالي التونسي و الذي له حضور كبير على الساحة السياسية في تونس بعد الثورة او مع مجموعة الاحزاب اليسارية المتحدة الان في مصر اقصد الوضع الحالي يتطلب تشبيك و تقارب الاحزاب اليسارية والحركات العمالية على الساحة العربية السياسية و نحن نشاهد دور الاحزاب الدينية و الطائفية لاخذ زمام المبادرة
تحياتي احلام
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 240973 - رد الى: احلام احمد
|
2011 / 5 / 20 - 21:09 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
تحية لك رفيقتي العزيزة،
لا نرى أي مانع اطلاقا في العمل مع كل حزب عمالي يسعى الى بناء نظام اشتراكي على اساس التعددية السياسية، لا شك ان على اليسار العربي ان يرص صفوفه، كما يحدث الآن في مصر من تشكيل ائتلاف القوى الاشتراكية. نعم حان الوقت لبناء يسار عربي عمالي جديد، ومع ذلك فالأمر ليس سهلا، وهذا ما نراه مثلا من اختلاف مواقف اليسار التقليدي من الثورة السورية. الى جانب ذلك تنشأ قوى ديمقراطية ثورية في كل من تونس، مصر وسورية، قوى جديدة لا بد لليسار ان يتحالف معها. لا شك ان كل تحالف من هذا النوع سيساعد ويقوي موقعنا داخل اسرائيل.
111
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 240838 - كوتا نسائية
|
2011 / 5 / 20 - 07:30 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية العبد
|
او ان اعرف رايكي في مفهوم الكوتا وهل في حزبكم - كوتا- للنساء؟ وكم امرأة في قيادة الحزب من العدد العام؟
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 241101 - رد الى: نادية العبد
|
2011 / 5 / 21 - 11:45 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
لا يتبع حزبنا نظام الكوتا للنساء، لسنا حزبا جماهيريا بعد ومع هذا ولإدراكنا اهمية موقع المرأة في المجتمع فاننا نفسح حيزا واسعا للنساء للعب دور ريادي، قيادي ومهم في كل الميادين، السياسية، التنظيمية والنقابية. من منطلق اهتمامنا بقضية المرأة، وخاصة العربية، فاننا نبذل مجهودا خاصا لتحرير المرأة من خلال برنامج التشغيل ومكافحة البطالة بين النساء، ومن خلال برنامج التمكين وهي دورات متواصلة تشرف عليها أخصائيات، بهدف إخراج النساء من الوضع المأساوي والقمع الذي تتعرض له من المجتمع الأبوي الذكوري. الى هذا، ففي الاحزاب التي ليس فيها هذا الدور للمرأة بشكل تلقائي، فانا اؤيد اتباع نظام الكوتا ليكون للمرأة دور مضمون في شتى المجالات القيادية، لان مساهمتها مميزة نوعيا.
115
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 240841 - سؤال
|
2011 / 5 / 20 - 08:00 التحكم: الكاتب-ة
|
جميل جرايسي
|
اي فصيل يساري فلسطيني هو الاقرب اليكم فكريا وسياسيا؟
116
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 27
|
العدد: 241100 - رد الى: جميل جرايسي
|
2011 / 5 / 21 - 11:44 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
في الثمانينات من القرن الماضي، وتحديدا ابان الانتفاضة الاولى، كانت لنا علاقة وطيدة مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقد تمت محاكمة عدد من الرفاق القياديين في دعم وسجنوا لعدة سنوات بتهمة الانتماء للجبهة التي تعتبر تنظيما محظورا. ولكن بعد اتفاق اوسلو، وبسبب خلافات فكرية وسياسية، وتحديدا في شأن التعامل مع سلطة عرفات، انتهت هذه العلاقة تماما. حسب رأينا أدت هذه السياسة الخاطئة الى اختفاء اليسار الفلسطيني وفتح المجال واسعا لحركة حماس لتقديم نفسها كحزب معارض وحيد للسلطة. موقف أكثر تفصيلا حول الموضوع نشرناه في وثيقة المؤتمر الرابع لحزب دعم بعنوان -القضية الفلسطينية والبديل الاشتراكي-، عام 1999.
84
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 240992 - أسهامٌ جديرٌ بالتأمل والسجال
|
2011 / 5 / 20 - 22:36 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد خنجي
|
تحية واحتراما ايتها الرفيقة الشابة والجميلة لقد تمتعتُ بمساهمتكِ الثرية في هذا الحوار الرفاقي الجميل،من خلال اجوبتكِ الدقيقة على أسئلة الرفيقة الفاضلة بيان صالح لدي سؤال حول المستقبل البعيد! كيف ترين الحل الأمثل والواقعي للخلاف الاسرائيلي الفلسطيني؟! بالطبع أن حقوقا اساسية للشعب الفلسطيني كحق العودة لايمكن أن تقبله الدولة العبرية-ضمن اية ظروف,,لأن ذلك بمثابة انتحار تاريخي، بسبب الاشكال الديمغرافي. بجانب الاهمية الحياتية ليهودية الدولة الاسرائيلية بالنسبة للشعب والقومية اليهودية! فكيف ترون المخارج التاريخية والسياسية لهذه وتلك من الديلمات العويصات؟!؟
133
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 29
|
العدد: 241098 - رد الى: حميد خنجي
|
2011 / 5 / 21 - 11:41 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
معظم الاسئلة التي وصلتني تتمركز حول الحل -البعيد-، وانا اريد ان الفت نظر محاوريّ الى الحل -القريب-. فاذا تابعت بالأمس كيف رد رئيس الوزراء الاسرائيلي على خطاب اوباما حول ضرورة ان يكون الحل على اساس حدود 1967، تدرك اننا امام طريق مسدود. ان الحلين -القريب- و-البعيد- مرتبطان ارتباطا جدليا، بمعنى ان الموقف الاسرائيلي المطروح هو -كل شيء او لا شيء-، وهي بذلك تقلص المسافة بين الحل القريب والبعيد.
ان التعنت الاسرائيلي يؤدي شيئا فشيئا الى فقدان شرعية الدولة العبرية. فاسرائيل ترفض الاعتراف بالتحول الجذري الذي يمر به العالم العربي، وتحديدا مصر، وهي تفقد تدريجيا أصدقاءها. صحيح ان الادارة الامريكية مصرة على موقفها دعم اسرائيل، ولكنها تجد نفسها في وضع حرج اذ انها تريد ايضا تبني التحول الديمقراطي في العالم العربي، واسرائيل تشكل حجر عثرة امام هذا المجهود.
الحل القريب والبعيد يتعلقان بإمكانية حدوث تغيير جذري داخل المجتمع الفلسطيني، باتجاه طرح خيار ثالث بعيد عن التطرف الديني الذي لا يمكن ان يلقى صدى دوليا او داخل اسرائيل، وبعيدا ايضا عن خط المهادنة وسياسة التعاون مع الحكومات الاسرائيلية. من جهة اخرى، التعنت الاسرائيلي سيؤدي لا محالة الى تصدعات داخل اسرائيل نفسها والى تغيير النظرة تجاه العرب الذين اصبحوا اليوم قدوة للقوى الديمقراطية في العالم، كما نرى اليوم من اعتصام شبابي في مدريد.
المشكلة الديمغرافية هي حقيقية، وهي نابعة من الخوف والآراء المسبقة والتعصب القومي، ولكن تهديد اسرائيل بها سيفقد مع الوقت من فاعليته لان تعنت اسرائيل وعدم استعدادها للتسوية باي حال، سيضعانها في موقف المواجهة ليس فقط امام العرب بل امام المجتمع الدولي كله. لا يمكن الاستمرار بالادعاء بان العرب يريدون طرد اليهود للبحر وفي نفس الوقت مواصلة الاحتلال اكثر من اربعين عاما، و-طال أكثر من اللازم- كما قال اوباما نفسه.
باختصار اذا كانت اوروبا من جنوبها الى شمالها قد توحدت، بعد حروب ونزاع أشرس من النزاع العربي الاسرائيلي، فليس من المستحيل ان نحمل في يوم من الايام جواز سفر شرق اوسطي مشترك. الثورات العربية الديمقراطية تدفع في هذا الاتجاه وعلى المجتمع الاسرائيلي ان ينضم لمسيرة التاريخ او انه سيحكم على نفسه بالعزلة.
68
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 241132 - جميل ان نحلم
|
2011 / 5 / 21 - 13:38 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد خنجي
|
شكرا اختي الفاضلة والسياسية القديرة أسماءعلى ردكِ، وإن كان عموميا-عاما- بالرغم من الاسهاب في بعض جوانبه! أعتقد شخصيا ان مشكلة الشرق الاوسط، ولبها: الخلاف القومي والوجودي بين العرب الفلسطينيين واليهود الاسرائيليين، هي اكثر تعقيدا واشكالية من الطموحات والآمال الجميلة التي طرحتيها في ردكِ، في معرض مقارنتكِ بين المنطقة العربية والشرق اوسطية واوروبا!.. انطلاقا -بالطبع- من شحنة تفاؤلية أصابتنا جميعا من جراء الحراك الجماهيري العربي العارم الحالي، المسمى بالربيع العربي..الى درجة أن الغرب وأمريكا بالذات تحاول تبني الموجة الديمقراطية هذه (حسب تحليلكِ)! أنا أعتقد أن امريكا تشارك اسرائيل والمنظومة العربية المستبدة ذعرها من هذه الانتفاضات، وان أظهرت عكس ما تبطن، محاولة الالتفاف على الوثبة الجماهيرية العربية من ناحية وترتيب او حتى تجديد البيت العربي القديم والمهترئ، الذي انتهى امده!.. مدركة بخبث ودهاء وبكثير من المكر ضرورة التجديد الشكلي للمنظومة المستبدة!..صحيح أن حركة الواقع الموضوعي لا تصنعها أمريكا او غيرها، كونها نتيجة الحاجة البشرية -موضوعيا- وليست الارادة البشرية-ذاتيا- ولكن مازال لدى السحرة جميعا (القوى الامبريالية والرجعيات العربية) الكثير من الامكانيات للالتفاف على المسائل وتاخير بل وتفسيد الضرورات التاريخية والمصيرية لحال العرب فيما يتعلق بأصل المسألة الخلافية وأقصد: وجود دولة اسرائيل والشعب العبري كجزء من المنظومة الشرق اوسطية والعربية الديمقراطية المأمولة! هل تعتقدين أن العرب سوف يقبلون بذلك ببساطة وهم يرضعون من حليب العروبة والاسلام ويستزيدون من زادهما؟!؟
134
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 31
|
العدد: 241325 - رد الى: حميد خنجي
|
2011 / 5 / 22 - 09:36 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
في رأيك اخي الكريم انه منذ قيام اسرائيل صارت -المشكلة ولبها هو الخلاف القومي الوجودي بين العرب الفلسطينيين واليهود الاسرائيليين-، ولا شك ان هذه مشكلة اساسية وخطيرة، ولكن كما تثبت الملايين التي تثور في الوطن العربي، يتبين ان الاستبداد العربي، الفقر، الفساد، البطالة، التخلف، سيطرة الدين على كل مرافق الحياة الشخصية والاجتماعية اصبحت هي المشكلة الوجودية الحقيقية. رغم طغيانها وجبروتها، ليست اسرائيل هي عنوان الثورة الديمقراطية، بل الانظمة الاستبدادية وامريكا التي تدعمها. الثورة العربية في رأينا هي امتداد لثورات مماثلة وتحولات سياسية كبيرة نابعة من تراجع النظام الرأسمالي المتوحش ومن تقهقر دور امريكا في العالم بسبب أزماتها الداخلية الجمة. ما نراه هو ثورة على نموذج اقتصادي سياسي فرضته واشنطن على العالم اجمع، واليوم يعاني هذا النموذج ازمة مزمنة، ودلالة على ذلك ما يحدث من انهيار اقتصادي في اليونان، اسبانيا، ايطاليا وكما أسلفت الولايات المتحدة نفسها. اسرائيل كانت وما زالت امتداد لهذا النظام ومصالحه، ولكنها مرت بتغييرات كبيرة اقتصادية، سياسية واجتماعية. فقد اخذ دورها في المنطقة يتراجع منذ حرب الخليج الاولى عام 1990-1991 عندما منعتها الولايات المتحدة من الرد على القصف الصاروخي من العراق لتل ابيب. اسرائيل ليست في وضع يسمح لها بالتدخل في محاولة لتغيير مصير مصر، كما فعلت عام 1956 بالتواطؤ مع بريطانيا وفرنسا، وهي اليوم تحارب معركتها الأخيرة لمنع آخر انسحاب لها من الضفة الغربية بعد ان اضطرت للانسحاب من غزة. ولا يعني هذا ان المعركة ضد الاحتلال باتت امرا سهلا، اطلاقا. لقد فشلت المفاوضات والمقاومة المسلحة في تحقيق هذا الهدف، ومع ذلك فالثورة العربية -السلمية- تضع اسرائيل في وضع صعب للغاية، تعزلها وتقوي من موقف الشعب الفلسطيني، لأنه ورغم ان القضية ليست مشكلة وجودية بالنسبة للعرب، الا انها تبقى مشكلة وجدانية، ولا يمكن لأية دولة ديمقراطية وخصوصا اذا كانت عربية ان تقبل التطبيع مع دولة تمنع الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره. اما بكل ما يتعلق بالعرب والعروبة، فأنا أعتقد ان الشعوب اليوم تتبنى القيم الديمقراطية الأممية، وتريد ان تدخل التاريخ من اوسع ابوابه، وتناضل لتكون جزءا مهما من المجتمع البشري. ونحن كثوريين نعرف ان دوام الحال من المحال، وليس هناك مجتمع لم يمر في مرحلة من مراحله التاريخية بالانتماء الديني بل التعصب الديني، ولكن التطور، التطوير، التنوير، التقدم الاجتماعي، العلم، الثقافة كلها تغلبت على كل أشكال التعصب، وهو ما نطمح له لشعوبنا العربية.
83
أعجبنى
|
التسلسل: 32
|
العدد: 241263 - نحن والإيديولوجيا
|
2011 / 5 / 21 - 22:24 التحكم: الكاتب-ة
|
زيني محمد الأمين عبّاس
|
تحية طيبة أختيي أسماء وبعد، ألا تشاركني أختي أسماء فكرة أن الإيديولوجيا بمفهومها التقليدي لم تعد مناسبة لتبصر مصالح الشعوب بقدرما التعويل على أن الإيمان بأحقية الإختلاف في الأفكار والآراء أكثر نجاعة في تأهيل رجال السياسة وقادة الرأي في المجتمعات على تبصر المصالح وطلبها؟ دليلي على قرب هذه الفكرة للصواب نابع من ملاحظة أن الطرحين الإيديولوجيين اللذين استفردا تقريبا بصفة الإيديولوجيا (الإشتراكية والرأسمالية) قد وقعا في مؤدى التقليد التنافسي لبعضهما، بمعنى أن حضور التنافسية للإشتراكية في الفكر الرأسمالي أدت بالرأسماليين إلى التوصل لتحقيق ما يطمح إليه الإشتراكيون (العدالة الإجتماعية) وحضور النزعة التنافسية للرأسمالية في الفكر الإشتراكي أدت إلى تحقيق ما تصبوا إليه الرأسمالية (رأسمالية الدولة) مع الإشارة إلى أن كلا من الطرفين حقق أهداف الطرف الآخر بمساوئها, ومن هذا المنطلق يكون التقيد في الفكر وفي الممارسة بهذا النهج دون ذاك أقرب إلى التقوقع منه للنبوغ السياسي الهادف لخدمة مصالح الشعوب, وفي الختام أكون سعيدا لو تفضلت أختي أسماء بقراءة مقترح لي بطرج عملي لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة منشور في الحوار المتمدن وقيمت ذلك الطرح وشكرا
109
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 33
|
العدد: 241432 - رد الى: زيني محمد الأمين عبّاس
|
2011 / 5 / 22 - 18:22 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
ما اثبته تطور التاريخ هو ان الصراع بين الايديولوجيات والنظريات سواء المجتمعية او حتى العلمية، هو صراع جدلي قائم على طرح نظرية وطرح نظرية نقيضة لها، هذا الصراع هو الذي يولّد التحديث والتغيير المستمر للمجتمع. المشكلة ان التعددية التي تتحدث بها غير مقبولة لدى اي نظام سائد، وكفانا دليلا على ذلك النظام السوري الذي يقاوم مطلبا بسيطا وعقلانيا وعادلا مثل الحرية والديمقراطية، من هنا فلا امكانية للتغلب على النظام السائد الا من خلال طرح نقيضه وحشد الجماهير وراء ايديولوجية واضحة قادرة على الترويج لأهداف الثورة وعدالة مطالبها.
لا تناقض بين الايمان بالتعددية الفكرية، وهو موقفي، وبين ان تكون هناك ايديولوجيات، بالعكس، فلتكن ولتتنافس فيما بينها على عقول الناس وليغلب الافضل في خدمة مصالح المجتمع، هذا هو المضمون الأصيل للديمقراطية. ولكن ما تفترضه انت هو غير منطقي لانك اذا الغيت الايديولوجيات فمعناه انك الغيت التنافس الحر بين الافكار، وبالتالي انهيت التعددية، وفي هذا اقتراح لوقف التطور التاريخي.
المس من كلامك خيبة امل كبيرة جدا من اسلوب تطبيق الايديولوجية الاشتراكية، ولا ادرى ماذا كانت توقعاتك من الرأسمالية. وعلى اية حال فالاتحاد السوفييتي انهار وكذلك الرأسمالية تواجه ازمات بنيوية عميقة وجرت العالم للفقر والحروب. ولكن ادعاءك بان الرأسمالية تبنت الاشتراكية وبالعكس، هو في اقل تقدير غير دقيق. لان تبني الغرب لدولة الرفاه كان نابعا من ازمات النظام الرأسمالي وخشية من انتشار الشيوعية، ولكن سرعان ما دخلت دولة الرفاه الى طريق مسدود وركود عميق فتم الانتقال الى الرأسمالية النيوليبرالية، بأبشع صورها. اما الاتحاد السوفييتي، فقد بنى اقتصادا اشتراكيا، الى ان انقلب الحزب الشيوعي على ايديولوجيته وباع موارد البلاد والناس للطغمة المالية التي تحتكر الاقتصاد الروسي اليوم. في تحليلنا لانهيار الاتحاد السوفييتي قلنا ان السبب الرئيسي للفشل كان اتباع نظام الحزب الواحد، فالاشتراكية كنظام اقتصادي اجتماعي لا يمكن ان تنجح الا اذا كانت ضمن اطار ديمقراطي قائم على التعددية الفكرية و الحزبية.
129
أعجبنى
|
التسلسل: 34
|
العدد: 241331 - من هم الشيوعين
|
2011 / 5 / 22 - 09:52 التحكم: الكاتب-ة
|
محسن طوالبة
|
قرأت مقالا لرفيقكم محمد نفاع يدعم فيها النظامين السوري والليبي ويخون الانتفاضات الجماهيرية هل تتوقعين ان تحترم الجماهير الشيوعين في هكذا مواقف مشينة؟
115
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 35
|
العدد: 241437 - رد الى: محسن طوالبة
|
2011 / 5 / 22 - 18:33 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماء اغبارية زحالقة
|
اولا اود الاشارة الى ان موقف محمد نفاع، امين عام الحزب الشيوعي الاسرائيلي، لا يمت لموقف حزب دعم بأية صلة، بل نعارضه جملة وتفصيلا. موقف الحزب الشيوعي الاسرائيلي هو امتداد مباشر لموقفه من حرب لبنان الثانية ودعمه مثل الكثير من احزاب اليسار في العالم العربي، معسكر الممانعة وعلى رأسه ايران. حزب دعم ادان وبشدة الحرب الاجرامية التي شنتها اسرائيل على لبنان، ولكننا لم ندعم ابدا حزب الله والنظام السوري. وفسرنا اكثر من مرة بان محاربة اسرائيل تُستخدَم لخدمة أجندة بعيدة عن هموم الناس والطبقة العاملة منها خصوصا. بالنسبة لمحمد نفاع، الحرب الباردة لم تنته بانتهاء الاتحاد السوفييتي، فتراه يستبدل النظام السوفييتي بالنظام الايراني فقط لادعائه انه ضد الامبريالية. ولكن الحقيقة ان النظام الايراني تعاون مع امريكا في احتلالها للعراق، وهو يعتمد مثل النظام السوري على الاقتصاد الرأسمالي الاستغلالي الذي ادى الى الفقر والبطالة، هذا اضافة طبعا لقمع الحريات الاساسية. اليوم، وبعد ان فُضحت الطبيعة الحقيقية للنظام السوري، يمضي محمد نفاع في نهجه ويتمسك بموقفه على اساس ادعاء غريب بان الاعلام كاذب، ويختار ان يصدق موقف الحزب الشيوعي السوري. للأسف الشديد، الاحزاب الشيوعية في العالم العربي فقدت البوصلة منذ مدة طويلة، مثال على ذلك انظر حزب التجمع في مصر، او الاحزاب الشيوعية في لبنان وسورية وعلاقتهما بالنظام السوري، انظر العراق والموقف من الاحتلال الامريكي، وانظر الحزب الشيوعي الاسرائيلي نفسه الذي فقد صفته الاممية واصبح حزبا قوميا كل همه منافسة حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي اسسه عزمي بشارة. اليسار يواجه مشكلة كبيرة جدا في سعيه لإعادة بناء نفسه، ولكن من خلال البناء النقابي، والعمل الدؤوب بين الجماهير على اساس برنامج ديمقراطي، يدعم ثورة الشعوب، سيكون بامكانه استعادة مكانته التاريخية في قيادة المجتمع نحو تغيير اجتماعي جذري.
73
أعجبنى
|