أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد المصباحي - اسماء اغبارية زحالقة










رد الى: حميد المصباحي - اسماء اغبارية زحالقة

- رد الى: حميد المصباحي
العدد: 240313
اسماء اغبارية زحالقة 2011 / 5 / 18 - 11:53
التحكم: الكاتب-ة


كان وما زال موقف حزب دعم بان البرنامج القومي قد سقط مع سقوط المنظومة الاشتراكية وفقدان المضمون الاممي العمالي الديمقراطي لهذا البرنامج، واكبر دليل على ذلك هو ان احزاب طائفية دينية مثل حزب الله او استبدادية مثل البعث السوري قد احتكرت الخطاب القومي الذي استخدم من اجل فرض اجندات بعيدة عن مصالح الجماهير العربية. وقد وضعت الثورات العربية في كل من مصر وتونس حدا لهذه المرحلة ونحن دون شك امام مرحلة جديدة.
ليس من الدقة القول ان المطلوب -أولا تحريك الفكر العمالي إيديولوجيا داخل إسرائيل وفي الغرب, للتتاح للشارع العربي إمكانية التحرك-. فالأمور بطبيعتها جدلية، وما يحدث ان الثورات العربية تؤثر بشكل كبير جدا على ما يحدث داخل اسرائيل وعلى الغرب، وهي هي تتزامن مع حركة احتجاجية في الغرب كما يحدث الآن بالذات في مدريد، حيث دعا شباب الفيسبوك الاسبان الى الاعتصام في الساحة المركزية ضد النظام، ضد البنوك، ضد البطالة ومن اجل العدالة الاجتماعية. اسبانيا دولة ديمقراطية لا يحكمها دكتاتور، ومع ذلك يتظاهر شباب -حركة 15 مايو- الاسبان ضد انفراد الحزبين الاشتراكي واليميني بالساحة السياسية، وكل هذا بتأثير الثورة المصرية. وعلى اليسار الثوري ان يبحث عن حلفاء له في الغرب، مثل شباب اسبانيا، اليونان وحتى بين ملايين العمال والشباب في الولايات المتحدة نفسها الذين يجمعهم قاسم مشترك كبير وهو معارضتهم للنظام الرأسمالي المتوحش.

اذا تبنت الثورة المصرية موقفا ديمقراطيا امميا وليس دينيا منغلقا، فهذا سيضع امام المجتمع الاسرائيلي تحديا كبيرا جدا. ان الثورة المصرية والخيار الديمقراطي بالعالم العربي يعزلان اسرائيل لانهما يبرزان طبيعتها العنصرية والاستبدادية تجاه الشعب الفلسطيني، وبالتالي يطعنان في شرعيتها، ويشكلان رافعة للضغط عليها لإنهاء احتلالها للمناطق الفلسطينية. هذا هو اقوى سلاح اليوم لمحاربة التعنت الاسرائيلي.

نحن على يقين بان الثورة العربية ستتسع لتشمل دولا اخرى في الغرب، ومتأكدون بان لليسار العربي دور مهم في البحث عن وبناء علاقة وطيدة مع القوى العمالية الديمقراطية داخل المجتمع الاسرائيلي نفسه. ان هذه مهمة سياسية من الدرجة الاولى يقوم بها حزب دعم في من خلال عمله الدؤوب في صفوف العمال والمثقفين العرب واليهود على حد سواء داخل اسرائيل.




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الدلالة والرمز في ديوان الحلمة كورال للشاعر محمد لشياخ / فتنة بندلي
- الممارسات القمعية والاعدامات من أجل بقاء نظام الملالي / سعاد عزيز
- جبهة تل أبيبية موحدة / كاظم فنجان الحمامي
- اتفاق وقف اطلاق النار بين ايران واسرائيل: هدنة الضرورة التي ... / هاني الروسان
- رسالة إلى برجوازية فتية . / علاء عدنان عاشور
- حوار سياسي صريح / وليد عبدالحسين جبر


المزيد..... - فيديو مصور يصرخ أمام ترامب بمؤتمر صحفي ورد فعل الرئيس تنشره ...
- حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم -عاملات قُصّر-، ومصر ت ...
- بعد اكتشاف فصيلة جديدة.. كيف تتحدد فصائل الدم وما الأنواع ال ...
- بول دانز مهندس الثورة الإدارية الأميركية ومنظر -الترامبية- ا ...
- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- تراشق بين الأمم المتحدة و مؤسسة -غزة الإنسانية- وإسرائيل بسب ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد المصباحي - اسماء اغبارية زحالقة