أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - اسماء اغبارية زحالقة










رد الى: حميد خنجي - اسماء اغبارية زحالقة

- رد الى: حميد خنجي
العدد: 241098
اسماء اغبارية زحالقة 2011 / 5 / 21 - 11:41
التحكم: الكاتب-ة

معظم الاسئلة التي وصلتني تتمركز حول الحل -البعيد-، وانا اريد ان الفت نظر محاوريّ الى الحل -القريب-. فاذا تابعت بالأمس كيف رد رئيس الوزراء الاسرائيلي على خطاب اوباما حول ضرورة ان يكون الحل على اساس حدود 1967، تدرك اننا امام طريق مسدود. ان الحلين -القريب- و-البعيد- مرتبطان ارتباطا جدليا، بمعنى ان الموقف الاسرائيلي المطروح هو -كل شيء او لا شيء-، وهي بذلك تقلص المسافة بين الحل القريب والبعيد. ان التعنت الاسرائيلي يؤدي شيئا فشيئا الى فقدان شرعية الدولة العبرية. فاسرائيل ترفض الاعتراف بالتحول الجذري الذي يمر به العالم العربي، وتحديدا مصر، وهي تفقد تدريجيا أصدقاءها. صحيح ان الادارة الامريكية مصرة على موقفها دعم اسرائيل، ولكنها تجد نفسها في وضع حرج اذ انها تريد ايضا تبني التحول الديمقراطي في العالم العربي، واسرائيل تشكل حجر عثرة امام هذا المجهود. الحل القريب والبعيد يتعلقان بإمكانية حدوث تغيير جذري داخل المجتمع الفلسطيني، باتجاه طرح خيار ثالث بعيد عن التطرف الديني الذي لا يمكن ان يلقى صدى دوليا او داخل اسرائيل، وبعيدا ايضا عن خط المهادنة وسياسة التعاون مع الحكومات الاسرائيلية. من جهة اخرى، التعنت الاسرائيلي سيؤدي لا محالة الى تصدعات داخل اسرائيل نفسها والى تغيير النظرة تجاه العرب الذين اصبحوا اليوم قدوة للقوى الديمقراطية في العالم، كما نرى اليوم من اعتصام شبابي في مدريد. المشكلة الديمغرافية هي حقيقية، وهي نابعة من الخوف والآراء المسبقة والتعصب القومي، ولكن تهديد اسرائيل بها سيفقد مع الوقت من فاعليته لان تعنت اسرائيل وعدم استعدادها للتسوية باي حال، سيضعانها في موقف المواجهة ليس فقط امام العرب بل امام المجتمع الدولي كله. لا يمكن الاستمرار بالادعاء بان العرب يريدون طرد اليهود للبحر وفي نفس الوقت مواصلة الاحتلال اكثر من اربعين عاما، و-طال أكثر من اللازم- كما قال اوباما نفسه. باختصار اذا كانت اوروبا من جنوبها الى شمالها قد توحدت، بعد حروب ونزاع أشرس من النزاع العربي الاسرائيلي، فليس من المستحيل ان نحمل في يوم من الايام جواز سفر شرق اوسطي مشترك. الثورات العربية الديمقراطية تدفع في هذا الاتجاه وعلى المجتمع الاسرائيلي ان ينضم لمسيرة التاريخ او انه سيحكم على نفسه بالعزلة.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - امرأة في الهاتف / فوز حمزة
- مُجَرَّدُ حِوَارٍ... / فاطمة شاوتي
- المجتمع الدولي مطالب بوضع حد لتمادي عنف المستوطنين واعتداءات ... / المحامي علي ابوحبله
- على هامش يوم ميلاد لينين / عبدالرزاق دحنون
- جنة الملعون / سامي عبد العال
- الحاضرية الوجودية الشاملة و تحقيق السعادة والرضا / غالب المسعودي


المزيد..... - هل ترغب بتبادل أطراف الحديث مع فنان مبدع.. وراحِل.. كيف ذلك؟ ...
- تعدد الزوجات.. فك غموض أنماط الجنس والزواج بإمبراطورية مرعبة ...
- حلم كل مسافر.. هذا المطار لم يفقد قطعة واحدة من الأمتعة منذ ...
- ما هي الأسباب الرئيسية لوفاة الأمهات بعد الولادة؟
- الكنائس الشرقية الفلسطينية تقصر الاحتفالات بعيد الفصح على ال ...
- هكذا هنأ برشلونة -غريمه- ريال مدريد بعد فوزه بلقب الدوري الإ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - اسماء اغبارية زحالقة