أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي المولى - اسماء اغبارية زحالقة










رد الى: مهدي المولى - اسماء اغبارية زحالقة

- رد الى: مهدي المولى
العدد: 241329
اسماء اغبارية زحالقة 2011 / 5 / 22 - 09:47
التحكم: الكاتب-ة

لا اعتقد ان هذا التشاؤم في طرحك ان الشعوب -تنتقل من يد ظالم الى يد ظالم-، هو في موضعه. فوضع الانسان يتحسن مع مرور الوقت، حتى لو كان هذا التطور يمر بمد وجزر، وهو حال التاريخ. ان الايديولوجيا، الفلسفة، العلم هي دون شك محرك التاريخ، مرورا بالديانات الى عصر النهضة في اوروبا، والثورة الفرنسية والامريكية ومن بعده الثورة الاشتراكية. ان كل ما نعرفه عن الديمقراطية، دولة الرفاه، حرية الرأي، تحرر المرأة، التعليم المجاني، الحق بالعمل، التنظيم النقابي وغيره من مفاهيم المجتمع العصري - هي نتيجة مباشرة للايديولوجيات والبرامج السياسية والثورات التي على اساسها قامت الجماهير بتغيير وضعها.
أوافقك الرأي بأن -الطعام والكرامة، والسلام والتعليم والمستقبل- هي أساس لكل تحرك ثوري، وهذا بالضبط ما نراه في مصر، سورية، تونس اليمن وغيرها من البلدان العربية. ولكن لتحقيق هذه الاهداف لا بد من تبني ايديولوجيا وبرنامج يسمح ببناء نظام سياسي اقتصادي واجتماعي كفيل بتحقيق طموح الناس. الايديولوجيا السائدة في امريكا، والتي تعتمد على الرأسمالية المفرطة والتركيز على دور الفرد على حساب دور المجتمع، أدت الى فقدان الملايين من الامريكان -الكرامة، المسكن، الصحة، السلام، التعليم والمستقبل-. ورغم ان نسبة من يفقدون هذه الأساسيات لا تقارن بأي حال مع نسبتهم في العالم العربي، الا انها تبقى نسبة كبيرة وخطيرة لدرجة ان الجهاز السياسي الحاكم، سواء كان الحزب الديمقراطي او الجمهوري، بدأ يفقد مصداقيته في نظر المواطن.
اما بكل ما يتعلق بوحدة اليسار، فهو دون شك هدف مهم وضروري. والصحيح ان العمل المشترك في الميدان، سواء في العمل السياسي، النقابي او النسائي او الشبابي، هو الذي يخلق المجال للتعاون بين كل القوى الفاعلة ويخلق المناخ للتغلب على الخلافات الثانوية والتوحد حول القواسم المشتركة. ان الثورة العربية تضع دون شك تحديا كبيرا امام اليسار ليس بالنسبة لمسألة الوحدة بل بالنسبة لمسألة التوجه للجماهير وتنظيم العمال دفاعا عن كرامتهم، حقوقهم ومستقبلهم، كما تفضلت.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ثورات ناقصة.... / جاكلين سلام
- الى كل ظبية / عبد صبري ابو ربيع
- الفتاة العربية: بين الحرية والمسؤولية:حين تتقاطع الحقوق مع ا ... / هدى زوين
- هل يمكن للنقابات في تونس تغيير خطابها وآليات عملها؟ / عزالدين مبارك
- عن ( أبو ذؤيب الهذلى ، وقصيدته في الرثاء / معنى عصمة الرسول ... / أحمد صبحى منصور
- خطاب النوايا الأوروبي: أزمة مالية متفاقمة ومصادرة القرار الس ... / علي ابوحبله


المزيد..... - حالة نادرة وخطيرة مرتبطة بالإنفلونزا.. ما حقيقتها؟
- جيش الاحتلال يحذر القطاع الطبي والمنظمات الدولية في غزة.. ما ...
- حظك اليوم الجمعة 22 أغسطس/ آب 2025‎
- أجمل ما قيل عن الإمارات في يوم المرأة الإماراتية
- عبارات ملهمة عن يوم المرأة الإماراتية 2025
- خلطة منزلية تريح حلقك من برودة التكييف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي المولى - اسماء اغبارية زحالقة