في الثمانينات من القرن الماضي، وتحديدا ابان الانتفاضة الاولى، كانت لنا علاقة وطيدة مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقد تمت محاكمة عدد من الرفاق القياديين في دعم وسجنوا لعدة سنوات بتهمة الانتماء للجبهة التي تعتبر تنظيما محظورا. ولكن بعد اتفاق اوسلو، وبسبب خلافات فكرية وسياسية، وتحديدا في شأن التعامل مع سلطة عرفات، انتهت هذه العلاقة تماما. حسب رأينا أدت هذه السياسة الخاطئة الى اختفاء اليسار الفلسطيني وفتح المجال واسعا لحركة حماس لتقديم نفسها كحزب معارض وحيد للسلطة. موقف أكثر تفصيلا حول الموضوع نشرناه في وثيقة المؤتمر الرابع لحزب دعم بعنوان -القضية الفلسطينية والبديل الاشتراكي-، عام 1999.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة
|