أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - اسماء اغبارية زحالقة










رد الى: حميد خنجي - اسماء اغبارية زحالقة

- رد الى: حميد خنجي
العدد: 241325
اسماء اغبارية زحالقة 2011 / 5 / 22 - 09:36
التحكم: الكاتب-ة

في رأيك اخي الكريم انه منذ قيام اسرائيل صارت -المشكلة ولبها هو الخلاف القومي الوجودي بين العرب الفلسطينيين واليهود الاسرائيليين-، ولا شك ان هذه مشكلة اساسية وخطيرة، ولكن كما تثبت الملايين التي تثور في الوطن العربي، يتبين ان الاستبداد العربي، الفقر، الفساد، البطالة، التخلف، سيطرة الدين على كل مرافق الحياة الشخصية والاجتماعية اصبحت هي المشكلة الوجودية الحقيقية.
رغم طغيانها وجبروتها، ليست اسرائيل هي عنوان الثورة الديمقراطية، بل الانظمة الاستبدادية وامريكا التي تدعمها. الثورة العربية في رأينا هي امتداد لثورات مماثلة وتحولات سياسية كبيرة نابعة من تراجع النظام الرأسمالي المتوحش ومن تقهقر دور امريكا في العالم بسبب أزماتها الداخلية الجمة. ما نراه هو ثورة على نموذج اقتصادي سياسي فرضته واشنطن على العالم اجمع، واليوم يعاني هذا النموذج ازمة مزمنة، ودلالة على ذلك ما يحدث من انهيار اقتصادي في اليونان، اسبانيا، ايطاليا وكما أسلفت الولايات المتحدة نفسها.
اسرائيل كانت وما زالت امتداد لهذا النظام ومصالحه، ولكنها مرت بتغييرات كبيرة اقتصادية، سياسية واجتماعية. فقد اخذ دورها في المنطقة يتراجع منذ حرب الخليج الاولى عام 1990-1991 عندما منعتها الولايات المتحدة من الرد على القصف الصاروخي من العراق لتل ابيب. اسرائيل ليست في وضع يسمح لها بالتدخل في محاولة لتغيير مصير مصر، كما فعلت عام 1956 بالتواطؤ مع بريطانيا وفرنسا، وهي اليوم تحارب معركتها الأخيرة لمنع آخر انسحاب لها من الضفة الغربية بعد ان اضطرت للانسحاب من غزة.
ولا يعني هذا ان المعركة ضد الاحتلال باتت امرا سهلا، اطلاقا. لقد فشلت المفاوضات والمقاومة المسلحة في تحقيق هذا الهدف، ومع ذلك فالثورة العربية -السلمية- تضع اسرائيل في وضع صعب للغاية، تعزلها وتقوي من موقف الشعب الفلسطيني، لأنه ورغم ان القضية ليست مشكلة وجودية بالنسبة للعرب، الا انها تبقى مشكلة وجدانية، ولا يمكن لأية دولة ديمقراطية وخصوصا اذا كانت عربية ان تقبل التطبيع مع دولة تمنع الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره.
اما بكل ما يتعلق بالعرب والعروبة، فأنا أعتقد ان الشعوب اليوم تتبنى القيم الديمقراطية الأممية، وتريد ان تدخل التاريخ من اوسع ابوابه، وتناضل لتكون جزءا مهما من المجتمع البشري. ونحن كثوريين نعرف ان دوام الحال من المحال، وليس هناك مجتمع لم يمر في مرحلة من مراحله التاريخية بالانتماء الديني بل التعصب الديني، ولكن التطور، التطوير، التنوير، التقدم الاجتماعي، العلم، الثقافة كلها تغلبت على كل أشكال التعصب، وهو ما نطمح له لشعوبنا العربية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طُلّاب 1968 .. طُلّاب 2024 / حسن مدن
- التخلف الفكري في الثقافة العربية وأهمية الفلسفة العقلانية ال ... / غازي الصوراني
- وجوه زئبقية بلا أقنعة / كاظم فنجان الحمامي
- سَلَامٌ عَلَى لَيلَى.... قصيدة من شعر عمر غصاب راشد / عمر غصاب راشد
- ما هي عقوبة إطلاق عيار من سلاح ناري بسبب خلافات؟! / محمود سلامة محمود الهايشة
- الفساد فساد بعمد كان أو بجهل : / عزيز الخزرجي


المزيد..... - السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- “القط بيجري ورا الفأر”.. استقبل Now تردد قناة توم وجيري الجد ...
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي في إسرائيل في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات امام بناء حزب يساري عمالي في اسرائيل على ضوء الثورات العربية. / اسماء اغبارية زحالقة - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - اسماء اغبارية زحالقة