حفيفٌ أمْ فحيح..؟!
حسن أحراث
الحوار المتمدن
-
العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 22:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مُؤسف أن أقولَ (أبوح) إن الفحيح هذه الأيام يسعى بأثوابٍ مختلفة ومُزَركشة الى قتل الحفيف..!!
فحيحُ الكمّ الظلامي المدعوم بيسارٍ لا يحمل غير الاسم فرِحٌ بكمِّه..
لكنّ كيفَ الحفيفِ سيهزم كمَّ الفحيح، آجلا أم عاجلا، يا "يسار"، يا شَبَه اليسار..
وكثيرٌ من بني جلدتنا وفي صفوفنا يعانق ويتقاسم الفحيح، وأحيانا باسم الحفيف..
يريدون في عُمقهم أن ينتصر الفحيح، فحيح النظام وأسياد النظام..
صاروا بحقد الأفاعي يكرهون حفيف الشجر، ولو يكن فلسطينيا حقيقيا..
وما أبشع وأخطر فحيح منتحلي صفة "الأصدقاء"، أحزاب وقيادات نقابية وجمعوية وأسماء تائهة وحاقدة..
تجندوا لاستبدال مواقع حروف الحفيف بحروف الفحيح..
"أبدعوا" من أجل خداعنا..
قتلوا بوعيٍ المعارك "الأم"..
إنهم يكذبون (كذِب الكاذبون ولو كذبوا)..
والكذب اسم آخر للضعف والعجز، بل الكذب ضعف وعجز وهزيمة..
عشقوا الفحيح ونبذوا الحفيف..
إنهم سياسياً ذوي الفحيح..
إنهم يا رفيقي أفاعي..
ورغم ذلك، سينتصر الحفيف..
لأن الحفيف يُنعش والفحيح يقتل..
الحفيف عنوانُ استمرار الحياة..
الحفيف موسيقى..
الحفيف فنٌّ..
الحفيف حياةٌ..
الحفيف نضال..
لنكُن الحفيف..
لنكن الشجر، اليوم وغداً..
لنكن حفيف الشهداء، دوما وأبدا..
الخزي والعار للفحيح ولمنتجي الفحيح..
النصر لعاملات وعمال سيكوميك بمكناس ولكافة العاملات والعمال بالمغرب وبالعالم..
النصر لمعركة المضربين عن الطعام من أجل الحق المشروع في الشغل بقرية بامحمد..
النصر لكافة معارك بنات وأبناء شعبنا..