أيلول الأسود (16 شتنبر 1970) وصبرا وشتيلا (16 شتنبر 1982)


حسن أحراث
الحوار المتمدن - العدد: 8103 - 2024 / 9 / 17 - 01:53
المحور: القضية الفلسطينية     

إجرام رجعي صهيوني امبريالي في حق الشعب الفلسطيني، وتواطؤ دولي مخجل..

اليوم كالأمس، جرائم مستمرة وشعوب مضطهدة تقاوم..
فهل نستغرب للجرائم الفظيعة بغزة وبفلسطين عموما...؟

" في 16 شتنبر انطلقت مجازر أيلول الأسود بالأردن (1970) ومذبحة صبرا وشتيلا بلبنان (1982).. لقد تواصلت مجازر النظام القائم بالأردن حتى يوليوز 1971، ومذبحة مخيمات صبرا وشتيلا استمرت ثلاثة أيام مع حصيلة ثقيلة فاقت 3000 شهيد في صفوف الأطفال والشيوخ نساء ورجالا..
تباينت الخناجر وآليات الدمار والذبح، لكنها واحدة، سواء بلبنان أو بالأردن.. إنها نفس الأيادي القذرة، ونفس المصالح: إخضاع الشعوب المضطهدة ونهب خيراتها وتأبيد آلامها وتعميق جراحها..
النظام الأردني العميل والكيان الصهيوني والنظام اللبناني المتواطئ والمليشيات والمرتزقة.. الملك حسين هو إدغارد هيث (بريطانيا، 1970) وغولدا مائيير (1970) وشارون (1982) ورفائيل إيتان (لبنان 1982) وإيلي حبيقة (لبنان 1982) والأيادي الأمريكية وعصابات أخرى ظاهرة وخفية.. وعموما، الرجعية والصهيونية والامبريالية..
مجازر تلو المجازر، تتوخى اجتثاث الشعب الفلسطيني وإبادته منذ الاستعمار البريطاني الى الكيان الصهيوني، ومن قبل ومن بعد.. مذابح دير ياسين وكفر قاسم... والقتل اليومي بفلسطين وبمواقع الشتات، خاصة بلبنان والأردن..
والخيانات تلو الخيانات..
نتذكر هذه الجرائم الفظيعة في حق الشعب الفلسطيني ونقف إجلالا وخشوعا أمام تضحياته البطولية وشموخ بناته وأبنائه، ونؤكد أن اعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية موقف تاريخي يشهد على التحام نضالات شعبينا الفلسطيني والمغربي، من منطلق نفس المعاناة ونفس الطموحات في التحرر والانعتاق.."
والخلاصة: لا بديل عن البندقية لهزم الرجعية والصهيونية والامبريالية...