تعليقات الموقع (36)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 466551 - مؤسس أول دولة إسلامية
|
2013 / 4 / 21 - 21:27 التحكم: الكاتب-ة
|
العربي بن لخضر
|
تحياتي أقرأ ما فعله أول مؤسس الدولة الإسلامية أنهم يتبعون القدوة الحسنة 1ـ في (السيرة النبوية لابن هشام ج4 ص 85) -عمرو بن عبد الله بن حذافة وهو أبو عزة قتله رسول الله بيده 2ـ وأبيُّ بن خلف بن وهب بن حذافة قتله رسول الله بيده- 3ـ وفي (الإشتقاق لابن دريد ج 1 ص 79) -عُقبة بن أبي مُعَيط بن أَبي عمرو بن أميّة، وهو الذي قتله رسولُ الله بيده- 4ـ وفي (العلل ومعرفة الرجال ، لأحمد بن حنبل ج 3 ص 419) -والنضر بن الحارث قتله رسول الله بيده- 5ـ وفي (أنساب الأشراف للبلاذري ج 4 ص 31) -طعيمة بن عدي أبي الريان، الذي قتله رسول الله بيده- 6ـ وفي (جمهرة أنساب العرب لا بن حزم الأندلسي ج 1 ص 83) --معاوية بن المغيرة، قتله رسول الله بيده 7ـ هذا بخلاف من الذين أرسل إليهم أشخاصا لاغتيالهم، ومنهم: أم قرفة، وعصماء بنت مروان، وكعب بن الأشرف، وابن شيبينة، وأبو عفك، وأبو رافع، وسلام بن الحقيق، وغيرهم، وذبحه لـ 900 يهودي في يوم واحد. [ورغم هذا لم يكن رسول الله فظا غليظ القلب؟]
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 466691 - رد الى: العربي بن لخضر
|
2013 / 4 / 22 - 10:55 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
الأخ الكريم ، بعد تحية المودة ، الحالات الواردة في تعليقك لا ينبغي عزلها عن سياقها وحيثياتها . فهناك حالات كثيرة لم يتعامل معها الرسول بالسيف ، بل بالصفح والعفو عبر عنهما بمقولته -اذهبوا فأنتم الطلقاء- . وهذه قاعدة واضحة للسلوك وللفكر وللاعتقاد تجاهلها من تجاهلها وأخذ بها من أخذ . وما يهمنا اليوم هو البحث عن العناصر المشرقة في السيرة النبوية للرد بها على المتطرفين المتعطشين للدماء . غايتنا من كل هذا هو تسفيه طروحات التطرف التي تقوم على التعسف في تأويل النصوص وعزلها عن السياق الذي وردت فيه .
109
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 466600 - ما الحل ؟
|
2013 / 4 / 22 - 02:22 التحكم: الكاتب-ة
|
نجيب اياو
|
استاذنا المحترم الموضوع يشمل تفاصيل مهمة جدا حول ثورات ما سمي بالربيع العربي والاسباب التي ادت الى سقوطها في ايدي الاسلاميين المتخلفين الذين اذا استمروا على راس السلطة سيقودون شعوب هذه البلدان الى العيش تحت سيطرة انضمة اكثر استبدادية وديكتاتورة وفسادا من سابقاتها والحل في اعتقادي هو اليسار الثوري، لكن السؤال المطروح، في نضركم، ما الذي ينبغي ان تقوم به هذه القوى لمواجهة هذا الوضع وانقاذ شعوبهم من هاؤلاء الديكتاتوريين الجدد وبناء دولة مدنية ديمقراطية
128
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 466692 - رد الى: نجيب اياو
|
2013 / 4 / 22 - 11:09 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
الأخ الوقور نجيب ، بعد التحية الصادقة ، أقاسمك نفس الهموم والتطلعات . تعلم كما يعلم الجميع أن اليسار في العالم العربي لم يسبق له أن تحمل مسئولية إدارة الدولة ، ومن شارك في السلطة إنما كانت مشاركته رمزية أو مقيدة . كما أن اليسار العربي يعاني من مشكلتين رئيسيتين : أولاهما : التشرذم والتطاحن الداخلي . ففي كل دولة عربية نجد أحزابا يسارية لها نفس المشروع المجتمعي لكنها متنافرة ، كل حزب يزعم أنه وحده يمثل الطبقة العاملة والمعبر عن هموم وتطلعات الفئات الواسعة من الشعب . فرغم الرصيد النضالي الهائل الذي قدمه اليسار من التضحيات ، فهو لا يحسن استثمارها وترجمتها إلى أصوات انتخابية لصالحه تمكنه من احتلال صدارة النتائج ، ومن ثم التغلغل في مؤسسات الدولة لتحويل شعاراته إلى برامج عملية يلمس المواطن نجاعتها . أما المشكلة الثانية فتكمن في موقفه السلبي من الدين ، بمعنى لا يعطي للمسألة الدينية أهميتها في خطابه وبرامجه . وهو هنا يقدم لخصومها كل المبررات لاتهامه بالإلحاد ومحاربة الدين . ونحن نعلم أن المواطن العربي يحتل لديه الدين مكانة مركزية في حياته ، كان مسيحيا أو مسلما . وإذا استطاع اليسار أن يحل هاتين المشكلتين سيصبح قوة سياسية فاعلة داخل المجتمع .
123
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 466642 - الربيع المؤجل
|
2013 / 4 / 22 - 08:16 التحكم: الكاتب-ة
|
احلام يوسف
|
انا اعتقد ان الربيع العربي هو في الحقيقة ربيع مؤجل الى ان يحين زمن سقوط اوراق الخريف المتمثلة بالتيارات الدينية التي صعدت على اكتاف الثوار الحقيقيين كما هو معتاد فقبل نشوء هذه الثورات كانت الشعوب العربية تميل الى التيارات الدينية وتتعاطف معها كونها اكثر الفئات تضررا من قبل الحكومات وكونها تعلن شعارات بعيدة عن مبادئها الحقيقية وقد يكون هذا هو السبب الذي اوصل الاخوان مثلا الى مصر، لكن الان تكشفت حقيقتهم المقززة من جهل وتخلف يصل الى حد يجعلنا نخجل من مشاركتنا اياهم الدين والوطن لذا فاعتقد ان وصول هذه التيارات بما تحمله من تضييق ليس فقط على المرأة وانما على الشعوب باكملها سيكون هو بداية الطريق لسقوطهم وقد يكون وصولهم للسلطة بداية لسقوط الاسلام السياسي ، البعض يستغرب من سكوت امريكا على هذا الموضوع لكن باعتقادي ان امريكا لعبتها بذكاء ، هي تريد اسقاط الاسلام فلم تحرك ساكنا كي لا تتهم باتهامات غبية تجعل المسلمين اكثر تطرفا باسلامهم وبحقدهم عليها لذا سكتت على ما يجري لانها ستحقق مرادها بايدي المتاسلمين الاغبياء الذين امتلئت الساحات السياسية العربية بهم
125
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 466696 - رد الى: احلام يوسف
|
2013 / 4 / 22 - 11:23 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
الأخت الوقورة أحلام ، تحية مودة . أشاطرك نظرتك وتحليلك . والسؤال الذي يواجهنا جميعا هو : ما العمل في حالة تشبث الإسلام السياسي بالسلطة وغيّر القوانين لتضمن استمراريته في السلطة ؟ وما يجري في مصر هو بداية هذا المسار التحكمي في الدولة والمجتمع . كيف للقوى الديمقراطية أن تواجه الاستبداد الناشئ في البلدان التي عرفت الربيع العربي ؟ لازال الانقسام سيد الموقف ، في حين التيار الديني يعمل وفق مبدأ - أنا وابن عمي ضد الغريب- . أعتقد أن الوضعية التي تمر منها الشعوب العربية التي عرفت الثورة تقتضي التعالي على الإيديولوجيا ووضع مصلحة الشعب ومستقبله فوق كل اعتبار . وإذا ما استطاعت الأحزاب أن تتجاوز خندقها الإيديولوجي ستجد نفسها جنبا إلى جنب ضد كل القوى التواقة إلى التحرر والقطع مع الاستبداد أيا كان لونه أو خلفيته . نحن بحاجة إلى تأسيس الدولة الديمقراطية القائمة على فصل السلط واستقرار المؤسسات وزرع الثقة في نفوس المواطنين بأن الديمقراطية ومبادئها هي الضامن لاستقرار البلاد ، وأن الدولة مؤسسات محايدة في خدمة الشعب وليس الأحزاب . لهذا فالعالم العربي بحاجة إلى قوى سياسية تتمايز من حيث المشاريع المجتمعية ، وهذا سيقود حتما إلى تشكيل أقطاب سياسية ويقطع مع التشرذم الحزبي المَرَضي .
91
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 466698 - اقتراح قانون نيتشة
|
2013 / 4 / 22 - 11:42 التحكم: الكاتب-ة
|
ابن الراوندي
|
ارتباطا بالتدخل الأول أسأل: ماهو السياق الذي تقترحه في التعامل مع تلك الحالات؟ ارتباطا أيضا بذلك الكم الهائل من فتاوى المسخ الإسلامي، أقترح صيغة تعديلة لقانون نيتشة كان قد صاغه ضد المسيحية، عندما قرأته وجدته أنه قانون عام يصلح للإسلام أيضا: تمت صياغته يوم الخلاص، اليوم الاول من السنة الأولى للتاريخ الجديد (يوم 12 جمادى الأخرى، 1434 بحسب التقييم المزيف) حرب بلا هوادة على الرذيلة: الرذيلة هي الإسلام البند الأول: رذيلة هي كل نوع يناقض الطبيعة، النوع البشري الأكثر رذيلة هو الإمام، إنه يعلم ما يناقض الطبيعة، ليس هناك من حجة لمواجهة الإمام، هناك السجن البند الثاني : كل اشتراك في قداس، هو اعتداء على الأخلاق العمومية الحميدة، يجب التعامل بأكثر شدة مع رجال الدين، يزداد الطابع الإجرامي حدة لدى رجال الدين المسلمين كلما اقترب أكثر من العلم، وبالتالي يكون أكثر المجرمين إجراما هو الفيلسوف. البند الثالث يجب تدمير المدن اللعينة التي حضنت الإسلام فيها بيضة المليكة وتسويتها بالأرض، وأن تغدو بمنزلة المواقع الملعونة لدى كل أجيال العصور اللاحقة، وينبغي أن نجعل منها أماكن لتربية الأفاعي السامة البند الرابع: الكرازة بالعفة، الحجاب وما يلحق به تحريض عمومي على مناقضة الطبيعة،كل احتقار للحياة الجنسية وإفساد له عن طريق الفتاوى المناقضة للطبيعة،كنكاح الوداع، وجهاد المناكحة، هو الخطيئة في حق الحياة البند الخامس: الأكل على نفس المائدة مع إمام أو فقيه موجب للإقصاء لأن المرأ يطرد نفسه بذلك من مجتمع الشرفاء. الإمام والفيقه ينبغي نبذهما وتجويعهما والحكم عليهما بالتيه في كل صحراء البند السادس ينبغي أن نسمي التاريخ الإسلامي بالإسم الذي يستحقه، أي تاريخ ملعون، وأن نستعمل عبارات «شافع» «غفور رحيم» «مخلص» «تواب» كشتائم وتسميات للمجرمين البند السابع: البقية تستنتج مما سبق
100
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 466711 - رد الى: ابن الراوندي
|
2013 / 4 / 22 - 12:33 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
الأخ الوقور ابن الراوندي . أحترم اقتراحك وإن كنت أختلف معه . فما تقترحه لن يحل المشكل ، بل سيزيده تعقيدا لأسباب كثيرة أبرزها أنه يثبت الصورة النمطية السائدة في المجتمعات العربية عن التيارات اليسارية أنها تعادي الدين وتحاربه . فالدين عو كاي أداة يمكن توظيفه إيجابيا كما يمكن توظيفه سلبيا . ولنا في لاهوت التحرير بأمريكا الجنوبية خير نموذج . ولا شك أنك تتذكر الموقف اليساري المؤيد لثورة الخميني سنة 79 باعتبارها ثورة تستغل الدين استغلالا غيجيابيا في تحرير الشعوب من الاستبداد . طبعا اليسار كان مطئا في التقدير والتحال ودفع الثمن باهضا في إيران . فالأئمة هم نتاج السياسة الدينية الرسمية . وإذا استطتعت القوى الديمقراطية أن تتكتل لتشكل قوة سياسية ضاغطة يمكنها أن تغير السياسية الدينية للأنظمة العربية . فكثير من الأئمة أكثرا وعيا وديمقراطية من الديمقراطيين أنفسهم ، فهل هؤلاء يستحقون نفس المعاملة التي تقترح ؟ وليس بالترهيب والإقصاء سنجنب مجتمعاتنا الانحراف العقائدي . نحن بحاجة إلى تجديد الخطاب الديني لينفتح على قيم العصر وليكون خطابا مؤنسنا ومنفتحا على العلم والحكمة الإنسانية .
108
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 466713 - اذهبوا فأنتم الطلقاء
|
2013 / 4 / 22 - 12:42 التحكم: الكاتب-ة
|
العربي بن لخضر
|
تحياتي حديث ضعيف كما قال الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الضعيفة وفقه السيره - لا تستطيع أن تقول الربيع العربي العرب و المسلمون أصلا ليس لهم عبر التاريخ الطويل لا ربيع ولا خريف و إنما لهم شتاء بارد وقاس. ونحن في طريقنا إلى الأسوأ. أنا لم أتوقع من الأمة الإسلامية شيءً مختلفًا،لأنها أمة بائسة ميؤوسة لا تتطلب لا مفكرين و لا مستنيرين، المسلمون بصفة عامة لا يفعّلون المخ ولا العقل فالعاطفة متحكمة بعقلهم وبأقوالهم وبأفعالهم، أجسامهم في القرن الواحد و العشرين و عقولهم في القرن السابع إذ لهم عقول. أنهم لا يزالون يؤمنون بالترهات والخرافات والخزعبلات المأخوذة من القرن السابع الميلادي وهم لا يزالون قابعين فيه هل يوجد تنويريين بين المفكرين المسلمين، طبعا لا٠ يوجد الذين يستعملون التقية و يجملون وجه الإسلام و يستعملون الآيات المنسوخة و كل هذا هدفهم هو إبقاء الشعوب المسلمة في وهمها حتى النهاية التامة أنت كجميع المسلمين تغطون الشمس بالغربال لا تقولون الحقيقة لأمتكم، أسلافكم هم من أحرقوا كتب بن رشد بعد تكفيره و هم من يضربون به المثل الآن كنجاح لنظام الخلافة في الأندلس!! و باسم حماية المقدسات قتل الطبري، و صلب الحلاج، و حبس المعري، وسفك دم بن حيان، ونفي بن المنمر، وحرقت كتب الغزالي و بن رشد و الأصفهاني، و كفر الفارابي و الرازي و بن سينا و الكندي و الغزالي، وذبح السهروردي و طبخت أوصال بن المقفع في قدر، ثم شويت أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه بأبشع أنواع التعذيب، و بن الجعد بن درهم مات مذبوحا، و علقوا رأس أحمد بن نصر و داروا به في الأزقة، و خنقوا لسان الدين بن الخطيب و حرقوا جثته، و كفروا بن الفارض و طاردوه في كل مكان...ذلك كله حصل باسم حماية المقدسات!!
118
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 466815 - رد الى: العربي بن لخضر
|
2013 / 4 / 22 - 22:02 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
الأخر العربي ، تحية مودة . لا تكن بهذا المستوى من الغل للعنصر العربي ، ولا تحمّل وزر بعض الحكام وما فعلوه في الدعاة والمفكرين والعلماء ، لعموم العرب . صحيح ارتكبت بشاعات في حقي تاريخية بعينها ، لكن حقبا أخرى عرفت انفتاحا واسعا على تراث الآخر وخاصة اليونان . وما بناء بيت الحكمة في مصر وازدهار حركة الترجمة إلا نموذج . فالنظرة السوداوية لا تعالج المشاكل بل تزيدها تعقيدا . وتحامل على العرب كعرق يوسع دائرة الطائفية التي تنخر الجسم بكل موكوناته . فنحن بحاجة إلى عقلاء لتجاوز الطائفية والقبلية والمذهبية لبناء مجتمعات منسجمة . ولعلمك أوربا نفسها قتلت وعذبت فلاسفتها ومفكريها وعلماءها في فترة تاريخية كانت أطول مما عرفه المسلمون في عصور الانحطاط ، ولائحة ضحايا الكنسية في تحالفها مع الإقطاع أطول من لائحة ضحايا المسلمين . ورغم ذلك تمكنت أوربا من تجاوز ماضيها ولملمة مآسيها . فلماذا لا تكون أوربا نموذجا لنا في تدارك الأخطاء وتصحيح المسار ؟ كفانا جلد الذات أو البكاء على الأطلال . فكلما ساد اليأس لجأ الناس إلى ما يحقق لهم الطمأنينة والسكينة الداخلية حتى وإن كانت الشعوذة .
73
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 466758 - نقطة ساخنة
|
2013 / 4 / 22 - 17:29 التحكم: الكاتب-ة
|
عذري مازغ
|
في المغرب أثار موضوع الفتوى التي تشرع إقامة الحد على الردة الكثير من المداد، إلا أن الزميل الأستاذ سعيد رغم تخصصه في هذا الشأن لم يشر لها في كتاباته برغم أنها تمثل من وجهة نظر معينة ممارسة إرهابية من طرف الدولة في شخص المجلس العلمي الأعلى الذي يأتمر حسب بنود الدستور بأمر الملك، قلت إرهاب الدولة بخصوص حرية الإعتقاد حيث الفتوى تحرض صراحة على القتل وهو طبعا مايخالف مواثيق العهد الجديد لحقوق الإنسان، ثم إن كل التبريرات أو الإجتهادات التي سيقت حول الأمر في المغرب من هذه الجهة أو تلك لم تلامس جوانب من الموضوع لتبرير الموقف: الحد من تباشير التنصير، المرتد يخدم الآخر ضمنيا من وجهة نظر دينية خصوصا التفاسير الخارقة للقرضاوي وما إلى ذلك، أليس تفويت قطاعات الصيد البحري ، المناجم المغربية، تفويت القطاعات العامة للشركات الأجنبية وما إلى ذلك، أليس الأمر هو جانب عيني للردة(تفويت قطاعات منتجة عامة لشعب مسلم إلى الكفار واليهود والنصارى) في شكلها الإقتصادي والسياسي أم إن اقتصاد المسلمين لا حرج عليه، أقصد أليس تفويت هذه القطاعات ينبذ مرامي تفسير أو خلفيات فتوى الردة، بحيث هذا المجلس الذي أخذ همته الكبيرة عن الهوية ينبذ فيها ما له علاقة بالإعتقاد لأجل صم حركة النقد الدؤوبة التي بدأت تهز الكيانات المتأسلمة، وينسى أن للهوية أيضا شروط عينية هي الإقتصاد الأرض الماء والبشر وما إلى ذلك وأن تفويتها هو أيضا ردة ومؤامرة على شعب المسلمين،
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 466822 - رد الى: عذري مازغ
|
2013 / 4 / 22 - 22:34 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
الأخ عذري مرحبا ، بخصوص موقفي من فتوى المجلي العلمي الأعلى ، ستقرأه غدا الثلاثاء بجريدة الصباح وساعيد نشره هنا بالموقع . أما ما يتعلق بتفويت القطاعات الإنتاجية إلى الأجانب ، فأنت تعلم أنها كانت ولا زالت سياسة متبعة في الغرب ومارسها في ابشع صورها اشتراكيو المغرب في حكومة التناوب الأولى والثانية . وشخصيا كنت ولا زلت ضد هذه التفويتات لأنها تمس سيادة الدولة . دون الإطالة أدعوك لقراءة مقالاتي التي ستصدر في موضوع الفتوى . مودتي
121
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 467054 - الخوف من تحطم الأوهام
|
2013 / 4 / 23 - 15:43 التحكم: الكاتب-ة
|
العربي بن لخضر
|
تحياتي وشكرا مسبقا على ردك. يقول نيتشة الإنسان الذي لا يحب أن يسمع الحقيقة يخاف أن تتحطم أوهامه، هذا هو واقعك وواقع الأمة الإسلامية أنك تتخيل و تقارن ما لا يقارن أوربا بواقع الأمة الإسلامية البائسة الميؤوسة وحكم الإخوان المضلمين الذين هم خطر كبير على الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة والعدل. أعطيك نبذة من المقارنة بين حقوق الإنسان والشريعة التي تتفاخر بها و تتمنى أن تبني بها حضارة المادة 1 يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء هل الشريعة الاسلامية تدعو لهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا لأنه من مبادئ الشريعة الإسلامية أن العبيد مختلفين عن الأحرار و ملكات اليمين غير متساويات في الكرامة و الحقوق مع الحرائر كما أن دماء العبيد و الإماء غير متساوية مع الحرائر فمن سورة البقرة نجد التالي : سورة البقرة } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ {178} يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص الحر بالحر و العبد بالعبد هنا التفرقة بين الحرائر و العبيد و فيها لو قتل شخص حر عبد يتم القصاص من أحد عبيده لا منه هو شخصيا فهل دم العبد أقل من دم الحر في الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و رغم أن البعض يقول بأن هذه الآية منسوخة بتلك الآية: ( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (المائدة:45) إلا أنه كالعادة هناك خلاف بين المفسرين و الفقهاء مما يجعل المشرع في حالة تخبط لو تم اعتماد الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع . أما عن التساوي في الكرامة فلا يوجد خلاف في الشريعة الإسلامية لأنه لا يوجد مساواة في الكرامة بين الحر و العبد أو بين الحرائر و الإماء و ملكات اليمين. و من أمثلة تلك الآيات : سورة الانسان وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ {3} سورة النور وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {32} فرض الجلباب و تغطية الصدر على الحرة المسلمة فقط عندما تخرج لقضاء حاجتها في الصحراء و لكن الأمة كانت تكشف عن ساقيها و لا تغطي صدرها لان عورة الأمة من الصرة للركبة على عكس عورة الحرة و الآية تقول : ذلك أدنى إلا يعرفهن فلا يؤذين . يعني باختصار الأمة كانت لا كرامة لها في الإسلام رغم أن المادة 1 تقول أن كل البشر متساوون في الكرامة و الحقوق بغض النظر أصلا على أن المادة 1 و 4 يمنعون الرق و هو ما لم يحرمه الإسلام و لكن سأشرحه باستفاضة في المادة 4 . سورة الاحزاب يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {59} يعني كانت الآية تبيح ترك ملكات اليمين و الإماء مكشوفات الصدر و الرجلين ليكونا فريسة لفساق المدينة يثبون عليهن أثناء قضاء حاجتهن في الصحراء أما الحرائر فلا يؤذين فهل في هذا تحرير للإماء و أغلبهن مسلمات و هل في ذلك مساواة في الكرامة بينهن و بين الحرائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما عن غير المسلمين فهناك خلاف فقهي فلا توجد آية في القرآن تقول لا يؤخذ مسلم بدم ذمي أو غير مسلم من أهل الكتاب و المجوس و هي الديانات التي أعترف الإسلام بها و لكن توجد بعض الإشارات في السنة على أنه لا يؤخذ مسلم بدم ( كافر ) أي إباحة قتل غير المسلمين و العبيد و الإماء دون قصاص و كأنهم أقل في الحياة و في الحقوق و الكرامة من المسلمين كما بينا . و الأدلة على ذلك ورود بعض الأحاديث الصحيحة عن رسول الإسلام تفيد ذلك
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 467085 - رد الى: العربي بن لخضر
|
2013 / 4 / 23 - 18:50 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
السيد العربي ، تحية صادقة . شكرا على مواصلة النقاش وأن تحول إلى جدل لن ينتهي إلى نتيجة مثمرة لأن الأسس التي تقيم عليها طروحاتك لا تتوخى البناء أو النقد البناء ، بقدر ما تتغيى تصفية الحساب مع العرب ومع دين العرب . فالحقيقة عند نيتشه هي وهْم وليست فقط خطأ يمكن تصحيحه كما هو الشأن بالنسبة للحقائق العلمية أو الحقائق العملية . لهذا يكون الاستشهاد بنيتشه غير مجدٍ ما دام لا يؤمن بأية حقيقة . فإذا كان باستطاعتك اعتماد الحقيقة بمعناها البشلاري ، حينها سيكون لنقاشنا مجال للتقاطع فيه حول الحد الأدنى من الأفكار . وأيا كانت الحقيقة الدينية ، فهي في جوهرها إنتاج بشري يتغير بتغير أفهام الناس تبعا لمستوى مداركهم . لهذا قال علي ابن أبي طالب -القرآن يفسره زمانه- . ولستُ مسئولا عن فهم كلاسيكي للنص الديني الذي هو نتاج عصره . صحيح أن المسلمين أغلقوا باب الاجتهاد منذ القرن الرابع الهجري ولم ينفتحوا على مكتسبات الإنسانية في مختلف المجالات ،بما فيها المجال الحقوقي والإنساني . وهذا الذي جعلهم يرفضون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولم يلغوا العبودية إلا في منتصف القرن العشرين . وليس لأن المسلمين أساؤوا فهم القرآن أو تأويله يتوجب إلغاء الدين والتشطيب على النص الديني . فحتى بين المسلمين أنفسهم يوجد خلاف وليس اختلاف فقط قي كثير من المسائل الدينية . من هنا يلزم المسلمين تجديد الفكر الديني وإعادة قراءة النصوص الدينية بما يتناسب مع قيم العصر ومنظومة قيم حقوق الإنسان . وكلما كانت الذهنية منفتحة كلما جاءت القراءة للنصوص الدينية منفتحة ، والعكس صحيح . وخطأ القراءات المتشددة للدين لا يستدعي معاداة الدين ، بل يستوجب تقديم اجتهادات متنورة وكسر احتكار الدين من طرف فئة معينة . فالدين ملك للجميع . وهذه مناسبة لعموم المثقفين والمهتمين بالحقل الثقافي والسياسي أن يبذلوا وسعهم في إعادة قارءة النص الديني بما يجعله مستوعبا لحركية المجتمه ومنسجما مع قيم العصر . ولا ننتظر من التيارات المتطرفة أن تقدم قراءة إيجابية للنص الديني . وأهمس في أذنيك أن الباحث عن المساوئ لن يعدمها سواء في التراث الإسلامي أو التراث الأوربي . ولو أنك حاولت استجلاء مواقف الأوربيين من المرأة حتى في العصر الحديث وأهليتها السياسية وحقوقها المدنية ستجد ما يغنيك عن المفاضلة بين المسلمين والغربيين . ولست بحاجة إلى تذكيرك ، أن مساهماتي ، على تواضعها ، تدخل ضمن نقد ونقض التصورات الجامدة للدين ، أو التفسيرات التي تجعل الدين مصادما للقيم الإنسانية النبيلة . فالنص الديني ،يبقى دائما حمال أوجه . ومن واجب الفئة المتنورة أن تبرز الوجه الإيجابي للنص الديني لا أن تعتبره وهْما يستوجب إدانته والتخلي عنه .فالإسلام لم يكن بالسوء والشر الذي كانت عليه الكنيسة التي قتلت العلماء والفلاسفة والمفكرين والفنانين وحرمت حتى زراعة البطاطس كما حرمت كسب الأرباح من التجارة بحجة أن المال لا يلد المال . المسلمون لم يكونوا بالسوء والظلم الذي طارد المفكرين والعلماء والتجار وأجبرهم على الهجرة إلى العالم الجديد (أمريكا) بعد اكتشافها . المسلمون ليسوا بدرجة الشر الذي دفع الغربيين (مؤسسي الديمقراطية وواضعي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ) إلى استعمال أسلحة الدمار الشامل ضد بقية شعوب العالم . وما يعانيه العالم الإسلامي من ظلم اجتماعي ليس نتيجة الدين ، بل نتيجة الاستبداد والديكتاتورية التي دعمتها ورعتها الحكومات الغربية .
67
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 467095 - تعقيب
|
2013 / 4 / 23 - 19:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الغني زيدان
|
تحية للحوار المتمدن الذي اخطأ باختيار المحاور والموضوع ايضا لا ادري هل على الشعوب العربية ان تدفع الثمن لانها كفرت باليسار وكذبه ونظرياته وبعضا من ارثه هل اصبحت هذه الثورات صماء لان اليسار ليس على راسها وهل اصبحت الشعوب غبية ما هذه الوقاحة هذا مضمون كلامك ايها المحاور الغير عادل هل اصبحت الشعوب تستحق اكثر من هذا الانها كفرت بكم ولماذا اليسار يعمل دائما على ابراز نفسه محامي الدفاع عن المراة لا اريد الخوض في ايديولوجيتكم اونظرتها للاسرة والتفكك الذي تدعو اليه هل اصبحت الشعوب تستحق الدمار والهلاك لانها ثارت على قوى الاستبداد وايضا ما هذه العنصرية ضد الاسلاميين وانهم ركبوا الثورات وهذا ليس بحق وقد تم مناقشة مئات المقالات في الحوار بهذا الصدد كان لها دور وثبت هذا باعتراف الجميع ورغم حساسية مقالك الا انك جعلت الاهمية القصوى للمراة ونسيت الالتفات الى غشاء البكارة وما اصابه من الربيع العربي وتداعيات الربيع العربي وارتدادته عليه !!!انا ارى ان اليسار لا يحكمه الا مراة بغي وكي تحل مشكلة تفكككم اعتقد ان امرأة من هذا النوع سوف تجمع شملكم انا لا انكر عليكم تاريخكم وادوات فكركم ولكن ليس الحق في تعميم ان جميع الشعوب غبية وغير واعية شباب ازالو الظالم زين العابدين وحسني مبارك وان شاء الله بشار وعبدالله صالح هؤلاء اصبحوا من دون وعي او توجيه انتم اوايديولوجيتكم وادواتكم التي تدعون انها تعطيكم حق منهجة الثورات لم تستطيعوا التنبؤ بحجم الربيع العربي ولو كنت مستشرفين للمستقبل لاجتمعتم لاجل هذا وتراستم هذه الجموع (لان اليسار من جوهره انه برجماتي) لانها على كلامك الوعي لا ياتي اليها الا من خلال اليسار كنت احترم واقدر بعضا من الشيوعيون واليساريون اواظنهم لن يقبلوا بمقالك ولايعبر عن الاخلاقيات الشيوعية ومنها ان يكون على الاقل مقالك بناءا وليس هادما وكله اهانة للثوار ودماء الشهداء عيب عليكم ان تصفوهم بعدم الفكر ولو استجمعت كلماتك وضعتها في بوتقة لكان كلامك شتيمة لهم لانهم ثاروا من اهم الاخلاقيات اليسارية هو دائما وابدا البوصلة تتجه للجماهير وبناء الدول وايضا مقالك عنصري محض غير مبني على اسس يسارية اخلاقية وعلمية وحتى انك لم تستخدم لغة خطابية يسارية لولم تستخدم ادوات الفكر والمنطق اليساري واناعلى استعداد تام من اي شخص في منظومة الحوار ان كان كاتبا محاورا او شيء ان اراهنه عند موت امه او ابيه لم يدفنه بطريقة وفق معتقد ديني او تزوج وفق هذا المعتقد ان كان مسلم سني شيعي او غير هذا يعني الي بحاولو يتخذو نظرية نتشيه صدقا جعلوني استفرغ ففقه نظريات وكتابات نتشيه ارقى من مستواهم هو الذي قال فيهم انه على اهل السيادة ان يقتلو من يصلحون للحياة وامثالهم لو طبقت شرائعه عليهم لما استطاعوا ان يحتملوها وسيكفروا بها وما اثير حول الاسلام من الناحية النصوص القرانية لن ارد عليهم لان كفرهم عناد وليس عقلانيا وهم معروفون ولو كنت ايها المحاور دقيقا مستخدما خطابا وادوات ايديولوجية يسارية لاستطعت السيطرة على ردود القراء وهذا يدل على انك احد الهواة اليساريين وهذه المقالات تحتاج الى محترفين من اليساريين
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 467112 - رد الى: عبد الغني زيدان
|
2013 / 4 / 23 - 20:02 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
شكرا سي عبد الغني الهمز واللمز والغمز . وشكرا على سعة صدرك لأني أتفرض أنك تحملت قراءتي على مضدد . أعدك أني أنشر كل ما تكتبه عني هنا ، لذا أرجو أن تقدم قراءة -موضوعية- تبين فيها ماذا كسبت الشعوب التي أسقطت أنظمتها وماذا خسرت . كن أنت عقلانيا وهاتب برهانك إن كنت صادقا . في التقديم الذي يشكل أرضية للنقاش قدمتُ جملة من المعطيات الدقيقة يمكنك تفنيدها بأخرى أكثر دقة . بالله عليك من أفتى بزواج المناكحة والمصاحبة ؟ هل اليسار ؟ ومن خطط لاغتصاب النساء المتظاهرات في ميدان التحرير والميادين العامة ؟ هل اليسار ؟ ومن حذف كل البنود المتعلقة بحقوق المرأة في دستور مصر الجديد ؟ هل اليسار ؟ ومن ألغى قوانين سوزان مبارك رغم أهميتها في ضمان حقوق المرأة ؟ هل اليسار ؟ ومن سحل المتظاهرين وقتلهم في الساحات العمومية بمصر ؟ هل اليسار ؟ ومن دعا إلى زواج ملك اليمين ومارسه في مصر هل اليسار . ومن يقمع المتظاهرين الآن في مصر ؟هل اليسار ؟ ومن دعا إلى ختان الإناث في مصر الثورة وفي تونس الثورة ؟ هل اليسار ؟ ومن أحرق الفنادق والكنائس والمقاهي في مصر وتونس هل اليسار ؟ أرجو أن تنور زوار الموقع وتصحح أخطائي . مع الشكر الجزيل
114
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 467189 - ما أوجه الشبه بين النازية
|
2013 / 4 / 24 - 05:46 التحكم: الكاتب-ة
|
العربي بن لخضر
|
تحياتي يا للعجب ! ! ! يساري يدافع على النازية أليست هذا الفصام في الشخصية نحن في حاجة لكي لا يأتي لنا وزراء عدل عرب يتفقون بالإجماع على قانون جزائي موحد http://www.carjj.org/node/237 يسن على تجريم حد الردة ورجم الزاني وقطع يد السارق والقصاص (العين بالعين والسن بالسن) ... وهي امور تعلم في جميع جامعاتنا ومن بينها الأزهر. هل هناك امل في ان يخلصنا الأزهر من مثل تلك التعاليم التي لا تتماشى مع حقوق الإنسان؟ وهناك طلب ثاني بخصوص قانون الأحوال الشخصية الذي وافق عليه ايضا نفس المجلس والذي يتضمن احكام تمنع غير المسلم من زواج المسلمة وتمنع زواج المسلم من غير الكتابية ، وتمنع زواج المرتد وتحرمه من اولاده ومن الميراث. أنظر هذا القانون هنا http://www.carjj.org/node/250 هل هناك امل ان ننتهي من مثل هذه التعاليم المخالفة لحقوق الإنسان وما هو الأسلوب للوصول الى ذلك؟ وأخيرا لي طلب ثالث: كيف يمكن ان نكلم المسلمين وهم لا يقبلون أي نقد تجاه الإسلام والقرآن؟ ما هو الأسلوب الذي ترى انه علينا اتباعه؟ هل علينا المداهنة واللجوء الى التقية ام نتكلم بصراحة؟ وانت ربما تعرف اني اعتقد ان القرآن وغيره من الكتب المكدسة (المقدسة) ليس كلام الله. فما هو الأسلوب لتوصيل ذلك للمسلمين؟ ما أوجه الشبه بين النازية والإسلام؟ سبق أن قدمت دراسة عن ذلك في برامجي السابقة بعنوان: الإسلام النازي، ذكرت فيها: أولا: من اهم أوجه الشبه بين النازية الألمانية، والنازية الإسلامية: 1) في النازية الألمانية: العنصر الجرماني افضل البشر. وفي النازية الإسلامية: العنصر العربي أفضل البشر (سورة آل عمران 110) -خير أمة أظهرت للناس- 2) في النازية الألمانية: الفناء لغير هذا العنصر الجرماني [عنصرية]. وفي النازية الإسلامية: الفناء لليهود والنصارى والمشركين: (التوبة5) -فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين ..- (سورة التوبة 29) -قاتلوا الذين..ولا يدينون دين الحق [الإسلام] .. من الذين أوتو الكتاب [اليهود والنصارى]- 3) في النازية الألمانية: كتاب - كفاحي - لهتلر، اعتبره النازيون كتابا مقدسا. وفي النازية الإسلامية: كتاب القرآن لمحمد اعتبروه كتابا مقدسا. 4) في النازية الألمانية: اتخذ الحزب النازي شعارا خاصا به كرمز هو: الصليب المعقوف (صورة من الإنترنيت) للدلالة على القوة الحاكمة والجبروت.وفي النازية الإسلامية: اتخذ الحزب النازي الإسلامي شعارا خاصا به كرمز هو: السيف (شعار السعودية سيفين من الإنترنيت) للدلالةعلى القوة الحاكمة والجبروت. 5) في النازية الألمانية: استخدام كل القوانين الممكنة وغير الممكنة للقضاء على الآخر المختلف معه. وفي النازية الإسلامية: إستخدام الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وقوانين الشريعة الإسلامية للقضاء على أهل الكتاب، والمشركين والملحدين. 6) في النازية الألمانية: ابادة الطرف الاخر المختلف معه بأي طريقة كانت، وكل الطرق مشروعة. وفي النازية الإسلامية: أباد اليهود والنصارى من الجزيرة العربية. 7) في النازية الألمانية: في عام 1934، ذبح هتلر منافسيه ورفاقه السياسيين السابقين في ليلة عرفت -بـليلة السكاكين الطويلة-وفي النازية الإسلامية: إبادة محمد ليهود بني قريظة في يوم واحد بقتل كل رجال القبيلة البالغ عددهم ما يقرب من 1000 رجل. 8) في النازية الألمانية: واليهود حسب النظرة الهتلرية هم الشر الجذري بتشبيههم بالشيطان. وفي النازية الإسلامية: إعتبار اليهود أنهم الشر الجذري وتشبيههم بالقردة والخنازير. 9) في النازية الألمانية: زرع الفتن وتشويه الطرف الآخر بأن حياته ماهي الا ضياع، وقلة اخلاق. وفي النازية الإسلامية: زرع الفتن وتشويه الطرف الآخر بأنهم كفرة ومشركون لا يستحقون الحياة.
109
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 467224 - رد الى: العربي بن لخضر
|
2013 / 4 / 24 - 11:28 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
تحياتي الطيبة . الأخ الوقور ، ما جاد به قلمك لا يمتّ بصلة إلى الحوار من حيث المضمون أو من حيث الصيغة . الولولة التي اقمتها في تعليقك تنزل بالحوار إلى الشجار في حي شعبي حيث يعتقد الطرف المعتدي أن أسلوب الولولة والصخب والعويل والصراخ والندب وشق الجيوب سيحقق له النصر والغلبة . فبأي منطق استنتجت من كلامي ما يدعم النازية ؟ وكان عليك أن تعرج على آخر مقالة لي انتقد فيها فتوى المجلس العلمي الأعلى في المغرب يبيح فيها قتل المرتد لتصحح نظرتك . لكن لايمكنك فيعل هذا طالما في نفسك غل للإسلام والمسلمين ولا ترى فيهم غير الشر والسوء . لهذا لم تلتزم بآداب الحوار وقواعده ومنهجه . طرحت قضايا في ردودي السابقة دون أن تجد منك اهتماما ، وفضلتَ الهروب إلى الأمام والانحراف بالحوار إلى قضايا جزئية لم تكن من نتائج الجولات السابقة للحوار . لذا لا يمكن للحوار أن يثمر إلا إذا تأسس على قيم سليمة ، أولاها احترام حق الاختلاف . فكيف ستبني حوارا سليما مع المسلمين وأن تطعن في معتقداتهم ؟ وهل من قيم العلمانية واليسار والتحضر الطعن وإهانة مقدسات الآخرين ؟ وهل الاستهزاء بالمقدسات مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان ؟ كل القضايا التي أثرتها في ردك الأخير تصدى لها المسلمون أنفسهم بالنقد والتصحيح والتوضيح ، ولم تسأل نفسك أن المسلمين احتضنوا فلاسفة يهودا ومسيحيين واستوزروا بعضهم وأناطوا بهم مسئوليات حكومية كبيرة عبر تاريخ المسلمين . بل تذكر كتب السير أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام مات ودرعه مرهونة لدى يهودي . ولو كان الرسول بالجبروت الذي تزعمه هل سيرهن درعه ليقترض من يهودي أو يعمد إلى مصادرة ممتلكاته كغنيمة ؟ أدعوك لقراءة هذه الآية وسبب نزلها وأترك لك التعليق ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) المائدة 8 .
69
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 467231 - تنقية التراث الإسلامي
|
2013 / 4 / 24 - 12:49 التحكم: الكاتب-ة
|
العربي بن لخضر
|
تحياتي *إجاباتك طفيفة غير مقنعة و فيها نوع من التهرب و إستعمال التقية كالعادة لأنها يا للأسف هذه غريزة المسلم، المسلم مخلوق أرتكاسي غير عاقل سلبت تعاليمه عقله و حرضت عواطفه و لذلك سقطت به إلى مستوى مخلوق دوني لا يستطيع أن يضبط نفسه و لا يستطيع أن يرد على الأحداث بطريقة عقلانية. *أنت تنادي بتنقية التراث الإسلامي و القرآن كذالك، يا للعجب بعد أربعة عشرة قرنا تريد أن تنقي شيء غير قابل للتغيير كميائيا.كل الأديان عبر التاريخ البشري تعرضت للنقد و التشريح و هذا ما ساعد على إصلاحها و تطويرها مع الزمن. العقيدة التي تقطع رقاب منتقديها مصيرها أن تتحول إلى إرهاب وطغيان هذا هو حال الإسلام منذ أن بدأ و حتى تاريخ اليوم حكم على أتباعه بالسجن و من تجاوز عتبة ذلك السجن لي حتفه.
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 467242 - رد الى: العربي بن لخضر
|
2013 / 4 / 24 - 13:33 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
مودتي. الحكم على قيمة الحوار ومناه نتركه للقراء الكرام . لا يمكن لحاقد على دين ان يحسن قراءته وفهمه .لذا انصحك بترك الغل جانيا ومحاولة قراءة النص الديني قراءة موضوعية تستحضر اسباب النزول والسياق التاريخي والشروط الاجتماعية حينها .صحيح ان العام الاسلامي يعيش انحطاطا ،لكنه ليس بسبب الدين ،فالدين لعب دورا مركزيا في تشكل امة موحدة وحققت اسهامات جليلة في مجال العلم والمعرفة .ولو ان الدين عنصر انحطاط ماكان للمسلمين ان يؤسسوا امة ودولة وحضارة وثقافة وعلما .فالعيب في في المسلمين وليس في الاسلام حين انحدروا لانهم كغيرهم من شعوب الارض التي كانت قوية في فترة تاريخية ، تقهقروا وزادهم الاستعمار الغربي تقهقرا لما استنزف مواردهم وبث فيهم اسباب الفرقة والصراع البيني. فالغرب الذي تمدحه وتتغنى بفكره وثقافته وقيمه هو من يمنع العرب من من النهوض واكتساب اسباب التقدم . فالتقدم والتاخر ليس مرتبطا بالعقيدة اكانت اسلامية او مسيحية او بوذية
108
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 467260 - حول الارهاب وحقوق المرأة وحكم الاسلاميين
|
2013 / 4 / 24 - 17:34 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الله اغونان
|
أولا أبدي ملاحظة حول تخصص الاستاذ سعيد الكحل في انتقاد الاسلاميين وحدهم وكأنهم شياطين وغيرهم الملائكة.عينة مقالاته على هذا الموقع تؤكد ذلك لم يسبق له أن انتقد الفساد والاستبداد والفن العفن والتهريج وأساطير اليسار حتى عندما تولى المسؤولية أو انخرط مع حزب الأصالة والمعاصرة ولم يقل كلمة في الأمازيغية العنصرية وعلاقات بعض زعمائها مع الصهييونية ولافي انحرافات مدعي الحداثة كأنما فكره مصنوع على المقاس أو يكتب تحت الطلب أو يؤدي مهمة ما شن حملة على الشيخ الفزازي متهما اياه بالتطرف لكنه عندما حدث خلاف بينه وبين أبيه كتب مقاله شكرا للشيخ الزمزمي الابن يمكنكم الاطلاع عليه هنا المثقف العضوي لايكون شيطانا أخرس دويو علينا أو جيو علينا وفي الموضوع ماهو الارهاب كتعريف جامع مانع؟ هل انتبه قط الى ان ارهاب أفراد أو جماعات هو رد فعل على ارهاب أنظمة ودول ارهاب ممنهج ومقنن؟ ابتداء من أعلى الهياكل كالأمم المتحدة اليس حق الفيتو ارهابا وخرقا لحقوق الانسان؟ حقوق المرأة..أية امرأة؟ هل المفروض أن نلغي الخصوصيات والهوية كي نساير المطلوب فرنسيا وأمريكيا؟ اذا قننوا حق الزواج المثلي نسايرهم؟ أنشرع حق الممارسات الجنسية خارج اطار الزواج كما طالب البعض؟ بالنسبة لوصول الاسلاميين الى الحكم...كيف وصوا الى كسب ثقة ناخبيهم وعجز الأخرون؟ لماذا لايكاد اليساريمثل شيئا في الميزان الديموقراطي الذي يكاد يحتكر الدعوة اليه؟ أسئلة كثيييييرة تدع الحليم حيران
106
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 467289 - رد الى: عبد الله اغونان
|
2013 / 4 / 24 - 21:11 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
الاخ عبد الله تحية طيبة. بداية نقد الاسلامين ليس حراما ، ووجودهم في الساحة السياسية يقتضي نقدهم .ثانيا اقلام كثيرة تخصصت في التعاطي مع المواضيع التي وردت في انتقادك ،بينما موضوع الارهاب والاسلامين تطرقت اليه اقلام قليلة معظمها اتخذ موقع المحاباة والمدح .ثالثا مقالاتي تتضمن مواضيع متعددة منها الفساد ومخاطره واشكاله .ومن اجل تسهيل مهمة البحث عنها والاطلاع على بعضها اضع بين يديك الروابط التالية http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=159800 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=154796 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=163882 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=145167 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=145416 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=144417 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=129238 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=103975 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=211833
105
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 467828 - بين إخوان الربيع وليبرالييه
|
2013 / 4 / 27 - 22:08 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد العالي غالي
|
تعلمت من دراستي لمناهج البحث أن دراسة أية ظاهرة اجتماعية دراسة مجدية تستوجب أخذ كل من العامل الذاتي والموضوعي بعين الاعتبار، وإلا بقي الباحث يدور حول الظاهرة عاجزا عن الخوض في صلبها. فالطريقة التي يصنع الناس وفقا لها حياتهم هي التي تتحكم بتكوينهم وبنوع العلاقات التي تقوم فيما بينهم، وتتحكم بالتالي في منظومة القيم الحقوقية والاجتماعية والسياسية التي يعتنقونها، ويتصرفون فيما بعد وفقا لها.
ولأني اعلم علم اليقين أن اختلاف الرأي في العلم لم يكن أبدا سببا من أسباب الحقد والكراهية، وإنما هي العواطف والأهواء ما يدفع الناس إلى كثير بغض وعداء. كما وأني متأكد أن من ابتغى السلطة وحدها كان خليقا ألا يحقق في اختيار الوسائل وتدبر العواقب. وان الخصومة حين تشتد بين الفرق والأحزاب فأيسر وسائلها الكذب. ولكون الوضع عندنا آسن مذ سقطت الفحولة العربية في مستنقع الجاهز من الأسطورة يوم خلعت “شجرة الدر” نفسها بشموخ تاركة كرسي الحكم لأمراء الانتصاب بلا فحولة (…) رغم أنها من قادت الحرب ضد الصليبيين وأسرت “لويس التاسع” ملك فرنسا في معركة المنصورة… لكل ذلك، لن استغرب يوما إن ظهر من يتجرأ لينفي عنا انتماءنا لجماعة المسلمين لكوننا لا نفكر وفقا لثقافة حكام ما بعد “ربيع العرب” هذا… فهذه الظاهرة ليست إلا امتدادا لما كان عليه الحال أيام الخلافة التي أسقطت “شجرة الدر”، وأبدعت الهرطقة والزندقة وغيرها من مرادفات نُعت بها كل من خالف سلطة “الخلافة” وطريقتها في تسيير الدولة، بغرض إهدار دمه والقضاء عليه وعلى فكره. أوليس البعوض هو سيد الأوضاع الآسنة؟!!! تلكم كلها خواطر جرت في خيالي وأنا أحاول عبثا فهم أسباب كثير من وعكات هذا الزمن العربي الموبوء، والتي من تجلياتها الأواصر الوثيقة المستحدثة التي أضحت تربط بين القوى التي تصر بعنف بغيض على أن تنعت نفسها بالإسلامية، والقوى التي تتبجح وتنفخ ريشها كمثل ديكة المصارعة إذ تصف نفسها بالليبرالية… فبرغم الغياب المعلن للرابط الإيديولوجي نجد أن هذه القوى قد دخلت في تحالفات بنيوية لتنصب نفسها بديلا منتظرا للقوى الإقطاعية الراكدة التي حكمت هذا البساط العربي المهترئ لعقود من الزمن. غير أنه وبقليل تأمل يتبدى لنا أن الجامع بين الطرفين هو العقل المستعار. إذ الأولون يبنون منظومتهم الفكرية عبر عقل مستعار من الماضي يقول بتقليد الذات القديمة، وذاك مفهوم الأصولية. أما الآخرون فمرجعيتهم العقل المستعار من الغرب القائل بوجوب تقليد الآخر الأوروأمريكي، وذاك هو المفهوم الحقيقي لليبرالية… ولا غرابة أن يتحالف التقليد مع التقليد ما دام الفرق لن يتجاوز المقلّد بفتحة على اللام، وما دام صاحب الكسرة هو من يعمر أرضا مشهود لها بالتخلف الثقافي والاقتصادي والسياسي وبالتنافس على المراتب الأخيرة في سلم التنمية البشرية… أوليس البعوض هو سيد الأوضاع الآسنة؟!!! يجب أن نلغي عقولنا تماما كي نؤمن أن كل ما يبشرنا به “إخوان الربيع” صحيح فقط لأن على جباههم سواد من اثر السجود، أو لأنهم يتسنون بالنبي الكريم إذ يحلقون الشارب ويعفون عن اللحية… لغيرنا أن يرضى بذلك إن شاء، أما نحن فنأبى أن نتحول إلى أدوات حكائية، تردد مع المرددين وتصفق مع المصفقين وتحاول جاهدة إقناع الناس بما سمعته وآمنت به إذ قال به الشيوخ فقهاء البترودولار، وتحدثت به فظاعيات الشيوخ أمراء البترودولار… وهنا أيضا يتبدى البترودولار كرابط بين كثير شيوخ (…) فالغرض من كثير بهرجات، في نظرنا، لن يتجاوز إرضاء حاجات شعب يريد المعجزات في كل شيء، ولا يكره أن يقال له أن ما يحدث في عصرنا هذا قد سبق التبشير به في كتب الأقدمين، وانه كان منتظرا قبل أن يجيء بوقت طويل… أما نحن فلا نرضى إلا أن تكون لنا عقول نفهم بها، ونستعين بها على النقد والتمحيص. قد نتفهم من يثيره ما يحدث في ميادين التحرير (…) فيصيخ السمع لكل الأخبار بسيطها ومعقدها… ويرى في انهيار الديكتاتوريات مسألة وقت ليس إلا… ثم يرى بزوغ عصر الإنسان على مرمى غضب… وفي كل هذا تكون الذات اكبر في مراميها من الموضوع… قد نحاول أن نقتنع معه أن الخمول قد يعطي أحيانا ما لا تعطيه النباهة والذكاء، خصوصا وأننا في زمكان انتصر فيه الرصيد البنكي على الرصيد المعرفي… والعقل فيه تحت رحمة الجهل منذ قرون. فكيف لا يُصفع النبل الثقافي بالصناديق الفارغة حتى وان ملئت بشفافية… تلك الشفافية الشاردة التي أصبح يلوكها حتى البكم من السياسيين دون خجل، ما حولها مطية خلاعة وان كان أصلها من الحياء… أو ليس البعوض هو سيد الأوضاع الآسنة؟!!! غير أننا لن نساير الغباء ولن نجامله إذ نرى “المفكر العربي” وقد وضع نفسه تحت تصرف عواصم التخمة المالية الغارقة في العصور الوسطى، تنظر له في الحكامة الرشيدة والديمقراطية وحقوق الإنسان… وتحت رحمة منابر التخمة الدينية، الغارقة بفتوى إرضاع الكبير وجواز الاستمناء بالجزر، إذ تحل له التحالف مع الناتو والاستعانة بجهاديي “البلاك ووتر” بعدما ابانو عن تفانيهم وإخلاصهم في القيام بواجباتهم لأجل بلوغ الأهداف النبيلة، من خلال جهادهم الأكبر في الفلوجة (…) ثم نرى الأتباع وأتباع الأتباع يهنئ بعضهم بعضا إذ يتابعون على الشاشات بيانات الجويمعة الحمدية وهي تنتصر للشعب العربي… إن كل ذلك لم يكن ليحمل على الاطمئنان إلا من رزق حظا وفيرا من السذاجة لم يتح لنا قدره. ألم نقل بأن البعوض هو سيد الأوضاع الآسنة؟!!!
65
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 467830 - 2بين إخوان الربيع وليبرالييه
|
2013 / 4 / 27 - 22:12 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد العالي غالي
|
وحتى لا نتوه عن التحالف المستحدث والأواصر التي أضحت متجذرة بين “إخوان” الربيع و”ليبرالييه”، كان لزاما علينا أن نفكر في مفهوم الحداثة ومن منظور كلا الطرفين… فالحداثة في عرف اللغة قوة رفض وتساؤل وتحريك، وما أظنها قط كانت وعيا جذريا شاملا في بنية العقل المستعار الذي يميز الطرفين.
هم أعداء الحداثة لأن القول بها اعتراف بنقص أو فراغ في القديم، وهذا ما لن يقبله متضخمو الأنا من “إخوان الربيع”… فهي خروج عن الأصول وتنكر للتراث وطمس للهوية… ومن هنا يتبدى لنا الرابط بين البدعة والهرطقة… أليسوا من يصر على أن يستفتح كل خطاب بالتأكيد على أن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة؟؟ فالحقيقة في عرفهم مبعثرة في أوراق الزمن العربي الصفراء وليس في التجربة والواقع. فهي معطاة نهائيا ولا حقيقة غيرها، ودور الفكر عندهم هو أن يشرح ويعلم انطلاقا من الإيمان بهذه الحقيقة. لا أن يبحث ويتساءل من أجل الوصول إلى حقائق جديدة قد تكون مغايرة. فأقصى ما يسعون إليه في عملية إنتاج الفكر هو التحيين المتواصل للماضي المشرق، مما يحول الذات العربية إلى ركام من الاستيهامات يتبدى معه الزمن العربي وكأنه خارج الزمن.
أما “الليبراليين” فكل حداثتهم لن تتجاوز نسخ ما توصل إليه الغرب نسخا ميكانيكيا يتجاهل كل الاختلافات السوسيوثقافية بين الشعوب، وهم في ذلك إنما ينفذون الأجندة الامبريالية المبنية على ثقافة الاستهلاك اقتصادا وفكرا وسياسة.
وحيث أن الأقوياء اليوم بلا عهود وبلا مواثيق، يبقى أن نقول لإخوان الربيع أن الغرب الامبريالي لا يطبع العلاقات مع المعتدلين من القادمين من العصور الوسطى حبا فيهم، وإنما هو بذلك ينزع الفتائل ليتفرغ لمواجهة القابعين في العصر الوسيط، ثم بعد ذلك لكل حادث حديث. فقد تيقن الغرب أن السبيل لتنظيف الأرض من الجذام لن يتم إلا بالتمييز بين المتطرف والأكثر تطرفا، ثم في مرحلة ثانية بين المعتدل والأكثر اعتدالا ليفسح بعد كل ذلك المجال أمام ليبرالية فكرية وسياسية وتجارية تتكفل بتلقيح الحفدة وتعديل جيناتهم…
75
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 467883 - مداخلة اتمنى تقبلها مع تحيتي
|
2013 / 4 / 28 - 09:36 التحكم: الكاتب-ة
|
احلام يوسف
|
الاستاذ المحترم سعيد الكحل تحية طيبة لحضرتك ولكل الاساتذة المشاركين في الحوار رغم ان الموضوع توسع، لكن لا بأس فموضوع الدين والاسلام شائك ويحتمل النقاش به وعليه لمدد طويلة، لفت انتباهي حوارك مع الاستاذ (العربي بن لخضر) واتقاطع معك ببعض النقاط ، العربي بن لخضر طرح مواضيع غاية في الاهمية ومواضيع تخص ايات قرانية لا تحتمل اكثر من تفسير فهي ليست مجازية ولا تحمل مفردات لها اكثر من معنى، هي ايات واضحة جدا معنى وتفسيرا اي تنتفي عنها صفة (حمالة اوجه)، التي تتصف بها الكثير من الايات الاخرى ، وماهو الوجه الايجابي في هذه النصوص المذكورة كي يفكر احد بابرازه؟ الفئة المتنورة عليها ان تفسر الايات بتفسير يتقبله العقل، ثم المقارنة غير منطقية بتاتا ، اولا العربي تحدث عن الاسلام اجتماعيا ولم يقارن بينه وبين المسيحية فلم يتوجب عليك ايضا المقارنة، ثم انك تحدثت عن الكنيسة قبل عشرات القرون وقد اختلف الامر عندهم الان بشكل كبير وواضح اما نحن كمسلمين فلازلنا نتبع نفس المفاهيم والقوانين التي كانت موجودة ومتبعة قبل عشرات القرون ، نعم المسيحية وقعت في اخطاء وارتكبت باسمها جرائم كالتي تحدث الان في البلدان المسلمة لكنهم تنبهوا الى خطورة الوضع فعزلوا الكنيسة عن السياسة وهنا بدأ عصرهم الذهبي الذي اوصلهم الى مكانتهم الان اما المسلمين فللاسف كل ما خطوا خطوة الى الامام ظهر الدين مع قوانينه وتشريعاته الى السطح وبدأتحريم هذه الخطوات السائرة الى الامام لتبدأ الامة الاسلامية برحلتها نحو الخلف وبسرعة فائقة
84
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 467903 - رد الى: احلام يوسف
|
2013 / 4 / 28 - 12:30 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
سيدتي الوقورة ، تحية مودة صادقة . ملاحظتك وجيهة أشكرك عليها وأقدر موضوعيتك وهدوئك . ما جرى بيني وبين السيد العربي ليس حوارا ، للأسف ، بقدر ما هو جدال صار جدلا عقيما . وكما قال رسولنا الكريم - ما ضل قوم بعد هدى إلا أوتوا الجدل -. وهذا حلنا كعرب وكمسلمين ، نبحث عما يفرق بيننا ونترك ما يجمعنا والمشترك بيننا . وكنت أرجو أن تكون مساهمته في طرح بدائل واقتراح حلول ومخارج من الدرك الأسفل الذي نزل إليه عالمنا العربي من سلم التطور الحضاري . لا شك أننا كعرب لازلنا نعيش عصر الانحطاط بقيمه وثقافته التي تجعلنا نواجه العالم ونعاديه فنزداد تشبثا بماضينا بكل علاته دون تقييمه . ويشكل الدين عنصرا اساسيا في حالة الجدل التي نعيشتها ونستمرئها . نستعمله السلاح الفتاك لمواجهة الخصم والعدو . وميزة الشعوب الغربية أنها جعلت الدين جزءا من هويتها ولم تجعله المحدد الوحيد لهويتها . فأي مواطن غربي لا يجعل معرفة عقيدة مواطن آخر أساس تحديد هويته وأساس التعامل معه . بينما المسلمون خلاف هذا . فحتى عامة الناس وبسطاؤهم لما يشاهدون ضحايا كارثة طبيعية على شاشة التلفزة يطرحون أول سؤال : هل هؤلاء مسلمون أم لا ؟ بمعنى أن التعاطف يكون مع المسلمين دون غيرهم . وهذه مأساتنا جميعا . وحري بنا أن نخضع تراثنا ككل بما فيه التراث الديني للنقد والتحليل ، ولا توجد آية لا تحتمل أكثر من تأويل .وحين نعزل النص الديني عن سياقه السياسي أو الاجتماعي ، نجعله غير قابل للتأويل ، أي نجعله مطلق الدلالة . وهذا الذي يجعل التيار المتطرف يجعل من آيات قرآنية مقطوعة من سياقها ، محرضة على القتل والكراهية . إن وضعنا التاريخي وظهور الدولة/الأمة مؤسسة على الدين وتحكم بشرعه وموحدة للشعوب في إطار كيان سياسي جوهره الدين ( الدولة الإسلامية ، الخلافة الإسلامية ، الأمة الإسلامية الخ) ، هذا الوضع شكل ذهنينا وطبع نفسيتنا وجعلنا كشعوب نتطلع إلى ذلك المجد الذي صنعته الأمة الإسلامية في زمن ما . نربط عزتنا بماضينا وبالدين الإسلامي الذي كان العامل الأساس في تشكيل الأمة/الدولة . لذا وضعنا الحضاري الحالي يقتضي منا تغيير الذهنية التي تشكلت على مدى قرون وتكلست لدرجة أنها لا تطمئن إلى التجارب السياسية الديمقراطية لدى شعوب الأرض ، وإن قبلت بها فلمرحلة انتقالية تقود إلى إقامة دول الشريعة ، أي الخلافة الإسلامية . ومرد هذا إلى كون الشعوب العربية لم تنعم بمكاسب الديمقراطية حتى تجعلها جزءا من تطلعاتها ومقوما من مقومات هويتها السياسية . فالتجارب التي عاشتها الشعوب الإسلامية في ظل الدولة الوطنية رسخت في لاشعورها الجمعي أن العدل مرهون بالدولة -الإسلامية- والظلم قرين الدولة الوطنية . وحين تؤسِّس الدولة الوطنية للتجربة السياسية الديمقراطية ، ولو في عناصرها الجنينية ، ستخلف مناخا اجتماعيا منفتحا وذهنية قابلة للتفكك وإعادة التشكل من جديد وفق عناصر مستوحاة من الممارسة اليومية ، وسيصير المواطن العادي أكثر تشبثا بقيم الممارسة الديمقراطية مثلما هو متشبث بفاعلية التقنية وجدواها في حياته اليومية . فلن يستطيع المواطن الذي يحن إلى دولة العدل التي يراها متجسدة في دولة الإسلام ، ودولة الخلافة ، أن يتخلى عن التقنية مهما حاولت التيارات المتطرفة إقناعه بأنها رجس من عمل الغرب -الكافر- . بل أمام إصرار المواطن على استعمال التنقنية والاستفادة من مكاسبها التطبيقية ، مما خلق لديه مناعة قوية ضد فتاوى البدونة التي ترجعه للحياة البدائية الأولى ، وأمام هذه المنعة والمناعة وقوة الواقع ، اضطر دعاة التطرف إلى صياغة فتاوى تستوعب هذا الارتباط بالتقنية والانتشار الواسع لها بين المسلمين والإقبال الكبير على امتلاكها . ومن تلك الفتاوى ما يجعل الغرب -الكافر- مُسخَّرا لخمدة المسلم عبر إنتاجاته التقنية . هذا العناد على استعمال التقنية مرده إلى الاستفادة المباشرة من مكاسبها . وإذا استطاعت الأحزاب التي تصل السلطة أن تجعل الممارسة الديمقراطية ذات مكاسب يلمسها المواطن العادي في الإدارة والحياة العامة وتحرره من الخوف الذي يطارده حتى داخل بيته وبين أحضان اسرته ، وحين تتحول الدولة إلى كيان يضمن الحرية والكرامة للمواطنين ويحميهم من الخوف والفقر ، حينها ستصير الديمقراطية مكونا من مكونات الذهنية العربية/الإسلامية . وفي هذه الحالة سيضطر الفقهاء إلى التخلي عن التفسيرات المتطرفة للدين التي تجعله يصادم الحضارة ومكتسباتها .
82
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 468016 - مقدمة
|
2013 / 4 / 28 - 20:38 التحكم: الكاتب-ة
|
fady sidrak
|
مقدمة :- يتسم العصر الحالي بالتفجر المعرفي والتكنولوجي وانتشار نظم الاتصالات والاستعمال المتزايد للحاسوب والتوسع في استخدام شبكة الانترنت , الأمر الذي جعل العالم قرية كونية الكترونية . وقد بدأت الدول تشعر بالأهمية المتزايدة للتربية المعلوماتية ولمحو أمية الحاسوب من خلال توفير بيئة تعليمية وتدريبية تفاعلية تجذب اهتمام الأفراد في عصر يتميز بالتطور المتسارع والتغير المستمر . ويعتبر توظيف تقنية المعلومات والانترنت في التدريب والتعليم من أهم مؤشرات تحول المجتمع إلى مجتمع معلوماتي , لأن ذلك سيسهم في زيادة كفاءة وفعالية نظم التعليم , وفي نشر الوعي المعلوماتي , وبالتالي سيسهم في بناء الكوادر المعلوماتية التي تنشدها المجتمعات في العصر الحالي . وتعد مواكبة التطورات المتلاحقة في تقنيات المعلومات والتعامل معها بكفاءة ومرونة من أهم التحديات التي تواجه الطالب العربي . وليس بجديد القول إن كل تغيير مجتمعي , لا بد وأن يصاحبه تغيير تربوي تعليمي , إلا أن الأمر , نتيجة للنقلة النوعية الحادة الناجمة عن تكنولوجيا المعلومات , لا يمكن وصفه بأقل من كونه ثورة شاملة في علاقة التربية باﻟﻤﺠتمع . إن هناك من يرى - ونحن معه – أن النقلة المجتمعية التي ستحدثها تكنولوجيا المعلومات , ما هي في جوهرها إلا نقلة تربوية تعليمية في المقام الأول , فعندما تتوارى أهمية الموارد الطبيعية والمادية وتبرز المعرفة كأهم مصادر القوة الاجتماعية تصبح عملية تنمية الموارد البشرية - التي تنتج هذه المعرفة وتوظيفها - هي العامل الحاسم في تحديد قدر اﻟﻤﺠتمعات , وهكذا تداخلت التنمية والتربية إلى حد يصل إلى شبه الترادف , وأصبح الاستثمار في مجال التربية هو أكثر الاستثمارات عائدا , بعد أن تبوأت » صناعة البشر « قمة الهرم بصفتها أهم صناعات عصر المعلومات على الإطلاق . لقد أدرك الجميع أن مصير الأمم هو رهن بإبداع بشرها , ومدى » تحديه واستجابته « لمشاكل التغير ومطالبه . إن وعينا بدروس الماضي , والدور الخطير الذي ستلعبه التربية في عصر المعلومات يزيد من قناعتنا بان التربية هي المشكلة وهي الحل , فإن عجزت أن تصنع بشرا قادرا على مواجهة التحديات المتوقعة , فآل كل جهود التنمية إلى الفشل المحتوم مهما توافرت الموارد الطبيعية والمادية .
41
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 468047 - رد الى: fady sidrak
|
2013 / 4 / 28 - 23:13 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
اوافقك الرأي الاستاذ فادي.لكن للاسف حكوماتنا لا تستثمر في الانسان ولا تسعى للرفع من مستواه المعرفي. وهذا الذي جعل التطرف ينبت في كل مكان ويهدد دولنا نفسها التي هيأت له كل الظروف للانتشار والتغول . ولسوء الحظ ان التنظيمات المتطرفة تستغل وسائل الاعلام بأقصى ما يمكن لافساد عقول الشباب وتحريضهم على قتل الابرياء وزعزعة استقرار بلدانهم .
65
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 468054 - واقع التعليم في الوطن العربي
|
2013 / 4 / 28 - 23:35 التحكم: الكاتب-ة
|
fady sidrak
|
واقع التعليم في الوطن العربي سنركز في هذا الفصل على واقع التعليم في الوطن العربي باعتبار أن الطالب أحد أهم ركائزه . في أعقاب الحرب العالمية الثانية وبعد هزيمة فرنسا، شعر الناس بخيبة أمل فادحة، وفي ظل هذا التشاؤم من حرب خاسرة طرح شارل ديجول سؤالاً ذا مغزى حين سأل عن أوضاع التعليم في فرنسا وعن حالة الجامعات وعن القضاء، فأُخبر أن التعليم والقضاء بخير، فعلَّق قائلاً : إذن فرنسا بخير ؛ ويُفهم من هذا أن حالة التعليم في دولة ما هي محك نجاح الدولة وتقدمها وصحوتها بعد كبوتها . وقد سُئل أحد الساسة أيضاً عن رأيه في مستقبل أمة فقال : ضعوا أمامي منهجها في الدراسة أنْبئكم بمستقبلها . إن أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل في أي منطقة من العالم، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك إن بداية التقدم الحقيقية؛ بل والوحيدة هي التعليم ، وأن كل الدول التي تقدمت – بما فيها النمور الآسيوية – تقدمت من بوابة التعليم، بل إن الدول المتقدمة نفسها تضع التعليم في أولوية برامجها وسياستها . ومما لا شك فيه – أيضاً – أن جوهر الصراع العالمي هو سباق في تطوير التعليم، وأن حقيقة التنافس الذي يجرى في العالم هو تنافس تعليمي . إن ثورة المعلومات، والتكنولوجيا في العالم ، تفرض علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية ، لنلحق بركب هذه الثورة، لأن من يفقد في هذا السباق العلمي والمعلوماتي مكانته، لن يفقد فحسب صدارته، ولكنه يفقد قبل ذلك إرادته ، وهذا احتمال لا نطيقه ولا يصح أن نتعرض له
29
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 469011 - واقع التعليم في الوطن العربي
|
2013 / 5 / 2 - 20:41 التحكم: الكاتب-ة
|
fady sidrak
|
واليوم يعيش العالم ثورة في المعلومات لم يسبق لها مثيل، سهل اتساعها وانتشارها التقدم الهائل في وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فتغير مفهوم الزمان والمكان، وأخذت العولمة والانفتاح وحرية تدفق المعلومات، والمواد والأفراد، .. الخ تؤثر في مناحي الحياة المختلفة , مما فرض على دول العالم وشعوبه تحدي التعامل مع هكذا معطيات والاستجابة لمتطلباتها، والاستفادة القصوى منها لتستطيع العيش الآمن في القرن الحادي والعشرين . ومع أهمية ذلك لجميع دول العالم وشعوبه إلا أن الدول العربية هي أحوج ما تكون للتعامل مع هذه المتغيرات، حيث الهوة بينها وبين أغلب دول العالم واسعة، وإن كانت المؤسسات الحياتية المختلفة مطالبة بالتميز ومواكبة التطور، فإن المؤسسة التربوية والتعليمية هي الأولى بمثل هذه المطالبة، فهي المسئولة عن إعداد جيل قادر على استيعاب تطورات العصر والتعامل معها، وقيادة التغيير نحو التقدم والنماء، وتمكين أمتنا العربية من أخذ دورها في عالم القرن الحادي والعشرين . إن أهم مقاييس تقدم الأمم والشعوب، هو مدى تقدم التعليم في كل وطن أو بلد ، والحقيقة الواضحة وضوح الشمس، التي لا تخفى على أحد أن التعليم في معظم الوطن العربي يعاني إما في إمكاناته أو سياساته أو مناهجه، وربما في كل هذه العناصر مجتمعة . ورغم هذا فصورة تعليمنا العربي المعاصر ليست بالسوء الذي يؤدي إلى الظلام ، فهناك طرق وأساليب يمكن إتباعها تمثل بصيص أمل للنهوض بالتعليم في أغلب أقطارنا العربية، وأولى هذه الطرق تتمثل في التعرف على عناصر التعليم لوضع أيدينا عليها وتحديدها للعمل على الارتقاء والنهوض بها، وبالتالي النهوض بالمنظومة التعليمية بأكملها . فيمكن تلخيص عناصر العملية التعليمية في أي مكان كالتالي : المتعلم التلميذ منذ دخول المدرسة حتى المرحلة الثانوية أو الطالب من الثانوي إلى آخر الجامعي . - المعلم الأستاذ الجامعي أو باقي معلمي التعليم العام والخاص - المناهج التعليمية . - العوامل المؤثرة في العملية التعليمية . كل ركن من أركان العملية التعليمية الأربعة سابقة الذكر لابد من تشريحه وبيان أهميته، حتى يمكن بالتالي الوصول إلى ما يجب أن يكون فيما يخص كل عنصر منها، وبالتالي الوصول للصورة المثلى للعملية التعليمية المستهدفة التي يجب أن يكون عليها نظام التعليم في بلادنا العربية . أولا : المتعلم : هو الركيزة الأساسية للعملية التعليمية، وهو العنصر الذي وجدت من أجله العملية التعليمية، فهو رأس المال البشري الذي إذا صلح، صلح المجتمع كله وصلاحه قائم على صلاح باقي عناصر العملية التعليمية الأخرى وهو مرتبط بها وبصلاحها . ثانيا : المعلم : خلاصة القول فيما يتعلق بهذا الركن في العملية التعليمية وهو الذي يمثل الركن الثاني و إذا تم الاهتمام به مادياً ونفسياً وفكرياً وعلمياً وقبل ذلك اختياره على أسس علمية صحيحة للمكان الذي سيعمل فيه، فإنه بذلك يمكن الوصول لمخرجات تعليمية سليمة، وأول وأهم هذه المخرجات المخرج البشري المتعلم ثالثا : المناهج التعليمية : الحل الوحيد لهذا الركن أو العنصر لكي يؤتي ثماره أن يوضع بصورة منهجية علمية مقننة قائمة على حاجة الأمة و احتياجات سوق العمل، مراعية لقدرات المتعلمين والفروق الفردية بينهم، متماشية مع التطورات العلمية التكنولوجية المتسارعة ومواكبة لها، خالية من الحشو الكمي الذي لا جدوى منه . رابعا : العوامل المؤثرة في العملية التعليمية : وهذا العنصر أو الركن يتمثل في الإمكانات المادية والبشرية يمكن من خلالها النهوض بالعملية التعليمية عامة، وبالمتعلم خاصة رأس المال البشري الذي تقوم عليه التنمية في أي مجتمع . ومن أمثلة تلك العوامل المؤثرة : المدارس والأبنية التعليمية الحديثة المجهزة بأرقى وأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل الكمبيوتر ومستلزماته، والانترنت، والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة من مديرين وإداريين وغيرهم
17
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 469219 - ملاحضة وتأييد لرأي الأخت احلام يوسف
|
2013 / 5 / 3 - 16:37 التحكم: الكاتب-ة
|
عادل حِسان
|
اتفق معك اجمالا ماعدا عبارة واحدة وهي’’ ان امريكا ..... ، هي تريد اسقاط الاسلام انا اعتقد ا ن هذه العبارة قد لا تتناغم مع رايك العقلاني لان هذه العبارة قد توحي بان هؤلاء المتاءسلمين هم يمثلون الاسلام عادل حسان اوتاوا كندا
23
أعجبنى
|
التسلسل: 32
|
العدد: 469230 - نبوّة محمد
|
2013 / 5 / 3 - 17:28 التحكم: الكاتب-ة
|
العربي بن لخضر
|
نبوّة محمد التاريخ و الصناعة، مدخل لقراءة نقدية - هو عنوان الكتاب الجديد لصديقنا الدكتور محمد أحمد محمود. صدر الكتاب في 474 صفحة من القطع الكبير، عن مركز الدراسات النقدية للأديان [ لندن] [email protected] الطبعة الأولى 2013
ISBN 978-0-9575471-0-0
و محمد محمود ، لمن لا يعرفونه ،أكاديمي و باحث و كاتب ، عمل بالتدريس في كلية الآداب بجامعة الخرطوم و معهد الدراسات الشرقية بجامعة أوكسفورد و جامعة تفتز بالولايات المتحدة حيث كان رئيسا لقسم دراسات الأديان المقارنة. نشر العديد من الأبحاث، من أهمها دراسته الرائدة عن فكر المفكر الصوفي السوداني محمود محمد طه.[ البحث عن القداسة، فحص نقدي لفكر محمود محمد طه ] التي صدرت عن دار جامعة سيراكيوزا بالولايات المتحدة. Quest for Divinity, A critical examination of the thought of Mahmoud Muhammad Taha Syracuse University Press, 2007
www.SyracuseUniversityPress.syr.edu
أهمية كتاب محمد محمود تتمثل في كونه من الدراسات القليلة في العربية التي تتجاسر على مساءلة إشكالية الإسلام من خارج إطار الإعتقاد الديني. و لا عجب فمحمد محمود ينتمي لذلك النفر من الباحثين الذين وطنوا النفس على تقحّم مجالات البحث المحفوفة بالمحاذير و الممنوعات و المحروسة بعدد من مؤسسات الرجوع الناشطة داخل العالم العربي الإسلامي المعاصر.و في هذا الكتاب يتصدى محمد محمود لدراسة النبوة كظاهرة تاريخية من مدخل نقدي علماني، مسلحا بخبرة الأكاديمي الصبور على البحث و بأسلوب الأديب العارف بأن التعبير نصف التجارة. في مقدمته للكتاب الذي يمثل حصيلة سنوات من التقصي و البحث في تاريخ المجتمع الإسلامي ينبه المؤلف لوعورة منطقة البحث في موضوع النبوة داخل فضاء المجتمع الإسلامي، ذلك أن - النبوة موضوع مركزي في اليهودية و المسيحية و الإسلام. و رغم أن النبوة محاطة بهالة كثيفة من القداسة في هذه الأديان الثلاثة ، إلا أن شروط الحرية الفكرية و الأكاديمية في معالجتها تختلف اختلافا بينا عندما يتعلق الأمر بالمسيحية و اليهودية من ناحية ، و بالإسلام من الناحية الأخرى.فالمسيحية لأسباب تاريخية-..- اضطرت لقبول واقع فكري و أكاديمي جديد ، نزع القداسة عن الدين و أخضعه، بكل تصوراته و مؤسساته، لتقاليد نظر و بحث جديدة. و رغم أن مناهج النظر و الدراسة الدينية التقليدية، ظلت باقية إلى حد كبير في الكليات الدينية التي تقوم على تدريب و تخريج رجال الدين، إلا أن هذه المناهج تعايشت مع مناهج الواقع الفكري الجديد ذات الطبيعة العقلانية. و لقد سارت اليهودية ، هي الأخرى ، في ركاب المسيحية و تصالحت مع هذا الواقع الفكري الجديد. إلا أن الأمر يختلف عندما نأتي للإسلام. -..- ينطلق هذا الكتاب في النظر لنبوة محمد، و للنبوة عامة ، من افتراض أوّلي مؤدّاه أن النبوّة ظاهرة إنسانية صرفة، و أن الإله الذي تتحدث عنه النبوة لم يُحْدِث النبوّة و يصنعها و إنما النبوة هي التي أحْدَثَتْ إلهها و صنعته. و يركز الكتاب في تفسير ظاهرة النبوّة على جانبها الإبداعي و الخلّاق ، أو جانب الخيال في نشاطها. و لأن النبوة ليست مجرد نشاط فردي منعزل، و إنما هي أيضا نشاط إجتماعي، يتداخل فيه نشاط الفرد الذي يدّعي النبوة مع نشاط المجتمع الذي يحيط به، فإن الكتاب يعالج أيضا البعد الإجتماعي للنبوة. و هو البعد الذي ما كان من الممكن للنبوّات الناجحة أن تنجح بدونه. و في النظر للجانب الإجتماعي للنبوة ، يحرص الكتاب على إبراز دور مجتمع المؤمنين ـ إذ أن خيال النبي يخلق، في المقام الأول مجتمع المؤمنين بنبوته ليأتي بعد ذلك، و في المقام الثاني، خيال مجتمع المؤمنين فيساهم بدوره في تثبيت النبوّة و تعزيزها و تمديد خيالها و نشره. و هذا الدور الحيوي الذي يقوم به مجتمع المؤمنين، هو ما يصفه الكتاب بصناعة النبوّة و يفصل في أمره.-
18
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 33
|
العدد: 469313 - رد الى: العربي بن لخضر
|
2013 / 5 / 3 - 23:01 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الكحل
|
مع الاحترام والتقدير للأخ العربي وللدكتور محمد محمود . لكني أنطلق من سؤال بسيط : طالما النبوة ظاهرة إنسانية فلماذا توقفت منذ القرن السادس الميلادي ؟ هل البشرية منذ ذاك التاريخ لم تعد بحاجة إلى النبوة ؟ وماذا تغير ؟ الظاهرة الإنسانية قد تختفي لكنها تعود بخلاف الظاهرة الاجتماعية أو السياسية . لم أقرأ الكتاب المشار إليه في التعليق ، لكني قرأت بعض كتب الشهيد محمد محمود طه ولم أجد فيها ما يدل على إنكاره النبوة أو تشكيكه فيها .
33
أعجبنى
|
التسلسل: 34
|
العدد: 469336 - هؤلاء هم الأخوان المسلمون
|
2013 / 5 / 4 - 00:28 التحكم: الكاتب-ة
|
FADY SIDRAK
|
هؤلاء هم الأخوان المسلمون الجزء الأول
الأخوان الجمهوريون
الطبعة الأولى - اغسطس 1978
الغلاف والإهداء
المقدمة
الشريعة ليست هي الدين!!
الشريعة ليست هي السنّة - تطوير التشريع الإسلامي
دعوة الأخوان المسلمين الى تحكيم الشريعة
ضعف التوحيد لدى الأخوان المسلمين
إنعدام المذهبية المتكاملة عند الأخوان المسلمين
أسلوب العنف عند الأخوان المسلمين
الأخوان المسلمون والديمقراطية
الأخوان المسلمون والإشتراكية
الأخوان المسلمون والمرأة
الإنصراف عن التربية عند الأخوان المسلمين
خاتمة الجزء الأول من الكتاب
12
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 469390 - محمد أحمد محمود
|
2013 / 5 / 4 - 08:15 التحكم: الكاتب-ة
|
العربي بن لخضر
|
http://www.almshaheer.com/article-138930
14
أعجبنى
|
التسلسل: 36
|
العدد: 469579 - لاهوت الملحد النبيل قراءة في كتاب: نبوة محمد التار
|
2013 / 5 / 4 - 23:14 التحكم: الكاتب-ة
|
fady sidrak
|
لاهوت الملحد النبيل قراءة في كتاب: نبوة محمد التاريخ والصناعة للدكتور محمد محمود
08/04/2013 23:58:00
حجم الخط:
خالد موسي دفع الله
خالد موسي دفع الله [email protected] بعدت الشقة بيني وبين الأرق الفكري أعواما سوالف، ولكن أعادني كتاب -نبوة محمد التاريخ والصناعة- والذي صدر حديثا للدكتور محمد محمود أستاذ الأديان المقارنة بالجامعات البريطانية الي حظيرة الرهق الثقافي مجددا، وذلك لأنه أختط نهجا صادما في إنكار نبوة محمد صلي الله عليه وسلم، وذلك بدعوي نزع القداسة عن الدين حتي يخضع لمناهج النظر العقلي والنقدي، ولكن ظل حراس العقيدة وممثلو النخب الإسلامية حسب زعم الكاتب يمانعون ويتصدون لمثل هذه الدعوات بالخنق والتكفير مما أدي الي تعميق أزمة التخلف وتأخير شروط النهضة والإصلاح ، وقد أسهم ذلك في تعويق جهود الحرية الفكرية والأكاديمية في العالم الإسلامي. وذلك بعكس التجربة الغربية حيث أنفتح الكسب الديني فيها بفشو حركة الإستنارة والعقلانية الي مباضع الفكر النقدي بعيدا عن هالات القداسة وتمائم الحماية الإلهية. ويعتبر الدكتور محمد محمود أن كتابه هو إمتداد لمشروع العقلانية التاريخي في العالم العربي والإسلامي،وأنه دون القبول بحرية الفكر النقدي للدين الإسلامي لا تستطيع هذه المجتمعات الخروج من وهدة التخلف والخمول والمساهمة في حركة الحضارة الإنسانية. اختط الكاتب نهجا علميا مرنا حيث لم يشحذ مادة الكتاب بحذلقات ونظريات أكاديمية معقدة ، بل أعتمد علي مرويات التاريخ الإسلامي، من أمهات مصادرها، هذا إضافة الي القرآن الكريم وكتاب صحيح البخاري، وأعتمد علي حشد مكثف من الإقتباسات القرآنية و الأحاديث النبوية وكذلك اخبار و مرويات كتب السير والمغازي. والكتاب من حيث موضوع دراسته وبحثه لا يعتبر جديدا البتة، وهو أشبه ما يكون ببيع الخمر القديم في قناني جديدة. إذ سلخ كثيرون جزءا كبيرا من أعمارهم يحاولون ترسيخ منهج نقد الأديان ونزع القداسة عن الدين من أجل الإنتصار للمنهح العقلي ودرسات التاريخ الحديث ففشلوا ، حيث قوبلت هذه الإتجاهات بمقاومة علمية قوية تصدي لها نخبة من العلماء بدعوي أن هذا النهج هو هدم صريح للإسلام، ونشط من هؤلاء محمود محمد شاكر والعقاد وغيرهما. ولعل كتاب -أصول الحكم- للشيخ علي عبدالرازق، وكتاب الدكتور طه حسين في -الشعر الجاهلي- من العلامات المبكرة في هذا المسار خاصة عندما أكد أن القرآن لا يعتبر حجة في رواية الحوادث التاريخية إذا تعارضت مع مناهج النقد التاريخي الحديثة، مدللا علي ذلك بهجرة سيدنا إبراهيم وإسماعيل الي مكة، وأضطر بعد معركة صاخبة الي الإعتذار وإعادة طباعة الكتاب تحت عنوان في -الأدب الجاهلي- بعد أن نسخ منه مواضع الجدل والخلاف. وترد في السياق ضمن منعطفات العصر الحديث مساهمات الدكتور محمد أركون، و د. سيد القمني وفرج فودة والراحلان الدكتور جمال البنا والدكتور نصر حامد أبوزيد الذين نادوا بنزع القداسة عن الدين واخضاعه لمناهج النظر العقلي. وتوسع د. أبوزيد الذي تم تكفيره والحكم بالتفريق بينه وبين زوجته عندما تقدم عام 1992 بطلب ترقية لدرجة الإستاذية بجامعة القاهرة مقدما اسهاماته الفكرية وهي كتابه -الأمام الشافعي وتأسيس الإيدلوجية الوسطية- و -نقد الخطاب الديني- وغيرهما، حيث زعم أن القرآن نص تاريخي ، وهو في هذا المجال يؤكد أنه لا يمكن الفصل بين القرآن أو النصوص الدينية وبين محمولاتها العروبية في سياقها الإجتماعي والثقافي . وزعمت اللجنة العلمية برئاسة د. عبدالصبور شاهين أن د. نصر حامد أبوزيد دعا أولا -إلى الثورة الفورية على القرآن والسنة، لأنها كما قال: نصوص دينية تكبل الإنسان وتلغي فعاليته وتهدد خبرته، ويدعو إلى التحرر من سلطة النصوص، بل من كل سلطة تعوق مسيرة التنمية في عالمنا.ثانياً: يقول على القرآن إنه منتج ثقافي تشكل على مدى 23 عاماً، وإنه ينتمي إلى ثقافة البشر، وأن القرآن هو الذي سمى نفسه، وهو بهذا ينتسب إلى الثقافة التي تشكل منها.ثالثاً: قرر أبوزيد بتفكيره الخاص أن الإسلام دين عربي، وأنه كدين ليس له مفهوم موضوعي محدد.رابعاً: هاجم في أبحاثه علم الغيب، فجعل العقل المؤمن بالغيب هو عقل غارق بالخرافة والأسطورة، مع أن الغيب أساس الإيمان-.. وقد هاجم دعاة العلمانية هذا التقرير الذي وسموه بأنه تكريس لما اسموه مشنقة الفكرالحر في العالم العربي. والسؤال الذي يثور في هذا الإستعراض: هل يعتبر كتاب- نبوة محمد التاريخ والصناعة-، إمتدادا لهذه المدرسة التي يري البعض أنها إحياءا لنهج بن رشد أو المعتزلة في التأويل العقلي للنص الديني ليتماشي مع روح العصر، وفي المقابل يراها البعض بأنها مروق صريح من الإسلام. والإجابة في ظني -لا- مع توكيد النفي القطعي، لأن هؤلاء حاولوا تأويل النص الديني من داخل سياقه العقدي والمعرفي، أما د. محمد محمود فإنه ينكر قطعا لا ظنا في كتابه المذكور النبوة،والدين والإله ويردها الي أنها صناعة بشرية محضة. ولعل أهم إختلاف بين هذا الكتاب وإسهام المحدثين من الداعين الي التأويل العقلي هو أن د. محمد محمود لم يشتغل بالدراسات القرآنية بل جعل السيرة النبوية هي مادة دراسته متتبعا مراحل النبوة منذ الإرهاصات الأولي الي موته وإنتقاله الي الرفيق الأعلي صلي الله عليه وسلم.
وخطورة هذا الكتاب الذي نحن بصدده أنه يصدر من رؤية لا دينية إلحادية لا تؤمن بالنبوة أو الكتاب أو الله، وهو بذلك يتجاوز كل هذا التراث المنشور المنادي بنزع القداسة عن الدين وأخضاعه لشروط النظر العقلي المجرد وتعداه بالدعوة الي نسف نظرية النبوة الدينية لأنها صنعت الإله في خيالها المحض وأعتقلت العقل وصنعت واقعا من التشوه والإنقسام الأخلاقي، ويزعم أنه لا يمكن معالجة هذه التشوهات إلا بتحرير الناس من عبء هذه الصناعة وتشوهاتها. وهو بهذا الزعم ينتج لاهوتا تحرريا بديلا لحمته وسداه العقل وليس الله أو النبي. والدكتور محمد محمود في كتابه هذا لا يدعي أيمانا أو انتماءا دينيا يقاضي ويحاسب عليه كما كان حال الدكتور الراحل نصر حامد أبوزيد حين صدر ال
11
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 469580 - طارق المادح فى مرافى مع الدكتور عوض ابراهيم عوض
|
2013 / 5 / 4 - 23:21 التحكم: الكاتب-ة
|
fady sidrak
|
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Y5e7mi9Crog
11
أعجبنى
|