الأرواح من جن و عفاريت
سامي المنصوري
الحوار المتمدن
-
العدد: 4410 - 2014 / 3 / 31 - 19:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الأرواح من جن و عفاريت
منقول عن كاتب لاديني
ما هو اعتقادك بخصوص الأرواح من جن و عفاريت (بعيدا عن المنظور الديني و العقائدي)
موضوع اثار الكثير من اهتمامي و خصوصتا تلك الحقبة الزمنية التي تعلقت فيها بما يسمى بالروحانيات و القدرات الخارقة و بما فيها من تسخير و تواصل مع الجن و العفاريت ، حيث تعمقت في تلك الفترة بعلوم ما وراء الطبيعة ، و بكل صراحة لما خضت بعض التجارب رأيت شخصيا بعض الامور الغريبة سواء في المنام او على ارض الواقع.
ايضا هذا الموضوع او ما يسمى بالباراسيكولوجي اخذ حقه في النقاش في عدد من الدول الغربية ، حيث ان هناك منظمات مختصة للبحث في هذه الامور ، لكن في عالمنا العربي لا زال هناك الكثير مما يجب ان يتم احاطة اللثام عنه ، ففي رأيي الشخصي ان هذه الظاهرة هي حقيقة يجب الالتفات عليها.
لكن لو القينا نظرة الى الاديان و كمثال على ذلك الاسلام فنراه قد تحدث و فصل الكثير عن هذا الامر ، لكني انا و بعيدا عن اي ديانة عندي اعتقاد كبير و كامل بوجود مثل هذه المخلوقات (اكرر بعيدا عن الدين) و ان حصلت على وقت فسوف افصل في هذا النقطة لاحقا.
ما اريده الان هو ان اسالكم (و كما بعنوان الموضوع بعيدا عن الدين و معتقداته) هل تعتقدون بوجود هذه الارواح و القدرات الخارقة التي تقوم بها و ما الدليل على ذلك خارج اطار المعتقدات الدينية سواء اكان دليل حسي او عقلي او غير ذلك.
منذ القديم و الناس يتداولون قصصا تصور وجود عالم آخر بجانب عالمنا المادي ، و ان هذا العالم بأستطاعته التأثير على عالمنا المادي هذا ، بل ذهب الكثير من الناس ان هذا العالم الغريب معقد و ادق بكثير من عالمنا المادي الذي نعيش فيه ، و انه يحمل مخلوقات لها قدرات خارقة تشيب منه الرؤوس لو قارنا قدراتها بالقدرات البسيطة التي نستخدها في عالمنا المادي هذا.
من جهة اخرى ، هو الوصف الديني الشبه شامل و الدقيق لهذا العالم و المخلوقات التي تعيش فيه ، و اكدوا ايضا ان هناك فجوات في بعض الامكنة و الازمنة تجعل من اليسير ان يكون هناك ازدواج بين العالمين و هذا بدوره يؤدي الى حصول احتكاك بيننا و بين مخلوقات العالم الاخر من امثلتها اصابتنا بالمس و الجنون و غيرها.
من جهة ثالثة و هي بدورها تؤكد على صحة بعض (على الاقل) ما ذكرته خرافات العجائز لاحفادهن في الليالي الشتوية الباردة لأيخافهم ثم جعلهم ينامون ، و كذلك تؤكد و لو على القدر اليسير لما ذكرته الاديان و على راسها الاسلام .
هذه الجهة يمكننا تسميتها بجهة الباحثين عن هذا العالم و مخلوقاته و على شكل عام (علوم ما وراء الطبيعة الباراسيكلوجي) و التي اسفرت على نتائج لا باس بها من المعلومات التي تصب في قاع مصلحة المصدقين لهذه الظواهر.
و في ذلك يجب ان لا ننسى الدراسة التي اجريت في المملكة المتحدة (بريطانيا) و التي اسفرت عن ان حوالي نصف البريطانيين يؤمنون بالاشباح ، و هذا يدحض القائلين بان علم الروحانيات و المؤمنين به فقط هم الشرقيين ، بل تشير احدى الابحاث بان السحر و ما شابهه موجود في الغرب (امريكا بالتحديد) اكثر من عدد من الدول الشرقية او بالاحرى الاسلامية.
و من جهة رابعة يؤمنون الناس بهذا العالم و مخلوقاته لسبب شخصي ، اي ان هناك حادثة ما او اكثر حدثت لشخص او مجموعة تؤكد لهم بان هناك عالم مخفي و ان هناك مخلوقات اخرى غير مادية تعيش معنا و ان باستطاعتها في بعض الحالات بالتأثير علينا ، لو راجعنا (الاسلام) هنا لرأيناه يفصل في هذا الباب ادق توصيف فهو يحذر من الاصوات الصاخبة و اللعب في فترتي (المغرب و الفجر) (و هذين الفترتين معروف عنهما لدى الكثير من العرفاء بأنهما فترتين تشترك لحظاتهما مع عالم اخر هو عالم الجن) هنا نجد ان الايمان بالعالم الغيبي شيئ اساسي بحت في الديانة الاسلامة (و الان دعنا من ذلك).
من منا من لم يصادفه حادث او حادثه جعلته يتحير او يقف مذهولا ، و يقوم بالتحسس جزئيا بان هناك جهة قوية غير مرئية قد تدخلت و احدثت تاثير لدرجة تحير الشخص ، هناك حوادث كثيرة طبعا من هذا النوع ، هذا من جانب و من جانب اخر :
من منا ينكر انه سمع عدد من القصص الغريبة التي تحدث هنا و هناك و خصوصتا في بعض القرى المنزوية ، هذا جانب من الناس ، و لكن الجانب الاخر هو الاقوى و هو حدوث شيئ يتخالف مع الطبيعة اما عينيه او اسماعه ، بالطبع كذلك ، كثير من الناس كان لا يؤمن باي شيئ من الروحانيات و قبيلها و لكنه لمجرد موقف معين تتضح لديه نظرة جديدة في هذا العالم الغريب.
مصطلح "لا أدري" يعني هذا الذي يقر بأنه ليس متأكدآ من " وجود الإله من عدمه" ، و ذلك نتيجة أن حقيقة وجود الإله مجهولة ، لأنها خارج قدرة الإنسان على الإكتشاف ، الإنسان ال agonisticبالتعريف غير معني أساسآ بقضية وجود الإله . قد تعني اللا أدرية agnosticism حرفيا أن يجلس الإنسان على السور ، لا يذهب إلى تلك الساحة أو الأخرى . و لكن اللاأدريين عمليا ينتسبون إلى ما يمكن أن نطلق عليه " الإلحاد العملي " أي يعيشون كملحدين ، لا يؤمنون بالحساب النهائي ،و لكن بنسبوية القيم و المعايير .
هناك ملاحظة أراها جديرة بالإهتمام أيضا . " اللاأدرية " لا علاقة لها بالإيمان بالإله الشخصي ، مثل يهوه و شيفا و الله و المسيح و آمون و ... . فالإيمان بهذه الآلهة لا يقبل اللاأدرية ، إما إيمان بكل مستتباعته أم لا ، يعني switch on , off. اللاأدرية شيء آخر فهي موقف عقلي من قضية فلسفية هي قضية الألوهية . الإله هنا هو ما أطلق عليه الإله الأكاديمي أو ما يطلقون عليه الإله الفكرة أو المطلق ، هو إله ظهر في العقل البشري ، بلا رسل ولا رسالة ولا مطالب ولا حساب و لا عقاب ولا ثواب . هي فكرة او نظرية علمية لتفسير الكون ، و بالتالي نحن نناقشه بالعقل لا بالنصوص و المعجزات و الأساطير و المرويات في ليالي الشتاء الباردة .
لا يمكن لأحد أن يكون لا أدريا تجاه أرباب المسيحة أو اليهودية و الإسلام ، فلا عقل هناك كي تحاج به ، بل هناك الإذعان المطلق ولا شيء آخر . المحاجات اللاهوتية هي محاجات زائفة أو أشباه قضايا ، لأنها تبدأ بكائنات أسطورية ميتافيزيقية غير متفق عليها سوى من المؤمنين بها . أي نحن عندئذ نتحدث عن صفات و خصائص كائنات غير موجودة !. أما مناقشة الرب أو الإله كفكرة أكاديمية فشيء آخر ، لأننا نناقش الفكرة كفكرة و ليس كشيء مادي ،و المدهش أن فلاسفة اللاهوت يتخلون عن المسيح اليهودي ،و يعيدون إنتاجه في فيلسوف هيلينيستي لا يكف عن الجدل و التفكير و الحوار !.
رغم هذا فحتى فكرة الإله أو " وهم الإله " رغم جدارتها بالمناقشة ، فإنها لم تصمد أبدآ لحوار عقلاني جاد .وهذا كله ما حاولت ايضاحه في موضوع " المشكلة مع الله
وسبب قبولي بوجود هذه القوى ( والتي يسميها الناس جنا او شيطانا او سمها ما شئت ) هو تعرضي لمواقف انا واخوتي الصغار وعدد من اقاربي , وتلك المواقف اكدت بالنسبة لي وجود تلك القوى المجهولة والغير مرئية , وانا هنا لا اربطها لا بإله ولا بدين ولا أرى أنها دليل على اي شيء , ولكن الأمر بالنسبة لي حقيقة , فلست انا الوحيد الذي تعرض لمواقف غريبة ومخيفة .
حقيقتا ان التوسع الواضح في طرح موضوع تواجد الارواح و الجن و غيرها امر يلفت النظر ، و بالاخص القصص التي لا يوجد مجال لانكارها اولا لكثرتها و ثانيا لصحة و ثقة الناقلين لها او التي حدثت عنهم.
شخصيا حدثت لي مواقف اخي الكريم و الى الان لم اجد لها تفسير منطقي بل اكاد اجزم بان هناك عوالم اخرى يمكنها التدخل بعالمنا و ترانا و تاثر علينا ، و هذا طبعا بحد ذاته بعيد اقصى البعد عن الاديان و الكتب المقدسة الدينية ، اي ان من اولوياتي الايمان بهذه الامور بعيدا عن هذا الدين او ذاك.
و انا اعتقد ان غالبية الناس قد حدثت لهم احداث خارج نطاق الطبيعة و ربما يلاحظ بعضهم و لكن غاليتهم لا يشعرون بذلك ، بسبب ربما تغنجهم و اتصالهم الكبير بعالم الماديات
لو تابعنا الحوادث المدهشة و امور الطاقة الخارقة و الوقائع الغريبة من هنا هناك ، اعتقد باننا لو استمرينا بالقراءة مدة طويلة فننا لن نختم او نصل الى نهاية لهذه القصص ، فمن الواضح انها منتشرة في شرق الكرة الارضية و غربها ، للكل حقه في انكار هذه القصص او تصديقها ، و للجميع حرية آراؤهم بخصوص هذه القضايا (الملفتة للنظر حقيقة) ، و لكن ما اتكلم عنه (هنا) هو عن احداث ربما من الممكن تسميتها بالنادرة او بانها حدثت صدفة او انها محض خيال .. الى غير ذلك ، لكن الشيئ الاهم هو ان هذه الحوادث قد تحدث لنا في اية لحظه ، شخصيا اعرف اناس تركو الالحاد (المتعلق بالماديات و المنكر للروحانيات) بسبب هذه الحوادث او تبعاتها.
انها ليست مزحة ، شخصيا و في الوسط الذي اعيش فيه و حوله من النادر و الاروتيني ان يمر اسبوع واحد دون ان نستمع الى قصة او اكثر ، حادثة او اكثر ، المندرجة تحت الخوارق و الامور الغير طبيعية ، لكن من يقتدي بسيغموند فرويد و داروين و امثالهم و المصدق لعدد من ابحاثهم المادية سوف لن يقتنع بالروحانيات بتاتا ، نعم في الحقيقة لا توجد دلائل علمية تؤكد وجود اشباح او جن ، لكن هذا لا يعني انه لا يوجد (بعد) اخر يعيش معنا و من حولنا و لكننا لا نعرفه.
نعم ، ليس ذلك بالغريب البتة ، نحن حاليا و في وسط عالمنا المادي توجد هناك المليارات من المخلوقات من جراثيم و ميكروبات و فطريات و غيرها دون ان نكتشفها او نراها ، و انا متاكد من ان العلم يوميا يغوص في كنه هذه المخلوقات ، و اكتشاف الجديد منها ايضا.
العالم معقد اكثر مما نتصور ، فلذلك لا استبعد ان ياتي يوم قد يدخل العلم باب جديد و فصل لم يتم التطرق اليه من قبل ، قد نتعرف على (و لو) احدى المعلومات و القوانين (الغير معروفة حاليا) على حياة العديد من المخلوقات الروحية كالجن و الشياطين و العفاريت و غيرها
الشئ الوحيد الذي بدأ يحدث لي هو أنه كلما كنت أفكر في شئ معين ..وفي تلك اللحظة ..تكلمني زوجتي في نفس الموضوع ..أو كلما نطقت بشئ ترد علي زوجتي بأنها تفكر في نفس الموضوع..!
وأعتقد أن هذه الظاهرة معروفة بتواردالخواطرأو Telepathy .
وحتى هذه الظاهرة يمكن أن تُفسر على أساس مادي..إذ أن كل الأنشطة في داخل خلايا الدماغ تولد طاقة كهربية صغيرة تنتقل من خلية الى أخرى ..والتيارات الكهربية مهما كانت صغيرة ..تولد مجا ل مغنطيسي وموجي ويمكن قياس هذه التموجات بواسطة جهاز EEG
وليس هناك ما يمنع التقاط هذه التموجات من إنسان آخر كما يلتقطها هذا الجهاز إذا حدث تناغم موجي بالضبط كما يحدث لأجهزة الراديو والتلفاز ...!
أما الظواهر الأخرى مثل طيران الصحون إلى ألأرض وتحطمها وإقفال الأبواب وإنطفاء التيار الكهربائي وعودته فقد حدثت لي بالفعل وأكتشف دائما أن ورائها فاعل ...يا أما الشغالة أو عاصفة هوائية أو أمطار رعدية تؤدي الى إحتراق المحول القريب من بيتنا...!
في ما يسمى بالروحانيات هناك قواعد و اساسيات يجب ان تتوفر في الشخص القائم بالعمل ، ليس الكل مأهل لهذه الأعمال (مع احترامي لك) هذا العمل يحتاج خبرة كغيره من الأعمال ، انت تعرف ان هذه الأمور تحتاج الى قوة نفسية كبيرة ، و كذلك ارادة و عزيمة قوية ، هذه لا تتفور في كل الناس ، و ان اكتسابها ليس بالأمر السهل ، هل ليست مسألة اني اذهب الى المكتبة و اشتري الكتاب ثم اقرأ سطور منه ثم (كن فيكون) ، ايضا عليك ان تعلم ان (الروحانية) علم و كل علم يجب من أخذ مقدمات و دروس فيه (اليس كذلك) ، بل اعتقد ان وجود هؤلاء الروحانيين مهم في كل مجتمع (و لا حظ هنا لا اقصد المشعوذين و غيرهم) ، فكما ان الانسان يواجه مشاكل جسدية و نفسية فهو ايضا يواجه مشاكل روحية (و لا اعلم اذا كنت تؤمن بالروح ام لا) ، بخصوص ان بعض الامور الغريبة او الغامضة التي تحدث اوهام و تخيلات او (صدفة) ، اخي الكريم اعتقد ان الانسان ينتقص من قدره عندما يواجه اشياء لا يعرفها او لا يستطيع الوصول الى كنهها ان يكذب على نفسه بقوله انها خيالات او اوهام ، الخيالات و الاوهام لها بابها الخاص ، فليس صحيح كل اذا واجه الانسان شيئا لا يستطيع فهم اطواره ان يرميه جانبا و يقذفه بالاوهام ، نعم هناك (و بالخصوص في موضوع الروحانيات) الكثير و الفضيع من الخزعبلات و الخرافات و لكن هذا لا يدعي ان نفندها كلها لمجرد ورود هذه عليها ، و عليك ان تعلم ان مسألة (الميتافيزيقيا) ليست قاعدة علمية في علمي الرياضيات او الفيزياء مثلا ، هذه ظاهرة متفرعة و متشعبة و الى الآن لم يكتشف عنها الكثير.
و هي ليست وليدة او اختراع اديان بل هي موجودة تقريبا بأغلب الشعوب ، الأنجليزي البريطاني (استون) و هو من الذين اكتشفوا منابع النيل في افريقيا (و له ايضا مذكرات يحكي فيها خضم تجربته في افريقيا) ، يذكر انه عاشر الكثير من القبائل المتغوغلة وسط الصحاري الأفريقية ، و خالطهم على كثر اعراقهم و اديانهم و معتقداتهم الغريبة، يذكر انه لاحظ انهم يؤمنون بحياة اجدادهم الذين توفوا و يؤمنون ايضا بان هؤلاء الأجداد الميتين لهم القدرة في التأثير على ابناءهم و احفادهم الأحياء ، و لديهم ايضا سحرة يتعاملون مع الجن و يطلبون مساعدتهم في معرفة حال الأموات ، الخلاصة عزيزي ان الايمان بالميتافيزيقيا بما فيها الايمان بالارواح بما فيها الايمان بالجن و الشياطين ليست وليدة شعب دون اخر بل هي ظاهرة عالمية بكل ما تحتويه الكلمة من معنى.
الوساوس ؟ من الاسباب التي تجعل الانسان يخاف حتى من ظله !!
بصراحه ومن تجربه شخصيه كانت لأخي الأصغر والكل في البيت جعل منه شيطاناً إلا اني ولاكثر من شهرين أكتشفت أنه يعاني من ( وسواس قهري ) ؟؟ وبعض الظغوط الخارجيه ؟
وأنا لا أؤمن بوجد الجن نهائياً
بعيدا عن الجن هل تؤمنين بامكانية وجود ابعاد اخرى في هذا الكون غير البعد المادي؟
بالأصح هل لديك قابلية لتصور ان هناك عوامل خارج اطار الطبيعة ممكن ان تؤثر على عالمنا او انك تنظرين الى الأمور جمعاء نظرة مادية؟
فعلا عزيزتي الجهلاء و الفاشلين هم من يعوضوا عن خيبتهم بالميتافيزيقيا و احيانا يبررون فشلهم حتى بامور لاهوتية كالقضاء و القدر الالهي و الابتلاء و هذه ظاهرة نفسية معروفة ناهيك عن اللجوء الى الشعوذة و الدجل و خلافها من اساليب رخيصة تقيم بنيانها على ادمغة الجهلاء و السذجة و بالاخص اذا دمج الدين بها.
عن نفسي لقد جلت و حمت في جميع المواقع الروحانية العربية لم اجد منهم سوى الكذب و عدم المبالاة و الاهمال الشديد و ذلك مع تيقني ان كهذا علم لا يمكن تعلمه الا من يد امينة عن طريق مباشر، لا ننسى ان القضية استغلت ابشع استغلال و خصوصتا مع وجود كمية لا باس بها من العقليات المريضة التي لم يشفع لها حتى انتشار العلم و سهولة الوصول اليه.
اعتقد انه من المحال التوصل الى دليل علمي لوجود الجن لكون المؤمنين به اصلا يجزمون انه لا يخضع لقوانين فيزيائية و انما هو عالم خاص و لكن ذلك لا يمنع من قدرتهم على التواصل و التأثير على البشر في حالات معينة جدا، لست خبيرا في الفيزياء لكني قرأت منذ فترة ان عدد من العلماء متيقنين بوجود ابعاد اخرى في الكون.. ربما تحكمها قوانين خاصة بها غير قوانيننا هذه
اقتباس و تلخيص وتجميع المواضيع من بطون الكتب والابحاث والمدونات بحياديه لا تنتمي لدين او مذهب لكوني ليست يهودياً ولا مسيحياً ولا مسلماً ولا ديني - كاتب و باحث و محلل في تاريخ ألاديان