الجنه حلم صحراوي


سامي المنصوري
الحوار المتمدن - العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 20:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

من اين جائت الجنه

بين الحقيقه والحلم

وكما هو معروف وعلى سرمدية زمن الخلق منذه الانسان الاول منذه بدأ الوجود حتى الى اجل غيرمسمى على هناك علاقه عضويه طبيعيه بين الانسان والماء الذي يشكل من تكوينه الجسدي نسب عاليه يؤكدها الله والعلماء ام انا فهذا ليس من اختصاصي التثبيت هذه النسب هنا . ولكن من اختصاصي ان اؤكد ان المعجزه الاخيره الى البشر تؤكد هذه العلاقه القائمه بين الجسد البشري وبين الماء فمن الماء اخرجنا كل شئ .وهذه العلاقه كثيرا وكثيرا ما يتحدث فيها القرأن ويصفها لنا بالاشكال المختلفه وتمدد على الكثير من السور والآيات قد اختصرت وبكل وضوح وبساطه في مختصر واحد الاوهو الجنه قد يكون هذا الاستنتاج بعيدا عن العقل او بعيدا عما اراد ان يقوله القرأن في طياته . ان كلمه الجنه هي المختصر لهذه العلاقه الابديه بين الانسان والماء . ولكن ما علينا الاان نضع هذه المعضله لاتي قد يسئ البعض تفسيرها نضعها امام العقل البشري . ان العقل البشري هو الوحيد الذي قادنا الى الخطيئه في طلب المعرفه وهانحن نقدم المعرفه ليس مما هوخارج العقل نفسه بل التبصر الدقيق في الامور واستحسان قبولها او رفضها يكون العقل قد استوفى وجوده كأداة للتفكير . ونتقدم بالجنه الى العقل في كونها اختصارا لما يربط الانسان بالماء لنرى الباعث الحقيقي الذي خلق الجنه لتكون التعبير المحسوس في تحويل الحلم الى واقعا مغاير . لنعد الامر من البدايه وليكن التاريخ في فهم هذه العلاقه :ــــ

لم يخلق الله احسن من هذه الامه الا هي الامه العربيه وكما يقول الله انها احسن امه اخرجت الى الناس وهذا موضوع اخر سنتحدث عنه في مساحات اخرى . وهي من احسن الامم التي قد خلقت . ولكن هناك لكن واحده الاوهي ان هذه الامه تــلي في الواقع بعد الشعب المختار . ومن حسن حظ هذه الامه قد خلقت في البراري والصحارى . ومن حسن هذه الامه انها خلقت في حاله من التنقل والترحال الدائم . ومن حسن هذه الامه انها قد خلقت جغرافيا في بلدا امين وامين جدا في ان يخترق من قبل الانهار اي ان هذه البلاد التي نزل فيها القرأن المبشر بالجنه لم تكن فيه من الانهار بشئ ارض قاحله غير ذو زرعا. وهنا يتشكل ضعف هذه الامه وما يترتب عليه شكل الحياة وشكل التعامل بين المجتمع وبين الحياة الفكريه والثقافيه كون الطبيعه والظروف الجغرافيه وحتى المناخيه لها عواملها وتأثيراتها على الوضع الحضاري للبشر وعلى مساحات واسعه من النتائج الفكريه وحتى الادبيه ويتشكل من خلال هذه العوامل التكوين الفكري لذاكرة الجماعه التاريخيه المحدده التي تمد الى اللاوعي الاجتماعي . ويصبح هذا اللاوعي حلم يبحث عنه من اجل التحقيق على هذا الاساس البحث في كل ما يتعلق حول هذا الحلم الضائع . ترتبط الصحراء بالبحث عن الماء عن ظل الوافر عن الامان في هذه المساحات القاحله من الرمل والرمل فقط .هناك كما قلنا ثلاث عوامل تلعب دورا مهما في حياة الصحراوي . الماء والظل والامان واختصارلهذه الكلمات لنتج لنا ناتج واحد فقط الا وهو الجنه .

يرسم في كل السور والآيات التي تحتضنها المعجزه الخيره . لم تذكر كلمة الجنه الا وقد تبعتها الانهار التي تجري وتصف لنا المعجزه الاخيره ماهيه هذه الانهار وختلاف الطعم الذي يجري فيها من لبن وعسل وماء عذب الى الخمر . اضافه الى ما تذكره المعجزه من الظلال الوافره التي تبعث على النسيم العليل والهواء الطيب . لقى هذا المسافر العربي الصحراوي ابدا من حر الصيف والابتعاد به الى مابعد خط الاستواء . والظلال الوافره تستر في جوانحها المعنى الحقيقي على انه هذه الظلال ما يكونها هو الشجر الوافر ايضا الشجر الجميل الذي يحمل ما يحمل من الثمار الدانيه الى سكان هذا الوادي غير ذو زرع .وبهذا تكون الجنه هي التعبير في اللاوعي عن حاجة هذا الفرد الذي يتبع هذه الامه او احلام وحاجة افراد هذه الامه المنتميه الى الجغرافيه الصحراويه. هذا الفرد المنتمي الى العطش الدائم والمنتمي الى الترحال والسفر في هذه المتاهه في القلق الدائم من عدم الامان في هذه المساحات الواسعه . ولن تكن هناك في احلام او في تمنيات هذا المرتحل ودائم السفر لن يحتاج اكثرمن الماء وقيمه هذا الماء يعد بالنسبه الى هذا الصحراوي قيمة الحياة نفسها والانهار هي العمود الفقري الذي يحتضن الماء ومن الماء يبداء كل شئ وتبداء الحياة .

واذا لم تذكر الانهار بعد كلمة الجنه فقد تذكر كلمات تحمل نفس المعنى او نفس المفهوم وتكون هذه الكلمات اكثر وقعا على المستمع في ان يكون الموضوع اكثر جذبا الى مايبغي هذا الدين او ذاك في عملية الاقناع الملتفه حول العقل الانساني المحدد جغرافيا وفي ظروف كانت ناضجه في ان تتخذ من هذا الاتفاف الى ما ترنو هذه الاديان . ففي هذه الصحراء المتباعده الاطراف رمل ورمل دون امان من ممارسات التاريخيه لقاطعي الطرق وهذه الشمس الحارقه ابدا ففي هذه الكلمات التي تعني الجنه والانهار ويضاف اليها اهم من هذه الانهار تضاف العيون المبرده الجاريه ( الغاشيه ) ( في جنة عالية {10} لا تسمع فيها لاغية {11} فيها عين جارية {12} فيها سرر مرفوعة {13} وأكواب موضوعة {14} ونمارق مصفوفة {15} وزرابي مبثوثة {16}

اوما تقدمه سورة الانسان ( متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا) الى الكثير من السور والآيات التي تتحدت عن الماء والظلال عن الامن والامان وابعد الشمس عن الرؤس التي تسلق تحت الشمس . وان الله سوفه يفجر الماء والعيون تفجيرا وهذا هو بالضبط الحلم البدوي الابدي . الحلم المرتبط بالحياة والموت على حد سوى . هو صلب البحث الدائم عن الماء في هذه الصحراء ان يخرج الماء في كل مكان من هذه الصحراء . وما كان من هذه الايات والسور الا تعطي صكا مضمونا للحالمين في هذا العالم الصحراوي وهي لااكثر من الاقتراب ضمانه بضمانه اخرى وبصريح القول ان عليك ان تعبد الله سيعوضك ما ينقصك في هذه الحياة الاولى في الواقع المعاش ولو صح القول واقع العطش .

وفي العوده الى البدء الى ادم الذي ملك الانهار وملك العيون الجاريه وغيرها من مشتقات الماء فجاء يجد نفسه خارج دائرة الماء خارج دائرة البلل ليعود من جديد يحلم ويتمنى ويتبع الهدى والسراط المستقيم حتى يعود مره اخرى في ان يروي العطش الابدي او يروي الحاجه الى الهدوء الحاجه الى الانتهاء الغالي من الغلال والتعذيب والجحيم والسعير وكذلك بئس المصير فأني ( والكلام لادم ) اني لم افعل شيأ يستحق من اجله ولن افعل شيأ ان اوعاقب من اجله فالامر هو واحد على حد سوى . وهنا نجد خير ما يعوض هذا النقص المتزامن من خلال الطبيعه الجغرافيه او الطبيعه الاجتماعيه او سيكون هذا النقص المأخوذ من اجل استقامة الهدى هنا يجد المؤمن كل ما ينقصه في حياة الدنيا الاولى سيعوضه له في الحياة الاخره او الثانيه بعد ما نقوم من رميم العظام . وام يحرم علينا هنا يحل لنا في الجنه والامور مرتبه ترتيبا ومفصلا تفصيلا ما يساوي او يحث على التوازن في الحياة المضمونه التي املكها والحياة الموعوده .

ونصل الى نقطه مهمه الا هي ان المعجزه التي نعرفها تماما وتعرفنا اكثر في امر الجنه قد عرفت من اين تبدء والى اين تنتهي في موضوع الجنه ذات الانهار التي تجري من تحتها انهر العسل واللبن والخمر المحسن وهذه الجنه هي الفكره او الطعم المؤجل قبضه الىلا ما بعد الموت اي ما بعد الضمانه العقليه للبشر. او هي ثمن طاعتنا ثمن عبادتنا ثمن جهودنا التي بذلنها في امرا مضحك للغايه وهو :ـ علي ان اثبت وجود الخالق واقر هذا الوجود قلبا وقالبا وعقلا وفكرا واثبت على انه قد خلق الكون وخلق كل شئ وعلي ان اقنع تماما في هذا وكذلك ان اقنع الاخرين حتى لو اظطررت ان اقتل على ان اثبت وجود الخالق وعلي ان اثبت واكرر المعجزه الاخيره ان هناك خالق عظيم وكريم جبار عادل ورحيم وشديد العذاب . وان هناك النار وكذلك الجنه التي تجري من تحتها الانهار وتتفجرفيها العيون وهنا احتمال كبير جدا في ان يكون لك نهر خاص بك مثل الكوثر او مايشبهه او اكبر منه او اصغر وقد يكون من الخمر المحرم في الاولى والمحلل في الاخره كونه من الفئات الكحوليه القليله ومع انها تجري في الانهار الا احيانا يأتو بها اولادا مخلدون في اباريق من الفضه او الذهب. كل هذا من اجل ان نثبت وجود الله على الارض وكذلك في السموات .وان اثبت الى الله نفسه على انه موجود واقر بهذا الوجود واؤكد له اي الى الله على انه هو الخالق وانه وحده لاشريك له واؤكد له علىى ان هو الذي ارسل الرسل وقدم هذه المعجزات الكثيره . وكأن وجوده او عدم وجوده مرتبط بما اقتنع به.

فالجنه هنا هي تحقيق الوجع الجغرافي هذا الوجع المتوارث طبيعيا في الانسان الصحراوي ولااخفي ان هذا الانسان هو بالتحديد الانسان العربي . في تحقيق حاجه حياتيه مفقود . الجنه هي الاستمتاع في ان يكون الحلم يبدو حقيقه حتى لو كان هذا الاستمتاع خيالا او ان يتحقق هذا الحلم بعد الممات . ويأتي بهذا الماء والخمر اولدا مخلدين وبكوب الفضه او اكواب الذهب الخالص من القراط عالي الثمن . سيكون هناك فقط اولدا مخلدين وليس ما يعيب العربي في ان تكون هناك بنات مخلدات ولكن بالمقابل ستكون هناك الكثير من حور العين . وهذا ما يرضي الجوع الجنسي عند الانسان العربي هذا الجوع الذي رغم علاجه في حياة الدنيا الاولى في ان تتعدد النكاحات وليس الزوجات . فمفهوم الزوج هو العدد الذي لايقبل المخالطه في ان يكون اثنين ولسي اربع فهذا تربع او تجزء الزوجيه
ومع ذلك ليس الماء فقط الذي نبكي عليه في هذه الصحراس بل النكاح النكاح, ففي هذا الامر لن يكون مختلافا مع حاجة الى الماء فالحاجه الى الجنس عند العربي هي اكثر من الحاجه الى الماء او الامان او الى الله نفسه, ففي الجنه النكاح مجانا بدون الدفع وليس هناك اربعه بل العشرات جاهزات في خيم من اللؤلؤ طولها ستين من الاذرعه وانت تختار فقط تلمسها عند المعصم , الى الكثير من الترغب الجنسي الذي به يكون العربي مهروسا من الولاده ,ام الحديث عن الطعام والاكل فحدث ولاحرج واسخف الاحاديث عن الجنه والطعام هو استمرار الهمج العربي في ارهابيته في القتل وملئ البطن ومسخ الجمال والمتعه البصريه
والفن والموسيقى وهاهو الرسول الكريم يشرح الى الهمج العربي كيف اذا اشتهى الطير في الجنه يسقط مشويا هذا كل مايعرفه الصحراوي عن الجنه بالجوع الدائم والبعد عن النكاح والماء

{وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرً{12}مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا {13} وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا {14} وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا {15} قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا {16} وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا{17} عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا {18} وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا {19} وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا {20} عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا ٠-;-٠-;-

والسؤال هنا ما قيمة كل هذا ؟؟
بعد ان يكون قد انتهى دوري كموجه لافعالي وتصرفاتي وقراري . فما القيمه في ان اكون لااكثر من شئ ما قبل لكل ما يفرض علي وما يقدم لي فانا لاانا ؟؟
بعد ان افقد الحياة التي اكون فيها قادر على اتخاذ قرار ما وعلى الاختيار او الرفض والاستمتاع وكذلك الطاعه في ان اثبت لنفسي او الى الاخرين على ان الله هو الخالق . وان حاجتي الى الذهب والفضه اكثر ما احتاجه في الجنه اني بحاجه ان اعرف الطعم الحقيقي للكوثر والى الشراب الزنجبيل وان اعش مع حوريات العين الان وليس بعدما اتعفن وتصبح عظامي رميم ثم انهض من جديد لاشد قوتي في الجنه . اني بحاجه الى هذا اللؤلؤ والذهب وكذلك الفضه الان لارى ما قدمت الى نفس والى الله من عباده وطاعه ارى ثمن ما فعلت من اجل ان ابعد النار المحرقه عني ابعد العذاب الليئم وبئس المصير الذي اتمتع به الان من امراض وكوارث وحروب وجوع ...الخ

من غير المنطقي ان ننسب هذه الاحداث على انها امتحان من الخالق الىالبشر امتحان في اي شئ هل في قوة التحمل او قدرة الصبر او الصمود في الطاعه يبدو لي الامر على شئ السخريه من العقل البشري ويكون هذا الامتحان الا عديم منطقيه هذا الخالق هذا الرب الرحيم او الغفور والعادل في ان يحمل الانسان كل هذا الكون مرة واحده حتى لو كانت هناك الافتراضات في ان البشر قد يستطيع اجتياز هذا الامتحان ببساطه فهذا يكون امحى للعقل تماما . من لايقبل في هذا الامتحان ويقدم الدعاء او اللذين يطلبون من الله تحقيق الامنيات او الصحه او النجاة من مشكله او قضاء حاجه يكون الامتحان لامعنى له. وبهذا الطلب من الله ان يشفيني او يغنيني او ينجيني هو رفض الضمني للامتحان كما نرى ان احد الانبياء خصص لعلاج الامراض المستعصيه في علاجها فلماذا ارسل الانبياء من اجل العلاج اذا لم اخلق المرض اذا فرضنا ان المرض شكل من اشكال الامتحانات الكثيره ؟؟

هل خلق الله الامراض والفقر والكوارث والعاهات من اجل ان اؤمن به ام العكس هوالصحيح .وكل ما اتمناه ان لايجيبني احدهم ان الامراض من صنع الشيطان !!
وها هو بالمقابل يريدني ان اشكره على خلقه الشفتين واللسان
فبعدان يدفن ويتعفن هذا الانسان فلم يعد بحاجه الى حبة من اللؤلؤ او قراط واحد من الذهب او الفضه لافي الجنه او على الارض ولن احتاج الى استعمل اكواب المصنوعه من اي معدن كان حتى لوكنت في الجنه فانا وكل هذه الاشياء نكون في وحده مطلقه وحده باهته فارغه الطعم والفائده ونصبح اشياء أكله فقط لاقيمه للوقت الابدي ولا قيمه في هذا الخلود الخاوي . فاذا شربت في هذه الاكواب التي صنعت خصيصا لارضى بعض البشر ( .... ) في هذه الاكواب التي حتى لو صنعت من اغلى من ما ذكرت فالبشر لايعرف اكثر من هذه الاشياء الثمينه التي صنع ثمنها الغالي بنفسه على الارض واعطاها هذه القيمه لاطر الرب في البحث عن معادن اخرى غير الذهب او الفضه او حتى اللؤلؤ ومع ذلك فانه وجود هذه المعادن على شكل اكوب او اباريق فهذا لاينقص من الجنه او يزيد فيها شئ ما قدر الله هذه المعادن الابعد ان حددت قيمتها على الارض اولا من قبل الانسان الذي يعبد طول حياته من اجل ان يشرب من اباريق الذهب والفضه . يبدو ان الطاعه والعباده رخيصه الثمن الى هذا الحد ....
ان المزيج الذي يخلق الجنه في الفكر الصحراوي وفي الفكر العربي هو استجداء الله او من فكر بهذه الجنه على انها غايه هؤلاء العطاشى والجوعى والمهروسين جنسيا.وليس عبادة الله بذاته كما يفضل الرسول الكريم انه يعبد الله خوفا منه وطمعا في الجنه . وهاذا ما ينافي ابسط قيم الله واهداف خلق الكون ان ليس اعبد الجنه بدويه الحلم ان اعبد الخالق ليس خوفا بل امر كونيا وليس طمعا في الجنه بل اعبد الله لذاته.. ولكن من يفهم هذا الصحراوي المتعطش الى الانهار وحور العين .....

منقول من مصدره

اقتباس و تلخيص وتجميع المواضيع من بطون الكتب والابحاث والمدونات بحياديه لا تنتمي لدين او مذهب لكوني ليست يهودياً ولا مسيحياً ولا مسلماً ولا