ماهو الدليل على أن محمد لم يزر القدس
سامي المنصوري
الحوار المتمدن
-
العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 14:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ماهو الدليل على أن محمد لم يزر القدس
هذه المقالات ليس من تأليفي وانما مقتضبات واقتباسات و ملخصات واستنتاجات من بطون الكتب والمقالات والنشرات والابحاث من مصادرها كيفما وردت لكتاب وباحثين أجانب ومستشرقين وعرب منهم المسلم او المسيحي او لا ديني والعلماني وغيرهم بهذه الصوره جمع مقال عام شامل بصوره حياديه ومعتدله -
انا لا اعتمد للمراجع البحثيه على الكتاب العقائديين و المتطرفين في الاديان والمذاهب والملل لان الشيعي متعصب والوهابي متعصب والمسيحي الارثوذوكسي متعصب الخ الخ والغرض من المقال ليس اظهار عيوب الديانات بل اظهار وجهات النظر المختلفه كلن حسب معتقده دون تدخل مني و لمقارنة الاديان مع بعضها البعض ومع الحضارات السابقه والاساطير والحكايات في قديم الزمان - لتوضح معنى الديانات واصولها تجريدا من تدخل الخالق الاله الله ولتؤكد ان الاديان بشريه الصناعه بالصوره والصوت والمنطق لا غير - أنا باحث في التاريخ و الاديان و الكائنات الفضايه
اذا كنت ديني عقائدي متطرف الفكر لا تقرأ المقال لأنه عكس هواك
ماهو الدليل على أن محمد لم يزر القدس قبل حادثة الإسراء والمعراج
سبب السؤال ببساطة هو أنى أثناء مطالعتى لكتاب التاريخ الذى يدرس بالمرحلة الإعدادية بكاليفورنيا وجدت فصلا عن الإسلام فبدأت أقلب فيه وكان من ضمن ماقرأته فيه أن محمد وأثناء قيامه برحلات تجارية للشام زار القدس وهو عكس الإدعاء الذى يكرره المسلمون بأن محمد لم يزر القدس قط ولذلك يعتبرون إدعاءه موضوع الإسراء وإخباره عن مدينة لم يزرها أحد دلائل نبوته.
لو نظرنا على الخريطة وموقع كل من مكة والقدس ودمشق فليس من المستبعد أبدا مرور محمد بالقدس فى طريقه للشام أو دمشق فلماذا هذا اليقين بأن محمد لم يزر القدس أو يمر بها?
إحدى الطرق التى يستخدمها الدجالون المحترفون لإيهام ضحاياهم بأنهم ذوى قدرات خاصة تمهيدا للحلاقة لهم هو جمع معلومات شخصية عن الضحية عن طريق المقربين إليها أو عن طريق عمليات شبه مخابراتية يقوم بها مساعديه ثم عند لقاءه بالضحية يطلعه على تلك المعلومات أو يعطيه إشارات مبهمة عنها فتعتقد الضحية المسكينة أن الدجال تمكن من الوصول لتلك المعلومات عن طريق وسائل ميتافيزيقية وبمساعدة كائنات غير مرئية وبالتالى يصبح الطريق ممهدا تماما أمام الدجال للقيام بعملية الحلاقة للضحية فى يسر وسهولة.
هناك إحتمال كبير بأن يكون محمد أتبع نفس الطريقة للحلاقة لأتباعه فهو من الممكن أن يكون قد زار القدس ولم يخبر أحدا أو أن يكون أستمع لوصف تفصيلى ودقيق لها من أحد زارها ثم أدعى مسألة الإسراء والمعراج وعندما سألوه عن القدس أجاب إجابات صحيحة أو قريبة من الصحة مع الإصرار على أنه لم يزرها قبل ذلك مما أقنعهم بأنه نبى أو رسول!
ماهو الدليل على أن محمد لم يزر القدس قبل حادثة الإسراء والمعراج?
الاسراء والمعراج
شىء يمرر شيء أو 1 يسوق 2 فالكفار لا يعرفون دروب السماء ولكنهم يعرفون دروب الأرض لذا فقد كان لزاما أن يكون مع المعجزة شيئا آخر ليثبتها .. ولكن للأسف يبدو أنه لم يصدقه أحد فلماذا ؟ حتى السيدة صفية - تقريبا - لم تصدق انه ذهب بجسده وقالت بالروح فقط وهذا قول ورأى عائشة أيضا وغيرها كثيرون .. الكثيرون لم يصدقوا والرأى العام فى مكه لم يهتز شعرة من شعره لهذه ( المعجزة )
بالتأكيد كان لهم راي آخر غير المؤامرة على الإسلام بل إن بعض المسلمين ارتدوا على أدبارهم وتركوا الإسلام لأنهم وببساطه لم يصدقوا الحكاية كلها .. لا الإسراء ولا المعراج .. لأنهم شكوا ولأنهم كانوا اقرب من نيوترال ومن عامر ومنى ومن ابراهيم وعاشق وغيرنا فما نحن سوى نقاط غير مرئية فى التاريخ البعيد عن الإسلام حيث يفصلنا 1400 عاما من الأحداث والتلفيقات والقصص والحكايات التى لو رصصناها لوصلنا إلى عرش الله فى سدرة المنتهى فوق السماء السابعة مباشرة
أغرب ما فى هذه الرحلة السماوية هو ( هدفها ) فهو بسيط وكان من الممكن تجاوز الرحلة تماما ففرض الصلاة لم يكن ليستدعى مثل هذه الرحلة أما التسريه عن النبى محمد فكان يمكن تحصيلها وهو نائم تحت اللحاف وذلك بنور يقذفه الله فى قلبه وبسعادة يغمره بها وهو فى مكانه .. أو كان من الأولى أن يأتى اليه الله فالله فى كل مكان أليس كذلك ؟
فكرة الدينيين والأديان غالبا أن الله فى ( السماء ) لماذا السماء ؟
لأنها المجهول ذاته
لانها هى التى تسقط المطر الذى يعيش منه بدو الجزيرة العربية
لأنها تقذفهم بالنيران التى يرونها ليلا ولا تصل إليهم أبدا ولكنها تخيفهم
لأن الشمس فيها والقمر وكل ما يخشونه ومعظم ما يحتاجونه
عندما يقول المسلم او الدينى عموما أن الله فى السماء .. فهذا محض خرافة وسذاجة تامان .. فحسب الأديان الله فى كل مكان فما علاقة السماء بالله ؟ أو بمكانه ؟ أو باستقبال الله للنبى محمد ؟
ولماذا كان الإسراء ليلا فى الظلام .. حتى ان النبى لم يتبين المسجد الاقصى .. لماذا لم يكن نهارا جهارا أمام جميع مكة .. بدلا من أن يراه الرعاة فقط ويرشدهم الى اماكن إبلهم الضالة وكانت الفكرة قديما أن المسجد الأقصى حوله الأنبياء إلا أنه لا دليل هنالك على ذلك .. ولماذا المسجد الأقصى .. ولم يكن ساعتها مسجدا .. وهو مقر اليهودية وقبلتهم .. هل كان هناك مشروع تقارب جاء فيه مدح بنى إسرائيل فى القرآن وأنهم خير أمه .. ولكن سورة الإسراء قلبت ظهر المجن لليهود وأصبحت تهديدا ووعيدا لهم
والأغرب أيضا أن المعراج لم يذكر فى سورة الإسراء ولم يتعجب له القرآن بل تعجب للإسراء .. سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنرية من آياتنا وكأن الاسراء أعجب من المعراج .. اما المعراج فتجده نتفا فى سورة النجم .. ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى .. من إيه ؟ ومن مين ؟
منقول بتصرف