أسطورة ابليس او الشيطان


سامي المنصوري
الحوار المتمدن - العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 01:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

كل شئ عن إبليس

عدة مقالات وابحاث مجمعه ومقتبسه من مصادرها

إبليس يدافع عن نفسه ويفند التهم المنسوبة له

إبليس يدافع عن نفسه ويفند التهم المنسوبة له ويكشف الظلم الالهى الذى تعرض له



بحسب الديانة الاسلامية لعن الله ابليس واعتبره من الكافرين لانه رفض ان يسجد لادم المخلوق !!

رفض ان يشرك بالله وان يسجد لغيره !!

ابليس كافر لانه لم يكفر ولم يعبد ولم يسجد لاحد الا لله !!

طلب الاله العربى " الله " من ابليس , وقد كان ملاكا تقيا بل من اتقى الملائكة وكبيرهم , ان يسجد لادم , اى يسجد لغير الله , فما كان من ابليس الا انه رفض ان يسجد لاحد غير الله , فما كان جزائه على هذا الموقف النبيل الا اللعن والهلاك الابدى وتجريده من حالته الملائكية الى وضعه الشيطانى , ووضعه بصفته عدو الله بالرغم من انه لم يعادى الله وانما جريمته كانت فى اخلاصه وولائه له وارادته القوية فى عدم الشرك به .

ان مأساة ابليس تكمن فى انه كان مخلصا لله ولم يشا ان يشرك به احدا

كثيرا من المفكرين لم يجدوا فى تصرف ابليس اى نقيصة او كفر او انكار للاله , بل وجدوا فيه مثالا لمن يحترم مبادئه حتى لو كلفته اللعنة والهلاك .

ومن بين الذين دافعوا عن ابليس و تعاطفوا معه ومع وقضيته ورأوا فيها ظلم من الاله لابليس كان مؤرخ الاديان المسلم الشهرستانى صاحب كتاب " الملل والنحل "

لم يجاهر الشهرستانى برأيه مباشرة خشية قتله لمخالفته صريح الدين الاسلامى من موقفه من ابليس , لذلك لجا لحيلة تمكنه من قول رايه وفى نفس الوقت تجنبه المتاعب

بدلا من ان يقول : هذا رأيى فى ابليس

قال انه ينقل آراء بعض الفرق والبدع المسيحية التى جاءت فى شرح الاناجيل الاربعة , وهكذا يجنب نفسه تهمة مخالفة القرآن , وهكذا فانه ينقل ما قاله غيره , اى ان ناقل الكفر ليس بكافر

وسواء كان ينقل فعلا من شروحات الاناجيل , والتى لم يحدد لنا اسمائها , والتى يبدو ان لا وجود لها , او انه ينقل رايه باسلوب غير مباشر , فان ما ذكره على لسان ابليس يعد دفاعا قويا ازاء الظلم الالهى لابليس

لقد جعل ابليس باسلوب رمزى يقف فى ساحة القضاء ليدافع عن نفسه ويبين موقفه مما نسب اليه من كفر وضلال , وكان دفاعه عبارة عن كلمات قليلة , عبارة عن سبعة اسئلة تكشف كيف انه من الشخصيات المفترى عليها ومن الذين تعرضوا لابشع ظلم تعرض له مخلوق فى التاريخ الدينى للبشرية . كما تبين غياب الحكمة وتبين الرعونة والحماقة الالهية .

وها هى اسئلة ابليس السبعة التى تمثل دفاعه عن نفسه ازاء الظلم الذى تعرض له بلا وجه حق



يقول الشهرستانى فى ( الملل والنحل ) الجزء الاول ص25 –28 المكتبة التوفيقية



" المقدمة الثالثة

في بيان أول شبهة وقعت في الخليقة ومن مصدرها فى الأول ومن مظهرها فى الآخر



اعلم أن أول شبهة وقعت في الخليقة شبهة إبليس لعنه الله ومصدرها استبداده بالرأى في مقابلة النص وإختياره الهوى في معارضة الأمر واستكباره بالمادة التى خلق منها وهى النار على مادة آدم عليه السلام وهى الطين

وانشعبت من هذه الشبهة سبع شبهات , وسارت في الخليقة , وسرت فى أذهان الناس حتى صارت مذاهب بدعة وضلالة

وتلك الشبهات مسطورة فى شرح الأناجيل الأربعة إنجيل لوقا ومارقوس ويوحنا ومتى ومذكورة فى التوراة متفرقة على شكل مناظرات بينه وبين الملائكه بعد الأمر بالسجود والامتناع منه



قال كما نقل عنه :



إنى سلمت أن البارى تعالى إلهى وإله الخلق , عالم قادر , ولا يسأل عن قدرته ومشيئته

وأنه مهما أراد شيئا قال له كن فيكون , وهو حكيم إلا أنه يتوجه على مساق حكمته أسئلة.

قالت الملائكة :

ما هي ؟ وكم هى ؟

قال لعنه الله : سبع

الأول منها :

أنه قد علم قبل خلقى أى شيء يصدر عنى ويحصل منى فَلِمَ خلقني أولا ؟

وما الحكمة في خلقه إياى ؟

والثاني :

إذ خلقنى على مقتضى إرادته ومشيئته فَلِمَ كلفنى بمعرفته وطاعته؟

وما الحكمة فى هذا التكليف بعد أن لا ينتفع بطاعة و لا يتضرر بمعصية؟

والثالث:

إذ خلقنى وكلفنى فالتزمت تكليفه بالمعرفة والطاعة فعرفت وأطعت , فَلِمَ كلفنى بطاعة آدم والسجود له؟

وما الحكمة في هذا التكليف على الخصوص بعد أن لا يزيد ذلك فى معرفتى وطاعتى إياه ؟

والرابع :

إذ خلقنى وكلفنى على الإطلاق , وكلفنى بهذا التكليف على الخصوص , فإذا لم أسجد لآدم , فَلِمَ لعننى وأخرجنى من الجنة ؟

وما الحكمة فى ذلك بعد أن لم أرتكب قبيحا إلا قولى لا أسجد إلا لك ؟

والخامس :

إذ خلقنى وكلفنى مطلقا وخصوصا , فلم أطع فلعننى وطردنى , فَلِمَ طرقنى ( اى جعل لى طريقا الى فتنته ) إلى آدم حتى دخلت الجنة ثانيا وغررته بوسوستى , فأكل من الشجرة المنهى عنها , وأخرجه من الجنة معى ؟

وما الحكمة فى ذلك بعد أن لو منعنى من دخول الجنة لاستراح منى آدم , وبقى خالدا فيها؟

والسادس :

إذ خلقنى وكلفنى عموما , وخصوصا , ولعننى , ثم طرقنى إلى الجنة , وكانت الخصومة بينى وبين آدم , فَلِمَ سلطنى على أولاده حتى أراهم من حيث لا يروننى , وتؤثر فيهم وسوستى ولا يؤثر فىَّ حولهم وقوتهم وقدرتهم واستطاعتهم ؟

وما الحكمة فى ذلك بعد أن لو خلقهم على الفطرة دون من يحتالهم عنها , فيعيشوا طاهرين سامعين مطيعين ,كان أحرى بهم , وأليق بالحكمة ؟

والسابع :

سلمت هذا كله , خلقنى وكلفنى مطلقا ومقيدا , وإذا لم أطع لعننى وطردنى , وإذا أردت دخول الجنة مكننى وطرقنى , وإذا عملت عملى إخرجنى ثم سلطنى على بنى آدم , فَلِمَ إذا استمهلته أمهلنى ؟

فقلت : أنظرني إلى يوم يبعثون ( الاعراف 14 ) قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ( الحجر 37 – 38 ) ؟

وما الحكمة في ذلك بعد أن لو أهلكنى فى الحال استراح آدم والخلق منى وما بقى شر ما فى العالم؟

أليس بقاء العالم على نظام الخير خيرا من امتزاجه بالشر؟

قال: فهذه حجتى على ما ادعيته في كل مسألة

قال شارح الإنجيل : فأوحى الله تعالى إلى الملائكة عليهم السلام , قولوا له:

إنك فى تسليمك الأول أنى إلهك وإله الخلق غير صادق و لا مخلص , إذ لو صدقت أنى إله العالمين ما احتكمت على بِلِمَ , فأنا الله الذى لا اله إلا أنا , لا أسأل عما أفعل , والخلق مسئولون . وهذا الذى ذكرته مذكور فى التوراة , ومسطور فى الإنجيل على الوجه الذى ذكرته "





مصادر الدين الإبليسي


• الدين الإبليسي ليس اختراع نصراني، أو إسلامي.
• الدين الإبليسي سبق جميع الأديان الأخرى.
• الدين الإبليسي ليس عن الأشباح، العفاريت، مصاصو الدماء، أو وحوش الهالوين، أو إي كيانات أخري مرتبطة سواء بالشكل، أو الملبس أو المسمع.
• الدين الإبليسي ليس عن "الشر" أو الظلمات.
• الدين الإبليسي ليس اختراع، أو "ردة فعل" علي الأديان الإبراهيمية (اليهودية و النصرانية و الإسلامية).
• الدين الإبليسي ليس من اختراع انتون ساندور ليفي.
• الدين الإبليسي ليس عن الموت.
• الدين الإبليسي الحقيقي؛ هو عن ارتقاء و تقوية البشرية للوصول لمرحلة التساوي مع الآلهة، و هذه كانت نِية خالقنا الحقيقي (إبليس).

كنتيجة لقرون طويلة من التضليل و الأكاذيب، و الإزالة الدورية للمعارف، قليل من الأفراد هذه الأيام، يدركون أو حتى يعلمون، عن ماذا تتضمن حقاً الديانة "الإبليسية-الشيطانية".

الديانة المسيحية و غيرها من أديان إبراهيمية كانت لديهم الحرية المطلقة للتكلم بصوتٍ مسموع دون أي معارضة، بصدد ما يدعونه عن الديانة الإبليسية. و من أجل تحقيق ذلك، الحقيقة كان لابد من تدميرها. الكنيسة الكاثوليكية (الكنيسة المسيحية الأصلية، و التي تطورت منها جميع المذاهب المسيحية الأخرى)، عذبت-حتى-الموت، و قتلت ملاين الأبرياء من الرجل و النساء، و حتى الأطفال بشكل جماعي و شنيع، فيما أُطلق عليه "محاكم التفتيش."بعض الأطفال الذي تم حرقهم حتى الموت فيما أُطلق عليه "منازل الساحرات" كانت لا تتجاوز أعمارهم السنتين من العمر. ¹

المسيحيين يتشدقون ويهذون إلي الأبد فيما يتعلق بـ"النظام العالمي الجديد" حيث جميع الهويات، و الثقافات، والخلوات الشخصية، و الحريات سوف تضيع، و البشرية بعد أن يتم تشفيرها عن طريق شفرة خيطية، سوف تكوّم إلي عالم واحد لدولة من الرقيق. فإن كل شي في الكتاب المقدس اليهودي-النصراني و القرآن، تمت سرقته و تحريفه من أديان سبقت اليهودية، و المسيحية، و الإسلامية من مئات إلي ألاف السنين. فمِن خلال اليهودية و أدواتها التي يُطلق عليهم "المسيحية" و "الإسلامية"، جميع التعاليم الروحية من جميع أنحاء العالم، (التي هي مفاهيم) تم سرقتهم، و تجميعهم معاً إلي الـ"واحد"، و تم تحريفهم إلي أمثلة و شخصيات يهودية، و إلي أماكن وهمية. هذا أعطي اليهود ككل تاريخ زائف، و قوة سياسية وسلطة "روحية" لا يستحقونها.

الكتاب المقدس و القرآن، هما أدوات لا شعورية قوية جداً للسيطرة علي الجماهير. يمكن للمرء أن يري بأنهما صنيع إنسان، حيث أن هناك تناقضات لانهاية لها. هذه الكُتب تم طبعها في أذهان الجماهير منذ سن مبكر جداً، و بشكل دوري. فالكذبة يجب دائماً دفعها بقوة، عكس الحقيقة التي ستقف بمفردها. بسبب إزالة العلوم و المعارف الروحية و القوة السحرية، و إبقائها في يد القليل من "المُختارون"، كانت الجماعات الجاهلة عاجزة ضِدها. جدول الأعمال هنا، كان يهدف لصنع عالم-واحد لدولة من الرقيق مع القليل من "المُختارون" في القمة للسيطرة. و كطبيعة الحال، بالطبع يلقون اللوم علي الشيطان لصنع لهو و تشريد ذهني ضروري، في حين يستخدمون المعارف الروحية لإنجاز أهدافهم. فهؤلاء لديهم تاريخ حافل من السرقات، و إلقاء اللوم علي أعدائهم بصدد كل شيء يقومون به و كل شيء هم عليه، في حين يعقدون أنفسهم دائما بأعلى درجات التقدير و البراءة.

الأديان الأصلية *الوثنية*، الآن تُعرف بـ"الإبليسية-الشيطانية" (علي فكره، "الشيطان" تعني "عدو" في العبرية)، لقد كانت جميع الأديان الأصلية مؤسسة علي ما يُعرف بالعمل الكبير "Magnum Opus" أو العمل العظيم. و الفرد الذي يُعرف بـ"الشيطان" هو إلهنا الخالِق الحقيقي. لقد مُنع بواسطة الآلهة الآخرين من إنهاء عملة علي البشرية، الذي هو الإلوهية. الإلوهية هي؛ الكمال الروحاني و الجسماني. الآن، إذا أكملت القراءة، سوف اثبت ذلك.

الأفعى تمت رؤيتها في كل مكان بالآثار و الرفات التاريخية القديمة. الأفعى كانت تحظي بأعلى درجات التقديس و التبجيل في جميع مناطق العالم القديم. إبليس هو الإله إيا، المعروف بـِ"إنكي"، احد أول الجَبَابِرَةٌ الذين وصلوا إلي هذا الكوكب و انشئوا أول حضارة. في الميثولوجيا السومرية، رمز إنكي كان الأفعى علي الدوام.


الأفعى تمثل الحامض النووي، و قوة الحياة، و الكونداليني. كما إنها قد صمدت بسبب كونها الشعار لجمعية الطب الأمريكية و الطب البيطري، حيث أنها ترمز للحياة و الشفاء. فقط مع قدوم اليهودية-المسيحية، تم تدليس هذا الشعار المقدس و الكفر به.


تقريباً جميعنا علي دراية بمصطلح "الساقط." هذه الكلمة تم استخدامها علي نحو مفرط من قِبل رجال الدين المسيحيين للإشارة إلي إبليس/الشيطان و تابعية الجآن. بالحقيقة، "الساقط" تخص أفعى الكونداليني (التي لطالما كانت مرتبطة مع إلهنا الخالق الحقيقي إبليس)، و التي "سقطت" بالبشرية ككل، والآن ترقد بسبات علي قاعدة العمود الفقري. و بسبب هذا، البشرية ككل علي مستوي منخفض جداً من التفاهم الروحي. الانتهاكات الطائشة للأطفال و الحيوان، الحروب الغبية، الوحشية التي لا نهاية لها و الفساد هما نتيجة الأفعى الساقطة.

"شجرة الحياة" التي تمت سرقتها من الأديان الوثنية القديمة و وجدت طريقها إلي سفر التكوين، تمت رُؤيتها في العديد من أجزاء العالم القديم علي أنسجة صوفية علي جدران المعابد و في بعض المقابر. "شجرة الحياة" بالحقيقة، هي خارطة للروح البشرية. الجذع هو العمود الفقري و الفروع هي مسارات للتشي (الكهرو-حيوية).


الأفعى هي ما تقوي الروح، و تجلب حالة الدراية-اللاحدودية للوعي الخارق التي تُعرف بـالسمادهي "Samadhi". "إله-الشمس" بالحقيقة، هو كرة التشي المُكثفة (الكهرو-حيوية)، التي يتم تخيلها، و تناقلها خلال كل من الشاكرات (الآلهة) لتقوية و تنظيف الروح، باستخدام تأملات محددة. هذه هي المرحلة الأولي من العمل الكبير.

السجلات المسروقة التي في الكتاب المقدس اليهودي-النصراني للأفراد الذين يعيشون لمئات السنين أو أكثر تم أخذه من موضوعية العمل الكبير.

هنا حيث يقود جميع ما يُطلق عليه "سحر" إلي- خيمياء الروح. هذا هو أعلي و أعمق أعمال العقل البشري، و الذي به ننجز الإلوهية التي أعطاها لنا خالقنا و والدانا الحقيقي إبليس.

الهالة التي تُري في العديد من اللوحات هي لـِ"قوة الساحر" الناتجة من الكونداليني الصاعدة. المسيحية سرقت هذا المفهوم من الأديان الأصلية، الشرقي منها و الغربي. بوذا يُري مع هالة وكذلك العديد من الآلهة الهندوسية كمثال واحد.


العصر الذي سادت فيه الأديان الأصلية كان يُعرف بـ"العصر الذهبي." قبل ما يعادل 10.000 سنة مضت، الآلهة تركتنا. هذا المقال لن يخوض تفاصيل لماذا أو كيف، ذلك سوف يتم تغطيته في مقال منفصل. فإن الآلهة جنس كائنات نشأ خارج نطاق-الأرض "Extraterrestrials". وهناك في الواقع، العديد من الأجناس الفضائية المختلفة التي عاشت هُنا علي كوكب الأرض، و كان لديها اهتمام بالكائنات البشرية، إما كأصدقاء، أو أعداء، أو محايدين.

الآلهة التي تفاعلت مع البشرية و الخالقة لنا (عن طريق هندسة وراثية) هم جنس الآلهة الذين يُعرف بالأوربيون الشماليون أو النورديكيون "Nordics." ويعيشون في جميع أنحاء المجرة في نظم شمسية مختلفة. فإنهم متقدمين بشكل عالي في العلم، والفكر، والروح. بعضهم مُساعد للبشرية كإبليس و الآلهة العظام الذين تم تصنيفهم بـ"جآن." و البعض مُحايد، و البعض الآخر لطالما عمل علي تدميرنا. المعلومات الأساسية المتعلقة بالخليقة، يُمكن إيجادهم علي نحو أكثر تفصيلاً في مقالات مختلفة علي هذا الموقع. لقد كانت هناك حرب علي البشرية بسبب رغبت إبليس و الجآن في إعطائنا العلوم و المعارف الروحية، لارتقائنا للوصول إلي الكمال الروحاني و الجسماني، في حين رغب العدو لنا أن نبقي متخلفين-جاهلين روحياً من اجل استخدام قوة حياتنا (الأرواح) كمصدر طاقة وفير.
في كثير من الكتابات ذات الطابع الروحي أو المتعلقة بالعلوم الغامضة، مصطلح "إله" أو "آلهة"كان أيضا يُستخدم لوصف الشاكرات السبعة. كنتيجة لقرون من الاضطهاد لهؤلاء من امتلكوا المعارف الروحية، التعاليم الدينية تضمنت علي الكثير من الرموز المدونة و القصص الرمزية. الرقم "سبعة" تكرر بشكل لانهائي في الكتاب المقدس اليهودي-المسيحي و القرآن. و الذي هو مُجرد تحريف من شاكرات الروح السبعة.

الصليب الأصلي كان متساوي الأذرع، كما هو مرئي في العديد من سيجيلات الجآن، مع النقاط (التي تمثل الشاكرات) متوهجين. من الأمثلة الأخرى المعروفة جيداً، هي الصليب النازي الحديدي و صليب سائقي الدرجات. في الحقيقة، هذا هو شكل الروح البشرية، و يمثل العناصر الأربع (النار و الأرض، الهواء و الماء) التي تتألف منهما الروح البشرية. العدد أربعة سُرق و حُرف في الكتاب المقدس اليهودي-النصراني كما حدث مع العدد سبعة، ومن الأمثلة الأكثر وضوحاً هي الأناجيل الأربعة.


التارو، الذي نشأ في مِصر و مؤسس علي مجموعات النجوم-الأبراج السماوية Constellations (مِصر كانت مركز الخيمياء الروحية) قد تطور إلي مجموعة من البطاقات. التارو يكمُن خلفه رسالة و تعليمات خفية لممارسة العمل الكبير. من التارو سرق اليهود "التوراة"، مع تحريف تعاليمه الأصلية بصورة شاملة. "التوراة" اليهودي يُعرف أيضاً بـ"أسفار موسي الخمسة" (شخصية يهودية أخري وهمية مؤسسة علي سارجون و تحتمس.) الأسفار الخمسة، سُرقوا من البذل الخمسة للتارو؛ الصولجان-القضبان "Wands" (عنصر النار)، النجوم-العملات "Pentacles" (عنصر الأرض)، الكؤوس "Cups" (عنصر الماء)، السيوف "Swords" (عنصر الهواء) مع البذلة التي يُطلق عليها الـ"Trump" ممثلة للأثير أو الجوهرة. جميع العناصر الخمسة تشكل جوهرة الروح البشرية (العُنصر الخامس للجوهرة يحمل الأربعة معاً) و يتم استخدامهم في العمل الكبير.

جميع الشخصيات اليهودية و الأمثلة التي في الكتاب المقدس و القرآن ليسا إلا شخصيات مُنتحلة وهمية-خيالية سُرِقت من آلهة وثنية. "يسوع" ليس بشخصية حقيقية، ولكن مفهوم لفكرةٍ ما. و كذلك "محمد" (شخصية يهودية أخري وهميه مؤسسة علي أكثر من إله وثني، مِنهُم الراعي دموزي السومري.) بالنسبة لهؤلاء المسيحيين المخدوعين من يعتقدون أنهم شهدوا "اليسوع" في الواقع، هؤلاء يناجون كائنات فضائية شريرة. أليستر كراولي حينما كان في حالة غشيه، رسم صورة لمن يُعرف بـ"يهوفاه" (المُحرف من "YHVH" احد المسروقات الأخرى للعناصر الأربع، لجعل الاسم سهل النطق) و كانت الصورة لأحد الرماديين. في ذلك الوقت، المعرفة بالكائنات الفضائية-الخارجة عن نطاق-الأرض لم تكن واسعة الانتشار، و صورهم لم يكن لها وجود. نفس هذه الكائنات التي قِيل بأنها قد عقدت صفقة مع الفاتيكان: الأرواح مُقابل الثروة و السلطة في أيدي الأقلية. لإنجاز هذه الغاية، جميع المعارف الروحية كان لا بد من إزالتها. لا مجال للحيلة أن تنجح في حال امتلك الضحية المعرفة. لكي تكون ضحية علي نحو فعال، يجب علي المرء أن يكون جاهل. إبليس هو جالب المعرفة و التنوير. و لا يملك أي شيء لإخفائه.

بالعودة للنصراني، فإن الصليب لم يُشاهد في أي مكان للعبادة حتى ما بعد القرن التاسع و هو سرقة أخري للعناصر الأربعة، المثال اليهودي "يسوع-يشوع" هو مفهوم لفكرةٍ ما؛ الـ33 عام التي قِيل بأنه قد حياهم، يمثلون فقرات العمود الفقري الـ33 التي تصعد عليهم الكونداليني. الصليب يرمز إلي العمل الكبير: العذاب، الموت، و الانبعاث. الأصول التي ترمز لهذا العمل أيضاً، العنقاء المِصري (الولادة من جديد من الرماد)، و الإله المِصري سث، الذي تم صلبة علي فوركا، ذيل إيزيس و اُوزيريس، حيث قُطع اُوزيريس إلي بضعة تسعة أشلاء، و بُعث من قِبل إيزيس.

اليهودية "مريم العذراء" هي شخصية مُنتحلة و مُحرفة من عَشْتَارُوثَ. الملاك الرئسي ميخائيل نفس الشيء و سُرق من ماردوخ. الملاك الرئسي "جبرائيل" سُرق من الإله المِصري تحوث، و رافائيل سُرق من عَزَازِيلَ. و أوريئيل سُرق من بَعْلَزَبُولَ.

النشاطات الجنسية البشرية لطالما كانت شديدة التنظيم و تثير امتعاض الكنيسة المسيحية. وذلك لأن النشاط الجنسي و ذروة الاهتياج الجنسي مثل قوة الحياة، مُهمان للتعزيزات الروحية و لإصعاد أفعى الكونداليني. لأن الكنيسة المسيحية لم يُمكنها الإشراف علي النشاطات الجنسية، قامت بإشعار عقيدة من الرعب الشديد.
الجماهير جُردت من جميع المعارف و القوة الروحية (الجهل=الخوف) فوقعت هذه الجماهير ضحية للأكاذيب. كلمة "الجحيم-Hell" تمت سرقتها من الكلمة النرويجية "Hel" التي تُمثل العالم السفلي النرويجي. في الحقيقية، "الفردوس" و "الجحيم" هما عبارة عن كلمات سرية لشاكرتي القاعدة و التاج. كل محاوله أدلت بها الكنيسة المسيحية كانت لاستبدال أي مزاملات روحية لأي أعداد هامة ذات علاقة بالروح البشرية، مثل العدد 144,000 و الذي هو عدد الناديات Nadis، للجسم البشري لتوجيه الطاقة. العدد اثنين أصبح مُرادف لإبليس. فإن الشاكرة الثانية جنسية بطبيعتها و تسيطر علي نشاطات الإنسان الجنسية، و لذلك بالطبع أصبحت أي مزاملات للعدد اثنين رجس و شر. الإنسدادات في الشاكرة الثانية تبقي الفرد مُستعبد روحياً بما إن قوة الحياة تظل سابته و راقدة في الشاكرة الأولي.

مع الخوف، المعتقدات و الأفكار البشرية يُمكن التحكم بهم. البشرية تم قيادتها للاعتقاد بأن هذا "الإله" الكامن الوجود "الجبار" بإمكانه معرفة جميع، و أصغر أفعالهم و أفكارهم. عن طريق الخوف، الأفراد بدؤوا بمراقبة أفكارهم و أفعالهم. الأسرار السبعة المقدسة (سرقة أخري من الشاكرات السبعة) للكنيسة الكاثوليكية نفذت رقابة صارمة علي كل مرحلة من مراحل حياة الفرد. وكان الأكثر سيطرة فيما بينهم هو المُلقب بـ"سر التوبة و الاعتراف"، فمن خلال الاعتراف، الكنيسة امتلكت سيطرة اكبر من خلال معرفة اصغر و أعمق أسرار الجماعات الخائفة. هذا مّكن رجال الدين و الكهنة المُسيطرين، علي امتلاك سلطة و قوة حتى علي الملوك، و الملكات و غيرهم من أفراد للنظام الملكي.

إبليس يخبرنا في المصحف الأسود (الجلوة)، بأن الكثير من الكِتابات و النصوص تم تحريفهم. أثناء بحثي في جذور الأساطير و الأديان المختلفة، وجدت بأن الكثير من المؤلفين علي اختلاف، الدينيين و العلمانيين علي حد سواء. ويرجع ذلك إلي تدمير الكنيسة الدوري للمعارف القديمة و إزالتهم. مما جعل الأمر أسوء، هو تحريفهم و تبديلهم للمستندات الأصلية التي بقِيت وفرت من الدمار.

الآلهة تركت لنا الحقيقة، منقوشة علي الحجر. الأهرامات (التي هي علي شكل الشاكرات) صمدت ضد الزمن. من الواضح بأن هذه الأحجار قد شُيدت من أجل مستقبل البشرية، تُركت لنا من الآلهة الذين عرفوا أقدارنا. هذه الآثار تتكلم عن نفسها. لقد شُيدت لتعكس حركات النجوم، و تكون بمثابة تقويم لبدأ جميع الأعمال الهامة للعمل الكبير. العمل الكبير عادةً ما يبدأ في الربيع، عندما تدخل الشمس برج الحمل، الذي يُعرف بـ"الاعتدال الربيعي." الوقت الدقيق لبدئ هذا العمل يكون في الـ3 صباحاً، و التي هي ساعة الشيطان. هذه هي الساعة الصحيحة. النصراني الوهمي قِيل بأنه قد لقي حتفه الساعة الـ3 بعد الظهر. الساعة الـ3 بعد الظهر في الواقع، هي الساعة 15:00 و ليس ثلاثة و بالتالي فهي زائفة.

"الإله المُقرن" نشأ في سومر. الآلهة السومرية ارتدت أغطيه رأس ذات قرون. ذلك سبق المسيحية-اليهودية و الإسلام بآلاف السنين. الأديان الوثنية عُرفت لعبادتها للإله المُقرن. فقد مع مجيء المسيحية تم سحقهم و إزالتهم. لكنهم بقيا يطفون علي السطح و ينجون. و من جديد، الإله المُقرن اُفترى عليه و صُنف بـ"شرير".
الإله المُقرن هو رمز للتشي، قوة-الحياة الكهروحيوية. و يُمثل هذا بكوكب عطارد، لأنه سريع الزوال، حتى يثبت عن طريق العمل الكبير. فالشكل المنقوش لكوكب عطارد لدية قرون.


المنحوتات و الهيروغليفيات التي علي جدران المعابد و الأهرامات لا تزال معنا ليومنا الحاضر، كدليل علي الحقيقة لهؤلاء من يمتلكون معرفة روحية كافية لترجمتهم. لهذا السبب نقشهم الآلهة في الحجر. فإن الديانة الإبليسية مؤسسة علي العمل الكبير. جميع الرموز الشيطانية، و التشديد علي السحر و المعارف؛ يمثلون إنجاز الإلوهية. العمل الكبير هو كل ما تتضمنة الديانة الإبليسية: وصول البشرية للكمال الروحاني و الجسماني.


إبليس
الحقيقة التي غيبت عن البشر !!
من هو إبليس
هل هو عدو البشر ام حبيبهم


الكثير منا يعتقد اشياء و يسلم لها و كأنها حقيقة مطلقة و لا يجب التطرق اليها ... بل اصبحت و كأنها عضو من اعضائه كمن لا يسطيع ان ينكر يده او رجله او مثلا ما تراه عينه ...

و هذا ما تفعله التربية خصوصا من الصغر فمن قيل له ان الملائكة تطير و لها اجنحة فراح يرسمها فى مخيلته على شكل بشر لهم اجنحة و الأخر على شكل كرة نورية لها اجنحة و هكذا المهم ان تدخل داخل العقل و يقتنع بها حتى وان لم يتقبلها العقل ...لكن للأسف العقل عندما يمتلكه الطفل الصغير مثله مثل الصفحة البيضاء ...ينتظر الا التعبئة و لو عبئته بالخرافة فلن يتردد على تخزينها فحسب بل يقتنع بها و يرددها لزملائه و قد ينشرها عندما يكبر و هكذا ...

كنت اعتقد ان الشيطان هو كائن لا نستطيع ان نراه و له عدة قوى خارقة يستطيع ان يتنقل من مكان الى اخر فى رمشة عين و يستطيع ان يتحكم فى حجمه اي يستطيع ان ينحشر بينك و بين زميل لك عندما تتحدثون او حتى الدخول فى اذنك لكي يوسوس لك هكذا كنت اراه خفيف . بارع فى الحركة كما انه شرير يحب الا التعاسة للبشر مهمته و هوايته تضليل البشر و اقتراح عليهم الا الهلاك و المعاصي مثل السرقة و الإعتاد على الناس و تأليف الكذب ...

و عندما تجاوزت سن المراهقة بدأت افهم اكثر على هذا الكائن مثل ما يسميه الدين الجن الذي عصى امر ربه و كان سبب خروجنا من الجنة و نحن نمتحن من طرف الله بسببه و هو اداة هذا الإمتحان من اضله الشيطان دخل النار و من اطاع الله و لم يرضخ لهذا الجني الماكر دخل الجنة .. كما كنت اضن ان الشيطان هو قبيح الوجه له قرون حمراء و عيون مجعدة و شعر اجعد و من كان يوسوس لنا كل يوم ابنائه طبعا و ليس هو شخصيا ... كنت اضن انه يذهب هو شخصيا عادة الا لمن يفعل جرائم بشعة مثل هتلر او جاك شاق البطون jack le vontreur ...

قصص عجيبة فى العالم الميثولوجي الغريب و هذا العلم كما يعلم الجميع هو علم الأساطير القديمة و انا لست متخصص فى هذا العلم الا انه شدني كثيرا و كنت اخصص له الوقت الكثير لأنه فعلا ساعدني كثيرا فى فهم بعض الحقائق التي كانت غائبة عني بل هي غائبة عن الكثير من البشر على وجه الأرض خصوصا المتدينين... و من ضمن المئات او الألاف من الحقائق الغائبة قصة الشيطان الذي كنت احاول طرده بالأيات القرأنية او التفل عليه او جعل يدي على فمي لكي لا يتبول فيه ... فعلا الدين يتركك تعيش فى العصر الحجري ... هو فعلا يعطيك معلومة لكن مشهوة لدرجة الغثيان بل يعكسها فى بعض الأحيان الى 180° .

وجدت عدة مواقع و منتديات منهم المستهزء بأنه يعبد إبليس و منهم الصادق و يدعي انه يعمل له طقوس و يتصل به بطريقة ما .

لكن من هو إبليس يا ترى هل هو الشيطان الذي ذكر حقا فى الديانات ام هو شخصية اخرة ؟؟؟

بالنسبة لي و ليس للأكثرية الألهة فى الأساطير السومارية هي مجرد كائنات غير بشرية لا ادري قد تكون من كواكب اخرة او من الأرض و لا تريد الضهور الى البشر ؟؟؟ فى الحقيقة لا ادري بالضبط ...لكن اصارحكم ان فكرة الكائنات الغير بشرية هي الأقرب الى الحقيقة بالنسة لي ... اقول هذا حتى لا يذهب فكركم الى شيئ اخر عندما اقول اله او الألهة السومارية ...

إنكي هو أحد أهم الآلهة في الأساطير السومرية، والذي عُرِفَ فيما بعد باسم إئا أو إيا في الأساطير الأكادية والبابلية.

هو اله الحكمة و الإله الذي كلفه المجلس الأعلى للأنوناكي ان يصنع من البشر البدائيين عمال يستطعون الإعتماد عليهم فى العمل و قضاء مشاغلهم بعد احتجاج الإيجي جي عمال الأنوناكي و هذه الفكرة طبعا له لأنه يعتبر اله الحكمة فهو من فكر فى هذا الأمر و عرضه على المجلس ...

لا اريد ان ادخل فى عدة تفاصيل لكن بعد ما وصل إنكي هو و زوجته فى تعديل الإنسان هو و زوجه (أدم و حواء) الأول و اختباره فى مقر الأنوناكي عدن يخدمهم و يقدم لهم ما يريدون كان إنكي يعامل أدم بطريقة مختلفة على التي كرس لها و هي ان يكون عبيد بالنسبة للألهة ...

كان إنكي يعتبر أدم ابنه و من صنعه او تعديله ان صح التعبير فكان يعامله بطريقة لا ترضي الألهة كان يقول له لا تاكل من الأشجار بفمك او تشرب الماء و تحني رأسك كان يعلمه اشياء بالنسبة للألهة لا يجب ان يرقى لها البشر لأنهم مجرد عبيد فقط و عمال ...كان إنكي يقول للألهة اريد ان يكون البشر ادنى من الألهة فقط و ليس عبيد يعني الألهة هم فى المرتبة الأولى ثم يأتي طبقة العمال من الألهة كذلك تسمى الإيجيجي ثم البشر لكن الألهة اعرضت على هذا... لذا غضبت الألهة من إنكي خصوصا اخوه انليل هو من اخبر أنو الملك على ما يجري فى الأرض لأن الملك كان على كوكب اخر ... و عندما بدأ البشر بعد عدة سنين فى التكاثر و يتصرفون مثل ما علمهم إنكي ...غضب انليل اخاه و اعلم المجلس لكي يتخذ قرار لإبادة البشرية كلها ...

الألهة السومارية استعملت عدة طرق لإبادة البشر ...استعملت قنابل نووية... كوارث بيولوجية.... استخدمت الأمراض و الأوبئة للقاضء على البشر... وفي كل مرة ينجوا البعض و يتكاثر ... فقررو هذه المرة لعمل طوفان حتى يغرق الجميع و مثل كل مرة إنكي يصرخ و يقول بأعلى صوته للألهة انهم اولادي لا اريد ان يبادو ...


الصورة التي أخذناها ان الشيطان عدو الألهة و محاربهم

لكن الألهة قررت و لا يستطيع ان يقف ضد قرارهم ...فذهب الى احد البشر المفضلين عنده و قال له فى اليوم الفلاني سوف تعصف رياح قوية و سوف يأتي طوفان عظيم يجب ان تصنع قارب و تأخذ معك زوجك و اولادك و من تحب ...

و بعد هذا الطوفان نجى زيوسودرا Ziusudra او مثل ما نسميه نحن نوح ... و بعد ما سمعت الألهة ان هناك من نجى علمت كذلك ان إنكي هو من اخبر او وشى الى البشريين عن الطوفان فغضبت منه و لعنته و اصبح هو ابليس او الشيطان الذي يعلم البشر اشياء تغضب منها الألهة ... إنكي كان يتعاطف معه عدة ألهة اخرة و تقاسمه نفس الشعور بالنسبة للبشريين و فور سماعه ان الألهة لعنته و تريد به شرا ...قام بإنشاء مجموعة سماها الإخوة الثعابين او BROTHERHOOD OF THE SNAKE
لكي تعلم الألهة و المجلس الأعلى لها انه ليس الوحيد من يفكر فى الإحتفاظ بالجنس البشري على وجه الأرض
و هكذا اصبح لنا الشيطان الديني الذي نشبعه شتم كل يوم
لأنه فقط اراد ان ينجي البشرية و يعلمها ان تكون مثل الألهة
و اصبحت مجموعته التي كانت معه او الإخوة الثعابين بالجن
و من هذه الأساطير نجد الأن عبدة الشيطان او ابليس كاديانة
لكن منهم من يعترف بجميله فقط لأنه يعرف القصة و لا يريد ان يقدسه... و هناك يفضل تقديسه لدرجة العبادة

هذه هي قصة ابليس الذي غامر بنفسه من اجل البشرية
نعلته الألهة و ارادت ان ترسله الى اعماق الأرض و نعلته البشرية و لا زالت الى يومنا هذا كذلك لأنه اراد لها الحياة ...و صورته بأبشع الصور...لكن البشر معذوريين لأنهم غيبوا و اريد لهم ان يكون هكذا ...

طبعا هذا بحثي الخاص
قد اصيب قد اخطئ
انا بحثت و وضعت لكي انتم كذلك تبحثون ...

في منطقة الموصل تسكن الطائفة اليزيدية وهي توحد الله لكنها لا تؤمن بالشيطان وترفض ان تلعن ابليس بالعكس تعتبره ملك على باقي الملائكة
مقتبس
التوحيد: التوحيد من احدى الاسس الثابتة في فلسفة الدين الايزدي لذا الايزديون لايعتقدون بوجود الارواح الشريرة والعفاريت والشياطين والابالسة لانهم يعتقدون أن الاقرار بوجود قوى أخرى تسيير الإنسان يعني الثانوية وتبرير لما يقوم به البشر من افعال. لذا الإنسان في العقيدة الايزدية يمثل المسؤول عما يفعله وليس الجن أو الارواح الشريرة. وان الله هو كله خير اما الشر فياتي أيضا من بابه نتيجة لافعال البشر لذا الصراع بين الخير والشر هو في الاساس صراع بين النفس والعقل فاذا انتصر العقل على النفس نال الإنسان خيرا
قصة الخلق لديهم تشابه قصة الخلق في الأسلام في بعض النواحي ألا أنهم يعتبرون ان ابليس او عزازيل كما يسميه الايزيديين كان من أفضل الموحديين حيث رفض السجود لادم لانه اعتبر السجود لغير الله ذل وبذلك رفعه الله لمكانه عظيمة ونصبه ملكا على الملائكة .
http://ar.wikipedia....org/wiki/ ازيدية


قصة السجود لأدم على حسب علمي لا توجد الا فى الإسلام ...او قد يكون ترجم مؤلف القرأن اي حركة او تصرف رمزي فى الأسطورة الى ذلك المفهوم اي السجود ... او اخترع القصة من وحي خياله مثل الديانات الأخرة اضافة و نزعت من الأسطورة
ثم فى الأساطير السومارية لا يوجد اله بل ألهة و هم لا يسمون نفسهم ألهة بل السوماريين هم من سموهم بالألهة ...هناك كائن يعتبر ملك الأنوناكي يعيش على كوكب مردوخ اسمه " أنو" لكن لم يقل انه اله بل يقول ملك او رئيس الأنوناكي مثل ملك دولة ما.
اما عبدة الشياطين على الأقل هم عبدوه لأنهم وجدو انه يستهل هذا لأنه بسببه نحن على وجه الأرض على حسب الأسطورة طبعا.. ماذا عن الذين ينتحرون من اجل واحد قال انه مبعوث من اله و بدون دليل و لا حتى ربع معجزة ... و هو من يشهد ان ابليس اخبر نوح و لولاه لا ما كنا على وجه الأرض الا انه حرف و عوض يقول لنا انه إنكي(ابليس) قال الله من اخبر نوح ...

لو دققنا فى تلك القصص نجد ان الديانات كلها حرفت القصص السومارية و القصص المجاوة مثل قصة سليمان او اهل الكهف وأضافتها لكتبهم حتى يعطوها حجم اكبر

شيطانية الله والالهية الشيطان


طال وتشعب الحديث عن الخير والشر ومصادرهم ووقفنا نحن البشر في زوايا تبدو ليس على جانب من الحسم في ان نتخذ موقفا يحل هذه المعضله الابديه التي تحاذي جلد الانسان منذه الخليقه وتصب على رأسه الكثير من الكوارث والامراض والرعب والخوف من المجهول الذي سيكون قرب الاله هذا المجهول الذي نطلق عليه الغيب وبالغيب تغيب العقل واصبحنا خليط متناثر للفهم وللفكر واضعنا المشيتين . ليس الخير والشر مفهومات اصابها التجريد وليس عمليه عقيمهعند ترابطهما في ان تلد الكثير من المسببات والصفات والاسماء . ولابد ان يكون وليدهما الاول هو العدل في هذا الكون ولابد ان يكون التعامل اوشكليات الخير والشر ملموسه ومحسوسه في العالم الاول قبل الاخر رغم لم يتضح الفرق بين الاثنين حين ان نكون رؤيا بسيطه للعالم الاخر المعباء بنوع من لاالعدل . ولو عاد هذا الوليد الى ميزان الابوين اي لو اعدنا العدل الى الخير والشر فجاءه نجد انفسنا في فراغ مطلق من الحقائق التي انهكت واتعبت الاديان السماويه في تعليمها لنا . نجد ان الخير ومصدره يتطابق تماما مع مصدر الشر . ويتأقطب المصدر ويأخذ فكرة العمله المعدنيه ذات الوجهين ؟
ولكن الفكر لايمكن قبولها فالخالق لايمكن ان يكون شريرا وهذا ما لايمكن فهمه او قبوله من ناحيه الاديان. ولا يمكن ان يكون خيرا مطلق وهذا مالا يمكن قبوله من الواقع الحياتي اي في حياة الدنيا الفانيه اليس كذاك ؟
لابد ان يكون مصدر كل شي هو الله الخالق للعدم حتى اخر زنادقة هذا الكون . الله الذي سيعلن الساعه وينشق القمر وتقوم العظام من رميمها منذه بدء الخليقه. ومع هذا كله يأتي الخير والشر وهو العمود الفقري ليوم القيامه يوم الحساب .... فتعالو نتحاسب
القول الفصل ان الله خلق الخير المطلق ولم يكن لله غيره وكل ماهو شر ليس لله والقول الثاني للفصل من اين اتى الشر أذن ؟
لايمكن ان يكون هناك على الاطلاق شى ينكر وجوده الله اي ان الله هو الفاتح لكل للاشياء فهل الشر خارج حدود القدره الالهيه ام من نتائج هذه القدره
هل الشر قيمه وجوديه خارجه عن صنع الخالق الوحيد ؟
سنشرك بالتوحيد ونثني خلق الكون ويكون احدهم احسن الخالقين { اتدعون بعلا وتذرون احسن الخالقين } الصافات 125 وهو الذي تنازل وصنع الخير وترك للاخر صنع الشر ؟
وهذا منطق لايمكن ان يرى النور في الاديان السماويه. اذان علينا العوده الى البدء في ان المصدر الذي يقيم الخير والشر هو مصدر واحد . وليس من المنطق والمعقول ان ننسب الشر الى الشيطان ونلقي عليه ثقل الخلق لسبب يبدو طفولي تماما ان الشيطان نتاج الخالق الواحد الذي خلق كل شيء ولن يأتينا الشيطان من عالم فوق او تحت هذا العالم الذي يجمعنا بالله نفسه . ولن يخترق عالمنا الحسي والغيبي دون موافقة الله نفسه . والشيطان لن يخلق الشر بل خلقَ شريرا بعد ان خدم العرش ومن المقربين الى الله الخالق . فهل نمسح شر العالم المخلوق بالشيطان لنمضي سهره الهيه نقيه في فهم الخالق بالتجريد
مثل ما انا كافر فالشيطان شرير فالله المقدر وموزع الادور الكبيره منها والصغيره { الانعام } {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } وهكذا اراد الله الشر للشيطان . ومع تقطب المصدر وتكور على فكره العمله اي الرؤيا بوجهين فلا بد ان تنسحب هذه الفكر على كل قيمه روحيه وماديه في الكون وما يهمنا من كل هذا العدل الذي اصبح بالضروره يقابله اللاعدل والا الرحمه والاغفران .. وتعامل الاثنين في قيامة هذا الكون وتبادل الصنيعه والخلاقيات حيث لانرى هناك من هو الاخر فهل تبادلت الادوار بين الله والشيطان بين الخير والشر ؟
نعم تبادلت الادوار وتتبادل في استمرار وحيانا يكون الشر قيمه المطلقه في الكون كونها تأتي من واحد ونصف اي الشيطان كما خلق شريرا ومن الله في اوقات فراغه { نعم الامر يستحق بعض المزح } فالحفاظ على العقل عمله تبدو مغامر بين هذه الافكار المأخوذه بالفراغ المطلق . يتفق الله والشيطان في الكثير من الامور وفي هذا الاتفاق تضيع معالم احدهما في الاخر . واقدس الادله مايقدمها المدعو عليه وها نحن نقدم نفس الادله التي اتتنا لتنقذنا من الشيطان والشرك والشر تقدم لنا اننا امام مصيده من الامام والخلف لايمكن ان نتجاوز قدرتها الا بالعقل وبهذا نغير الاتجاه نحو القيمه العليا في هذا الكون قيمه الوجود العاقل والمنطق . نعم مره اخرى على ان الله وشيطانه هم وجهان لعمله واحده في دوره لن يوقفها الازل والى الازل لنتقرب اكثر من الدليل المطلق والمعجز في اثبات وجود هذه العمله.ولننحدر من باب التسائل البسيط .
هل الشيطان له القدره على الخلق كالله ؟
هل الله يتصرف كما يتصرف الشيطان ؟
هل الشيطان قادر على اغوئ الانسان بالكفر والشرك ؟
هل الله يغؤ الانسان على الكفر والشرك ؟
هل الشيطان مخير ام مسير في خلق الشر ؟
هل الله الخير المطلق يقم الشر على الانسان ؟
هل الشيطان الشر المطلق قادر على فعل الخير ؟
هل يتعامل الله بمثل ما يتعامل به الشيطان في السب والشتم مثلا ؟
هل السب والشتم من اخلاقيات الشيطان ؟
هناك الكثير من هذه التسألات التي تصب في وحدانية تبادل الادوار بين الله والشيطان والاثنين في شراكه ابديه على ان يكون الانسان لعبه غبيه بينهم .
على كل هذه الاسئله تقع كلمه كبيره وهي { نعم } وهذا الدليل .. من المعجز الرقمي
نعم ان الله هو المسؤل عن كفري وشركي وعدم طاعتي له وليس لي في هذا الامر الا ان اكون كما هو كائن ! تؤكد لي واحده من الآيات الكثيره على هذا {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } { الانعام 125 } ولا بد ان ندعم هذا الاعجاز باعجاز اخر {{وما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون }}
*وفي نفس هذه الايه دليل اخر على ان الله والشيطان يتوحدو في هذه اللعبه التي نسميها الاديان فهنا الله هو الذي يلقي او يجعل الرجس على الذين لا يؤمنون الغريب كيف اؤمن وانا قد ضّيق صدري واقيه علي الرجس والمقصود ان الرجس هو عمل من عمل الشيطان وهو عمل يتسم بما ينافي الخالق خلقا واخلاقا كما تقول الايه الاعجازيه المائده 90 ł-;-{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } لن تتناطح عنزتان في هذه الايه على ان الرجس عمل من الشيطان فهل يحق لله ان يدنس خيره في القاء الرجس على الانسان.... وهناك الكثير من الآيات التي تحدثنا على انزال الرجس من قبل الله { كما في الانعام والاعراف والتوبه والمائده والحج الاحزاب ويونس }
* نلتقي مع الله في الاعجاز الرقمي الذي ارسل لاكتمال ما نقص من الاخلاق والمكارم ان نتعلم السب والشتم واللعن . وهذا الفعل الصبياني ليس قيمه من قيم الخير المطلق والمصيبه ليس من الشر المطلق حيث لم يذكر الاعجاز الرقمي لامن قريب ولا من بعيد ان الشيطان قد سب او شتم وهذا يدل على اخلاقية المتحدث بالتأكيد تكثر اللعنات والشتائم في الاعجاز الرقمي ما يجعل اللعنه قيمه سماويه ما دام الخالق ينطق بها ولا يمكن ان تكون قيمه من قيم الشر { قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت اولئك شر مكانا واضل عن سواء السبيل } قد يبدو التعليق على هذه الايه مس من الغباء وتركها مس من التنازل عن قيمه العقل وهذا ليس اعجاز رقمي بل اعجاز ضحكي على خير الله المطلق فالخير لايغضب ولا يهين ,الخير رحمه وراحه للروح وساعه عقل !!
ومن الشتم الصبياني ماحصل عليه ابو لهب وخلد في التاريخ وفي اللوح !!
ومن السب ماحصل عليه الابتر !!
الى الايه من النساء {اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا } وبالمناسبه لن تعني اللعنه العقاب المنتطر بقدر ما تعني حسن المخاطبه
لقد تطلع الشيطان بالفسق وهذا لايؤخذ عليه كونه مرسل مثل الانبياء لانحراف الصراط المستقيم امامه تقف الانبياء للتقويم هذا الصراط وهي اي مجموع الانبياء ايضا ضد ارادة الله كون الله نفسه جعل الكفر والشرك في النفس الانسانيه كما ذكرنا في الأيات السابقه . اما الفسق القادم من الشيطان فهو ترغيب فيه ولكن الخالق يؤمر به وهذا الفرق بين العمليتين كيف الله الخير يؤمر بالفسق من اجل الهدم والدمار .فهل هذا تبادل الادوار ام توحد الادوار هل هي الشيطانيه الله ام الوهية الشيطان وهناك الايه تقول في الاسراء {واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } وايضا دراسه هذه الايه تعطينا قوة الله التدميريه للبشر حتى لو عبدو وتنسكو وأمنو فالامر من الله هو مايأتي بعد المشيئه مباشرة فامر بالسجود الى ادم وهو نفس الامر بالفسق لمترفي القرى والارياف .
لازال الحديث عن الكوارث الطبيعيه يشكل مسمار الخير والشر في نعش الفكر الديني الذي تنازل عن احاديته في الصاق التهمه بالخالق او على اقل تقدير على انها عقاب للذين أمنو وأمن الصالحين والصالحات وهو امتحان لهؤلاء البشر الساجد العابد , ان الفكر التهربي الذي يؤمن بمفهوم الامتحان هي بالضبط نصب رايه التنازل والخضوع الى ما لا يمت الى العقل والمنطق بشئ , اي امتحان يقصد هؤلاء . هل زيادة ايمان الا بالدمار والموت والتشرد , اي امتحان ان يكون جوهره شر مطلق نعم قد يزداد ايمان على ان الله هو الشر عينه وبهذا يكون الامتحان قد ادى عمله .
لابأس ان يكون الشيطان الرجيم يتمتع بما امره الله من الكذب والمكر والخديعه لكن لابأس به ان يكون الله نفسه ربا لهذه الخديعه والمكر وليس لي اكثر في الاضافه من الايه التي يستشهد بها الله على نفسه في الانفال { واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } ويؤكد هذا المكر مره اخرى في ال عمران { ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين } ليس فقط يمكر بل هو احسنهم واخيرهم مكر ا ولله الحمد على قدرته الخيريه.
قد يدعو الشيطان الى القتل او يغوي احدهم به الا انه بالمقابل نرى الرحمان الرحيم يأمر مره اخرى بالقتل وقطع الرؤس وشد الوثاق واصبح الدين السماوي لاييستقيم الا بالتعميد دما هذه الارض المقدسه التي انهى الملائكه ان تطرح او حتى تفكر في ان يكون الانسان سافك للدم ,وهاهو الله نفسه يدعو الى هذا السفك , وجه مرعب وشكل مخيف ان تغسل الدماء وجه الله التي دعى الى سفكها بعد ان ضيق عليها في الايمان وزادها مرضا وابعدها عن العباده والتوحيد . فعل لم يجرو الشيطان فعله
*لم يلتقي رجلا وامرأه الا الشيطان ثالثهم . وننسى ان النفس حين خلقت قد الهمت فجورها وتقواها ولكن ماذا عن الاغتصاب ؟؟
نعم ماذا عن الاغتصاب . هاهو الله يغتصب من يقيم له العباده ساجدا راكعا مؤمنا كما حدث مع مريم بنت عمران ويرسل ملائكته الى اغتصابها , نعم العمليه اغتصاب واستلاب فكون مريم عابده مؤمنه هل يعني ان تكون وعاء لكلمة الرب امام هذه القيم الاجتماعيه القاتله في تخلفها الم تكن مريم مخطوبه عاشقه لرجل غير الله الم تحلم مريم ان تكون امراه مثل الباقيات الم تكن امرأه عابده غير هذه الطفله هل حصانة العابدات امام الملء ان تهان كرامتها . اين مريم من كل هذا , من نبؤة عيسى من صلبه من حياته. ؟
نعم رفضت ان تحمل مريم كلمة الله !!!!
نعم رفضت مريم ان تغتصب باسم الرب ومن الرب .
تكثر في الاعجاز الرقمي وتنبت كالفطر ايات وسور النكاح ويقاس الدين والتصاقه بالخالق من خلال هذا النكاح في الدنيا والاخره وتخلو جعبة الله من اي قيمه او هديه او جائزه يقدمها الى الذين لم يكفرو اويشركو غير متعة النكاح في اعداد تصل الى عشرات من حور العين ثمن ,لاننا اثبتنا وجوده وصلينا خمس مرات وصمنا شهر وزكينا عن اتعابنا وحجينا الى البيت العتيق وراء كل هذا يقبع النكاح , وكأن الانسان خلق ليس له من الاعضاء غير الأراب وكننا لن ننحني لنرى الارب بالعقل ونغسل هذه السور التي تجيز عدد النساء ومن اين نأتيهن . او أيات التي تساعد على الاغتصاب كما حدث مع المذكور اسمه الوحيد في الاعجاز الرقمي { زيد ابن الحارثه في زوجته وحقه الرجولي } وان الافعال والاعمال التي تبنى الله فعلها الى الانبياء لن يقم بها الشيطان هناك المزيد



أسطورة الشيطان

نحن بصدد فتح ملف الشيطان ..ملف فيه ما يقال الكثير .
كيف ظهرت فكرة الشيطان؟ ....وماهى رؤية المعتقدات والأديان المختلفة له ؟....وكيف تطورت وتناسخت فكرته عبر الأزمنه ؟
لن نكتفى بسرد تاريخى وميثولوجى لأسطورة الشيطان بل سنعرج إلى التحليل النفسى لظهور الفكرة والتى تمثل فهمنا ووعينا
للأسباب المادية والموضوعية لتشكل أسطورة إبليس .

سيفيدنا كثيرا أن نقتبس من دراسات المفكر صادق جلال العظم والرائع فراس السواح وأخرين ..مما سيرشح هذا الشريط ليكون
إطلالة جيدة على قصة الشيطان .

الشيطان كان معروفاً للإنسان منذ بداية حياته على هذه البسيطة وقبل أن تجئ الأديان السماوية، لكني لم أقرأ عن أي مجموعة من البشر اهتمت بالشيطان اهتمام المسلمين به. فمنذ أيام السومريين والكلدانيين وملحمة " إنيوما إليش التي مجدوا فيها انتصار قوى الخير على قوى الشر، ثم تبعتها ملحمة قلقامش، عرف الإنسان بفطرته أن هناك قوة غير مرئية تجلب له الخير بينما تجلب له قوة أخرى الشر، فسمى الأولى بأسماء أسلافه وسمى الأخرى أسماء عديدة اختلفت حسب القبائل والبيئة. وحاول الناس في البداية تفادي ضرر القوة الشريرة هذه بلبس أو حمل التمائم والتعاويذ، ثم حاولوا بعد ذلك الاستفادة من هذه القوة الشريرة لإلحاق الضرر بأعدائهم. وتفشت هذه الممارسات في الإنسان البدائي في أفريقيا ثم حملها أحفادهم إلى جزر البحر الكاريبي التي ما زالت تُمارس فيها طقوس ال " فودو " لإلحاق الضرر بالغير بمساعدة الشيطان أو الجن.
وجاءت اليهودية وجعلت من الشيطان الخصم العنيد لإله السماء وأعطى العبرانيون الشيطان عدة أسماء مثل: " أبوليو و " بيلزبب و " أزازيل " . أما العهد الجديد فسماه Satan أو " شيطان " . وعندما ترجم الإغريق الإنجيل إلى لغتهم ترجموا شيطان إلى Diabolos التي تعني في اللغة الإنكليزية The Devil . وأول فكرة كوّنها العبرانيون عن الشيطان هي كون الشيطان محامي يترافع أمام الله ويجادله. فمثلاً في سفر أيوب، الإصحاح الأول، نجد قصة عن إبليس وأيوب فحواها أن الله جمع الملائكة ذات يوم ولكن وجد في وسطهم إبليس، فقال له: من أين أتيت يا شيطان ؟ فقال الشيطان أنه أتى من الأرض بعد تجوال طويلٍ بها. فسأله الله إن كان قد رأى عبده المطيع أيوب، فقال له الشيطان: إن أيوب يطيعك لأنك مددت له في الرزق والبنين وأعطيته كل ما يتمنى. خذ ما أعطيته وسوف ترى أنه غير مطيع. فقال له الله: أذهب وافعل ما تشاء بماله وبنيه ولكن لا تتعرض له شخصياً. فذهب الشيطان ليختبر أيوب.( سفر أيوب، الصحاح الأول، الآيات 1-22). واستمر الشيطان يلعب دور المحامي والمجادل حتى أيام السبي البابلي عندما اعتقد اليهود أن الشيطان قد تمرد على الله وأصبح مستقلاً بعمل الشر، وهو الذي تسبب في هزيمتهم وسبيهم، لأنهم شعب الله المختار. وبالتدريج نسجوا قصصاً عن الشيطان المتمرد وجعلوا له قروناً وحوافر كحوافر الحصان وجعلوا رائحته كرائحة الكبريت.
وجاءت المسيحية من صلب اليهودية ودمغت الشيطان بنفس الدمغة اليهودية وجعلته مصدر الشر في العالم وهو الذي يمنع الناس من الإيمان بالمسيح وهو المسؤول عن كل الأمراض النفسية من جنون وما شابه ذلك، إلى الأمراض العضوية مثل البكم. فيسوع يقول لمن حوله من الناس: " لماذا لا تفهمون كلامي ؟ لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي. أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا. ذاك كان قتّالاً للناس من البدء ولم ينبت في الحق لأنه ليس فيه حق، متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب " (إنجيل يوحنا، الإصحاح 8، 43-44). " وكان يخرج شيطاناً وكان ذلك أخرس، فلما أخرج الشيطان تكلم الأخرس فتعجب الجموع " ( إنجيل لوقا، الإصحاح 11، 14). وهكذا أصبح الشيطان يحمل وزر خطايا المسيحيين ويسكن أجسامهم فيسبب لهم الأمراض النفسية وغيرها، ولا يقدر على إخراجه من الأجسام إلا القسيس عندما يتلوا بعض التعاويذ. وفي القرون الوسطى في أوربا كان علاج المجانين يتكون من ربطهم بالسلاسل وضربهم ضرباً مبرحاً حتى يتأذى الشيطان فيخرج من أجسامهم.
وعرب ما قبل الإسلام في الجزيرة بحكم اختلاطهم باليهود والنصارى كانوا قد تشبعوا بفكرة الشيطان الذي يدخل الأجسام ويسبب الأمراض ولا يخرجه إلا الكاهن الذي لديه " لقي " أي شيطان يتلقى أخبار السماء فيأتي بها للكاهن الذي يستطيع أن يُخبر بالمستقبل ويستطيع أن يكتب تعاويذاً تمنع الشيطان من دخول جسم الإنسان. وبما أن القوافل التجارية كانت تسافر ليلاً لتفادي حرارة النهار، وبما أن الظلام، خاصةً في وسط محيط من الرمال لا معالم بها، مخيفٌ، فقد تخيل العربي أن الشيطان يسكن في الوديان ويطوف بهذه الصحارى الشاسعة. فأصبح من تقاليد المسافر ليلاً إذا نزل بوادي أن يسلم على سكان الوادي من الجن ويطلب حماية رئيسهم وشيخهم بأن يترك له طعاماُ بالقرب منه. وكان العربي يفسر كل شئ لا يفهمه بأنه من الجن، حتى الشعر الذي لم يكن يقدر على نظمه إلا القلة، زعموا أنه من الجن وأن للشاعر صاحباً من الجن يساعده على نظم قصائده.
وفي كل هذه الثقافات العبرية والمسيحية وحتى العربية البدوية كان الشيطان روحاً غير محسوسة ولكنها قادرة على الأذى. ثم جاء الإسلام وتغير الشيطان. فالنبي محمد كان قد نشأ وترعرع بين عرب ما قبل الإسلام وتشبع بثقافتهم القصصية والشعرية والأسطورية، بما فيها قصص الشياطين. فاحتضن الإسلام كل هذه الثقافة ولكنه أراد أن يزيد عليها، فلم يكن هناك ما يزيده في مسألة الجن بعد أن نسجت القرون السابقة من يهودية ومسيحية ولا دينية كل القصص الممكنة عن الجن. فكان الملجأ الوحيد هو تجسيد الجن أو الشيطان. وإذا تجسد الشيطان فلا بد له من مكان يسكنه، وغذاء يأكله وعمل يؤديه، وزوجة يجامعها حتى يتناسل ولا ينقرض بسبب الأعداد الهائلة من الشهب التي تطارده. وإذا تجسد الشيطان فلا بد له كذلك من أن يصبح كالإنسان الذي يشرب فيبول، ويأكل فيذهب إلى الخلاء. ولتقريب كل هذه الأشياء إلى ذهن الإنسان العربي، أتى النبي ببعض الأحاديث التي نسج الفقهاء منها خيمةً ضخمة جمعت كل ما يمكن للإنسان قوله عن الشيطان.
فمثلاً عندما كان النبي يسافر ليلاً في الصحراء، لم يكن يسلم على شياطين الوادي كما كان يفعل عرب ما قبل الإسلام، فقد ذكر أحمد عنه أنه كانَ إذَا غزَا أو سافر، فَأدرَكَهُ الليل، قال: ((يا أرضُ رَبِّى وَرَبُّكِ الله، أَعُوذُ باللهِ مِنْ شَرِّكِ وَشَرِّ مَا فِيكِ، وشَرِّ ما خُلِقَ فِيكِ، وَشَرِّ ما دَبَر عَلَيْكِ، أعوذُ بالله مِنْ شَرِّ كُلِّ أسَدٍ وأَسْود، وَحَيّةٍ وَعَقْرَبٍ، ومِنْ شَرِّ سَاكِنِ البَلَد، ومِنْ شَرِّ وَالد، ومَا وَلَدَ)). ( زاد المعاد لابن القيم، ج2، ص 246). وساكن البلد والوالد الذي ولد هم الشياطين. وساكن البلد هذا كان قد اختار بلاداً بعينها ليسكنها، فمثلاً، عندما كان عمر بن الخطاب بالشام وأراد الذهاب إلى العراق، قال له كعب الأحبار أعيذك بالله يا أمير المؤمنين من ذلك قال وما تكره من ذلك قال بها تسعة أعشار الشر وكل داء عضال وعُصاة الجن وهاروت وماروت وبها باض إبليس وفرّخ " ( تاريخ دمشق لابن عساكر، ج1، ص 147). ولكن لا يسكن الشيطان في هذه البلاد القصور، وإنما يسكن في الأدبخانات وفي أفراج النساء، كما قرأنا في الكتاب الذي لخصه لنا السيد سعد الله خليل، لأن الشيطان، حسب المفهوم الإسلامي، يحب الأشياء غير النظيفة
واختلفت الأحاديث عن ماذا يأكل هذا الشيطان المجسم، فقد روى مسلم في صحيحه عن ابن مسعود قال:
قال رسول الله (ص): " لا تستنجوا بالروث، ولا بالعظام، فإنها زاد إخوانكم من الجن " ( أحكام النساء لابن
الجوزي، ص 111، حاشية). ولا بد أنه قصد الجن المسلم لأنه قال " إخوانكم من الجن ". فماذا يأكل الجن
غير المسلم ؟ في رواية ابن هشام فإن الشياطين ترضع الإبل غير المصررة، فقد روى: " لا تورد الإبل
بهلا، فإن الشياطين ترضعها " أي، لا أصرة عليها. ( السيرة النبوية لابن هشام، ج2، ص 114).
وفي أحاديث أخرى فإن الشياطين، دون تمييز بين المسلم منهم والكافر، يشاركون الناس في أكلهم إذا لم يسموا باسم الله عليه. وهاهنا ظهرت للمسلمين مسألة عويصة، وهى أن الآكلين إذا كانوا جماعة، فسمَّى أحدُهم، هل تزولُ مشاركة الشيطان لهم في طعامهم بتسميته وحدَه، أم لا تزول إلا بتسمية الجميع؟ فنصَّ الشافعى على إجزاء تسمية الواحد عن الباقين، وجعله أصحابُه كردِّ السلام، وتشميتِ العاطس، وقد يُقال: لا تُرفع مشاركةُ الشيطان للآكل إلا بتسميته هو، ولا يكفيه تسميةُ غيره، ولهذا جاء فى حديث حذيفة: إنَّا حضرنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم طعاماً، فجاءت جارية كأنما تُدْفَع، فذهبتْ لتضع يدها في الطعام، فأخذَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم بيدها، ثمَّ جاء أعرابي كَأَنَّمَا يُدْفَعُ، فأخذ بيده، فقالَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الشَّيْطَانَ لَيَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ أنْ لا يُذْكَرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وإنَّهُ جَاءَ بِهذِهِ الجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا، فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا، فَجَاءَ بِهذَا الأعْرَابيِ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّ يَدَهُ لَفِي يَدي مَعَ يَدَيْهِمَا)) ثم ذكرَ اس
مَ اللَّه وأكل، ولو كانت تسمية الواحد تكفى، لما وضع الشيطان يده في ذلك الطعام." ( زاد المعاد، ج2، ص 222).
وجاء المسلمون بأجمل قصصهم عن الشيطان في باب النكاح، فمثلاً، قالوا: كانت امرأة من بني النجار يقال لها فاطمة بنت النعمان لها تابعٌ من الجن فكان يأتيها ( أي يعاشرها) وحين هاجر النبي صلى الله عليه وسلم انقض على الحائط فقالت‏:‏ مالك لم تأت كما كنت فقال‏:‏ قد جاء النبي الذي حرم الزَنا والخمر‏." ( المنتظم في التاريخ لابن الجوزي، ج3، ص 22).‏ ويعتقد المسلمون أن الجن المسلمين يتزوجون النساء المسلمات وينجبون منهن الأطفال. أما الجن غير المسلم فقد قرأنا قصصه عن مجامعة النساء وسكنه في فروجهن في ملخص الكتاب المذكور أعلاه ولا داعي لتكرارها.
والمسلمون كالمسيحيين قبلهم اعتقدوا أن الشياطين تصيب الإنسان بالأمراض بواسطة السحرة، فقالوا إن اليهودي ابن الأعصم سحر النبي ودس السحر في بئر، فمرض النبي حتى أتاه جبريل وأخبره بمكان السحر فأتوا به ووجدوا خيطاً به عُقداً فقرؤوا المعوذتين فانحلت العقد وذهب السحر. وكان النبي يقول إن الصرع سببه الشيطان، لذلك قال لأصحابه إذا صُرع الإنسان فاقرؤوا في أذنه القرآن. ولذلك جعلوا عقاب الساحر السيف. فقد روى سفيان عن عمار الذهبي أن ساحراً كان عند الوليد بن عقبة يمشي على الحبل ويدخل في أست الحمار ويخرج من فيه، فاشتمل به جُندب بن كعب على السيف فقتله.( القرطبي، تفسير الآية 102، البقرة).
وما دام الجن مجسداً فكان لابد لهم أن يتقمصوا هيئة بعض زجال الإنس، فمثلاً، لما عزم المسلمون على الخروج لغزو كنانة، ذكروا ما بينهم وبينَ بنى كنانة مِن الحرب، فتبدَّى لهم إبليسُ فى صورة سُراقة بن مالك المُدْلجى، وكان مِن أشراف بنى كنانة، فقال لهم: لا غَالِبَ لكم اليومَ من الناس، وإنى جارٌ لكم من أن تأتيكم كِنانة بشىءٍ تكرهُونه، فخرجوا والشيطانُ جارٌ لهم لا يُفارقهم، فلما تعبَّؤوا للقتال، ورأى عدوُّ الله جندَ اللهِ قد نزلت مِن السماء، فرَّ، ونَكَصَ على عقبيه، فقالوا: إلى أين يا سُراقة ؟ ( زاد المعاد، ج3، ص 86). وعندما اجتمع المشركون في دار الندوة ليتشاوروا في أمر محمد، دخل عليهم الشيطان في هيئة شيخٍ نجدي ونصحهم بأن يحتاروا من كل قبيلة شاباً قوياً ليقتلوا محمد فيتفرق دمه على القبائل ( المنتظم في التاريخ، ج3، ص 4). وروي عن عمر بن الخطاب أنه صارع جنياً في هيئة رجل، فصرعه عمر رضي الله عنه، فقال له الجني: خل عني حتى أعلمك ما تمتنعون به منا، فخلى عنه وسأله، فقال: إنكم تمتنعون عنا بآية الكرسي. ( تفسير القرطبي للآية 255 من سورة البقرة). وهؤلاء الجن كانوا قادرين على قتل الناس، فقد زعمت الجن أنهم قتلوا سعد بن عبادة سيد الخزرج، وكان سبب موته أنه جلس يبول في نفق فاقتيل من ساعته ووجدوه قد اخضر جلده وسمع غلمان بالمدينة قائلًا يقول: نَحْن قَتَلْنَا سَيْدَ الخَزْرَج سعدَ بنُ عَباده‏.‏ وَرَمَيْنَاهُ بِسَهْمَيْنِ فَلَمْ تُخْطِ فُؤادهُ. فذعر الغلمان فحفظوا ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي مات فيه سعد بحوران ( المنتظم في التاريخ، 4، ص 84).


________________________________________
وإذا كان الشيخ المصري ( محمد عيسى داود) قد رأى الشيطان المسلم وتحاور معه، فقد سبقه علماء مسلمون إلى ذلك، فقد قال الشيخ الكبير محي الدين محمد بن عربي الحاتمي الطائي رضى سهل بن عبد الله التستري: رأيت إبليس فعرفته وعرف أتى عرفته فجرى بيننا كلام ومذاكرة كان من آخره أن قلت له لمَ لم تسجد لآدم ؟ فقال غيرة مني عليه أن أسجد لغيره ( يقصد الله) فقلت هذا لا يكفيك بعد أن أمرك وأيضاً فآدم قبلة والسجود له تعالى. ثم قلت له وهل تطمع بعد هذا في المغفرة فقال كيف لا أطمع وقد قال تعالى ( ^ ورحمتي وسعت كل شيء ) قال فوقفت كالمتحير ثم تذكرت ما بعدها فقلت إنها مقيدة بقيود. قال وما هي قلت قوله تعالى بعدها ( ^ فسأكتبها للذين يتقون ) الآية قال فضحك وقال: والله ما ظننت أن الجهل يبلغ بك هذا المبلغ أما علمت أن القيد بالنسبة إليك لا بالنسبة إليه قال فو الله لقد أفحمني وعلمت أنه طامع في مطمع ( شذرات الذهب للدمشقي، ج2، ص 154).وكذلك تمكن الشيخ بن باز من مخاطبة الجن، فقد قال: " أما بعد . . فقد نشرت بعض الصحف المحلية وغيرها في شعبان من هذا العام أعني عام 1407 هـ أحاديث مختصرة ومطولة عما حصل من إعلان بعض الجن - الذي تلبس ببعض المسلمات في الرياض - إسلامه عندي بعد أن أعلنه عند الأخ عبد الله بن مشرف العمري المقيم في الرياض ، بعدما قرأ المذكور على المصابة وخاطب الجني وذكره بالله ووعظه وأخبره أن الظلم حرام وكبيرة عظيمة ودعاه إلى الإسلام لما أخبره الجني أنه كافر بوذي ودعاه إلى الخروج منها ، فاقتنع الجني بالدعوة وأعلن إسلامه عند عبد الله المذكور ، ثم رغب عبد الله المذكور وأولياء المرأة أن يحضروا عندي بالمرأة حتى أسمع إعلان إسلام الجني فحضروا عندي فسألته عن أسباب دخوله فيها فأخبرني بالأسباب ونطق بلسان المرأة لكنه كلام رجل وليس كلام امرأة ، وهي في الكرسي الذي بجواري وأخوها وأختها وعبد الله بن مشرف المذكور وبعض المشايخ يشهدون ذلك ويسمعون كلام الجني ، وقد أعلن إسلامه صريحا وأخبر أنه هندي بوذي الديانة ، فنصحته وأوصيته بتقوى الله ، وأن يخرج من هذه المرأة ويبتعد عن ظلمها ، فأجابني إلى ذلك ، وقال : أنا مقتنع بالإسلام ، وأوصيته أن يدعو قومه للإسلام بعدما هداه الله له فوعد خيرا وغادر المرأة وكان آخر كلمة قالها : السلام عليكم ." ( فتاوى بن باز، ج3، ص 249)؟
وحتى يُثبت المسلمون السنة أن الشيعة من عبدة الشيطان، أتوا بقصة الأعمش الذي قال خرجت في ليلة مقمرة أريد المسجد فإذا أنا بشيء عارضني فاقشعر منه جسدي وقلت أمن الجن أم من الإنس، قال من الجن فقلت مؤمن أم كافر فقال بل مؤمن فقلت هل فيكم من هذه الأهواء والبدع شيء قال نعم ثم قال وقع بيني وبين عفريت من الجن اختلاف في أبى بكر وعمر فقال العفريت أنهما ظلماً عليا واعتديا عليه فقلت بمن ترضى حكما فقال بإبليس فأتيناه فقصصنا عليه القصة فضحك ثم قال هؤلاء من شيعتي وأنصاري وأهل مودتي ثم قال ألا أحدثكم بحديث قلنا بلى قال أعلمكم أنى عبدت الله تعالى في السماء الدنيا ألف عام فسميت فيها العابد وعبدت الله في الثانية ألف عام فسميت فيها الزاهد وعبدت الله في الثالثة ألف عام فسميت فيها الراغب ثم رفعت إلى الرابعة فرأيت فيها سبعين ألف صف من الملائكة يستغفرون لمحبي أبي بكر وعمر ثم رفعت إلى الخامسة فرأيت فيها سبعين ألف ملك يلعنون مبغضي أبي بكر وعمر ( شذرات الذهب، ج1، ص 26).
وطبعاً لم يكن كل المسلمين مقتنعين بهذه القصص عن الشيطان، فقد جادل بعض الفلاسفة في هذه القصص وذكر الشهرستاني على سبيل المثال مجادلة إبليس لله، فقال إن إبليس سأل الله سبعة أسئلة:


أولاً: إذا كان الله قد علم قبل خلقي أي شئ يصدر عني ويحصل مني فلماذا خلقني أولاً وما الحكمة من خلقه إياي؟
ثانياً: وهو قد خلقني على مقتضى إرادته ومشيئته، فلماذا كلفني بمعرفته وطاعته؟ وما الحكمة في هذا التكليف مع العلم انه لا ينتفع بطاعة أحد ولا يتضرر بمعصيته؟
ثالثاً: وهو حين خلقني وكلفني فالتزمت تكليفه بالمعرفة والطاعة، فلماذا كلفني بطاعة آدم والسجود له؟ وما الحكمة في هذا التكليف على الخصوص؟
رابعاً: وإني لم ارتكب قبيحاً سوى قولي، لا اسجد الا لك وحدك، فلماذا لعنتني وأخرجتني من الجنة وما الحكمة في ذلك؟

خامساً: وهو بعد ما لعنني وطردني فتح لي طريقاً إلى آدم حتى دخلت الجنة ووسوست له فأكل من الشجرة المنهي عنها. وهو لو كان منعني من دخول الجنة لاستراح آدم وبقى خالداً فيها، فما الحكمة في ذلك؟
سادساً: وهو بعد أن فتح لي طريقاً إلى آدم وجعل الخصومة بيني وبينه، لماذا سلطني على أولاده حتى صرت أراهم من حيث لا يروني وتؤثر فيهم وسوستي" فهو لو خلقهم على الفطرة دون أن يحولهم عنها فعاشوا طاهرين سامعين مطيعين لكان ذلك أحرى بهم وأليق بالحكمة
سابعاً: وهو بعد ذلك أمهلني وأخّر أجلي إلى يوم القيامة، فلو انه أهلكني في الحال لاستراح آدم وأولاده مني ولما بقى عند ذلك شر في العالم. أليس بقاء العالم على نظام الخير خيراً من امتزاجه بالشر؟ (( الملل والنحل للشهرستاني، ص 12).

ويقول البحتري في تفسيره للآية 102 من سورة البقرة: " أنكر معظم المعتزلة الشياطين والجن ودل إنكارهم على قلة مبالاتهم وركاكة ديانتهم. " وليثبت المسلمون أن دينهم ليس كدين المعتزلة وجب عليهم أن يتعوذوا من الشيطان عند كل كبيرة وصغيرة. ففي العراق المنكوب يقول الدكتور أحمد الكبيسي إن الجن الأشرار هم الذين ساعدوا الولايات المتحدة الأمريكية على تقدمها العلمي والصناعي لكي تستغل الشعوب. ويؤمن هذا الكبيسي أن سرعة تنقل الجن اكثر من سرعة الضوء عدة مرات. وكذلك يؤمن السيد رئيس وزراء العراق بقوة الجن ولذلك يستعيذ من الشيطان الرجيم عند افتتاح كل جلسة للبرلمان، مما أثار حفيظة العراقيين الأيزدية الذين يتهمهم بقية المسلمين بعبادة الشيطان
السؤال هو: لماذا كل هذا الهوس بالشيطان في التراث الإسلامي ؟ وتكمن الإجابة، في رأيي، في أن الإسلام لم يأت بجديد لم يعرفه عرب ما قبل الإسلام. فالإسلام احتفظ بكل عاداتهم وشعائرهم من الحج والعمرة والهرولة بين الصفا والمروة
والأشهر الحرم والطلاق والزواج والعدة ومعتقداتهم في الجن والشياطين. وبما أن النبي قال إن الإسلام جاء ليظهر على كل الأديان، فكان لا بد له من الإتيان بشئ لم تأت به الأديان السابقة، فلم يجد جديداً يأتي به، فجسد الشيطان ليقربه إلى ذهنية البدوي الذي لم يكن بمقدوره أن يفهم التجريد الكامل. ورغم أن العربي قبل الإسلام كان يعرف الله في السماء إلا أن معرفته به كانت قاصرة لقصور الذهن البدوي عن فهم التجريد، لذلك عبدوا الأصنام لتقربهم إلى الله لأنها مرئية لهم. وقد يكون هذا واحداً من الأسباب التي جعلت النبي يجسد الشيطان لهم حتى يسهل فهمهم لما يقوم به الشيطان. والسبب الثاني هو عدم مقدرة النبي على الإجابة على الأسئلة العديدة التي كان يوجهها إليه البدو وقتها، فنهاهم عن السؤال: " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم " ولكن هذا لم يجد نفعاً، إذ أنهم ظلوا يسألون، فوجد النبي الجواب في الشيطان فجعله مسؤولاً عن كل ما يحدث من قتل وزنى وسرقة وخيانة زوجية ومرض الأحباء، وما إلى ذلك. وتجسيد الشيطان يزيد من أهميته ويزيد من فهم البدوي له.
*** تطور فكرة الشيطان .

يرى علماء الإنسان أن أول الأعمال الأدبية الأسطورية ولدت في معابد الكهنة وهياكل الآلهة نفسها .. لأنها كانت ترى التراث والأثر المقدس ما هو إلا شكل قصصي حول الآلهة ويقوم بتفسير الأفكار الدينية وتوضيحها بشكل أبسط ..

إلا أنها في نفس الوقت لا تعتبر ملزمة دينيا أو اعتقاد قطعي إيماني .. بل تركوها حسب قوة الإيمان الفردي اذن ليست ملزمة ..
لذا لا يعرف كيف نشأت الأساطير أو من هو من صاغها أدبيا ..
بمعنى بسيط ...
تقوم الاساطير بايجاد تفسيرات لما يقع أمام الإنسان ويصعب عليه تحليله ومعرفة أسبابه .. فتأتي الأسطورة لتحل المشكلة الفهمية العقلية للواقع والتعويض عن عجز العقل البشري آنذاك في الوصول للاجابات الحقيقية الصادقة وأيضا لتبرير مرارة ذلك الواقع وتقبله على أساس أن الأساطير تولد الخلاص القادم ويستعجلون الخلاص بالقرابين والقيام بطقوس معينة لها ..

ولأن البدائيين لم يعرفوا كيف يموت الإنسان وأين يذهب فاعتقدوا أنه الموت هو توقف التنفس ( ومن هنا جاءت كلمة النفس ) وكانوا يؤمنون بأن النفس البشرية عندما تخرج من الجسد تأخذ وتتقمص أشكال أخرى - وهنا ظهرت الأشباح والأرواح والأطياف - ومن ثم ترتفع للأبدية وعالم الألوهية ..
ومن هنا اذا جاز لي التقسيم فأرى أن العبادة البشرية تطورت حسب المراحل التالية :
- عبادة الظواهر الطبيعية
- عبادة ارواح الأجداد الأسلاف
- عبادة أرواح نصف مادية
- عبادة آلهة متعددة
- عبادة إله قومي ( مقتصر على منطقة معينة فقط )
- عبادة إله عالمي واحد ( وهنا توصلوا لله )
هذا التطور كان على مراحل زمنية طويلة ومختلفة ...

ومن سؤال البدائيين بعد الموت .. سألوا أيهما أول الحياة أو الموت ؟
الوجود أو العدم ؟
النافع أو الضار ؟
هنا ظهر التقسيم أو الاتجاهين المتعاكسين ..
قوة ايجابية نافعة للحياة والوجود والضياء وخصوبة الأرض والتكاثر والخير بوجه عام ..
وقوة سلبية ضارة تتمثل في الموت والعدم والظلام والجفاف وغيرها من الأمور السلبية ..
وكحل ابتدأ الانسان البدائي يعبد ويتقرب للإله الذي هو الطبيعة ليزداد خيرها .. وايضا اتجه لعبادة القوة السلبية التي يخافها ليتحاشى شرها ويقلل من ضررها، اي ان الحاجة الى الاله والى حد كبير تمسكا بالامل لتحقيق مصلحة شخصية. من هنا نرى ان الاديان لازالت حتى اليوم تأخذ ابعادا انتهازية مصلحية حتى اليوم ..

هنا لنأخذ فكرة عامة عن هذا الصراع الفكري بين الخير والشر عبر الحضارات المختلفة القديمة ..

- بلاد الرافدين :
نرى ظهور إلهين ألهة مؤنثة وإله مذكر
الإلهة " تهامة " وهي إله الشر وتتمثل في البحر المظلم ( ولازال اسم تهامة يطلق على منطقة في غرب المملكة العربية السعودية ) ويوزايها الإله " ماردوك " وهو إله الخير الضياء
يتصارعون ويقتل ماردوك تهامة ويتفرغ لتنظيم السماء والأرض ويباركهما تكثر الخيرات ..
- في مصر القديمة :
الإله " أوزيريس " إله النيل والخير والخضرة والخصوبة
يوازيه الإله " سيث " إله الصحراء والجدب والجفاف الأشرار ..
يتصارعون وعلى فكرة هما أخوان كما تقول الاسطورة وكان مقدرا خروجهما سوى في نفس اللحظة لكن سيث المجرم احتال وخرج قبل اوزيريس وافسد الارض