حقيقة الاقصى وقبة الصخرة


سامي المنصوري
الحوار المتمدن - العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 19:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

هذه المقالات ليس من تأليفي وانما مقتضبات واقتباسات و ملخصات واستنتاجات من بطون الكتب والمقالات والنشرات والابحاث من مصادرها كيفما وردت لكتاب وباحثين أجانب ومستشرقين وعرب منهم المسلم او المسيحي او لا ديني والعلماني وغيرهم بهذه الصوره جمع مقال عام شامل بصوره حياديه ومعتدله -
انا لا اعتمد للمراجع البحثيه على الكتاب العقائديين و المتطرفين في الاديان والمذاهب والملل لان الشيعي متعصب والوهابي متعصب والمسيحي الارثوذوكسي متعصب الخ الخ والغرض من المقال ليس اظهار عيوب الديانات بل اظهار وجهات النظر المختلفه كلن حسب معتقده دون تدخل مني و لمقارنة الاديان مع بعضها البعض ومع الحضارات السابقه والاساطير والحكايات في قديم الزمان - لتوضح معنى الديانات واصولها تجريدا من تدخل الخالق الاله الله ولتؤكد ان الاديان بشريه الصناعه بالصوره والصوت والمنطق لا غير - أنا باحث في التاريخ و الاديان و الكائنات الفضايه
اذا كنت ديني عقائدي متطرف الفكر لا تقرأ المقال لأنه عكس هواك



لماذا يذكر بعض المسلمين أن بداية عروج الرسول محمد عند الاقصى وليس عند مكة أو المدينة ؟؟؟

يذكر المؤرخون : حين استولى ابن الزبير على مكة و الحجاز بادر عبدالملك بن مروان إلى : " منع الناس من الحج , فضج الناس , فبنى القبة على الصخرة , و الجامع الأقصى , ليشغلهم بذلك عن الحج , و يستعطف قلوبهم , و كانوا يقفون عند الصخرة , و يطوفون حولها كما يطوفون حول الكعبة , و ينحرون يوم العيد , و يحلقون رؤوسهم " . البداية و النهاية ج8 ص280 و 281 و الأنس الجليل ج1 ص272 و تاريخ اليعقوبي ج2 ص161
و قد قال عبدالملك عن الصخرة : هذه صخرة الرحمن التي وضع عليها رجله . التوحيد و إثبات الصفات الرب ص108
و كان ابن مسعود , و عائشة , و عروة بن الزبير , و ابن الحنفية , و ابن عمر , ينكرون ما يقوله أهل الشام عن الصخرة , من أن الله وضع قدمه عليها . الأباضية عقيدة و مذهبا ص98
فذكر ابن مسعود هنا و هو إنما توفي في خلافة عثمان , يشير إلى أهل الشام الذين رباهم معاوية , كانوا بقولون بهذه المقالة في وقت متقدم جدا , حتى اضطر هؤلاء الأعلام إلى الإعلان عن إنكارهم لهذا الأمر , بما فيهم ابن مسعود .
و قد اعترف البعض ببناء عبدالملك بن مروان لقبة الصخرة , لكنه زعم : أن ذلك قد كان لأجل أنه رأى عظم قبة القمامة و هيئتها , فخشي أن تعظم في قلوب المسلمين . أحسن التقاسيم ص159
و لكنه كما ترى تأويل بارد , و تخيل فاسد , إذ لماذا اختار قبلة اليهود لإزالة ذلك من قلوب المسلمين ؟!
و لماذا لا يختص ذلك ببيت المقدس دون سواه ؟!
و لماذا منع الناس من الحج إلى الكعبة ؟!
و لماذا الطواف , و النحر , و الحلق , و الوقوف , الخ ؟!
ثم لماذا تحويل القبلة عن الكعبة إلى بيت المقدس على الظاهر ؟!

مسجد قبة الصخرة ... هل هو مسجد ضرار ؟؟؟!!!
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17757
فزعم كعب الأحبار أن الله وضع رجله على صخرة بيت المقدس

المسجد الاقصى الحقيقي ؟

يذكر التراث الاسلامي ،... ,هذه القصة الاسطورية سمعها محمد من سليمان الفارسي نقلا عن كتاب الادب الزرادشتي ( ارتاويراف نامك) المكتوب باللغة الفارسية 400 سنة قبل الهجرة وكتب في ايام اردشير بابكان ملك الفرس .ذكر القرآن آية واحدة عن اسطورة الاسراء والمعراج ، ( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله ) .القرآن واله محمد لم يذكر اين يقع هذا المسجد الاقصى ، ولماذا جرت هذه الرحلة السرية ليلا من دون شاهد عيان كما هي العادة لحضور جبريل في كل مرة ، وليس نهارا امام اعين الناس ليثبت مصداقية الرحلة السماوية .المعروف تاريخيا ان المسجد الاقصى الحالي الموجود في القدس والذي يدّعي المسلمون ان محمد اسري اليه لم يكن موجودا في زمن محمد . بعض الكتب الاسلامية تقر بوجوده في بيت المقدس دون اثبات . ففي سيرة ابن اسحق المبتدأ والمبعث والمغازي ج 5 ص 274) يقول : "ان رسول الله أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وهو بيت المقدس" .كما جاء بكتاب (أنساب الأشراف للبلاذري ج 1 ص 110) "أُسْري برسول الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهو مسجد بيت المقدس، قبل الهجرة بسنة. ويقال: بثمانية عشر شهرا" .الحقيقة التاريخية تؤكد ان المسجد الاقصى الحالي لم يكن موجودا في زمن محمد اطلاقا ، لأن الاسلام لم يكن قد دخل القدس في حينها ، ليقوم المسلمون ببناء مسجد اسلامي فيها. وهذا اكبر اثبات لهذه الكذبة .كما ان التاريخ يحدثنا ان عمر بن الخطاب زار بيت المقدس سنة 15، او 16، او 17 هجرية . هذا ماقاله مجيد الدين، والطبري، وابن الجوزي، والمسعودي وغيرهم .جاء في كتاب المفصل في تاريخ القدس لعارف العارف ص 96-98 :ان اول عمل قام به عمر بن الخطاب بعد فتحه بيت المقدس هو ان زار كنيسة القيامة وعندما حان وقت الصلاة خرج من الكنيسة للصلاة خارجها حتى لايستولي عليها المسلمون فيما بعد . السؤال هنا لماذا لم يقم عمر بن الخطاب الصلاة في المسجد الاقصى الذي سبق وان صلى به محمد بالانبياء جميعا عند الاسراء والمعراج- كما ادعى مجمد- ويقتدي بسنته ويتبرك بمزار الرسول وبمسراه ومعراجه ؟ ولماذا زار خليفة المسلمين كنيسة القيامة اولا وقبل المسجد الاقصى ان كان هذا المسجد موجودا منذ زمن محمد ؟ كما نستشهد بالتاريخ مرة اخرى لنثبت ان المسجد الاقصى الذي ادعى محمد انه اسري اليه وصلى به لم يكن موجودا في زمنه .المعروف تاريخيا ، ان المسجد الاقصى الحالي وكان يدعى المسجد الاسلامي قبل تغيير اسمه للمسجد الاقصى بوشر ببناءه في الاعوام 66-72 هجرية . في عهد الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان .واكمل بناءه في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك سنة 86 هجرية اي بعد موت محمد ب 75 سنة ، فان كان محمد قد توفي سنة 11 هجرية ، فبأي مسجد اقصى اسري بالرسول ؟ وبأي حائط ربط جبريل دابته البراق ؟ وأين صلى محمد بالانبياء جميعا ؟ ومن اين انطلق بمعراجه الى السماء ؟لنعود الى كتب التراث الاسلامي التي تثبت الحقيقة المكتم عليها من شيوخ الاسلام عبر اكثر من 1400 سنة، ونسلط الضؤء عليها بعد ان ننفض غبار التاريخ عنها ، ونكشفها للناس المخدوعين بأكاذيب شيوخ الدجل.ان المسجد الاقصى الحقيقي الذي قصده محمد نبي الاسلام في روايته الاسطورية في قصة الاسراء والمعراج التي اخذها من التراث الزرادشتي هو المسجد الاقصى الموجود في ارض الحجاز في المملكة العربية السعودية وفي منطقة تسمى( الجِعرانة ) وهي تقع شمال مكة ب 29 كيلومتر، وفي وادي العدوى القصوى التي ما زال اسمها يستعمل حتى اليوم .الدليل على وجود المسجد الاقصى الحقيقي المقصود برواية الاسراء والمعراج نراه مثبتا في : 1. كتاب المغازي للواقدي اذ يقول فيه :وَانْتَهَى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلَى الْجِعِرّانَةِ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ فَأَقَامَ بِالْجِعِرّانَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ فَلَمّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ إلَى الْمَدِينَةِ خَرَجَ مِنْ الْجِعِرّانَةِ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَقِيَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ لَيْلًا--;-- فَأَحْرَمَ مِنْ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الّذِي تَحْتَ الْوَادِي بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى، وَكَانَ مُصَلّى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إذَا كَانَ بِالْجِعِرّانَةِ, فَأَمّا هَذَا الْمَسْجِدُ الْأَدْنَى، فَبَنَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَاِتّخَذَ ذَلِكَ الْحَائِطَ عِنْدَهُ .2. كتاب بحوث في الفقه المعاصر, الجزء الثاني اذ جاء فيه :الجعرانة هي موضع بين مكّة والطائف من الحِلِّ، بينها وبين مكّة ثمانية عشر ميلا على ما ذكره الباجي، وتقع شمال شرقي مكة المكرمة، وفيها علما الحدّ، ومنها أحرم رسول الله لعمرته الثالثة على ما نصت عليه الروايات، وفيها مسجده الذي صلّى فيه وأحرم منه عند مرجعه من الطائف بعد فتح مكة، ويقع هذا المسجد وراء الوادي بالعدوة القصوى ويعرف بالمسجد الأقصى لوجود مسجد آخر بُني من قبل أحد المحسنين يعرف بالمسجد الأدنى.3. جاء في حواشي الشرواني على تحفة المحتاج بشرح المنهاج ج 4 ص 50"اعتمر منها, أي من الجعرانة, قال الواقدي إنه صلى الله عليه وسلم أحرم منها من المسجد الأقصى الذي تحت الوادي بالعدوة القصوى في ليلة الأربعاء لاثنتي عشرة بقيت من ذي القعدة .. وقوله [ثم أصبح] أي ثم عاد بعد الاعتمار إلى الجعرانة فأصبح فيها فكأنه بات فيها ولم يخرج منها"1. جاء في كتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الأثارللأزرقي ج 2 ص 207قال محمد ابن طارق: " اتفقت أنا ومجاهد بالجعرانة فأخبرني أن المسجد الأقصى الذي من وراء الوادي بالعدوة القصوى مصلى النبي كان بالجعرانة، أما هذا المسجد الأدنى فإنما بناه رجل من قريش" 4 .جاء في مسند أبي يعلى ج 12 ص 359 "عن أم سلمة أنها سمعت رسول الله يقول من أهلَّ بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أو وجبت له الجنة"وهنا نرى ارتباط فى الحج والعمرة بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام، وهذا لا يتحقق إلا إن كان محمد يحكي عن المسجد الحرام الذى بمكة والمسجد الأقصى الذى بالجعرانة.أيكفى هذا برهاناً عن موقع المسجد الاقصى الحقيقي وانه قرب مكة وليس في القدس

المسجد الأقصى فى الجعرانة بالحجاز وليس فى القدس :

كتب التراث الاسلامي التي تثبت الحقيقة المكتم عليها من شيوخ الاسلام عبر اكثر من 1425 سنة وظهرت هذه الكتب وأنارت الحقيقة وأثبتت أن الشيوخ مفسرين كذبه مأجورين يسترزقون من خداعهم لعامة المسلمين ليضعوهم وقوداً فى الحروب بأسم إله الحرب
قصة المسجد الاقصى اخذها محمد صاحب الشريعة الإسلامية من التراث الزرادشتي وهى رواية أسطورية ولكن المسجد الذى قصده محمد صلم افي قصة الاسراء والمعراج ليس إلا المسجد الاقصى الموجود في ارض الحجاز في السعودية وفي منطقة تسمى ( الجِعرانة ) وهي تقع شمال مكة ب 29 كيلومتر وفي وادي العدوى القصوى التي ما زال اسمها يستعمل حتى اليوم .
المسجد الاقصى الحقيقي الذى ذهب إليه محمد صاحب الشريعة الإسلامية موجود فى أرض الحجاز وهو المقصود برواية الاسراء والمعراج نراه موجوداً فى :

1. كتاب المغازي للواقدي اذ يقول فيه :

وَانْتَهَى رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلَى الْجِعِرّانَةِ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ فَأَقَامَ بِالْجِعِرّانَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ فَلَمّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ إلَى الْمَدِينَةِ خَرَجَ مِنْ الْجِعِرّانَةِ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَقِيَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ لَيْلًا--;-- فَأَحْرَمَ مِنْ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الّذِي تَحْتَ الْوَادِي بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى، وَكَانَ مُصَلّى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إذَا كَانَ بِالْجِعِرّانَةِ, فَأَمّا هَذَا الْمَسْجِدُ الْأَدْنَى، فَبَنَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَاِتّخَذَ ذَلِكَ الْحَائِطَ عِنْدَهُ .

2. كتاب بحوث في الفقه المعاصر, الجزء الثاني اذ جاء فيه :
الجعرانة هي موضع بين مكّة والطائف من الحِلِّ، بينها وبين مكّة ثمانية عشر ميلا على ما ذكره الباجي، وتقع شمال شرقي مكة المكرمة، وفيها علما الحدّ، ومنها أحرم رسول الله لعمرته الثالثة على ما نصت عليه الروايات، وفيها مسجده الذي صلّى فيه وأحرم منه عند مرجعه من الطائف بعد فتح مكة، ويقع هذا المسجد وراء الوادي بالعدوة القصوى ويعرف بالمسجد الأقصى لوجود مسجد آخر بُني من قبل أحد المحسنين يعرف بالمسجد الأدنى.

3. جاء في حواشي الشرواني على تحفة المحتاج بشرح المنهاج ج 4 ص 50
"اعتمر منها, أي من الجعرانة, قال الواقدي إنه صلى الله عليه وسلم أحرم منها من المسجد الأقصى الذي تحت الوادي بالعدوة القصوى في ليلة الأربعاء لاثنتي عشرة بقيت من ذي القعدة .. وقوله [ثم أصبح] أي ثم عاد بعد الاعتمار إلى الجعرانة فأصبح فيها فكأنه بات فيها ولم يخرج منها"1. جاء في كتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الأثارللأزرقي ج 2 ص 207
قال محمد ابن طارق: " اتفقت أنا ومجاهد بالجعرانة فأخبرني أن المسجد الأقصى الذي من وراء الوادي بالعدوة القصوى مصلى النبي كان بالجعرانة، أما هذا المسجد الأدنى فإنما بناه رجل من قريش" 4 .جاء في مسند أبي يعلى ج 12 ص 359 "
عن أم سلمة أنها سمعت رسول الله يقول من أهلَّ بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أو وجبت له الجنة"
وهنا نرى ارتباط فى الحج والعمرة بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام، وهذا لا يتحقق إلا إن كان محمد يحكي عن المسجد الحرام الذى بمكة والمسجد الأقصى الذى بالجعرانة.

الجعرانة :

ضبطها « بكسر الجيم وإسكان العين المهملة وتشديد الراء المهملة المفتوحة » كما عن الجمهرة . وعن الأصمعي والشافعي : « بكسر الجيم وإسكان العين وتخفيف الراء . قيل العراقيون يثقلونه والحجازيون يخففونه » وحكي عن ابن ادريس : بفتح الجيم وكسر العين وتشديد الراء أيضاً ، فالراء فيها تخفف وتشدّد لاستعمالين موثقين .
وهي موضع بين مكّة والطائف من الحِلِّ ، بينها وبين مكّة ثمانية عشر ميلا على ما ذكره الباجي ، وتقع شمال شرقي مكة المكرمة ، وفيها علما الحدّ ، ومنها أحرم رسول الله لعمرته الثالثة على ما نصت عليه الروايات ، وفيها مسجده الذي صلّى فيه وأحرم منه ، عند مرجعه من الطائف بعد فتح مكة ، ويقع هذا المسجد وراء الوادي بالعدوة القصوى ويعرف بالمسجد الأقصى لذلك ، ولوجود مسجد آخر بُني من قبل أحد المحسنين يعرف بالمسجد الأدنى . وبالقرب من مسجد الرسول بئر واسعة عذب ماؤها . وهي اليوم قرية صغيرة تبعد عن مكة في الشمال الشرقي لها بحوالي أربعة وعشرين كيلو متراً ، وفيها المسجد الذي أقامته الحكومة السعودية محرماً ، شرقي أرض المسجد القديم دونما فصل بينهما ..16 ولكن مؤلف معجم معالم الحجاز ذكر عن الجعرانة : « ومن قال : إنها (الجعرانة) بين مكة والطائف فقد أخطأ ، فهي شمال مكة ، مع ميل إلى الشرق ولا لزوم في ذكر الطائف في تحديدها أبداً ، إذ هي لا تبعد عن مكة بأزيد من (29) كيلو متراً »17 .

الجعرانة وموقعها الجغرافي :

ذكر مؤلف مختصر معجم معالم مكّة التاريخية أن « جبل الستار يقع قُرب الجعرانة من الجنوب ، وهو الجبل الذي يُشرف على علمي طريق نجد من الشمال ، والذاهب من مكة الى نخلة يجعل الستار على يساره عن قرب ، والجعرانة ـ اليوم ـ قرية صغيرة في صدر وادي سَرِف »18 .
أيكفى هذا برهاناً عن موقع المسجد الاقصى الحقيقي وانه قرب مكة وليس في القدس ؟

# أخبرنا موسى بن داود، أخبرنا بن لهيعة عن عياض بن عبد الرحمن عن محمد بن جعفر: أن النبي،اعتمر من الجعرانة وقال: اعتمر منها سبعون نبيا. ( الطبقات الكبرى )
# مسجد الجعرانة أحد المساجد التي بنيت مكان الموضع الذي أحرم منه الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ذكر في السير أنه عليه الصلاة والسلام اعتمر اربع عمرات: عمرة الحديبية، وعمرة القضاء من قابل، والثالثة سرا من الجعرانة، والرابعة التي مع حجته. ( صحيفة الشرق الأوسط / أماكن يذهب إليها الحاج في مكة )
http://www.aawsat.com/details.asp?sectio...sueno=8839
(
اين يقع المسجد الاقصى الحقيقي ؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=189134
باحث إسرائيلى فى الكنيست: «الأقصى» يقع فى الجزيرة العربية.. والقدس ليست لها أهمية فى الإسلام
http://www.almasry-alyoum.com/article2.a...sueID=1482
المسجد الأقصى بالجعرانة يقع بين مكة والطائف وليس بالقدس كما يدعى المسلمين
http://www.coptichistory.org/new_page_3311.htm
المسجد الأقصى فى الجعرانة بالحجاز وليس فى القدس/ أورشليم
http://www.coptichistory.org/untitled_736.htm
حلقة زكريا بطرس حول المسجد الأقصى بالجعرانة
http://www.coptichistory.org/untitled_1970.htm
رأى آخر فى المسجد الأقصى
http://www.coptichistory.org/untitled_2752.htm
هل المسجد الأقصى في الجعرانة أم في القدس؟
http://www.amrallah.com/ar/showthread.php?p=3186
انظر إلى هذه التساؤلات الإشكالية:

1-مدينة القدس الحالية لم يكن اسمها كذلك في زمن النبي محمد صلى الله عليه آله وإنما كانت معروفة باسم إيلياء ،أما اسم أورشليم فقد أطلقه اليهود عليها وهو غير صواب.

2- المسجد الأقصى الحالي معروف أن الذي بناه صلاح الدين الأيوبي وهو الذي أطلق عليه اسم الأقصى تيمناً بورود كلمة المسجد الأقصى في القرآن .

3 قبل هذا المسجد الأقصى الأيوبي كان محله كنيسة بناها الصليبيون عندما احتلوا إيلياء .

4- قبل بناء الكنيسة كان محلها مسجداً بناه الأمويين وسمي باسم مسجد بني أمية على غرار مسجد بني أمية في دمشق وحلب
.
5-قبل مسجد بني أمية كان مصلى صغير تم بناؤه بأمر من عمر بن الخطاب .

6- قبل بناء مسجد عمر بن الخطاب كانت الأرض مكان لتجمع ورمي القمامة .

الخلاصة:

عندما نزل النص القرآني (إلى المسجد الأقصا) كانت المدينة اسمها إيلياء ،ولا يوجد فيها أي مسجد باسم الأقصى، هذا الأمر ينبغي الاتفاق عليه أولاً:
-إن كلمة (الأقصا) في الرسم القرآني أتت بالألف الممدودة، ولم تأت بالألف المقصورة كما هي قاعدة الإملاء، فعلى ماذا يدل ذلك وهل الدلالة واحدة .
- لاحظ النص القرآني ( إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله ) على ماذا تدل كلمة البركة!؟
ألا تدل على النماء والزيادة والصلاح، وهذا يقتضي الأمن والسلام للشيء الذي تم مباركته ،هل يجتمع الهلاك والخوف والدمار والظلم مع البركة!؟ هل البركة موجهة إلى ما حول المسجد فقط ،أم تشمل المركز (المسجد الأقصا ) !؟

- هل المسجد الأقصى الأيوبي المحتل من قبل اليهود متحقق البركة فيه وحوله!؟

- هل دلالة المسجد في النص القرآني (وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ) يقصد بها المسجد الأقصى الأيوبي؟ وأين المسجد الذي دخلوه أول مرة؟
- مفاهيم كثيرة لا بد من إعادة فتح ملف دراستها من جديد دون انفعال أو اتهامات بالعمالة أو التحريف أوالهدم أو التزوير ....الخ ، وغاية البحث هو الوصول إلى الحقيقة لخطورة ما يترتب على هذه المفاهيم على أرض الواقع
- هل الأحداث التي جرت مع يعقوب ويوسف وبني إسرائيل إلى موسى عليهم السلام جرت في أرض مصر الحالية !؟

- هل كلمة ( سيناء ) في القرآن يقصد بها سيناء الحالية !؟

- إلى أين كان يتجه النبي والمسلمون في صلاتهم الأولى قبل اتجاههم إلى المسجد الحرام !؟ مع العلم أنه لا وجود المسجد في إيلياء ، واليهود كانوا يتجهون إلى الشمال ، والنصارى إلى الشرق !!!. والأحاديث إن صحت أشارت إلى أن المسلمين كانوا يتجهون إلى ذات جهة اليهود ( الشمال ) !!؟


إن كنيسة القمامة هو اسم للكنيسة التي بُنيت على أنقاض مسجد بني أمية ، وأخذت اسمها من صفة الأرض عندما كان يرمى ويجمع فيها القمامة !.
وتحرفت على الألسن وقيل إنها كنيسة القيامة ووضعوا لذلك سبباً وهو قيامة المسيح من قبره بعد ثلاثة أيام من دفنه في ذات الأرض !!.( والله أعلم )

المسألة كلها متعلقة بمعرفة الأحداث التاريخية التي حصلت في ذلك الزمن ، وهذا يقتضي أن نعرف جغرافية الدول قديماً من كون هذه المدن هي جزء منها أم ملحقة بها احتلالاً!!
ومدينة سيناء لا ينطبق عليها هذا الأمر ، فالآثار الكنعانية هي أقدم آثار موجودة في سيناء ، وإن صح هذا الحدث فهذا دليل على أنهم أصحابها وساكنوها الأوائل .
راجع تاريخ سورية الكبرى لترى حدودها الجغرافية ! واطمئن لن أطالب بضم سيناء إلى سورية الحالية!!! ، وليست هي القضية المعروضة ، وليست مشكلتنا الآن أو غداً !!!.
وأكرر قولي: الموضوع هو لضبط مفاهيم وأحداث تاريخية قرآنية ..

( موقع الارقام ) المصدر : فصل من كتاب (الخليل اخناتون في القرآن الكريم)

الأرض التي بارك الله فيها للعالمين هي أرض اخرى وليس فلسطين !
( ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ) {71} الأنبياء
( ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها ) {81} الأنبياء
فيقولون في تفسير هذه الآية من سورة الأنبياء أن الأرض المباركة هنا هي أرض فلسطين ، دون أن ينوهوا إلى أي إشكالية في الموضوع ، وكانها بديهية من البديهيات ، وهي وللحق ليست بديهية .
فالملاحظ أن الآية التي صدرنا بها هذا المقال هي آية رقم (71) من نفس السورة (الأنبياء) ، أهذه مصادفة أم أن الله تعالى أراد أن يورد لنا معلومة جغرافية في خط سير القبيلة الموحدة ، وأراد أن يشرحها في الآية رقم (81) سالفة الذكر ، ولكن ماذا حدث ؟ لقد فشلنا في تفسير الاثنتين ، ألا يدعو هذا للحسرة !!
ولنحاول الآن أن نسترجع ما فاتهم في تفسير الآية (81) : فإذا قلنا إن سليمان كان مقر حكمه في أرض الشام فلسطين ، فالبديهي أنه عندما تجري الريح مسخرة بأمره يكون اتجاهها إلى مكان آخر وليس إلى حيث يقيم ، لأن حرف الجر (إلى) يفيد الإرسال في اتجاه آخر غير الذي نحن فيه .
فيكون الأوْلى أن نقول أنه يسير الريح إلى أرض اخرى غير فلسطين تكون مباركة . فما تلك الأرض المقصودة ؟
وقد يثير البعض تساؤلا "ما الحكم إذن في آية سورة الإسراء : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ .......) (1) الإسراء
فنقول بأن المسجد الأقصى المبارك حوله لا يستتبع بالضرورة أن تكون الأرض التي يقع فيها مباركة بالضرورة ، إضافة إلى ذلك أنه على طول مراحل التاريخ المعروف لم تظهر على أرض فلسطين أي بوادر للبركة ، فالحروب والفتن هي السائدة في هذه البقعة إلى يومنا هذا .
فلا يبقى لنا الآن إلا أن نسلم بأن الأرض التي بارك الله فيها للعالمين فحفظها وأمنها هي أرض ... ولا ريب .
فيكون معنى الآية رقم (71) - من سورة الأنبياء : ونجى الله إبراهيم ولوطا من أرض الظالمين المعتدين الوثنيين إلى الأرض المباركة
ويكون معنى الآية رقم (81) : سخر الله لسليمان الريح يجريها بأمره إلى الأرض المباركة لكل العالمين فيسخر الريح لتنقله من أرض فلسطين حيث هو إلى الأرض المباركة حيث يريد .

ماهو المسجد الأقصى

يبدو من المتوارث أن المسجد الأقصى المذكور في النص القرآني هو المكان الموجود حالياً في فلسطين هو من الأخطاء التاريخية التي انتشرت عن عمد وجهل في نفس الوقت، ولا يوجد أي دليل في القرآن الكريم على قدسية هذه المنطقة أو أنها هى الأرض التي بارك الله حولها
إنما الأدلة في القرآن الكريم تدل بوضوح أن الأرض المباركة هى التى كانت بها القرى التى أُرسل إليها الرسل حتى النبي محمد، وأن أم هذه القرى هي مكة
يقول تعالى: ﴿-;---;-- قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (72)﴾-;---;-- سورة الأنبياء
ويقول تعالى: ﴿-;---;-- وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (136) وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (138)﴾-;---;-- سورة الصافات
في النص الأول نعرف أن الله قد نجى ابراهيم ولوط عليهما السلام إلى الأرض المباركة، والنص الثاني من سورة الصافات المكية يخاطب المعاصرين للنبي محمد بأنهم يمرون في الصباح والليل على ديار قوم لوط، أي أنهم كانوا يعيشون في محيط مكة
وهذا دليل ليس به شك بأن الأرض التي بارك الله فيها هى في منطقة ... ، وقد أخبر القرآن أن المسجد الأقصى قد بارك الله حوله، ولم يرد في القرآن أن هناك مكان آخر قد بارك الله فيه أو حوله، فالمنطق يقول بناء على ذلك أن المسجد الأقصى موجود ضمن الأرض المباركة في المنطقة المعروفة بأرض ...

ماهو المسجد الأقصى

كما هو معروف في عصرنا هذا أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن الكريم هو ذلك الموقع الموجود في فلسطين الحالية ومقام عليه مسجد قبة الصخرة المشهور عند الجميع بقبته الذهبية، بل يبدو في مخيلة البعض أن هذا المسجد كان موجوداً بحالته هذه أيام الرسول وكان هو قبلة المسلمين قبل أن تتحول ناحية المسجد الحرام، فما مدى صحة هذه الموروثات

المسجد الحرام

ورد ذكر المسجد الحرام والمسجد الأقصى في النص القرآني التالي
يقول الله تعالى: ﴿-;---;-- سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (18)﴾-;---;-- سورة الإسراء

تبين النصوص القرآنية أن المسجد الحرام والكعبة والبيت الحرام هم أسماء وردت لنفس المكان فالمسجد الحرام هو مكان الكعبة الحالي، وقد أوحى الله تعالى بمهمة رفع قواعده وتطهيره إلى ابراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام

فيقول الله تعالى: ﴿-;---;-- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25) وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26)﴾-;---;-- سورة الحج

يقول الله تعالى: ﴿-;---;-- جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97)﴾-;---;-- سورة المائدة

المسجد الأقصى
أما عن المسجد الأقصى المذكور في النص القرآني والاعتقاد بأنه موجود في فلسطين الحالية فكلام ليس عليه أي دليل في القرآن الكريم، وإن تدبرت سورة الإسراء تجد الآتي

أولاَ: أن المسجد الأقصى هو مكان للصلاة والعبادة وكان موجوداً في زمن النبي وقت نزول القرآن الكريم، وهذا لا ينطبق على أرض فلسطين التي لم ترد الإشارة لها أبداً في النص القرآني، ولم يكن قد بني فيها هذا المسجد الأقصى المعاصر بعد

ثانياَ: أن المسجد الأقصى المقصود في النص القرآني قد بارك الله حوله أي أنه موجود في وسط الأرض المباركة، وهذه الأرض المباركة المقصودة في القرآن هي الأرض الواقع عليها مجموعة من القرى المباركة التي أرسل الله فيها رسل، وهذه القرى موجودة في منطقة ... حيث مكة هى أم هذه القرى كما ورد تفصيله في هذا المقال السابق
فيقول الله تعالى: ﴿-;---;-- وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ (18)﴾-;---;-- سورة سبأ

ويقول تعالى: ﴿-;---;-- وَهَذَا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (92)﴾-;---;-- سورة الأنعام

وقوله تعالى: ﴿-;---;-- وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (27)﴾-;---;-- سورة الأحقاف

فكما يتبين من النصوص السابقة فإن الأرض المباركة واقعة في أرض ... ولا يوجد أي إشارة لأرض فلسطين أو الشام

المسجد الأقصى يقع في بقعة مقدسة
وبناء على أدلة النصوص القرآنية فإنه مما لاشك فيه أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن لابد أن يكون في الأرض المباركة في منطقة ...، وأما إطلاق اسم بيت المقدس على منطقة ما في فلسطين فهذا من الأخطاء التاريخية، فالله تعالى وحده هو الذي يطلق على أرض أنها مباركة أو مقدسة

وعلى الأرجح أن المسجد الأقصى هو مكان للعبادة قد ميًّزه الله على غيره من الأماكن كما ميًّز البيت الحرام أوالمسجد الحرام وبين ذلك في القرآن الكريم
فيقول الله تعالى: ﴿-;---;-- إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96)﴾-;---;-- سورة آل عمران

أما المكان الآخر الذي بيًّن القرآن الكريم أنه مقدساً، فهو الوادي الذي كلم فيه الله تعالى النبي موسى عليه السلام

يقول الله تعالى: ﴿-;---;-- إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)﴾-;---;-- سورة طه

ويقول الله تعالى: ﴿-;---;-- هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)﴾-;---;-- سورة النازعات

أصل كلمة الأقصى
أتت كلمة الأقصى في نصوص قرآنية آخرى بمعنى مكان بعيد عن مركز المدينة أو نائي
كقول الله تعالى: ﴿-;---;-- فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22)﴾-;---;-- سورة مريم
وقوله تعالى: ﴿-;---;-- وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20)﴾-;---;-- سورة يس

وإن عدنا لقول الله تعالى: ﴿-;---;-- سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (18)﴾-;---;-- سورة الإسراء

فكلمة أقصى في هذا النص تبين أنه كان مكاناً بعيداً عن المناطق المسكونة أو أنه كان بعيداً بالنسبة للمسجد الحرام، ولمعرفة المزيد عن موقعه فعلينا متابعة قصة موسى عليه السلام بأنه لم يكن يعيش في مصر الحالية بل عاش في الأرض المباركة وهي في منطقة ...

مكان المسجد الأقصى والوادِ المقدس
وحسب النصوص القرآنية فعندما خرج من حيث كان يعيش قومه خائفاً توجه إلى مَدْيَنَ وهى تقع في ... (أرسل الله في قومها النبي شعيب عليه السلام)

وبناءً على هذه النصوص فالخلاصة أنه من الأرجح أن الوادِ المقدس هو في الأرض المباركة بمنطقة ... بالقرب من ام القرى (مكة)، وهو المكان الذي فرض الله تعالى فيه على موسى عليه السلام العبادة والصلاة .
هل سيختفي المسجد الأقصى ؟
أغلب الظن إن معظم وسائل الإعلام العربية والإسلامية, إن لم تكن كلها, تتعمد إظهار صورة مسجد قبة الصخرة عند التحدث عن أي موضوع يتعلق بالمسجد الأقصى, وكأنما أُريد للأقصى أن يختفي ويتلاشى تماما من ذاكرتنا الصورية, ثم يدفن بمرور الزمن في دفاتر النسيان, وانجرفت مؤسساتنا التعليمية العربية مع تيارات الموجة التشويهية والتمويهية, فطبعت صورة مسجد قبة الصخرة في المناهج والمقررات الدراسية, وكتبت تحتها اسم المسجد الأقصى
صورة قبة الصخرة صارت هي البديلة لصورة المسجد الأقصى

فتجد الكلام المنشور فيها عن الأقصى بينما الصور المعروضة لقبة الصخرة, حتى ترسخت في أذهان صغار التلاميذ الصورة البديلة للمسجد, أما الأغاني الوطنية والأناشيد الحماسية التي تتغنى بالمسجد الأقصى, وتستعرض تاريخه التليد فلم تكن بمنأى عن عمليات التشويه الإعلامي المبرمج, وكأنما اتفقت الفضائيات على تجاهل المسجد الأقصى وعرض لقطات لمسجد قبة الصخرة, وهي على هذا الحال منذ أكثر من نصف قرن من الزمان, حتى انمحت صورة المسجد الأقصى من أذهان الناس شيئا فشيئا, وصاروا لا يفرقون اليوم بين المسجدين, وكثير منهم لا يعرفون ملامح المسجد الأقصى
ودأبت بعض البلدان الإسلامية على إطلاق اسم المسجد الأقصى على الساحات العامة, لكنها زينتها بصور مجسمة لمسجد الصخرة, وكأنها أرادت إيهام الناس بان النموذج المعروض يمثل الأقصى, وهكذا اعتادت وسائل الإعلام العربية والعالمية على إظهار صورة مسجد القبة كلما جرى الحديث عن القدس أو المسجد الأقصى, فاختلط الأمر على عامة الناس, ولم يعلموا أن المسجد ذو القبة الذهبية هو مسجد قبة الصخرة, وليس المسجد الأقصى.

لقد تآمرت إسرائيل على هذا المسجد عبر مخططاتها العدوانية لهدمه وزلزلة أركانه وتقويض بنيانه تمهيدا لإقامة ما يسمى بهيكل سليمان, وارتكبت بحقه جرائم كثيرة , والوقوف ضد ترميمه وإصلاحه, ومنع المصلين من الوصول إليه, وبلغت إسرائيل في مخططات التهويد والاستيطان مراحل تتسم بالخطورة, ليس على المسجد الأقصى فحسب, وإنما على المدينة المقدسة بصفة عامة, والمسجد الأقصى بصفة خاصة, بل و حرق المسجد الأقصى عن قصد وتعمد وسبق إصرار على يد يهودي متطرف , الذي قام بإضرام النيران في الجامع القبلي, فسقط سقف جناحه الشرقي بالكامل.

كان المسجد الأقصى يعرف ببيت المقدس قبل نزول التسمية القرآنية له، اما معنى (الأقصى), فتعني الأبعد مقارنة بين مساجد الإسلام الثلاثة, أي أنه بعيد عن مكة والمدينة على الأرجح, وكانت منطقة القدس تعرف أيضاً في تلك الفترة باسم إيلياء.

تعليقات على الموضوع :

لماذا لم يجعل معاوية بن أبي سفيان القدس عاصمة للدولة الأموية بحكم وجود المسجد الأقصى فيها وجعل دمشق عاصمة للدولة
وأضف إلى ذلك العباسيين جعلوا بغداد عاصمة الدولة العباسية

اذا كان بناؤه قد تم في عصر صلاح الدين الايوبي فكيف اسرى الله بالنبي ؟؟؟
هل تمت حادثه الاسراء في عهد صلاح الدين الايوبي؟؟؟
(سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا)
1- بعبده وليس بالمسلمين ...
2- ما هي البركة التي حوله !؟
3- ما هي الايات التي شاهدها !؟
قد يحاول في المستقبل احد السلاطين بكتابة ايات من قران على المسجد الاقصى الحالي ليزعم بعد ذلك انها الايات التي شاهدها الرسول محمد !!!


لأن قول الحق شرط لصحة الإيمان ، المسجد الأقصى ليس في فلسطين

كذلك لا بد أن نسأل أنفسنا : إذا كانت القدس بهذه القداسة لدينا كمسلمين ، فلماذا لم يتخذها أحد من الخلفاء والسلاطين المسلمين ولو لمرة واحدة خلال التاريخ الاسلامي عاصمة لمُلكه!!؟ -- ولماذا إختار علي بن ابي طالب الكوفة عاصمة لخلافته دون القدس؟--- ولماذا حوّل بنو أُمية عاصمة مُلكهم الى دمشق وليس إلى القدس؟----- ولماذا إختار بنو العباس بغداد عاصمة لحكمهم وأهملوا القدس؟----- ولماذا حوّل سلاطين الاخشيد والسلاجقة والفاطميين والأيوبيين والمماليك، مقر حكمهم الى القاهرة وليس القدس؟ --- ولماذا نقل السلاطين العثمانيون مركز حُكمهم إلى الأناضول وليس القدس؟ ---- ولماذا فَضّل الهاشميون مدينة عمان على القدس عندما خضعت الأخيرة لسيطرتهم بعد قيام المملكة الأردنية؟ ---- فى حين أن اليهود هم الشعب الوحيد الذي إتخذ بيت المقدس عاصمة لملكه منذ دخلوها في العصور الغابرة...!؟ فهل نتوقف عن القتال لتعرف شعوبنا مرة حياة السلام ؟؟؟ ... المشايخ والفقهاء الذين ضللوا الناس .

لماذا يقدس المسلمون المسجد الأقصى ؟ وماهى الحقيقة التاريخية لهذا المسجد الذى بسببه يدور منذ عشرات السنين صراع دموى بين العرب وإسرائيل ومن هو الأحق ؟ وللإجابة على هذا التساءل نقول : – أن المسجد الأقصىالموجود بالقدس بناه الخليفة الأموي الخامس - عبد الملك بن مروان عام 73 هجرية لأسباب سياسية محضة ، ذكرهاوبيّنها وفصلها عُلماء مسلمون كبار عاصروا بني أمية ، من أمثال الكلبي والواقدي واليعقوبي.,وايضا الطبرى والحلبى والكواكبى وابن رشد وغيرهم ،وقد ذكر هؤلاء أن بني أمية بدأوا يستشعرون أن حكمهم وسلطانهم الذي إنتظروه طويلابات مهدداً بالزوال ، بعد أن بايع أهل الحجاز عبد الله بن الزبير، فيما بايع أهل الشامبني أمية، ليشهد العالم الإسلامي وجود خليفتين في آن واحد: أمير المؤمنين في الشاموأمير المؤمنين في الحجاز، في سابقة هي الأولى منذ عهد الخلفاء الراشدين. وقد لجأ بنوأمية الذين عرف عنهم الدهاء والحنكة إلى بناء مسجدين في محاولة منهم لتعزيز مُلكهمالعضود في بلاد الشام، حيث بُني المسجد الأول في إيلياء (القدس) فيما شرعوا في بناءمسجد كبير في دمشق عرف بالجامع الأموي , وأما جامع إيلياء فقد أرادوا له ان تُشد إليهالرحال لمضاربة المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة، وكان لهم ماأرادوا من تحويل الحجيج الى مسجد إيلياء ، فالتاريخ يشهد ان المسلمين حجوا الى بيتالمقدس ثلاث سنوات !! لأسباب سياسية .
ومن المعروف أن بناء مسجد إيلياء ( القدس ) قد تم في فترة إحتدم فيها الصراع بين القطب الأموي والقطبالحجازي، ومن السذاجة بمكان القول ان بني أمية إنما أرادوا بناء مسجد في بيت المقدسعملا بالآية القرآنية رقم 1 من سورة الإسراء قوله تعالى (سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير )
التي تتحدث عن “المسجد الأقصى”، او إقتداءبالاحاديث النبوية التي تذكر بيت المقدس، ففي مثل هذه الفترة العصيبة وفي ظل هذاالصراع الدامي، وتأليب المسلمين ضد بني أمية بعد مقتل الحسين حفيد الرسول ( ص )، وخشيةبني أمية من تحوّل الناس عنهم لو أنهم سمحوا لهم بشد الرحال الى مكة والمدينة حيثيصبحون آنذاك في قبضة أهل الحجاز الموالين لعبد الله بن الزبير فيحرّضوهم على بنيأمية أو حتى يفتكوا بهم انتقاما لمعركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي ، ووقعةالحرة التي إستباح فيها جند يزيد المدينة المنورة ثلاث ليال ، قتلا وسبيا ونهبا.
وفي خضمهذا الوضع العصيب وعندما أصبح بنو أمية في وضع لا يحسدون عليه، تفتق ذهن بني أميةعن القيام ببناء صرح عظيم لتحويل الحجيج إلى بلاد الشام بدلا من الحجاز، وعندمابحثوا عن مكان مناسب لإقامة هذا الصرح، لم يجدوا أفضل من مدينة ايلياء التي عُرفتأيضا باسم بيت المقدس، الذي كان يطلقه اليهود على المدينة لأحتواءها أقدس مقدساتاليهود “بيت المقدس” اليهودي الذي كان حطاما في ذلك الزمان منذ هدمه الرومان إبانالقرن الأول الميلادى .
أقدمَ الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 73 هجرية على بناء مسجد قبةالصخرة في باحة بيت المقدس، ثم تابع إبنه الوليد البناء من بعده فأضاف المسجد القبلي وإنتهى البناء عام 96 هجرية ،ثم شُرع في زمن الوليد ببناء المسجد الأموي في دمشق.
وظل مسجدايلياء يسمى بهذا الاسم طوال العصر الأموي، فيما ظل اسم ايلياء يطلق على المدينة،ولم يتغير هذا الوضع إلا في عصر المأمون العباسي الذي صك نقوداً نقش عليها اسم “قدس” لأول مرة في التاريخ الإسلامي، ومن ثم شرع علماء المسلمين بالربط بين مسجد ايلياءوبين المسجد الأقصى، الذي ورد ذكره في سورة الإسراء، لكن اسم ايلياء ظل يدور علىالألسن حتى العهد المملوكي، حيث صار المسلمون يطلقون على مسجد ايلياء اسم “المسجدالأقصى”، كذلك حلّ اسم “القدس” بصورة نهائية محل اسم “ايلياء” إضافة الى “بيتالمقدس”، وساهم في ذلك الصراع الذى دار بين المسلمين والصليبيين، والذي بدأ في زمن الحكمالفاطمي مرورا بالعصر الأيوبي وإنتهاء بالعهد المملوكي. وأضيفت إلى ذلك عبارة “القدس الشريف” و “الحرم القدسي” التي انتشرت في العهدالعثماني.
وبتأثيركتابات الفقهاء بالعصر العباسي حول فضائل بيت المقدس الذي ورد ذكره فيالأحاديث النبوية، والمسجد الأقصى الذي ورد ذكره في القرآن دون تحديد لمكانه، إرتفع شأن مسجد بنيأمية في إيلياء وصار يظهر في المراجع الإسلامية ويتداوله العامة على أنه المسجدالأقصى المذكور في سورة الإسراء وبيت المقدس الذي ورد ذكره في الأحاديث النبوية.وشاعت بين المسلمين الأحاديث النبوية التي تذكر شد الرحال إلى مسجدي مكة والمدينةومسجد بيت المقدس في ايلياء، كما إنتشرت الأحاديث التي تذكر أن المسجد الأقصى بنيبعد الكعبة بـ 40 عاما ، وهى أحاديث غير متواترة أى غير صحيحة .
وإزاءهذه المزاعم والأباطيل نحن نتسائل: اذا كان آدم قد طاف في أرجاء الكرة الارضيةعندما كانت مقفرة.. وخلال تجواله بنى الكعبة… ثم واصل ترحاله الى بيت المقدس فبنىالمسجد الأقصى… فمتى حصل كل هذا؟ وما هي الأدلة الشرعية والأثرية والتاريخيةعلى ذلك؟ هل هذا تاريخ غيبي ام تاريخ موثق؟، ولماذا لم يذكر النبي (ص) انه زاره خلال رحلاتهالتجاريةإلى الشام قبل البعثة علما أن النبى (ص) كان تاجراً يٌكثر من الرحلات التجاريةإلى الشام؟ طيب المسلمين بعد ما فتحوا بيتالمقدس لماذا لم يسافروا أفواجا أفواجا للصلاة في المسجد الأقصى الذي بناه آدم!؟ لميذكر التاريخ شيئا من هذا؟! بل من الثابت ان المسلمين لم يلتفتوا الى هذا المكانولم يولوه اي اهتمام قبل بناء المسجد الحالي في زمن عبد الملك الأموي؟! فأين قدسيةمسجد آدم طالما انه كان موجودا قبل ذلك!؟ ولماذا لم يتسابق الخلفاء الراشدون علىكسب شرف إعمار مسجد آدم بل ظل المكان مقفرا لا يعيره المسلمون اي اهتمام حتى فطنإليه الخليفة الأموي الخامس لأسباب سياسية محضة!؟ ألم يعلم أسلافه أن ثمة مسجد بناهآدم للمسلمين ينتظر الإعمار!؟ ولماذا لم يُصلّ به الخليفة عمر بن الخطاب عندما دخل بيتالمقدس ودعاه البطرك صفرونيوس إلى الصلاة في كنيسة القيامة فرفض الخليفة عمر، وخرج فصلى خارجالكنيسة. كان بإمكان الخليفة عمر ان يقول لصفرونيوس عندنا مسجد بناه آدم للمسلمين وهو يبعدعلى مسافة بضعة أمتار من هذا المكان سأذهب لأصلي به ثم أعود…؟!!
اماالتسائل التالي يأتى من القرآن الكريم الذى لم يذكر فلسطين مرة واحدة وذكر إسرائيل 43 مرة، مما يعنى أن هذه المنطقة حتى تمام القرآن كانت خالصة لشعب إسرائيل ومقدساته متفقاً فى ذلك مع ماسبقه من كتب سماوية مثل الإنجيل والتوراة، هذا بالاضافة الى كونالديانة الإسلامية لم تنشأ في فلسطين (ارض اسرائيل) ولم تدوّن فيها المراجعالدينية.
فى حين أن المسجد الأقصى المذكور فى سورة الإسراء كان موجوداً فى شمال السعودية، وكان يوجد مسجد آخر فى الجنوب منه ، يسمى المسجد الأدنى، والكثير من الآثريين يعلمون ذلك، نعم، إنّ المسجد الأقصى كان في خارج مكة ب ٢-;---;--٠-;---;-- كيلومتر في منطقة تسمى جعرانة وهناك مسجد أقرب منه إلى مكة ويسمى بالمسجد الأدنى.
جاء ذلك في :

- كتاب، أنساب الأشراف للبلاذري، ج١-;---;-- ص١-;---;--١-;---;--٠-;---;-- .
-سيرة إبن إسحاق، المبتدأ والمبعث.
- كتاب المغازي، للواقدي، ج٢-;---;-- ص٣-;---;--٥-;---;--٥-;---;--.
يقول الواقدي :

ذهب محمد (ص) إلى الجعرانة ليل الخميس، فأقام بالجعرانة ١-;---;--٣-;---;-- ليلة، فلما أرادو الأنصراف من الجعرانة إلى المدينة، خرج ليلاً فأحرم من المسجد الأقصى الذي تحت الوادي بالعدوة القصوى، وكان مصلى رسول الله في الجعرانة.
جاء كذلك في كتاب، سمط النجوم العوالي في أبناء الأوائل والتوالي، لأبن عبد الملك العاصمي، ج٢-;---;-- ص٢-;---;--٨-;---;--٨-;---;--.
يقول :

المسجد الأدنى بناه رجل من قريش، وهو المسجد الأدنى الذي اعتمرت منه السيدة عائشة.

والتساؤل الثالث: – إذا كان المسجد الأقصى بنى عام 73 هجرية، مما يعنى أن المسجد الأقصى بنى بعد وفاة الرسول (ص) بحوالى 63 سنة، فكيف يتم الإسراء بالرسول (ص) إلى مسجد ويصلى فيه مع الأنبياء وبناءه غير موجود ؟
وما زلنا لا نفهم كيف كان المسجد الأقصى موجودا قبل بناءه بـ 70 عاماعلما ان المسجد الأقصى الحالي بني في العهد الأموي بعد حوالي 70 عاما من نزول سورةالاسراء في الحقبة المكية؟؟! وكيف ظل مكان المسجد الأقصى الذي بناه آدم مجهولاوغامضا حتى اكتشفه عبد الملك بن مروان؟!! هل أجرى حفريات أثرية؟؟! كيف كان المسجدالأقصى قائما قبل بناءه في العصر الأموي؟! ولا أحد من المفسرين المسلمين يعلم في ايسنة كانت رحلة الاسراء تحديداً؟! ولا أحد من المسلمين يعلم أين بدأت رحلة الاسراء؟! ولا أحديعلم أين انتهت؟! ولا أحد من المفسرين يجزم فيما اذا حصلت رحلة المعراج مباشرة بعدالاسراء ام كانت رحلة منفردة؟! ولا أحد من المفسرين يجزم في مسألة كون الإسراء رحلةحقيقية ام رؤيا ام حلم؟! ، بمعنى أنالحقائق تصبح أساطير فيما الأساطير هي حقائق علمية دامغة؟!! ، بينما أنبياء اليهود الذين عاشوابالعشرات في بيت المقدس هم غاصبين ووهميين؟!!
كذلك لابد أن نسأل أنفسنا : إذا كانت القدس بهذه القداسة لدينا كمسلمين ، فلماذا لم يتخذها أحد منالخلفاء والسلاطين المسلمين ولو لمرة واحدة خلال التاريخ الاسلامي عاصمة لمُلكه!!؟
ولماذا اختار علي بن أبي طالب الكوفة عاصمة لخلافته دون القدس؟
ولماذا حوّل بنو أُميةعاصمة مُلكهم إلى دمشق وليس إلى القدس؟
ولماذا اختار بنو العباس بغداد عاصمة لحكمهموأهملوا القدس؟
ولماذا حوّل سلاطين الإخشيد والسلاجقة والفاطميين والأيوبيينوالمماليك، مقر حكمهم إلى القاهرة وليس القدس؟
ولماذا نقل السلاطين العثمانيون مركزحُكمهم إلى الأناضول وليس القدس؟
ولماذا فَضّل الهاشميون مدينة عمان على القدس عندماخضعت الأخيرة لسيطرتهم بعد قيام المملكة الأردنية؟
فى حين أن اليهود هم الشعبالوحيد الذي اتخذ بيت المقدس عاصمة لملكه منذ دخلوها في العصور الغابرة