تعليقات الموقع (49)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 392262 - سؤال حول مدى الرضى عن اداء المنظمات النسائية
|
2012 / 7 / 15 - 20:15 التحكم: الكاتب-ة
|
صالح ابو طويلة
|
المناضلة ...ناديا شمروخ يسرني ان التقي بك على صفحات الحوار المتمدن وقد كان لي الشرف ان اشارك في احدى الورش التدريبية والتثقيفية التي عقدتها في عمان قبل سنوات فتعرفت من خلال على مدى الجهد الكبير الذي تضطلعين به في سبيل الدفاع عن قضايا المرأة سواء على الصعيد المحلي او الصعيد العربي والعالمي ... سؤالي : ما هو تقييمك للمنظمات العربية التي تعنى بشؤون وحقوق المرأة وخصوصا بعد ثورات الربيع العربي وهل انت راضية عن هذا الدور الذي اختزل في مجموعة من النشاطات والفعاليات والندوات التي تستجدي حقوق المراة استجداءا والسؤال الثاني : يتعلق بالوضع في سوريا ما هو موقفكم كشخص اولا وكاحدى قياديات وممثلي المجتمع المدني النسائية في الاردن من الثورة السورية ومن معاناة المراة السورية في ظل تلك الاحداث وخصوصا ان غالبية اليسار الاردني يقف في زمرة المؤيدين للنظام السوري ... .......
274
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 392301 - رد الى: صالح ابو طويلة
|
2012 / 7 / 15 - 21:38 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
اهلا بك استاذ صالح ويسرني ايضا مشاركتك. اعتقد انني حاولت الاجابة على السؤال الاول من حيث ان المنظمات النسائية محددة ادوارها بقوانين اشبه ما تكون عرفية في معظم الدول العربية وتمنعها من العمل في السياسة، والمنظمات نفسها استكانت لهذا الدور وكيفت بنيتها معه، وانعكس ذلك بالضرورة على اداءها، للاسف ان دورها كمنظمات لا يمكن التعويل عليه واوافق ان هنالك استجداء والوقوع في فخ العناوين الفضفاضة لهذه الانشطة والتي لا تراكم كثيرا على صعيد تغيير جذري خصوصا في ظل التحولات التي تجري في الوطن العربي، لم يعد هنالك من امكانية للالتفاف على المطالب والتعامل مع جوهر القضايا وجذورها اصبح امر لا بد منه، وان تعلم بان اشكال النضال من اجل حقوق متساوية للنساء تستوجب نضال ايضا على حقوق متساوية وحرية كاملة لكل المواطنين . اما فيما يخص العزيزة سوريا، حاولت تجنب الكتابة في هذا الموضوع بسبب شلال الدم الذي يدمي قلوبنا، الا انني ومن اليوم الاول لم اكن ابدا مع النظام ، ولا يمكن ان اكون في يوم من الايام، ولكن لا اخفيك ان لدي قلق من القادم ، قلق سببه عسكرة الثورة، وان كنت احمل النظام ايضا مسؤولية هذه العسكرة. مع تحياتي ولقاء قريب في عمان .
193
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 392317 - ما هو سبب ضعف المنظمات النسوية للقيام بدورها؟؟
|
2012 / 7 / 15 - 22:16 التحكم: الكاتب-ة
|
سوسن اسحق
|
مساء الورد استاذتي وقدوتي ناديا شمروخ :) هل برأيك سبب ضعف دور المنظمات النسائية في الوطن العربي فيما يتعلق بالانخراط بالحياة العامة او السياسية هو فقط بسبب القوانين العرفية ام هو ضعف المنظمات النسائية وافتقارها للفكر النسوي الحق؟ اي ضعف في بينية وهيكلية المنظمات النسوية بحد ذاتها وافتقارها الى برنامج واستراتيجية نسوية للتعامل مع القضايا العامة؟ بمعنى كم عدد النشاطات في المنظمات النسائية ممن يحملن فكر نسوي حقيقي ويؤمن بأن قضايا النساء هي بالدرجة الاولى قضايا وطن لا يمكن فصل القضايا النسوية عن قضايا المجتمع ؟؟
بالنسبة لموقفك من سوريا العروبة انا معك قلبا وقالبا
ولك كل الحب والتقدير
167
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 392501 - رد الى: سوسن اسحق
|
2012 / 7 / 16 - 12:03 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
العزيزة سوسن: ضعف دور المنظمات له اسباب عديدة وليس القانون فقط، ولا يمكن فصل مسيرة الحركات النسائية وتوجهاتها عن منظومة القيم والقوانين والسياسيات وحالة النهوض والانحسار التي تتعرض لها المجتمعات في كل مناحي الحياة ، ونعلم ان الحركة النسائية العربية عبر تاريخها ارتبطت بالتحولات التي كانت تجري في الوطن العربي، وتأثرنا السلبي بالعولمة كمجتمعات انعكس بشكل واضح على منظماتنا ، وما نتحمل مسؤولية فيه اننا خلال فترة العشرين سنة الماضية عولمنا مفاهيمنا ولم نعربها وننزل الى الواقع ونحلل مشكلاتنا ونطرح رؤانا وفقا لها وليس وفقا لبرامج وانشطة جاهزة. نعم وعجزت عن بناء خطاب نسوي عربي .
183
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 392490 - المرأة .. لماذا؟
|
2012 / 7 / 16 - 11:16 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد الرديني
|
السيد الجليلة ناديا شمروخ لأول مرة تتاح لي فرصة مناقشة دور المرأة مع باحثة في مستواك يحيرني امر المرأة العربية والاردنية بشكل خاص لصبرها الطويل جدا على هذه العذابات التي تتحملها ولا أدري هل هي ضعيفة الى هذا الحد ام انها خائفة من المجهول وتكره القيل والقال. المرأة في معظم البلدان الاوربية وجدت طريقها وعرفت مسؤوليتها ولكن المرأة العربية رغم اني اعتبرها اكثر قداسة من الرجل بعشرات المرات مازالت تحبو نحو حرية الفضاء النقي. لست من المطالبين بالمساواة بين الرجل فهذه اسطوانة مخرومة بالنسبة لي لأني كما قلت لم ان المرأة اكثر شهامة وقوة من الرجل فهي امه واخته وحبيبته وزوجته وحاضنته ومربيته. قدصي ليس للمساواة معنى اليوم ولكن السؤال يظل مطروحا لماذا هذا الصمت الانثوي ومنذ عشرات السنين حتى انها تركت الرجل يتحدث باسمها ويطالب بحقوقها في المحافل الدولية وبات من المستحيل ان نفكر بدور لأي منظمة نسائية بدون تقبيل يد السلطة لمساندتها وتعيين السيدة الاولى رئيسة فخرية. لعلي اطلت ولكن الحديث ذو شجون تحياتي
143
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 392583 - رد الى: محمد الرديني
|
2012 / 7 / 16 - 15:58 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
شكرا لك استاذ محمد وانا تسعدني فرصة محاورتك ايضا الا تعتقد ان كل الفقراء في العالم وكل المهمشين يصبرون على الظلم، اما لان الفرصة لم تكن مواتية، او لان الجهل بالحقوق يقف عائقا امام المطالبة بها. المرأة الاوروبية لم تخض معركتها وحدها وحققت مساواتها، بل ان نضالاتها ارتبطت بتغيرات موضوعية في بلدانها لذلك نجد ان الثورة الصناعية واحتياجها للمرأة اثرت في نقلها نقلة نوعية، في بلداننا معاناة المرأة مزدوجة لكنها تشبه معاناة فئات عديدة في مجتمعنا ، اما لماذا هذا الصمت الانثوي، فليس هنالك صمت ، في الحقيقة ان النساء لم يتوقفن عن المطالبة بحقوقهن ، وعادة ما يقوم بهذا الدور نخبة من النساء كما هو الحال في السياسة ايضا وفي كافة المجالات. الرجل متصدر المشهد على الصعيد العالمي لكنه بالتأكيد لا يتحدث باسم النساء والا لكنا في غير هذا الحال. اختلف معك فقط في ان المنظمات التي ترأسها السيدات الاول هي فقط الفاعلة، عند تصنيف المنظمات غير الحكومية فنحن بالضرورة نتحدث عن منظمات مستقلة تماما عن الحكومات .
291
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 392530 - تحية لنساء الوطن العربي
|
2012 / 7 / 16 - 13:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عبدالغني زيدان
|
السيدة ناديا اود ان تجيبي وبكل صراحة الا تعتقدين بان منظمات المرأة والموضوعات والعناويين الرئيسية من حقوق المراة الى واجباتها الى انخراطها ومساواتها والا كل هذا مما يتعلق بالمراة الا تعتقدين بان هذه المفاهيم بحاجة الا ربيع نسوي ان صح التعبير واقصد بها بما انك تقولين بان الوطن العربي في حالة بناء من جديد من صميم هذا الانسان العربي والحضارة الا تعتقدين ان هذه الامور المختصة بالمراة بحاجة الى اعادة صياغة وفق ما يقتضيه الوضع الراهن وانا اعتقد بانه اصبح لزاما ان يطرا ربيع نسوي على ما يختص بها من موضوعات وعناويين لكون عملية البناء في الوطن العربي من الداخل الان ونحن نعلم او غالبية المجتمعات تعلم بان ما يختص من بناء للموضعات المراة كان من الخارج واصبح لزاما ان يطرا ربيع نسوي من الداخل لاحداث ثقة في نفوس المجتمعات على الاتحادات النسوية اعادة صياغة جميع منظوماتها حسب رؤى ومتطلبات الوضع الراهن وعدم النظر بسوداوية الى المستقبل طبعا لا ننسى دور النساء وارجو التطرق لكونك في مكان يسمح لك بالتصريح ومطلعة اكثر من غيرك على وضع النساء في الدول التي ربما يصح ان نقول انها استقرت واقصد هنا مصر وتونس وحتى لو لم تستقر ما تقديرك لوضع المراة في هذه الدول !!
143
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 392642 - رد الى: عبدالغني زيدان
|
2012 / 7 / 16 - 19:16 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
لم تكن الخطابات النسائية فقط في الوطن العربي مرتبكة، بل كانت جزء من حالة انحطاط يعيشها الوطن العربي وتبعية على كل الصعد، ولايماني ان النساء كن اكثر حاجة من غيرهن لانتاج خطاب نسوي عروبي يستجيب لطموحات وتطلعات الشعوب العربية وعلى رأسها النساء وجهت اسئلتي اعلاه، وكان من المفترض ان تبنى الانشطة والعناوين وفقا لهذا الخطاب، ونحتاج بالتأكيد الى بناء خطابنا على هذا الاساس. الربيع العربي تربة خصبة لانتاج وتطوير خطابات اكثر واقعية ، والنساء والشعوب العربية الان اكثر ثقة في امكانياتها من ذي قبل، نعم هي بيئة خصبة، لذلك اتفق سيد عبد الغني مع ما ذهبت اليه، واكان من الضروري ان نعي ذلك مبكرا حتى نكون اكثر فاعلية في الحدث ، ولا بد من الاشارة الى ان عدد من الجمعيات والمنظمات في الوطن العربي كانت تعي ذلك ولكنها لم تكن بالتاكيد اغلبية ، تونس لها وضع خاص وكذلك المغرب ، فيها قوانين متقدمة على باقي الدول العربية تخص النساء، وفيها ايضا منظمات لها رؤيا واضحة ولعبت وتلعب دورا هاما في الدفاع عن حقوق النساء والمواطنين ، مصر الان في مخاض مهم جدا تحتل فيه النساء ادوار متقدمة مثلها مثل الرجل تماما، واعتقد انها فرصة تاريخية لبناء تيار نسوي في مواجهة كل التيارات الاصولية التي تحاول تقويض الثورات وحقوق النساء على رأسها، اعتقد ان النساء في الثورة المصرية تطور ادواتها وتبني خطابها الذي سيتمخض عن حركة نسوية لها رؤيا واضحة تستحقها مصر. اما اوضاع النساء في ظل الوضع القائم الان وحقوقهن فهي مهددة بفعل وصول تيارات تستخدم ذات الادوات والخطاب ويسهل عليها الانقضاض على حقوق النساء كاولوية تستر فيها غياب برامجها الاقتصادية والسياسية ، الامر لم يعد بهذه البساطة، استخدام شعارات دينية للتستر على غياب الحلول لم يعد ينطلي على الشعوب العربية كما كان الحال في السابق.
252
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 392542 - شكرا استاذتنا
|
2012 / 7 / 16 - 13:56 التحكم: الكاتب-ة
|
جميلة احمد
|
شكرا لك وللحوار المتمدن لدي سؤال حول بعض المنظمات النسائية التى هي في الواقع واجهات حزبية اي تابعة لحزب معين كيف تقييمين تلك المنظمات؟؟ الا ترينها انها تساهم في تشتيت الحركة النسائية وجرها الى خلافات - الرجال - ووووو؟ احترامي
251
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 392661 - رد الى: جميلة احمد
|
2012 / 7 / 16 - 20:03 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
للاسف غابت هذه المنظمات في المشرق العربي تماما، وتكاد تكون الدولة الوحيدة التي فيها منظمات مرتبطة بالاحزاب ولها هوية واضحة في المغرب ، هذا اذا ما استبعدنا المنظمات التي انشأتها الاحزاب الحاكمة مثل العراق وسوريا وهي في الواقع منظمات حكومية وجزء من بنيتها . يصعب تقييم اجسام غير موجودة . ضعف الاحزاب لا يمكنها من انشاء منظمات نسوية بالتأكيد ولا حتى نسائية. هنالك اذرع للاحزاب وهذه في الواقع لا يمكن اطلاق صفة المنظمات عليها. وضعفها يشبه تماما ضعف احزابها. ليس لها تأثير حتى نتهمها بالتشتيت، وليس لها من وجهة نظري خطاب او برامج يمكن التوقف عندها. مع الاحترام
181
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 392648 - جنبا إلی جنب
|
2012 / 7 / 16 - 19:23 التحكم: الكاتب-ة
|
Najat SOFI
|
کنت دائما و ساکون ابدا مع نضال المرأة من اجل جمیع حقوقها المشروعة ضد التمییز و التعسف و الإهانة و الجهل وما إلی ذلک من مظالم أخری ترتکب تارة بإسم الدین او بإسم الحفاظ علی العادات والتقالید.ولکن انا اعتقد بأن نضال المرأة لا یکتمل إلا بمشارکة الرجل نضالها وهذه لیس إنتقاصا لمکانتها الحیویة في المجتمع بل إعترافا ضمنیا بمنزلتها کمحرک اساسي للمجتمع.إنه لمن الظلم ان نتهم عموم الرجال بالعمل ضد حقوق المرأة ومحاولة النیل من قداستها
186
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 392712 - رد الى: Najat SOFI
|
2012 / 7 / 16 - 22:07 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
اوافقك الرأي ، هذا طموح النساء ان يشاركهن الرجال النضال من اجل المساواة الكاملة ومن اجل ضمان حقوق متساوية وكاملة للطرفين، ليس من يتهم عموم الرجال بالعمل ضد حقوق المرأة ، ولكن الا تعتقد ان عموم الرجال لا يعملون جنبا الى جنب من اجل حقوق متساوية للجميع .
246
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 392725 - مداخلة رائعة
|
2012 / 7 / 16 - 22:27 التحكم: الكاتب-ة
|
اسيل ابو البندورة
|
اعتقد ان حركة الشارع سبقت كل القوى السياسية التى عملت على بناء ارضيتها وخططها للتغير لتكون تنمية تدريجية وابدا لم يكن التغيير بالثورة في بالها او في خططها الاستراتيجية وهذا برأيي نتاج سنوات من الاحباط والتجهيل والفقر عاشها المواطن العربي و جعلت حلم الثورة حلما بعيد المنال ,واعتقد ان قضايا النساء لم تكن اولوية للمجتمعات العربية بل وتعتبر ترفا فكريا ,كما ان المنظمات والحركات النسوية العربية لا تحمل كلها نفس الرؤية ولا نفس السقف وبالتالي فالحركات النسوية العربية لم تكن فاعله في الثورات الا من نساء عبرن عن ذاتهن وانصهرن في الشارع بعيدا عن انتماءتهن ومرجعياتهن لتجسيد فكرة المواطنة والمساواة عمليا ,اعتقد ان الشارع العربي سبق مكونات المجتمع المدني لتكون ميادين التغيير مجتمعا مدنيا مصغرا يجب على المنظمات والحركات النسوية البناء عليه والانطلاق منه كقاعدة .شكرا استاذه ناديا على هذه المداخلة الرائعة
191
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 392727 - سؤال
|
2012 / 7 / 16 - 22:28 التحكم: الكاتب-ة
|
sahar.halaweh
|
ماذا بعد الثورة؟ كيف سيكون دور المرأة، هل ستكون شريكة في صنع القرار؟ هل خرجت وستخرج من الصورة النمطية التي رسمت لها؟ نحن نعلم بان المرأة العربية شاركت بثورات الربيع العربي من خلال الميداناو تواجدها على صفحات التواصل الاجتماعي كما انها توجةالى صناديق الاقتراع و مما رسة حقها الدستوري لكن ما حدث على ارض الواقع يختلف عن المجهود وحجم المشاركة بوصول المراة الى مواقع صنع القرار بحيث انها لم تحصل علىنسبة كبيرة من التمثيل السياسي هل ضعف التخطيط بالنسبة لمنظمات النسائية مع عدم اقتناص الفرصة
161
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 393022 - رد الى: sahar.halaweh
|
2012 / 7 / 17 - 18:41 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
هذا ما رميت اليه بالضبط يا سحر في مداخلتي، شراكة المرأة لا تاتي بقرار فوقي، ولا تأتي عبر تعيين نساء في مواقع صنع القرار، وامتلاك المرأة لصنع القرار لا يأتي من خلال تواجدها فقط في مواقع قيادية بل يأتي من خلال امتلاكها لقرارها الخاص بحريتها وتقرير مصيرها في اية قضية داخل الاسرة وخارجها. الصورة النمطية بنيت عبر الاف السنين وتغييرها يحتاج الى نضالات جدية، ولا يأتي فقط عبر مطالبات ، وبالتالي انا اقرأ دور الحركة النسائية قبيل واثناء الثورات. نعم النساء شاركن ولكن ليس بوصفهن نساء اي ان الحركة النسائية بمطالبها لم تكن موجودة.
223
أعجبنى
|
التسلسل: 16
|
العدد: 392737 - التثوير قبل الثورة
|
2012 / 7 / 16 - 22:59 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد حسين
|
وهل توجد استراتيحية واضحة للحركة النسويه او للحركة المدنية على العموم ..؟ وهل رتبت الحركة اولوياتها واندمجت في تربتها الخصبة بالقضايا لتنطلق الى رحابة التثوير قبل الثورة ام اكتفت الحركة النسوية بميراث تقليدي من الخطاب او انجرفت بعض الشئ الى قضايا هامشية افقدت كثير من ثقة المهمشين في الحركة النسوية واصبغتها بصبغة نخبوية اخشى ان التثوير كمهوم تنموي كان غائب في الحركة المدنية كافة ولكن الفرصة الان مواتية لاستعادة المبادرة وخاصة ما انتكاسات مرحلية للثورات ان تأخذ الحركة النسوية والمدنية عامة زمام المبادرة لصياغة ملامح مشهد معبر عن ملح الارض الناس وفي اتجاه الثورة كعمل تقدمي تحرري للمستقبل الحوار رائع مع مفكرة اراها رائعه فهي مديرة اتحاد المراءة الاردنية بدرجة ثائر .
155
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 393302 - رد الى: احمد حسين
|
2012 / 7 / 18 - 17:15 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
اشكرك يا احمد على مداخلتك الثورية مثلك نعم وانت من شباب الثورة لك ان تديننا نحن المنظمات النسائية والنسوية وكل المنظمات غير الحكومية على غياب استراتيجياتها الواضحة، اوافقك تماما. نعم ، تم الالتفات الى قضايا اساسية ولكن تم تمييعها بترجمتها دون تعريبها. اشكرك انك وصفتني بمفكرة وهذه صفة اتمنى ان اتصف بها.
189
أعجبنى
|
التسلسل: 18
|
العدد: 392742 - الدور الحقيقي الفاعل.
|
2012 / 7 / 16 - 23:08 التحكم: الكاتب-ة
|
اياد العطيات
|
رؤية جميله أستاذه ناديه وسؤالي اذا سمحتي: هل تعتقدين بأن دور المرأه الحقيقي الفاعل كان في خلق وبناء الثورات، أم كما يدعي البعض أنها كانت محفزآ ومنشطآ ومساعدآ للرجل من خلالها؟
224
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 393293 - رد الى: اياد العطيات
|
2012 / 7 / 18 - 16:45 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
اذا ما تحدثنا عن النساء فهن دوما وقود التحركات والثورات وفاعلات فيها، ما تحدثت عنه انا في مداخلتي كان حول دور التنظيمات النسائية والحركات ة النسائية في وضع قضايا المرأة على جدول اعمال الثورات ، فهذا ما كان غائبا. وكان بالتأكيد مسؤولية هذه الاطر.
229
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 392859 - ثوره علي منظمات المجتمع المدني
|
2012 / 7 / 17 - 09:42 التحكم: الكاتب-ة
|
seham issawe
|
ان منظمات المجتمع المدني نجد انها في كثيير من الاحيان هي التي تعيش علي نمطيه رسمت لها وتكتفي بالمشاركه في صنع القرار في بعض النساء اللواتي وصلن الي صنع القرار ولكن بدون جدوي لانه لا توجد نسبه تمثيل كبيره وعليه تصبح هذه المنطمات رهينه للكثير من المواقف التي لا تريد التصعيد من منطلق انه توجد واحده تعبر عنكن او من منطلق اننا لسنا حزبا او اننا يجوز ان نخسر منظمتنا اذا تجاوزنا الخطوط الحمراء
115
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 393119 - المرأة ليست بمعزل عن الأحداث
|
2012 / 7 / 18 - 00:03 التحكم: الكاتب-ة
|
هيام مصطفى قبلان
|
أرحب بك الأستاذة الناشطة ناديا شمروخ ،،امرأة مناضلة من أجل حقوق المرأة ومن قراءتي للاجاباتك على المحاورين ألمس اطّلاعك على أطر أخرى لمنظمات نسائية خارج الأردن وقبل أن أطرح أسئلتي أقول : لم تكن المرأة العربية بمعزل عمّ يجري من أحداث وتطورات في العالم العربي ولم تتهاون بالتصدي لنيل حقوقها وخاصة بعد قيام الثورات الشعبية العربية من أجل الفرد أولا ومن أجل الوطن ، وذلك بوقوفها في وجه الأنظمة المستبدة ، وعلى أرض الواقع نزلت المرأة الى الشارع والى الميادين والساحات مشاركة الرجل الثورة اعتبارا منها أن الثورة هي ثورة الشعب وهذا حق من حقوقها نحو وطنها ومستقبل أمتها ، ومن منطلق أن الثورات ليست مقتصرة على الرجل فقط فقد رأيناها في ميدان التحرير في مصر وأيضا في تونس واليمن وليبيا والآن في سوريا تتحدى وتتصدى وترفع راية الحرية وتدفن أبناءها الشهداء وتسير مع الموكب بقلب جريح وغصة في الحلق وهي تدري أن اليد التي ضغطت على الزناد والتي أردت الآلاف من الشهداء هي اليد القوية الطاغة التي يجب أن تبتر ، وطالبت كما الرجل بالاصلاح وباسقاط الأنظمة الفاسدة ومن أقوال الناشطة المناضلة اليمنية - توكل كرمان- أن المرأة تلعب دورا حاسما في المنطقة من تونس الى مصر الى ليبيا وكانت عاملا رئيسيا في اشعال الثورة وبرغم ان الثورة تهدف في المقام الأول لاطاحة الأنظمة الاستبدادية فانها نجحت كذلك في التخلص من التقاليد البالية التي تعزل المرأة عن الحياة العامة - : وأسئلتي لك الأستاذة ناديا : 1) ما رأيك بما تقوله توكل كرمان ؟ وهل فعلا المرأة في طريقها الى التخلص من التقاليد والمفاهيم البالية ، وهل في هذا اشارة الى القضاء مصطلح ( المجتمع الذكوري ) 2): هل ترين أن الثورات هي فرصة للنساء العربيات للحصول على حقوقهن المهضومة والمساواة في فرص العمل مع الرجل وعلى جميع الأصعدة ومنها السياسية أيضا ؟ باعتقادي سيدتي أن المشهد غير واضح لمستقبل السياسات العربية والمناطق التي قامت فيها الثورات العربية ومن المؤكد أن المرأة تعتبر الجزء الأكبر من كيان هذا المجتمع والتي ملقى على عاتقها مسؤولية التربية والفشل والنجاح ان كان داخل الأسرة أو في العمل أو في الحياة الاجتماعية والسؤال الذي يطرح نفسه : هل البيئة مهيئة الآن لخلق امرأة عربية حرة داخل مجتمع حرّ ؟
107
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 393297 - رد الى: هيام مصطفى قبلان
|
2012 / 7 / 18 - 16:59 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
اشكرك استاذه هيام على مداخلتك نعم ، لا يمكن ان يتجاهل اي كان دور النساء خصوصا الشابات منهن في كل الميادين ، وهو دور متميز وريادي بالتأكيد، لكن ما نتمناه ان تتضافر جهود النساء من اجل وضع المسألة الاجتماعية على جدول اعمالها وعلى رأسها قضية النساء ومساواتها. اجابة على سؤالك: فانا لا ارى تصريحات السيدة كرمان تنم عن اكثر من رايها الشخصي، فهي احد النماذج التي تحدثت عنها بانها نماذج اندمجت فرديا في الشارع العام للثورة، وانا سمعتها في اكثر من مرة واعتقد ان خطابها تغريبي ايضا، وهذا ما يقلقني ، بان يعتبر البعض ان مجرد خروج النساء ومشاركتهن يعني انهن نلن حقوقهن ، هذه تجربة عاشتها النساء عبر التاريخ وشاركت في كل التغيرات ولم تنعكس عليها ايجابا ولنا في تجربتي الجزائر وفلسطين اوضح امثلة. وتوكل قبل الحصول على جائرة نوبل كانت مثلها مثل اية شابة مناضلة قيادية جزء من التغيير الشبابي، بعدها اخذت تصريحاتها منحى يدين مجتمعاتنا وكانت في اكثر من موقع تتحدث باسم الثورات العربية والشعوب العربية بلغة يريدها الغرب وفيها تحليل غير موضوعي لطبيعة مشكلاتنا وشعوبنا، نعم استاذه هيام، بالضبط الثورة فرصة لان تطرح المرأة قضاياها، ولكن تطرحها وهي داخل هذه الثورات وليس خارجها، ولا يمكن لها ان تطالب بها على هامش ما يجري. الفرصة مهيأة طبعا، ولكن نيل الحرية ليست قرار ولا ايضا لحظية، هي عملية مستمرة من تغير المجتمعات.
الحقوق لا تنتظر الفرص، الحقوق ، نعيها، نؤمن بها ونعمل على انتزاعها، عندما تتهيأ الفرص نكون جاهزين لنيلها، لكن المشكلة في التخلي عنها او ان نتوه في برامجنا واستراتيجياتنا التي توصلنا اليها فهذه هي مشكلتنا كتنظيمات.
136
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 393120 - المرأة ليست بمعزل عن الأحداث
|
2012 / 7 / 18 - 00:03 التحكم: الكاتب-ة
|
هيام مصطفى قبلان
|
أرحب بك الأستاذة الناشطة ناديا شمروخ ،،امرأة مناضلة من أجل حقوق المرأة ومن قراءتي للاجاباتك على المحاورين ألمس اطّلاعك على أطر أخرى لمنظمات نسائية خارج الأردن وقبل أن أطرح أسئلتي أقول : لم تكن المرأة العربية بمعزل عمّ يجري من أحداث وتطورات في العالم العربي ولم تتهاون بالتصدي لنيل حقوقها وخاصة بعد قيام الثورات الشعبية العربية من أجل الفرد أولا ومن أجل الوطن ، وذلك بوقوفها في وجه الأنظمة المستبدة ، وعلى أرض الواقع نزلت المرأة الى الشارع والى الميادين والساحات مشاركة الرجل الثورة اعتبارا منها أن الثورة هي ثورة الشعب وهذا حق من حقوقها نحو وطنها ومستقبل أمتها ، ومن منطلق أن الثورات ليست مقتصرة على الرجل فقط فقد رأيناها في ميدان التحرير في مصر وأيضا في تونس واليمن وليبيا والآن في سوريا تتحدى وتتصدى وترفع راية الحرية وتدفن أبناءها الشهداء وتسير مع الموكب بقلب جريح وغصة في الحلق وهي تدري أن اليد التي ضغطت على الزناد والتي أردت الآلاف من الشهداء هي اليد القوية الطاغة التي يجب أن تبتر ، وطالبت كما الرجل بالاصلاح وباسقاط الأنظمة الفاسدة ومن أقوال الناشطة المناضلة اليمنية - توكل كرمان- أن المرأة تلعب دورا حاسما في المنطقة من تونس الى مصر الى ليبيا وكانت عاملا رئيسيا في اشعال الثورة وبرغم ان الثورة تهدف في المقام الأول لاطاحة الأنظمة الاستبدادية فانها نجحت كذلك في التخلص من التقاليد البالية التي تعزل المرأة عن الحياة العامة - : وأسئلتي لك الأستاذة ناديا : 1) ما رأيك بما تقوله توكل كرمان ؟ وهل فعلا المرأة في طريقها الى التخلص من التقاليد والمفاهيم البالية ، وهل في هذا اشارة الى القضاء مصطلح ( المجتمع الذكوري ) 2): هل ترين أن الثورات هي فرصة للنساء العربيات للحصول على حقوقهن المهضومة والمساواة في فرص العمل مع الرجل وعلى جميع الأصعدة ومنها السياسية أيضا ؟ باعتقادي سيدتي أن المشهد غير واضح لمستقبل السياسات العربية والمناطق التي قامت فيها الثورات العربية ومن المؤكد أن المرأة تعتبر الجزء الأكبر من كيان هذا المجتمع والتي ملقى على عاتقها مسؤولية التربية والفشل والنجاح ان كان داخل الأسرة أو في العمل أو في الحياة الاجتماعية والسؤال الذي يطرح نفسه : هل البيئة مهيئة الآن لخلق امرأة عربية حرة داخل مجتمع حرّ ؟
120
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 393197 - المرأة العراقية تدفع الثمن
|
2012 / 7 / 18 - 09:05 التحكم: الكاتب-ة
|
سنية عبد عون رشو ......كاتبة قصة
|
يمر بلدنا بظروف استثنائية صعبة والمرأة العراقية معروفة بقوتها وعزمها منذ العهود السابقة ولحد الان وقد تجاوزت الاعداد الهائلة من الارامل والمطلقات نسب عالية ايضا وهناك منظمات المجتمع المدني وكذلك مبادرات الحكومة العراقية لكنها تبقى قليلة جدا بالنسبة لأعداد كبيرة لهذه الشريحة نحن كنساء مثقفات نتألم ونشعر بالاسى ولكن لا يمكننا ان نقدم شيئا اذن أين الربيع .....وأين حقوق المرأة وفق هكذا وضع الوضع تتحكم فيه ظروف كلية لا تخص المرأة فحسب
136
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 393298 - رد الى: سنية عبد عون رشو ......كاتبة قصة
|
2012 / 7 / 18 - 17:11 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
سعيدة انك تعطيني الفرصة لاناقش معك وضع النساء في العراق العزيز الاحظ انك دون قصد وضعت منظمات (المجتمع المدني) اضعها بين قوسين لتحفظي على التسمية، والحكومة في قارب واحد، حيث ان الناس لا تميز بين الدورين، وهذه احدى مثالب العمل العربي الاهلي، الارامل والمطلقات هن نتاج احتلال غاشم للعراق، ونتاج لحروب اهلية طائفية طاحنة، لذا قلت في مداخلتي واعيد اين الرؤيا العلمانية المستقلة التي لها خطاب واضح اتجاه كل ما يجري في العراق، لا يجب على النساء صاحبات المصلحة في التغيير ان تتحول منظماتهن الى منظمات خيرية ترى الامور من باب المساعدات الانسانية، عليها ان تقدم رؤيا واضحة اتجاه العراق والعراقيين رؤيا توحد المجتمع على اساس العدالة الاجتماعية والمواطنة لجميع المواطنين حتى تساهم في تحقيق وطن حر ديمقراطي خال من الفساد يوضع في حد للنعرات الطائفية وتنال فيه المرأة حقوق متساوية مع رجل حر.
143
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 393246 - شكرا
|
2012 / 7 / 18 - 12:59 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى العلي
|
الاستاذة نادية شمروخ بعد التحيه اشكر العمق في تحديد الاطار الاساسي للحوار لاجل الوصول الى حلول اكيدة وانشالله جذريه (ان استخدام النساء ككتلة بشرية لا زال في جانب هام منه ضرورة ملحة وترجمة لسلطة الرجل واستخدام قوى سياسية).سالت مدرسه علم التاريخ الطالبات في المرحله الاعداديه للجامعه, ما رايكن في علم التاريخ؟فكان رد احدى الطالبات انه ( علم سخيف,لا نعرف لماذا يجب علينا دراسته و الاعتراف به, انه فقط مجموعه من الملوك و جنرالات الحروب يتطاحنون مع بعظهم البعض و علينا نحن النساء ان نقبل و نضحي لاجل ذلك)ان الوعي بان الشق الاول من رد الطالبه حقيقي و صحيح 100% يجعلنا نؤكد الاصرار على رفض قبول الشق الثاني من الرد و هو ان نكون اما امهات شهداء او حلقه متصله بقتيل او شهيد,ان التراث الادبي و السياسي الثقيل ومنذ اقدم العصور و حتى اليوم كتبه رجال مع ان الذي اخترع الاحرف و صوتيات الكلام في العهد الادمي-السومري هي امراه...هل هذا الحمل التاريخي الثقيل من صناعه الرجل فقط ؟ ام ان عجز و قصور المراه في استيعاب امكاناتها و اهميتها التاريخيه جعله العرف السائد....انا اؤمن بالحلول و لا اؤمن بالتنظير و اقترح ان يكون هناك يوم عالمي اسمه يوم انا مفرد-مستقل اسمه امراه, تحدد فيه ورش عمل لكي تتدارس النساء من كل فئه و طبقه و ثقافه, يتدارسن الرد على سوال واحد هو ( لماذا لا اريد الاستغناء عن فكره انني لكي اكون كيان معتبر-و مستقل, لابد ان اتعاون مع المراه اولا, تماما مثلما تعاون الرجال عبر التاريخ فصاروا كتل, و صارت لحوم البشر تسحق بالاطنان وبالوزن, علينا ان نرفض اننا كتل رقميه مجهزه يستخدمها الرجل في صنع تاريخه و مصادره تاريخنا, فالحقيقه في يومنا هذا تفرز واقع ملحوظ و اكيد, و هو ان من اسهل الاشياء الكتابه عن الرجل او مجموعه من الرجال لان الفوارق السلطويه تكاد تنعدم الى الصفر في جميع مناحي الحياه, بينما يكاد يكون مستحيلا الكتابه عن المراه ككتله محدده حيث ان الفوارق هي المحك و كان لكل امراه وضع او قصه او قانون او حظ ما, و لكن على ارض التغيير و الارتقاء الحقوقي و الثورات هي كتله رقميه قابله للالغاء لاعتبرات واهيه و سطحيه. اذا الحل يجب ان يكون من المراه للمراه و مع المراه وان لا تعرف المراه فقط كواجهه لعرض فوارق التعنيف, او الاقصاء, او الهتك , ولكنها كحلقه من سلسله جرائم بشريه يمارسها التاريخ الذكوري مستندا على سلبيه المراه و انهزامها عن المواجهه.....
139
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 393281 - الجمعيات النسائية وسلم الاولويات
|
2012 / 7 / 18 - 15:20 التحكم: الكاتب-ة
|
Reema Imtier
|
السيدة الفاضلة نادية شمروخ: بالاشارة الى سؤالك عن دور الجمعيات النسائيةومنظمات المجتمع المدني قبل الثورة واثنائها فأنا اعتقد بان الثورة والتغيير الفعلي لم يكن اساسا من اولوياتها وهذا يترجم مشاركة النساء في الثورة فرادى او اقتصار دورهم على الكتل البشرية ...فهم مشغولين بمطالبهم التي لم تتحقق بعد فهي لم تراكم جهد ولا فكر يخدم تلك الثورة والتي كانت ستنعكس ايجابيا على مطالبهم ولكنها كانت ضمنا مع الثورة وهذا يترجم مشاركتها كما الاحزاب مع الاختلاف في الاهداف فالثورات في معظمها كانت مفاجئة ومع غياب التخطيط جائت المشاركة وردود الفعل عشوائية وبالتالي لن تجني ثمارها من الثورة كونها لم تحدد مطالبها مسبقا .
134
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 393472 - هل هي فعلا ثورات تغيير؟
|
2012 / 7 / 19 - 08:31 التحكم: الكاتب-ة
|
عادل الامين
|
الاخت نادية تحية طيبة هل هي ثورات تغيير ام اعادة تدوير للاخوان المسلمين وبمساعدة الامبرالية الجديدة التي تستغل كل الناس وليس المراة استثناء..فهذا الربيع لم يزهر برؤية 1- علاقة الدين بالدولة وتعريف الشريعة ومازقها التي حتما ستظلم المراة وتضعها تحت وصاية الرجل ولن تلي ولاية عامة 2-علاقة المركز بالهامش او الفدرالية التي ظلت عصية على الفهم حتى الان في الكثير من الدول العربية ونخبها التي تصر على استبدال الدولة المركزيةالعلمانية بدولة مركزية اخوانية 3- الاقليات العرقية والدينية وحقها في السلطة والثروة اجمالا لم يزهر الربيع العربي بجديد رغم تدميره للكثير من الدول ومعاناة الناس العاديين والنساء والاطفال فاتت الحد..فهل شعار (الشعب يريد اسقاط النظام)كان حقيقي..ونحن نرى انتخابات لم تفرز جديد وشرعية منقوصة لا تمثل 50%من الناخبين حتى..حتى تنتزع المراة حقوقها عليها ان توجه دعاة الشريعة من اخوان مسلمين وسلفيين في امر الشريعة وعلاقتها بالدولة المدنية والديموقراطية وهذه هي الازمة الفكرية الحقيقية لدول الربيع العربي
162
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 29
|
العدد: 393686 - رد الى: عادل الامين
|
2012 / 7 / 19 - 21:37 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
الاستاذ عادل : تحية لا ادري من اين جاءت تسمية الربيع، انا مؤمنة ان هنالك ثورات، وهي تحتاج لعقود لتعيد بناء الامة العربية وفقا لمصالحهأ هذا اذا استمرت ولم تجهض، وارى انها في بداياتها. علاقة الدين بالدولة: برأيي ان هذا الامر يجب ان يحسم لدى الثوار، لا يمكن ان يكون للدولة دين، فالوطن للجميع والدين لله، مقتنعة بذلك، والمواربة في هذا الامر احد القضايا التي تفقد الثورة رؤيتها وقدرتها على التغيير. الدولة مركزية ولا تحتاج لفدرالية، ليس هنالك من دولة عربية مؤهلة ان تكون فدرالية لا عدد السكان ولا الموارد تسمح بذلك، ونحن نحتاج الى توحيد بلدان بدل الفدرالية، الفدرالية تقوم بين دول ضعيفة لها مصالح مشتركة وتاريخ مشترك، افهم ان تقوم الفدرالية بين الدول العربية بعضها ببعض لا ان تقسم ونطلق عليها فدرالية. الاقليات تحتاج الى تعريف، تعريف ليس معقد بل بسيط يقوم على وجود شعب له لغة وتاريخ مختلف عن الاخرين وقضايا اخرى عديدة مثل الاكراد مثلا ، هذه قضية شعب تحتاج الى حل اقليمي، لكن لا يمكن اطلاق تعريف الاقليات على اسس دينية كما يحاول البعض اعتبار المسيحيين اقلية ، هذا ضد علمانية الدولة وضد المواطنة وتمييز على اساس الدين، اما الثروة فهي للدولة وللمواطنين ولدولة حقيقية، وليست غنائم تقسم بين المواطنين ويعطى فيها الاقليات حقوق، المواطن في وطنه ليس اقلية ، ليس في منطقتنا من هاجر اليها كل المواطنين مواطنين اصيلين ولهم حقوق متساوية. نعم ، ما افرزته الانتخابات هو واقع الحال في الوطن العربي، الاخوان والسلفيين كانوا موجودين ورعتهم انظمة عديدة ووظفتهم في مواجهة كل التيارات اليسارية والقومية، وعليه فهذه نتيجة طبيعية، ومحطة في حياتنا ، وهذه هي اللحظة التي يجب ان يطرح فيها الاخرين برامجهم ويؤلفون منظماتهم القادرة على حملها.
123
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 393561 - مداخلة مع امتنان وتقدير
|
2012 / 7 / 19 - 13:04 التحكم: الكاتب-ة
|
مكارم المختار
|
السيدة نادية شمروخ تحية طيبة الحوار المتمدن باليمن احييكم الحوار المفتوح يتناول محاور وجوانب ، منها ما تسمى الثورات العربية ، وقضية المرأة وحقوقها وانعكاسات الثورات تلك على المطروح حوله ، اسمحوا لي اولا ان اثبت محور في جانب احادي يتحدد في المرأة - المرأة قضية الماضي المعاصر- فمهما كانت ثقافات الشعوب وتقدمية المجتمعات ، تبقى المرأة - قضية الماضي المعاصر - وليست الحالة بضرورة ثورات لينعكس منها على المرأة ، حياتا ، معيشة ، كيانا وحقوقا ، فمن ينصف المرأة ليس بحوج لتغيير او تحول لينصف أنسان ، ثم قد يرى العكس ، ذاك ان يؤشر عن الرجل ما تنعكس عليه التحولات والتغيرات والثورات ، انه تحمل ويتحمل ما لاتطيقه النساء ولا تتحمله امرأة ، فيجعل منه اول غير المنصفين حقا انسانيا ومن غير الدعل ما هم وضعوا فيه ( الرجال ) ضغوط وتبعات وتداعيات تضع منهم وتجعلهم تحت مطرقة الانقياد وسندان التعبية للتحول والثورية ، وما كلماتي هذه الا عن واقع ينم ، واقعا وحقيقة وملموسا ، فكثير من النساء تنكي احوال الرجال ( وهم رجال ) أثر قورة وتغير ،! بل يناصرنهم ويولاينهم علة انهم يتحملوا عبئا كبير ، فمن اين يأتي الاتصاف ونساء يتأزرن لنصرة الرجال وهن تحت طائلة التبعية الجندرية ؟! ولا اقصد هنا الفوقية على ان نكون نساء ولا التحجيم من كاهل ما يطيل الرجل من محامل ، لكن ضمنا في الموضوع .... انصاف المرأة لا يأتي من انعكاسات وتحول وثورات وتغيير بقدر ما يجب ان يكون وليس ليأتي حسب ، من نفس ذات المجتمع وعين الشعب وذات الكيان الاجتماعي حيثما واينما هو ، ولسنا بحاجة لعصرنة ولا حداثة علمية او تقنية ، لتنصف جندر النساء ، فلاسلام اول ما انصف المرأة فهل القانون البشري تحول -
-
113
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 393702 - حكاية من-قصة الحضارة- لويل ديورانت
|
2012 / 7 / 19 - 22:31 التحكم: الكاتب-ة
|
المهندس د.علي عبد الوهاب الدباغ
|
المرأة هي التي اخترعت الزراعة فقد كان الانسان القديم يصيد في مجامبع (كالحيوانات المفترسة) لافرق بين انثى و ذكر فمن يصيد يأكل و من لايصيد يجوع. ولكن المرأةالصيادة تعاني من الثقل عادة عند الحمل و الولادة و الارضاع وقد لاحظت أن نوى ما تأكله من النبت تنمو تحت المطر فصارت تبذرها قصدا و تجني الثمر فاخترعت الزراعة، ثم لاحظت ان الحيوانات الصغيرة التي تمسك بها تعطيها الحليب و صغار الحيوانات فدجنتها، و الغريب أنها دجنت الرجل و ربطته في الحضيرة، تخرجه عند حاجتها للتزاوج و من ثم تعيده الى الحضيرة. و لكن بتساوي القدرات العقلية و التفوق العضلي للرجل تغير نمط المجتمع من مجتمع نسائي الى مجتمع ذكوري. ويبدو أن الرجل لم ينس أيام الحضيرة تلك و بقي الى اليوم يحاول الانتقام لها، حتى لوى عنق الدين (بل كل الأديان) و امتهن المرأة مدعيا ذلكم الامتهان امتهانا الهيا ليضطهدها، و لو درى بهول قوتها و قوة عقلها التأامري لارعوى و احترم نفسه وفي الأساطير اليونانية؛ قرر زوس كبير الآلهة أن يخلق المرأة فصنع نموذجا من الصلصال له ثمانية عشر ذراعا فاعترض باقي الآلهة قائلين: لم تشوه هذا المخلوق الجميل؟ فقال: لأنني أنطت بها مهاما كثيرة. و لكنه سمع منهم و أعطاها يدين فقط و لكنه زاد قدرتها تسع مرات. و كلنا نعلم أن للقطة تسعة أرواح ولكن للهر روح واحدة
160
أعجبنى
|
التسلسل: 32
|
العدد: 394556 - دور المرأة العربية
|
2012 / 7 / 22 - 11:19 التحكم: الكاتب-ة
|
عاليه حجاوي
|
من وجهة نظري أعتقد أن المرأة العربية عموما لا زالت تراوح في موقع المتلقي أكثر منها كفاعل في الحراك العربي عموماً رغم مشاركتها في المظاهرات والمسيرات والاعتصامات وغيرها إلا أنها كانت مشاركة ضمن الجموع . وفي الحالات التي برزت فيها المرأة بشكل مكثف وواضح اتسم ظهورها بالكثير من التشكيك في حالات فردية مثل موضوع إيمان الليبية ومما يؤسف له أن تركيز الفضائيات والمواقع الإلكترونية كان على المرأة كمستغيثة ونادبه لأولادها وأقاربها الذين قضوا في هذه الحراكات وأعتقد أيضا أن النتائج انعكست بشكل سلبي على المرأة حيث ظهر ذلك من خلال القوانين التي تعيد العجلة إلى الخلف مثلما يحدث في مصر وتونس وليبيا .
88
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 395378 - ملاحظات منوعة
|
2012 / 7 / 24 - 10:57 التحكم: الكاتب-ة
|
وضاح محادين
|
تحياتي عزيزي :
ملاحظة عامة مع ايماني بان النضال السياسي الاجتماعي الاقتصادي هو كلًّ واحد لا يتجزأ، وانه من الخطورة تجزئة النضال السياسي الاجتماعي وتحويله الى نضالات متنوعه واحيانا متصارعة... نضال مراة ونضال طفل ونضال ذوي احتياجات خاصة... الخ .. الخ ومع ذلك تخطر الاسئلة التالية: • ما مدى انعكاس الحراك في الشارع العربي على قضية المراة، وخاصة وانه يطرح شعارات ظاهرها ليبرالي وخاصة وان مخرجات هذا الحراك اتجهت باتجاه مغاير يصل الى حد الانغلاق والتزمت الديني ورفض اي قراءة اخرى؟ • الى اي مدى يمكن للمنظمات النسوية تطوير ادوات عملها حول تعزيز حقوق المراة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في ظل القوة السياسية المتنامية للقوى الدينية • وهل ما زال هناك امكانية تقديم قراة حول قانون احوال شخصية مدني متحضر في ظل هذه الظروف.
49
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 395946 - رد الى: وضاح محادين
|
2012 / 7 / 25 - 20:42 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
تحياتي وضاح - لا شك ان الثورات والحراكات ساهمت وتساهم في تغيير النظرة النمطية للمرأة ، ولكن هل يثمر هذا بتغيير حقيقي وديمومة في تغيير هذه النظرة، التجارب السابقة والعديدة تقول العكس ، كثيرا ما شاركت المرأة في صنع احداث عظيمة وعند انتهاء الحدث تعود الى الدور التقليدي الذي اعتادت ان تلعبه، وليس مثال الجزائر والانتقاضات الفلسطينية باستثناءات في هذا الصدد، ومن هنا قلت ان برامج واستراتيجيات الحركات النسائية، وضوح الرؤيا والخطاب، كان يجب ان تسبق الحراكات والثوررات وان تترجم فيها وبعدها وتكون قضايا النساء واضحة حاضرة في كل محطة. - يخطىء من يعتقد ان القوى السلفية هي فقط تنقض على حقوق النساء، الابقاء على الربط بين الدين والسياسية والدين ومنظومة القيم والقوانين التي تحكم العلاقات بين افراده ، تفتت المجتمع وتعيق تقدمه وتجهض عملية التغيير وتشوه طبيعة العقد الاجتماعي ما بين فئاته، واحتراما للدين ولحقوق المواطنين يجب الفصل ما بين الدين والدولة، وهذه ليست قضية المرأة وحدها بل قضية الجميع. - في هذه الظروف اكثر من غيرها واكثر مما قبل يجب ان يطرح ليس فقط قانون احوال شخصية مدني بل قوانين ودساتير مدنية ، تجيب على كل المشكلات التي تطفو على السطح في كل الدول العربية ، والتي يلعب تحديد دين الدولة فيها اساس لتقسيم المواطنين على اساس الدين او العرق او الجنس، الامر الذي يضعف بينة الدولة ويهدد استقرارها وتطورها باستمرار.
55
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 395540 - كيف شاركت المرا’ في الربيع العربي ؟
|
2012 / 7 / 24 - 19:36 التحكم: الكاتب-ة
|
katrin Michael
|
الاخت نادية شكرا على طرح الموضوع للنقاش دعني أدون بعض الملاحظات السريعة 1- هل شارك الشباب بشكل منظم ؟ الجواب لا جاءت كل هذه الثورات غير منظمة غير مدروسة . 2- غابت الايدلوجية الثابتة لكل هذه الثورات 3- نعم شاركت المراة لكن لم تشارك بشكل منظمات او بشكل منظم 4- أتفق تماما لازال المجتمع الشرق اوسطي يعيش ويتنفس بشكل ذكوري وتحت هيمنة قبلية لكل العادات والتقاليد الشرقية وهنا يهيمن الفكر الذكوري إذن المرأة تهمش 5- الحركة النسوية لم تكن موحدة ولم تكن مستقلة حيث تهيمن عليها الاحزاب السياسية وكل حزب يتراكض على القيادة قبل ان يفكر بمصلحة الشعب وبمصلحة المرأة . 6- سرقت ثورات الشباب من قبل الاسلاموين الذين لايعترفون بشئ إسمه حقوق الانسان والمرأة جزء منه 7- أهداف هذه الثورات كانت تحررية من الانظمة المستبدة لم ترفع شعار عن المرأة 8- أتسأل أين هي القوميات الصغيرة الدينية والعرقية في الثورات هي متخوفة من سلطة الاسلامويين بقيت تخاف المساهمة كأنها تسير الى قتل نفسها وهذا أكبر دليل العراق أين هي الاقليات من المسيحيين والصابئة المندائين اليزيدين وهكذا حال المرأة . هل كان لكل هذه الثورات برامج مسبقة ومخططة بعد سقوط الانظمة ؟ الجواب لا هذه أسئلة توضع أمامنا جميعا وعليه يتطلب دراسات ودراسات
41
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 395953 - رد الى: katrin Michael
|
2012 / 7 / 25 - 21:19 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
تحية نعم ، الشباب ذكور واناث ساهموا في صنع التغيير ، ما قصدته في مداخلتي اعلاه ان المرأة عندها قضية ولها منظمات وانا امثل واحدة منها، وباعتقادي انه كان عليها ان تكون جاهزة للمشاركة في التغيير وان تستشرف وتعمل في اوساط النساء لتكون جاهزة لطرح قضيتها عندما تسنح الفرصة لذلك. وهه المنظمات وحدها التي يقع على عاتقها طرح شعارات التغيير الخاصة بالنساء ومساواتهن، ولا نتوقع ذلك من الفتيات اللواتي قمن بدور مساو لدور الفتيان في الثورات، وفي نهاية المطاف يتم التعامل معهن كمواطنات من الدرجة الثانية عند الخروج من الميادين، وفي بعض الاحيان تم الاعتداء عليهن في خضم الحدث باعتبارهن اناث كما حصل مؤخرا في ميدان التحرير . موضوع الاقليات بين هلالين ، موضوع فعلا يستحق الدراسة ، اذا كان من ذكروا هم اقليات او هم مواطنون كاملوا الاهلية بان ينالوا نفس الحوق وعليهم نفس الواجبات، هذا موضوع فعلا نعمل في تجمع نسائي عربي على دراسته .
98
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 395640 - السيد الجليلة ناديا شمروخ
|
2012 / 7 / 24 - 23:35 التحكم: الكاتب-ة
|
دانا جلال
|
السيد الجليلة ناديا شمروخ نقدم لك جزيل شكرنا ككتاب وقراء في صحيفة الحوار المتمدن. لم تحقق المراة ذاتها وحقوقها حتى في ظل المجتمعات التي تم تعريفها بالاشتراكية. ياترى اين الخلل، في الفكر الماركسي وعدم تناوله لقضية الجندر ام ان العقلية الذكورية غير قادرة على التحرر حتى في ظل نظام اشتراكي يمثل الافضل على صعيد اساليب الانتاج التي جربتها البشرية. اعتزازي وتقديري
41
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 395954 - رد الى: دانا جلال
|
2012 / 7 / 25 - 21:22 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
صحيح تماما يا دانا ، مع ملا حظة ان التجربة الاشتراكية في الدول الاشتراكية انهارت تماما وهي تحتاج من اصحابها الى اعادة تقييم وليس حقوق المرأة فيها فقط. مع التقدير والاحترام
85
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 395651 - حول الخطاب النسوي العربي الموحد
|
2012 / 7 / 24 - 23:55 التحكم: الكاتب-ة
|
باحثة قانونية /زينب الغنيمي
|
الأستاذة الفاضلة ناديا شمروخ يسرني متابعة هذا الحوار وأيضا ردودك عليه واسمحي لي ابتداء ّ أن أسأل مالذي نعنيه نحن النساء في منظمات ومؤسسات المرأة على امتداد الوطن العربي بالخطاب النسوي العربي ؟ ولماذا كلما اقتربنا من نقاش قضايا المرأة وحقوقها وانتقاص دورها كمواطنة على صعيد المشاركة السياسية نهرب من مواجهة الحقيقة بالقول أن المشكلة هي في برامج المنظمات النسائية وخططها وأن الحل السحري يكمن في ضرورة وجود خطاب نسوي موحد؟ أستاذتنا الفاضلة ألا ترين أن هذا ضرب من قبيل الهروب للأمام الذي بالنتيجة يعود بنا للخلف من الناحية الفعلية ويعيق الجهود المبذولة من قبل الحركة النسوية التقدمية في تحقيق تراكم نضالي من الناحية الواقعية أثمر جيدا على مدار عشريتين منصرمتين على الأقل ، لجهة تحقيق مستوى تعليمي أفضل للنساء في غالبية الأقطار العربية وأيضا ولوجهن لسوق العمل كشريكات في الانتاج على طريق الشراكة في اقتسام العوائد، وأيضا على صعيد تبوأ مناصب سياسية ومشاركة فاعلة في مجالات مختلفة ، النجاح في تعديل وتحديث الكثير من القوانين على مستوى الوطن العربي باتجاه ضمان مساواة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل في العمل والتعليم والانتخابات .. الخ. . ولاشك أن هناك قوانين مهمة لازالت تحتاج إلى تغيير خصوصا قوانين الأحوال الشخصية لأنها مفصلية وأساسية في استكمال منظومة بناء شخصية قانونية للمرأة وهو ما يجب أن نسعى له في جميع الدول العربية وكأولوية في الخطط والبرامج. ولكن القول بأن أوضاع المرأة لن ترتقي إلا بتوحيد خطاب نسوي ، أرجو أن تسمحوا لي أن هذا لن يتحقق بيسر ولن نفيق ذات صباح جميل على هكذا حلم ، لأن شعوبنا العربية الرجال والنساء لا يتفقون على ذات الطاب والأنظمة الحاكمة ببناها الاقتصادية والسياسية ليست ذات المنظومة وهذا بالضرورة ينعكس على الحلة الثورية للحركة الشعبية في كل بلد علة حدة ، أولويات النساء في بلد يعيش الفقر والمجاعة مثل الصومال تختلف عن أولويات النساء في العراق أو سوريا أو فلسطين ، وأولويات النساء في الدول الأكثر استقرارا مثل المغرب والأردن تختلف أيضا وأولويات النساء في بلدان تهيمن عليها أنظمة عشائرية مثل عدد من دول الخليج لا ترى في المرأة سوى تابع لا يحق لها المشاركة في الانتخابات إذا وجد فيها انتخابات تختلف أيضا ، كيف يمكن إذن القول بخطاب موحّدنحن غالبا لا نستطيع خلق خطاب موحد في البلد الواحد مثل الأردن أو فلسطين أو مصر وغيرها لماذا؟ لأن مصالح النساء أنفسهن في ذات البلد تختلف باختلاف حاجاتهن وتبعيتهن الأيديولوجية والتزامهن بثقافة التبعية ولذلك لا يمكن القفز عن هذه الأمور حتى لو أرادت مجموعة النخب المتناثرة هنا وهناك ألا توافقين معي أننا نحتاج تغيير تراكمي في الوعي وهذا يحتاج لنفس طويل كي نشهد زمنا تحقق فيه النساء المزيد من المكتسبات ، وهو لا يكون الا باستمرار النضال على كل الجبهات السياسية التلقائية والمنظمة وفي مواجهة الدكتاتوريات الأصولية أيضا ، وأيضا في زمن تفيق فيه الأحزاب التي تدعي التقدمية والمغايرة وتخلص لما هو مكتوب في برامجها من ادعاءات بمناصرة النساء ليصبح مترجما على أرض الواقع لأن ما أضر النساء في بلدننا زيف هذه الادعاءات أكثر من أي شيء شكرا على سعة صدركم
37
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 395982 - رد الى: باحثة قانونية /زينب الغنيمي
|
2012 / 7 / 25 - 22:20 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
مرحبا يا استاذة زينب، لاني لا اجيد التهرب من الاستحقاقات التي تقغ على عاتق الحركات النسائية والنسوية ، وانا جزء من احد اقدم واكير المنظمات النسائية في الوطن العربي، قلت نحتاج الى خطاب عربي عروبي واضح. واستخدامي لتعبير حركات وليس حركة يعني بالضبط انني اوافق ان النساء ليسوا وحدة واحدة، وليس لهن جميعا ذات المصالح والطموحات ، وعليه فاني التعبير عنها ياتي وفقا لموقع المنظمة النسائية ورؤيتها واهدافها والى اي طبقة وفئة من النساء تتوجه ، تحدد اهدافها بدقة ، هنالك خطابات في الوطن العربي حاولت المرور عليها في مداخلتي، وهي كثيرة ومشتتة، والخطاب الاوضح بينها هو الخطاب السلفي ،وليس المطلوب ان تكون موحدة ، لان في وحدتها تقسيم عمودي للمجتمع بين رجال ونساء، واصحاب الخطابات التوحيدية للنساء نوعين، اما الانظمة التي تعتبر ان المنظمات النسائية يجب ان تتوحد مطالبها حتى تصطف خلها وتحولها الى جمعيات خيرية وبالتالي تقزم قضية المرأة، او المنظمات التغريبية التي اعتبرت النساء في كل العالم لهن نفس المصالح، ونحن نعلم ان النساء هن جزء من كل مكونات المجتمع ، وعليه فانني لا اتفق ان للنساء السوريات مصالح مختلفة عن الاردنيات او الفلسطينيات او المغربيات ...... الخ، بل ان هنالك نساء في كل هذه البلدان لها مصالح مشتركة وفقا لموقعها الطبقي والايديولوجي وبالاساس الى المصالح المشتركة. فنجد في كل هذه الدول طبقة من النساء مطلبها الاساسي على سبيل المثال الوصول الى صنع القرار في الدولة وهو في مطلب حق، لكنه مطلب لنساء بعينهن وبالتجربة كان في احيان وبال على حقوق النساء كما حصل في العديد من الكوتات التي خصصت للنساء في اكثر من دولة، في الوقت الذي تفتقر فيها الغالبية العظمى من النساء على القدرة في التقرير في حياتها الخاصة. نعم اتفق معك ان المعركة اليوم معركة وعي في الشارع العربي.
68
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 395660 - وامرأتاه
|
2012 / 7 / 25 - 00:05 التحكم: الكاتب-ة
|
مازن العلى
|
بدى اسولف بشكل شعبى وبسيط على بلاطه الستر المخبى بصرمايه اذا مابتعملن مثل ماعمل الشباب العربى وتحتلن الساحات وطالبن بحقوكن كامله لا تترجن من مجتمع افرادو سردين معلب ياحا ياحلو اما مع الاستبداد او مع مناديب الله بالارض مابحك جلدكن غير اضافركن طولن اضافركن بس مش لاغراء الرجل لغرس هن فى من يقف امام حقوقكن وعلم وسلامتكن الحاج مازن العلى وليس مازن القبج
41
أعجبنى
|
التسلسل: 42
|
العدد: 395678 - ليست فقط المرأة من تعاني ؟
|
2012 / 7 / 25 - 01:17 التحكم: الكاتب-ة
|
سرسبيندار السندي
|
بداية تحياتي لك ياسيدتي نادية وتعليقي ؟ 1 : ليست فقط المرأة من تعاني في بلداننا بل حتي الحيوان والشجر ، لأننا ببساطة في غالبيتنا لانحترم الحياة ولا الموجود ، وما ندعية عبادة سراب ووهم غير مقصود ، بدليل كيف يعقل إنسان يدعي معرفته بألله ويصوم ويصلي ويستطيع أن يفجر نفسه في أناس حتى لم يعادوه ؟ 2 :واليوم رغم نفاق موجة الديمقراطيات إلا والحقيقة يجب أن تقال وهي أن صناديق ألإنتخابات تفرز المطلوب ، فلو رشحت في مصر مثلا 100 إمرأة وصوت لهم كل نساء مصر في يقني أن الجميع سيفوزون ، مسألة لاتحتاج إلى قلم وورقة ، بل تحتاج إلى تفكير وتدبير ، فلا تلوم بعد المرأة إلا نفسها ولاتنتظر من رجل مهما كان منصبه صدقة أو وضيفة ، لأنهم ببساطة موجودون والكل ممنون ؟
3 : كل ما تحتاحه النساء في هذه المرحلة هو التكاتف والتوحد والإعتماد على الذات ؟، مرة أخرى تحياتي لكل من كانت لنا أما وأختا وحبيبة وزميلة ورفيقة وفوق كل هذا مناضلة متحدية وعاملة ؟
49
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 395836 - ثورة للمرأة
|
2012 / 7 / 25 - 14:01 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين طعمة
|
بعد تكشف ملامح التغيير وهويته الفكرية والاجتماعية كيف ستجد المراة نفسها وتتلمس طريقها وسط فوضى الفتاوى الجديدة من سلفية وغيرها ،تلك التي تعلن جهرا وتحارب تطلعها وتحررها.هل ينبغي على المرأة الان القيام بثورتها التحررية ضد هذه الثورات من أجل التصحيح والتغيير.شكرا لك
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 395984 - رد الى: حسين طعمة
|
2012 / 7 / 25 - 22:24 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
اتصور استاذ حسين ان المعركة في هذا الاطار ليست معركة المرأة فقط، بل هي معركة كل الحريصين على بناء وطن ديمقراطي ، مستقل ، تحتل فيه النساء والرجال مرتبة متساوية في الحقوق والواجبات، وفوضى الفتاوي هي تعبير عن غياب الدولة وليست مسألة تخص المرأة فقط.
83
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 395896 - المرأه ألكيان والدور
|
2012 / 7 / 25 - 17:19 التحكم: الكاتب-ة
|
د .الأمير سعيد الشهابي
|
المناضله ناديه شمروخ تحية النضال الحقيقه أنني أستمتع جدا بقرآءة المشاركات التي تثير فينا شهية الحوار المتحضر والقدرة على الأستفادة الحقيقيه من الحوار .لقد قرأت بعض الردود التي تعيب على دور الحركة النسويه في العالم العربي ومنظماتها التي تناضل من أجل أن يكون للمرأة كيان ودور حقيقي قادرأن يضطلع بمسؤولياته الوطنيه وأن يؤدي دوره التاريخي في صناعة التاريخ .ولم تك المرأة العربيه يوما مقصرة بل هي تدفع أثمانا باهظة للتعسف والأضطهاد من قبل الأنظمة القمعيه ونظرة المجتمع التي تم بناءها دارميا من خلال تفسيرات البعض لما ورد في الاحكام الشرعيه والنهج اللاأخلاقي في النظر للمرأة في المجتمع وتهميش دورها أن الثورات العربيه والتي نطلق عليها مصطلح الثورات لابد من قرآءة موضوعيه لهذه التسميه ومدى موضوعيتها على الواقع العربي الراهن بما أفرزته من تعميق للأزمة التي تعيشها المرأه العربيه والتي أشار البعض إلى إستغلال بشع في تصوير دورها في المشاركة الأيجابيه في صناعة الحدث .أنني أجزم أن المرأه العربيه قد خطت خطوة مهمه في مانتج من تداعيات الحدث في الشارع العربي سينعكس مستقبلا على طريقة إدراة معركتها كجزء من النسيج الوطني الذي بات واضحا أن هناك محاولات للنيل منه وتمزيقه تحت مختلف المسميات ..عاش نضال المرأه العربيه وعاشت الشعوب المناضلة التي تنشد الحريه ويشرفني أن أتابع كل مايرد في هذا الحوار الراقي وشكرا أختنا الكبيره ناديه أن بدأت مشوار جديدا في الحوار المتمدن صورة ومعنى .ولكل الذين قدموا رأيهم مني التحيه والأعجاب
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 396261 - رد الى: د .الأمير سعيد الشهابي
|
2012 / 7 / 26 - 18:21 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
الدكتور الامير المحترم اعتز اولا ان رجلا يدافع عن نضالات النساء، وتماما اوفقك الرأي بان المرأة تتعرض لضغوط مزدوجة من الانظمة كمواطنة ومن منظومة القيم والثقافة والعادات والتقاليد والارث التاريخي كمرأة. انا شخصيا اراها ثورات، ولانها ثورات فهي فعلا ذهبت بالازمة الى مداها ، لكن تعميقها ؟ لا اعتقد، الثورات اظهرت وابرزت وكشفت ودفعت كل الازمات الى السطح، الازمات التي كانت تدار ويتم التحايل على ايجاد حلول لها سواء كان ذلك بوصفات خارجية او باستخدام ادوات قمع تقليدية وغير تقليدية. فيما يخص النساء ، هذا ما نصبو اليه ، ونتطلع الى ان تدرك كافة المنظمات انها جزء من المعركة ، وعليها ان تحدد رؤيتها للدولة التي ينصف فيها كل المواطنين وعلى رأس ذلك النساء، والمهمشات منهن. واشكرك على كل ما كتبت ، فقد اسعدني الحوار معك.
29
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 395959 - هل هي حقا ثورات؟؟؟
|
2012 / 7 / 25 - 21:42 التحكم: الكاتب-ة
|
قحطان الشمري
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطابت أوقاتكم قال ابو سفيان الى الرسول وهو يباعه: اما ان اشهد لا إله إلا الله فهذا أعرفه..وأما أن اشهد بأنك يا محمد رسول الله ففي نفسي شك فيها... وهذا يقودنا حن نشهد أن الطبقات المسحوقه صاحبة النضال والقضية قد عانوا كثيرا من الأنظمة الشمولية..وهذا لا شك فيه وأما أن الملوك يحرقون على الثورة ويساعدون السلفية على القفز والفوز بالحكم في ليبيا وتونس ومصر وبعد أيام في سوريا أن الدعم المهول من قبل الملوك الدعم المادي واللوجستي غير المحدود لا يوصف..وقتل وتعتيم على ثورة البحرين لآنها ضد نظام شمولي فاشتي ملكي ..ما يجري يبدو غير منطقي للكثيريين وكيف نستطيع المرأة العربية الاستفادة من الثورات غير الحقيقية التى قادها الغرب ودعمها الملوك الابقار؟؟؟
29
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 396983 - رد الى: قحطان الشمري
|
2012 / 7 / 28 - 19:57 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
اذا كانت ثورة البحرين ثورة ، وهي كذلك ، اذن كيف لا تكون ثورات الشعوب الاخرى ليست كذلك، نعم هي ثورات، لم يقودها الغرب ولم يدعمها ايضا، بل الغرب وانظمة الخليج تحاول محاصرتها وخطفها، وهذا امر متوقع، اما انهم ساعدوا السلفيين والاخوان على الفوز، باعتقادي انهم لم يفعلوا بل ان هؤلاء صنيعتهم منذ عقود، تغلغلوا في الشارع العربي وعبأوه منذ عقود ايضا، عمموا ثقافتهم على كل الفئات الاجتماعية ، وغيروا ثقافة مجتمعات كانت آخذة في طريق التحرر والاستقلال في الخمسينيات والستينيات، واحتلوا وحلوا في مساحات كانت لليساريين والقوميين الذين اخلوها لهم لاسباب متعددة، وبالتالي فهم جاءوا للاسف عبر الصناديق وليس عبر قرارات غربية، هذا هو الواقع الذ ي علينا ان نتعرف به ، وهذه نتيجة طبيعية وليست مفاجئة لنا. لا يكفي ان نعترف بذلك، وعليه ، فان الحفاظ على الثورات والتصدي لكل من يحاول اختطاف ثورات الشعوب ودماء الشباب الذي سفك في هذه الثورات من المغرب الى البحرين هذا واجب كل العاملين في حقوق الانسان وحقوق النساء، والسياسيين ، القوميين منهم واليساريين. مع التحية
39
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 396015 - لم تتحول شخصية المراْة بعد الى ظاهرة اْجتماعية
|
2012 / 7 / 25 - 23:53 التحكم: الكاتب-ة
|
نجات حميد اْحمد
|
السيدة نادية شمروخ اْنتقاداتك في حضور المراْة اْثناء الاْنتفاضات العربية في محلها,ولكنني لي وجهة نظر اخر حول اْنكماش حضور المراْة العربية قبل وبعد الاْنتفاضات,اْن اْقرارنا بفاعلية وجود شخصية المراْة كحقيقة تاْريخية واْجتماعية حاضرة ومطالبتها بتجسيد هذا الدور الثوري ربما ليس في محلها,لاِن الاْشكالية الجوهرية في التراث الاْجتماعي والتاْريخي لحضور شخصيتها لا زالت غير مكتملة في المجتمعات العربية,التي تتصف بحق بمجتمعات اْبوية وسلطوية تؤجج ثقافة الجمع الذكوري القيادي في كافة التحولات والقرارات الاْجتماعية والسياسية والدينية,اْن مهام المراْة قد حكمت عليها بنضال من اْجل اْعادة صياغة اْنسانيتها و وجودها ككائن غير مختلف عن الرجل فالتراث المهيمن على ثقافة المجتمعات العربية هو تراث التجمع الذكوري والاْيدولوجيا الذكورية ,المكان الذي تختفي فيها شخصية المراْة وتظل محكومة بالبحث عنها كظاهرة تاْريخية لوجودها الطبيعي,لماذا؟اْولا اْن الثقافة التي تعمم الوجود الذكوري راسخة في رؤية الاْنسان في منطقتنا,فالدين ياْمرنا اْن نتقبل شخصية المراْة في قالبها الصغير الذي يكون دائما اْسفل اْقدام الرجل,فالمجتمع ياْمرنا اْن نتقبل مشاركة النراْة في الاْحزاب الليبرالية والشيوعية مشاركة بغاء وفتنة,التراث السائد والجمعي لمجتمعاتنا ياْمرنا اْن المراْة خلقت من اْجل اْمتاع الرجال والطبخ وتربية الاْطفال.اْي هنالك عملية فكرية وفلسفية واْيدولوجية ودينية تعمل على وضع شخصية المراْة كشخصية غائبة ليس من الضروري وجودها في مسائل توصف بمسائل رجولية,فقد اْصبحت شخصية المراْة بمفابتة شخصية تمتلكها الرجال وتقرر مصيرها من قبل الرجال,اْنها ظاهرة متمازجة مع ظاهرة الدفاع عن الشرف ,والدفاع عن ممتلكات مسيجة للرجال,فعليها اْن لا تختلط مع الرجال اْن لا تعمل,اْن تخرج وجدها,اْن تظل بين الجدران,اْن لا تكشف عن جسدها ,اْن تلبس النقاب,اْن لا تحمل السلاح اْن لا تنظم للاْحزاب,ففي بيئة موبوءة كهذه البيئة لم تتمكن المراْة من رسم شخصيتها ولم تتمكن من اْن تتخيل باْنها متساويةمع اْنسان اخروبالتالي لم تتمكن اْن تكون من شخصيتها شخصية اْقتصادية وثقافية واْنسانية ,فلا زالت المراْة تبحث عن شخصيتها بلا جدوى,لاْن القوة الفكرية والعقائدية لقولبة شخصيتها كدمية بيد الرجال ما زالت تهيمن على اْكثرية المجتمعات العربية,لاْن الرجال ينوبون عن شخصيتها,فالمنظمات النسوية العربية هي منظمات خجولة واْحتشامية تعمل ضمن دائرة رؤية الرجل الذكوري لعملها وحركتها,ولم نسمع يوما عن اْشكالية فكرية تثيرها المنظمات النسوية وحركاتها في تجسيد شخصية المراْة وكسرها لهذا الطوق التاْريخي والحصار العقائدي اْزاء شخصيتها الضائعة في شخصية الرجال,وكاْنها تمثل الرجال في فكرها وعقيدتها وحياتها,لا يعني ذلك اْن المراْة ومن اْجل اْبراز اْشكالية حضورها اْن تفقدالاْنوثة التي تحملها معها,ليس الاْشكال في التميز البايولوجي والفيزيونومي,بل الاْشكالية في رؤية الاْنسان الشرقي والترسبات التاْريخية للتراث المتسلط والاْيدولوجيات والعقائد التسلطية عليها,اْعتقد اْن النضال الجوهري لحضور المراْة العربية تكمن في كسر الثقافة التي تعمل على غياب شخصية المراءة والعمل على تفخيم الخوف الاْجتماعي من المراْة والعمل على االاْمتلاك التاْريخي لمكانة ووجود شخصية المراْة وعلى عدم تحول المراْة من اْنسانة مستهلكة الى اْنسانة منتجة ولكي لا تكون بعدها قوة اْقتصادية وسياسية وتاْريخية واْجتماعية,فلافما زالت المراْة لم تتمكن من تجسيد كينونتها كشخصية مستقلة لاْنها لم تتمكن ومعها الثقافة العلمانية من فرض شخصيتها كشخصية مستقلة,لكي تصبح شخصية تشرع جميع حركاتها ومشاركاتها ونتاجاتها وعملها وحياتها صورة مطابقة للرجل ورؤية الرجل للمراْة فبدون هذه المشاركات العقائدية تدخل المراْة الى عالم المخالفات وحدود العصيان والتمرد ,لاْنها سئلت نفسها وسئلت الجميع هل اْنا موجودة اْم لا,هنالك ثقافة واسعة ينتجها الرجال و تحرض على وضع المراْة في موقع الاْمتلاك الجمالي للاْنسان,فالمغني الذي ينشد حبه للمراْة لا توجد في كلماتها قبول ذاتي للمراْة كشخصية مستقلة فهو يرديها بجانبه دائما تلبي رغباته ونزواته.الرؤساء والسياسيون يوجهون خطاباهم لمجتمعاتهم كخطابات موجهة للرجال وليست للنساء,وجميع خطب الجمعة والماذن يوجهون خطاباتهم للرجال,اْنها شخصية عليها مراقبة اْجتماعية تحدد حركاتها وعملها وترصد اْقوالها واْفعالها,كل القوانين العربية تعمل على تصغير وتحديد دورهااْذا اْن ظروف المراْة في بيئة ملوثة كهذه البيئة هو وجود ماْساوي وتراجيدي واْنكماشي تسلسلي بحيث اْصبحت هذه الرؤية بمثابتة رقابة تاْْريخية لا تحتاج الى من يحركها ولا الى من يراقبها.فالماكنة التاْريخية لحجب شخصية المراْة تعمل بشكل مستمر ودون رقيب لاْنها لم تصل بعد الى موقع تتمكن من خلالها محاسبة ومسائلة من وقف ضد تجسيد شخصيتها كشخصية مستقلة,فكيف الحديث عن دور للمنظمات النسوية والبحث عن مشاركتها وتوجيه اْية اْنواع من الاْنمتقادات حول فعالية شخصيتها ووجودها اْصلا في مجتمعات تتقبل المراْة وتشرع وجودها ضمن شروطها وقوانينها ورؤيتها وتراثها لها؟الا اْن ذلك لا يعني الاْستكانة لهذا الواقع المزري,فالعمل على ترسيخ الثقافة الاْنسانية والذاتية والفردانية الحرة ونشر ثقافة تقبل الاْنسان ككيان حر,وتشريع قوانين جديدة تتقبل المراْة كشخصية مستقلة والعمل على تحطيم وتفريغ الثقافة الذكورية التسلطية والعقائدية التمايزية التاْريخية والعمل على المطالبة بنسب معقولة لمشاركة المراْة في الحياة الاْجتماعية والاْقتصادية والسياسية للمجتمعات العربية من خلال تفعيل منظمات المجتمع المدني هي وسائل للعمل فقط ونجاحها تبقى مرهونة بنسبة مشاركة الرجال ممن يحملون الفكر الاْنساني والفكر الحداثوي في حياتهم وثقافتهم في المسائل التي تتعلق بتجسيد شخصية المراْة كظاهرة اْجتماعية وطبيعية وتاْريخية كظاهرة الرجال وما يفعلون. ,
49
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 397922 - رد الى: جميع المشاركين
|
2012 / 7 / 30 - 17:17 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية شمروخ
|
تحية واحترام الى كل العاملين على هذه الصفحة الهامة والمتميزة والناطقة بالعربية، اسعدني وشرفني التعاون مع الحوار المتمدن، وكان لي شرف الحوار مع كل من علق وسأل في موضوع النقاش، واستفدت من جميع الملاحظات والنقاشات السريعة التي تمت على هذه الصفحة. مع التقدير والاحترام للجميع نادية شمروخ
6
أعجبنى
|