للاسف غابت هذه المنظمات في المشرق العربي تماما، وتكاد تكون الدولة الوحيدة التي فيها منظمات مرتبطة بالاحزاب ولها هوية واضحة في المغرب ، هذا اذا ما استبعدنا المنظمات التي انشأتها الاحزاب الحاكمة مثل العراق وسوريا وهي في الواقع منظمات حكومية وجزء من بنيتها . يصعب تقييم اجسام غير موجودة . ضعف الاحزاب لا يمكنها من انشاء منظمات نسوية بالتأكيد ولا حتى نسائية. هنالك اذرع للاحزاب وهذه في الواقع لا يمكن اطلاق صفة المنظمات عليها. وضعفها يشبه تماما ضعف احزابها. ليس لها تأثير حتى نتهمها بالتشتيت، وليس لها من وجهة نظري خطاب او برامج يمكن التوقف عندها. مع الاحترام
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نادية شمروخ - المديرة التنفيذية لمنظمة اتحاد المرأة الاردنية- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الثورات العربية وانعكاساتها على حقوق النساء. / نادية شمروخ
|