تعليقات الموقع (32)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 241415 - استفسار
|
2011 / 5 / 22 - 17:18 التحكم: الكاتب-ة
|
محسن حميد
|
استاذ الفاضل اود الاستفسار عن التيار التقدمي في الكويت، اهدافه ، نبذه عنه.... الخ شكرا
120
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 241451 - رد الى: محسن حميد للتعريف بالتيار التقدمي
|
2011 / 5 / 22 - 19:42 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
التيار التقدمي الكويتي تيار سياسي كويتي يدعو إلى التقدم والحرية والعدالة الاجتماعية، وهو تيار كان يعمل بصورة مستقلة، ثم انخرط في المنبر الديمقراطي الكويتي كائلتلاف وطني بين 1991 و2010 وقرر استئناف نشاطه المستقل أخيراً، وهو يعبر عن مصالح الطبقة العاملة والفئات الشعبية محدودة الدخل، ويرتبط التيار التقدمي بعلاقات ودية مع المنبر الديمقراطي والأطراف السياسية الوطنية الاخرى. ويضم التيار في صفوفه مناضلين قدامى وشباباً انخرطوا في صفوفه، وبينهم مثقفون وقادة نقابيون وطلبة وناشطون ونساء، وللتيار مدونة يعرض بها بياناته ومواقفه التي تنشرها الصحف ووسائل الإعلام، وعنوان المدونة tayar-kw.blogspot.com وهناك موقع إلكتروني يجري التحضير لإطلاقه قريباً. أما أهداف التيار التقدمي الكويتي فهي: • العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص وحفظ كرامة المواطن الكويتي. • المواطنة الدستورية المتساوية ورفض التمييز الفئوي والطائفي والمناطقي، والحفاظ على وحدة الشعب الكويتي. • احترام الحريات الشخصية وضمان الحريات العامة والحقوق الأساسية وتحرير المجتمع المدني من وصاية السلطة. • الدفاع عن المكتسبات الشعبية وعن مصالح ذوي الدخول المحدودة والفئات الشعبية، والحفاظ على مستوى المعيشة العام. • احترام المعتقدات الدينية ورفض استغلال الدين لأغراض سياسية. • الذود عن السيادة الوطنية للكويت. • إعادة الاعتبار إلى مشروع بناء الدولة الكويتية الحديثة في إطار -دستور الحدّ الأدنى-، وتحقيق الإصلاح الدستوري وصولاً إلى نظام برلماني ديمقراطي. • إصلاح سياسي يقوم على منع احتكار السلطة، وتوزيع عادل للدوائر الانتخابية، والتعددية السياسية والتداول الديمقراطي للسلطة التنفيذية، واستقلال القضاء. • مكافحة الفساد والإفساد، ومنع استغلال النفوذ، والكشف عن الذمم المالية لكبار المسؤولين في الدولة. • معالجة مشكلات بطالة الشباب الكويتي والسكن وسوء الخدمات والتضخم وارتفاع الأسعار والغش التجاري، وربط سلم الرواتب والأجور بارتفاع تكاليف المعيشة. • تطوير القوى المنتجة وتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني، وانتهاج سياسة اقتصادية وطنية تعتمد التخطيط والاستخدام العقلاني طويل الأمد للثروة النفطية. وتحقيق التنمية التي يكون الإنسان الكويتي هدفها ومحورها. • تحقيق تطلعات الشباب. • إلغاء أي تمييز ضد النساء. • حلّ جذري لمشكلة البدون. • إصلاح التعليم ورفع مستوى مخرجاته وربط التعليم باحتياجات التطور ومتطلبات الحياة المعاصرة. • إصلاح إداري شامل للحد من البيروقراطية والروتين وتدني الإنتاجية. ولجعل الإدارة الحكومية في خدمة المجتمع. • الاهتمام بالبيئة وحمايتها من التلوث والمحافظة على الموارد الطبيعية من نفط ومياه جوفية. • الاعتناء بالثقافة وبالمبدعين. • التضامن مع كفاح الشعوب العربية والشعوب الصديقة من أجل الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية وضد الاستبداد والفساد والتبعية.
ويتبنى التيار التقدمي أساليب عمل قائمة على: • الاعتماد على العمل الجماهيري السلمي، ونبذ الأساليب الفوضوية والمغامرة. • تعاون القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية. • ربط تحقيق الإصلاحات بهدف التغيير الديمقراطي. أما عضوية التيار التقدمي الكويتي فهي مفتوحة لكل مواطن كويتي من الجنسين بلغ الثامنة عشرة من عمره، إذا قدم طلباً مكتوباً وموقعاً منه على النموذج المعدّ، يوافق فيه طالب العضوية على أهداف التيار، ويلتزم بدفع الاشتراك المالي الشهري البالغ دينارين كويتيين، على أن يساهم في أنشطة التيار وفعالياته. ويشترط لقبول طلب العضوية تزكية عضوين من أعضاء التيار للطلب.
وللعلم فإنّ مالية التيار تتكون من اشتراكات الأعضاء والتبرعات المقدمة من الأعضاء والأصدقاء، وإيرادات بعض الأنشطة.
144
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 241459 - النزاع العراقي الكويتي
|
2011 / 5 / 22 - 20:05 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد الجبوري
|
كيف برايك سيتنهي النزاع العراقي الكويتي الذي ينفجر في كل سنة بطريقة او اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الشعوب تعبت من هكذا صراعات
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 241530 - رد الى: احمد الجبوري حول نزاع العراق والكويت
|
2011 / 5 / 23 - 03:58 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
النزاع العراقي الكويتي ليس نزاعاً بين الشعبين، وإنما هو نزاع افتعلته بعض الأنظمة الحاكمة في العراق وغذته الإمبريالية البريطانية سابقاً والأميركية لاحقاً، وذلك عبر إطلاق ادعاءات الضم والإلحاق، وكان دافع بعض تلك الأنظمة تصدير أزماتها إلى الخارج، أو محاولة الحصول على مكاسب عبر الابتزاز والضغط والقوة، وهذا ما يمكن أن تكرره الآن بعض الأطراف. أما المشاكل الحدودية العالقة فهي يمكن أن تنشأ ويمكن أن يتم التنازع عليها بين بلدان متجاورة كثيرة، وليس العراق والكويت استثناء من دول العالم في هذا المجال، ولكن النزاع لم ينحصر في هذا الجانب وإنما تعداه إلى ادعاءات الضم وأعمال الغزو والاحتلال التي دفع البلدان والشعبان ثمنها غالياً. والدليل على أنّ النزاع العراقي الكويتي ليس نزاعاً بين الشعبين أنّك لن تجد في برامج الأحزاب السياسية العراقية يساراً ويميناً بدءاً من العهد الملكي مروراً بأطوار العهد الجمهوري قبل 1990 ما يشير إلى دعوات ضم الكويت وإلحاقها، وكذلك لن تجد في الموروث الشعبي الفني العراقي ما يشير إلى ذلك، ما يؤكد أنها مشكلة عارضة ومفتعلة، هذا ناهيك عن أنّ الشعب الكويتي هو الشعب الأقرب إلى الشعب العراقي تاريخياً واجتماعياً وكذلك في الروابط العائلية والتجارية، خصوصاً أهالي البصرة والزبير والجنوب عموماً، وذلك إذا قارنا علاقة العراقيين بالكويتيين بعلاقتهم مع شعوب البلدان المجاورة الأخرى للعراق التي تفصلها عنها مناطق صحراوية كبيرة واسعة ومسافات شاسعة. أما الغزو والاحتلال في العام 1990 فكان جريمة، ولكن يجب أن ننتبه أيضاً إلى الدور الأميركي في استدراج نظام صدام إلى ارتكاب حماقته باحتلال الكويت، مع استغلال نزعته التوسعية ومحاولته تصدير أزمة نظامه بعد انتهاء الحرب مع إيران إلى الخارج... ويكفي أن التعليق الرئاسي الذي وضعه الرئيس بوش الأب في 1990 عن لقاء السفيرة الأميركية السبقى في العراق أبريل غلاسبي محظور نشره حتى الآن، وذلك لأنه يكشف في الغالب الدور الأميركي في التحريض. ومن هنا فالمهم هو أن تقوم العلاقات بين البلدين والشعبين على مبادئ حسن الجوار بعيداً عن ادعاءات الضم والإلحاق، وأما الملفات العالقة بين الدولتين بعد الغزو والاحتلال في 1990 فيمكن أن تعالج، ولعلها في الغالب ستعالج في حال استقرار الوضع العراقي.
124
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 241592 - الاستاذ احمد
|
2011 / 5 / 23 - 12:16 التحكم: الكاتب-ة
|
العتابي فاضل
|
ذكرت في ردك وبعضها له موقع تحرري أو مقاوم للمشروع الصهيوني وللهيمنة الإمبريالية، بالتحديد من هي هذه التيارات في الكويت.هذا مدخل لحوارات اعمق معك أستاذنا المحترم.
161
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 241630 - رد الى: العتابي فاضل
|
2011 / 5 / 23 - 16:07 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
من الحركات الإسلامية الكويتية ذات الموقف التحرري المقاوم للمشروع الصهيوني والهيمنة الإمبريالية أخص بالذكر حزب الأمة، والتحالف الإسلامي الوطني.
113
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 241647 - الكويت والطائفية والحزب الشيوعي الكويتي
|
2011 / 5 / 23 - 17:58 التحكم: الكاتب-ة
|
Ali Sami
|
العراك الاخير في مجلس النواب الكويني ,اوضح الاشكال الطائفي في دولة الكويت هل هي مقبلة على صراعات مذهبية سؤال اخر ارجو الرد بصراحة هل انتم من الحزب الشيوعي الكويتي ان وجد؟؟
110
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 241678 - رد الى: Ali Sami
|
2011 / 5 / 23 - 20:09 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
العراك الأخير في مجلس الأمة كعراك بين النواب ليس الأول من نوعه في برلمانات العالم، بما فيها برلمانات الدول المتحضرة، ولكن البعد الطائفي كان واضحاً، وهذه هي المشكلة، فهناك أطراف تحاول تسعير النعرات الطائفية والمناطقية والفئوية، وذلك منذ العام 2008، وبينها أطراف سلطوية تريد إشغال المجتمع الكويتي في خلافات جانبية، وربما هناك أطراف خارجية تحاول ذلك، ولا استبعد أن تكون هناك أطراف إقليمية تساهم في هذا. ومع ذلك كله، فإنّ هناك قلقاً داخل المجتمع الكويتي تجاه مثل هذا التسعير الطائفي والفئوي والمناطقي، وهناك رأي عام يدعو إلى نبذ الطائفية. أما عن سؤالك الآخر، فإنّ التيار التقدمي الكويتي ليس حزباً شيوعياً، وإنما هو تيار سياسي تقدمي يدعو إلى العدالة الاجتماعية ويمثل مصالح الطبقة العاملة والفئات الشعبية محدودة الدخل ويرفض الرأسمالية كنظام استغلال طبقي آيل إلى زوال.
108
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 241665 - حكم العوائل السبب في استمرار الظلم والفساد
|
2011 / 5 / 23 - 19:38 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي المولى
|
لا شك ان التيارات التقدمية في الخليج والجزيرة تجد صعوبة الحركة والانتشار نتيجة لوجود العوائل التي فرضت حكمها وفرضت على الشعوب الخضوع والاستسلام لهذه العوائل واي تفكير في التغيير او مجرد تحديد صلاحية هذه العوائل يعتبر من الكبائر التي لا يغفر لها وهكذا عاشت الشعوب في ظل حكم هذه العوائل مجرد عبيد وخدم لارأي لها ولا فكر ولا موقف نعم لها الحق في التطبيل والتزمير لشيخ العائلة ولكل افراد العائلة فهذه الشعوب تعبش على مكرمات وصدقات الشيخ وافراد العائلة فكل المناصب ومراكز النفوذ في الدولة لافراد العائلة الحاكمة والويل كل الويل لمن يفكر مجرد التفكير في اي منصب واذا ما قام الشيخ بتعيين شخص من خارج العائلة يعني ان هذا الشخص اقر واعترف انه عبد قن للشيخ ولكل افراد العائلة فالشيخ وكل افراد العائلة ذكور واناث حتى جواري الامراء وغلمان الاميرات فوق القانون لا يطالهم اي قانون مهما فعلوا ومهما ارتكبوا من جرائم وموبقات بدأت بعض هذه العوائل الحاكمة تتنازل لرعاياها مثل الكويت والبحرين وسمحت الى انشاء برلمان عن طريق الانتخابات لكن هذه البرلمان حله واعادته بيد الامير اي شيخ العشيرة كما ان هذا البرلمان لا يمكنه اختيار رئيس الحكومة الا من افراد العائلة المتسلطة وهكذا نرى اقامة هذا البرلمان في صالح العائلة الحاكمة وليس في صالح الشعب لا شك ان هذه العوائل تملك من المال الوفير والكثير كما تملك القوة فهي فادرة ان تحول المواطن من فقير الى غني ومن غني الى فقير بلمحة بصر باسلوب السيد للعبد كما انها تفرض قيم وعادات الجاهلية والويل لمن يخرج عليها ابن الشيخ شيخ مهما كان الخضوع للشيخ فمن الطبيعي قيام تيار تقدمي ديمقراطي صعب يتطلب تضحيات وتحدي وصبر كما يتطلب دعم القوى العربية التقدمية والديمقراطية لهم وتشكيل جبهة موحدة بهذا الشان
118
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 241683 - رد الى: مهدي المولى
|
2011 / 5 / 23 - 20:44 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
المصاعب التي تواجه التيارات التقدمية في بلدان الخليج العربية تعود إلى الطبيعية الريعية للاقتصادات النفطية والتطور الرأسمالي المشوه والتابع، وكذلك إلى التخلف الاجتماعي والثقافي بغض النظر عن مظاهر المدنية الحديثة وقشورها، ويعود كذلك إلى عدم تبلور طبقات اجتماعية محددة، بالإضافة إلى العقلية المشيخية السائدة للأرستقراطية العشائرية الحاكمة. ولكن يجب أن نفرق بين طبيعة الأسر الحاكمة وظروف توليها السلطة في كل بلد على حدة، فالأسرة الحاكمة في الكويت لم تستول على السلطة بالقوة -أو بحد السيف- وإنما تم ذلك عن طريق الاختيار والمشاورة في إطار مجتمع بسيط في أوائل القرن الثامن عشر، وأسرة الصباح تختلف عن الأسر الحاكمة او المالكة في السعودية أو البحرين.... كما أنّ المطالبة بالديمقراطية والمشاركة الشعبية في الكويت قديمة وتعود إلى العشرينيات من القرن العشرين، وسبق أن قام في الكويت نظام حكم دستوري برلماني في العام 1938، قبل الاستقلال، ولم تكن الكويت محمية بريطانية مثل البحرين والإمارات وعمان، وإنما كانت بريطانيا تتولى القيام بمسؤولية علاقاتها الخارجية وفق اتفاقية 1899 التي ألغيت في 19 يونيو (حزيران) 196، بالإضافة إلى أن الكويت ميناء تجاري ولذلك فقد كانت منفتحة على الخارج وتطورها الرأسمالي كان أسرع قياساً إلى بقية دول الخليج والجزيرة العربية الأخرى، وهناك حركة وطنية لها دور تاريخي مشهود، ولذلك فإنّ دستور 1962 لم يكن دستور منحة، ولم يكن هبة من حاكم، وإنما كان استحقاقاً وجزءاً من تطور سياسي واجتماعي، وفي إطار توافق تاريخي بين الحكم ومشروع بناء الدولة الحديثة. وهذا يعني أن طبيعة التطور السياسي والاجتماعي في الكويت مختلفة كثيراً عن الدول الخليجية الأخرى. وبالطبع فإنّ العائق الرئيسي أمام التطور الديمقراطي في الكويت هو مشروع الحكم والانفراد بالسلطة، والنهج السلطوي أو عقلية المشيخة.
139
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 241676 - مصالح أمريكية وسعودية
|
2011 / 5 / 23 - 20:09 التحكم: الكاتب-ة
|
عبداللة بوحسن
|
بالنسبة عن الأنتفاضة الشعبية في البحرين سحقا سحقا من قبل النظام في البحرين وبالتعاون مع 4 جيوش من السعودية والأمارات وقطر والأردن بالأضافة الى جيش البحرين هل هذا يستدعي هذة الجيوش لقمع مضاهرة تطلب بأصلاحات دستورية ؟ وماهو الدور الأمبريالي الأمريكي والسعود وبلطجيتها الوهابيين؟ تحياتي لكم
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 241752 - رد الى: عبداللة بوحسن
|
2011 / 5 / 24 - 04:01 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
عند الحديث عن التحرك الشعبي في البحرين فلا بد من التفريق بين المطالب الديمقراطية الحقّة للشعب البحريني، وفي مقدمتها إقامة ملكية دستورية، ووضع دستور ديمقراطي، وإصلاح النظام الانتخابي، وإلغاء التمييز الطائفي، التي اتسم بها التحرك في بداياته، وبين الدعوات المتطرفة وغير الواقعية التي جرى طرحها لاحقاً واستغلتها السلطة هناك لقمع التحرك الشعبي. وكذلك لابد من الانتباه إلى الشرخ الطائفي الذي جرى تعميقه واستغلاله، وأدّت بعض المظاهر إلى إبرازه وإثاره مخاوف المواطنين البحريين السنّة، وإلى جانب ذلك بعض التصريحات غير المسؤولة التي أطلقها بعض المسؤولين الإيرانيين، وغيرها من الأمور التي دفعت الأمور إلى اتجاهات خطيرة. وبالطبع فقد استغل الحكم هناك كل ما سبق، وتمادى في تعامله الأمني لقمع التحرك، وجاءت الاستعانة بقوات درع الجزيرة لغير الغرض المخصص لإنشائها وهو الدفاع عن بلدان مجلس التعاون في مواجهة الأخطار الخارجية لتمثّل نقلة خطيرة ليس على مستوى البحرين فحسب، وإنما على مستوى المنطقة ككل. صحيح أنّ الاحداث هدأت نسبياً الآن ولكن القمع مستمر، والأزمة تحولت من أزمة سياسية إلى أزمة وطنية. والمخرج في نهاية الأمر هو فتح حوار جدي بين الحكم والمعارضة على قاعدة ما سبق أن كان مطروحاً من دعوات إصلاحية ديمقراطية.
159
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 241703 - التناقض الرابع
|
2011 / 5 / 23 - 21:25 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد قول
|
في كتابه الدولة والثورة يقسم لينين التناقضات الى ثلاثة انواع . اولا تناقض دول المتروبول وهو ما تسبب بالحروب العالمية . وثانيا تناقض المراكز والاطراف وقد تسبب بالصراع بين القوى الاستعمارية وقوى التحرر الوطني . اما التناقض الثالث فهو التناقض الطبقي بين الراسماليين والعمال وقد تسبب بالثورات الاجتماعية والسياسية . لكن بعد التمحيص في عالمنا العربي وجدت بان ايا من تلك التناقضات لا تنطبق على حالة ثوراتنا العربية . لا اقصد طبعا ادعائي بعبقرية غير موجود ة لدي لكن بعد طول اناة وتمحيص اعتقد بان هناك تناقض رابع . يجب اضافته للقائمة وهو تناقض السلطة والمال داخل طبقة الحكم . من المعلوم بانه نتيجة لعمليات الخصخصة التي شهدها عالمنا العربي وهجوم العولمة والتقنية الساحق فقد تم عقد سفاح بين اهل السلطة المتعطشين للمال واهل المال الذين يشتهون السلطة وقد نتج عن تلك العلاقة ابن زنا وهو الفساد . ونتيجة طبيعية لذلك اخد كل منهما يرمي الاخر بالتهمة الى ان وصل الامر الى ان حسم اهل المال من كمبرادور وبرجوازية امرهم بعد ان اكتشفوا انقضاء عهد السلطة الكلاسيكية وعدم حاجتهم اليها فقرروا فض الشراكة ودفع اهل السلطة الى الاسفل في سلم الترتيب الطبقي ليكونوا بمثابة خادم للراسمالية الجديدة وليس كشريك . وهذا ما فجر ربيع الثورات العربية واطاح باهل السلطة في تونس ومصر وتحميلهم تبعات الفساد كاملة وهذا ما يجعل اهل السلطة في اليمن وسوريا وليبيا يرفعون السلاح ويخوضون معركة حياة او موت . الا تتفق معي يا استاذ بان سبب الثورات هو تنافس طبقي داخل طبقة الحكم وان اهل المال يحاولون باستخدام ما حققوه من تراكم خلال سنوات العلاقة الاثمة مع اهل السلطة ان يحسموا صراعهم معهم ؟ وما كل تلك الدماء التي سالت الا احجار على رقعة شطرنج هذا الصراع ؟ الم ينبر البرجوازيون الفرنسيون من بعيد ويقفزوا على هرم السلطة بعد نجاح الثورة على الاقطاعية وقدوا راس لويس للمقصلة محملينه تبعات المصائب التي عصفت بفرنسا ومن ثم نسفوا شعارات الحرية والمساواة والاخاء وتنكروا لها و حولوا فرنسا الى دولة امبريالية احتلت اكثر من نصف اسيا وافريقيا ؟ اليس اهل البرجواز من دعا اعداء بلادهم لاحتلال باريس عام 1871 ليسحقوا ثورة عمال الكومونة دون اي خجل ؟ اليس التاريخ يعيد نفسه ؟ عذرا للاطالة . .
133
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 241754 - د الى: محمد قول
|
2011 / 5 / 24 - 04:21 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
ما شهده الوطن العربي انتفاضات شعبية ضد أنظمة الاستبداد والفساد والتبعية وتحوّلات ثورية ذات طبيعة ديمقراطية، لما تستكمل بعد، ولهذا فإنّ الأنظمة التي نشأت في تونس ومصر وربما التي ستنشأ على أنقاض النظام الليبي أو اليمني لن تحدث قطعاً طبقياً مع النظام الرأسمالي العالمي ولا مع التطور الرأسمالي التابع، ولن تقصي عن السلطة جميع أطراف الحلف الطبقي الحاكم السابق. ولعلّ طابع التحولات الثورية التي شهدناها ونشهدها في أجزاء من الوطن العربي شبيهة إلى حد ما بالتحولات الثورية التي شهدتها أميركا اللاتينية عندما تم أولاً إسقاط الأنظمة الديكتاتورية وأقامة نظم برجوازية ديمقراطية، ثم شهدت بعض بلدان أميركا اللاتينية لاحقاً ثورات وتحولات تقدمية اجتماعية معادية للإمبريالية .... وأحسب أنّ هذا هو المسار الأقرب للعملية الثورية في الوطن العربي بعد انجاز التحولات الديمقراطية. أما عن التناقضات المصلحية داخل التحالف الطبقي الحاكم فلها أساس واقعي، ويمكننا أن نلاحظ أنّ البرجوازية البيروقراطية والفئات الطفيلية المرتبطة بالسلطة هي التي دفعت الثمن، فيما لم يتم المساس بمصالح الأطراف الأخرى من التحالف الطبقي الحاكم التي ستحاول أن تتكيف مع الوضع الجديد.
107
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 241713 - خلاف بسيط
|
2011 / 5 / 23 - 21:46 التحكم: الكاتب-ة
|
Dr. Sabah ALmarii
|
مقدما لا بد من شكر السيد أحمد ألدين على هذه لمساهمة اللطيفة التي جاءت بمثابة كشف سريع للأحداث في المنطقة. و حقا أقول بأني أتفق معه على الكثير من القضايا المطرحة ، لكني أرى نفسي مختلفا معه في تقيميه لحزب ألله و حماس، فإن لهما دورا خطيرا في قضايا شعبيهما كما معلوم. و لا ننسى على سبيل المثال موقف نصر الله ألعلني الذي طالب بأن يكون لبنان جزء من جمهورية الفقيه الايرانية. و موقف حماس اللامسؤول في قضية تحرير كامل التراب ، الذي خلق عداء عند المواطن الاوربي تجاه حركة التحرير الفلسطينية
141
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 241757 - رد الى: Dr. Sabah ALmarii
|
2011 / 5 / 24 - 04:27 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
ما كتبته كان توضيحاً لحقيقة أنّ التيار الإسلامي ليس كتلة صماء واحدة، فهناك تمايز بين جماعته... أما عن حزب الله وحماس فإنّ هناك فارقاً كبيراً بين موقفهما الوطني المقاوم للاحتلال وللمشروع الصهيوني، وبين نهجهما أو مشروعهما السياسي المتخلف.
109
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 241791 - تقليدانية المجتمع الكويتي
|
2011 / 5 / 24 - 09:37 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرحمان بن ملجم
|
في العديد من البلاد العربية مل المغرب تونس مصر واليمن توجد الى جانب التيار الاسلامي الواسع الانتشار تنظيمات وحركات سياسية يسارية راديكالية واخرى جذرية تنهل من الثرات الانساني من ماركسية لينينية تروتسكية ماوية ستالينية وكيفارية. هذه التنظيمات لها تواجد في قطاعات الجامعات المدارس العليا الثانويات ،النقابات وقطاعات حقوق الانسان.. كما يلاحظ ان اغلب الناشطين ثقافيا وسياسيا ينتمون الى هذه التيارات والتنظيمات: السؤال هل توجد مثل هذه التنظيمات بالكويت التي يغلب الطابع التقليدي والعشائري على نظامها السياسي؟ اخلص التحيات الى الاستاذ المحترم
150
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 241799 - رد الى عبد الرحمان بن ملجم عن اليسار الكويتي
|
2011 / 5 / 24 - 11:32 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
المجتمع الكويتي مجتمع حديث وفيه بقايا قبلية وعشائرية، وفي الكويت حركة عمالية منذ الخمسينينات ونقابات عمالية منذ 1964، وتنظيمات اليسار في الكويت موجودة منذ الخمسينيات، فقد كانت هناك العصبة الديمقراطية الكويتية وهي تنظيم ماركسي كان يصدر نشرة -راية الشعب- في الخمسينيات، وتعرض إلى التشتيت في إطار حملة مكافحة الشيوعية في 1959، وهناك الحركة الثورية الشعبية في الستيننيات وهي تنظيم يساري ثوري انشق عن حركة القوميين العرب و سبق أن تعرض بعض قادته وكوادره إلى الاعتقال والمحاكمة والسجن في 1969، وهناك حزب اتحاد الشعب في الكويت وهو حزب عمالي تأسس في 1975، وساهم في تكوين المنبر الديمقراطي الكويتي في العام 1991 كأئتلاف وطني واستمر كذلك إلى 2010، والآن يتوحد معظم التقدميين الكويتيين بمختلف توجهاتهم في إطار -التيار التقدمي الكويتي- بوصفه تياراً سياسياً تقدمياً وإطاراً جماهيرياً علنياً يمثل مصالح الطبقة العاملة والفئات الشعبية محدودة الدخل ويدعو إلى العدالة الاجتماعية. ولمزيد من التفاصيل يرجى الرجوع إلى كتاب التوجهات الماركسية في الكويت للاستاذ الدكتور فلاح المديرس الصادر عن دار قرطاس للنشر.
97
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 241812 - تحية من بُعد
|
2011 / 5 / 24 - 13:17 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد خنجي
|
يعطيك العافية بويوسف على هذه المساهمة الثرية والمعلومات الوافية المتعلقة بالمجتمع الكويتي خاصة والمجتمعات الخليجية عامة، خاصة للقارئ العربي والشرقاوسطي غير الملم او الذي ليس له اطلاع وافٍ عن الصورة الحقيقية للمجتمعات العربية في الخليج والتركيبة الاشكالية، من تطور حديث و موديرن من جهة وموروث تقليدي-مشايخي قبليّ- من جهة اخرى، بجانب تجربة نضالية متواصلة على الصعيد الشعبي والجماهيري، بُغية تشييد المجتمع المدني والمؤسساتي الحديث وتحويل الثروة النفطية الى نعمة لانقمة تقبل منا يا أخي العزيز ألف تحية، متمنيا أن يستمر ويتعزز اسهام المثقفين الكويتيين في موقع التمدن والتقدم هذا
161
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 241820 - رد الى: حميد خنجي مع التحية والتضامن
|
2011 / 5 / 24 - 14:23 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
شكراً عزيزي حميد على التحية القريبة إلى القلب وإن كانت من بُعد، ولك وللأصدقاء والرفاق في البحرين خالص التحيات ومشاعر التضامن.
116
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 242034 - لماذا ؟؟؟؟؟
|
2011 / 5 / 25 - 13:50 التحكم: الكاتب-ة
|
العتابي فاضل
|
لماذا يقوم بعض النواب في البرلمان الكويتي وبالاخص نواب التيارات السلفية في استجوابات متتالية للحكومات المشكلة ؟ومن هو الذي يلعب الدور الخفي في مثل هكذا ممارسات؟أرجوا ان لا يكون جوابك انها ممارسات ديمقراطية!!!استاذنا الفاضل.
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 242061 - رد الى: العتابي فاضل
|
2011 / 5 / 25 - 15:48 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
الاستجوابات النيابية للحكومة حقّ دستوري مقرر، ويمكن أن يمارسها أن نائب منفرداً، والاستجوابات ذات موضوعات متنوعة ولها دوافع متباينة، وسبق أن قدم الاستجوابات نواب من اتجاهات مختلفة وليس فقط من النواب السلفيين، فهناك استجوابات مقدمة من نواب كتلة العمل الشعبي، وهناك استجوابات مقدمة من نواب كتلة العمل الوطني، وهناك استجوابات مقدمة من نواب فرادى مستقلين، ومن نواب سنّة، ومن نواب شيعة، ومن نواب ذوي انتماء قبلي. ويعتمد الموقف تجاه هذا الاستجواب أو ذاك على موضوعاته ودوافعه وملابسات أو ظروف تقديمه. ولكن يبدو أنكم مهتمون فقط بالاستجوابات المقدمة من النواب السلفيين، ولا أدري لماذا؟!
152
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 242070 - الشخصية القاعدية الخليجية و التحول الديقراطي
|
2011 / 5 / 25 - 16:07 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الجبار الغراز
|
أستاذ أحمد الديين لدي سؤالان , أرجو أن تتفضلوا بالإجابة عنهما و لكم مني جزيل الشكر و خالص الامتنان الأول مرتبط مرتبط بالحراك و النهضة الشعبية اللذان تعرفهما شعوبنا العربية هذه الأيام . فدول الخليج العربي قد عاشت الحداثة كشكل و ليس كمضمون و لم تخلخل الثوابت و الأركان . فأصبح الصرح متمدنا ظاهريا , أما باطنا فإننا نرى الهياكل التقليدية و العتيقة : علاقات قرابية , عائلات ممتدة الأطراف نمادج سلوكية قبلية و عشائرية ... هي التي تغلب على المشهد الخليجي .. فكيف يستقيم التقدم بمعناه الأنواري , في ظل هذه الطبيعة الخليجية , و التي أصبحت سمة أنثروبولوجية باتت المجتعات الخليجية تتسم بها . و هل بعد هذا كله يصح الحديث عن تحول و تغيير ديمقراطيين دون تغيير في الذهنية الخليجية و الشخصية القاعدية الخليجية( بمعنى رالف لينتون ) ؟ السؤال الثاني : بأي معنى يمكن فهم طلب مجلس التعاون الخليجي انضمام المغرب إليه , خصوصا و أنتم تعرفون التباعد الجغرافي , الذي قد يعتبر , من جملة اعتبارات أخرى كالاعتبار الفرنكفوني ..., عائقا مركزيا لاندماج المغرب لهذا التكتل الإقليمي الهام ؟ شكرا لتواصلكم معنا , أستاذ أحمد الديين تحياتي و ودي الكبيرين إليك .
111
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 242194 - رد الى: عبد الجبار الغراز
|
2011 / 5 / 26 - 04:45 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
مستويات التطور الاجتماعي والسياسي في بلدان مجلس التعاون الخليجي متفاوتة، وكذلك هناك تباين في مستوى ما تعرضت له من تحديث... فالكويت والبحرين بحكم كونهما ميناءين ومركزين تجاريين ولهما احتكاك قديم بالخارج يختلفان نسبياً عن بلدان آخرى في الإقليم ذاته... فالصحافة في الكويت والبحرين تعود إلى عشرينيات القرن العشرين، وأقيم في الكويت نظام دستوري برلماني لم يستمر طويلاً في ثلاثينيات القرن العشرين، والطبقة العاملة نشأت في الكويت والبحرين منذ الأربعينيات، والحركات الوطنية لها دور تاريخي مشهود في البلدين، وللعلم فإنّ الكويت هي أقل الدول العربية جمعاء في نسبة الأمية بين المواطنين (ولا أقول بين السكان) وذلك بفضل مجانية التعليم وقانون التعليم الإلزامي المطبّق منذ الستينيات... وهناك بالطبع مناطق في المملكة السعودية شهدت مستويات تطور متفاوتة في الشرقية والحجاز قياساً بمناطق أخرى. وعلى كل حال فعندما يتصل الأمر بالكويت فإنّ الأساس الاقتصادي للبداوة لم يعد قائماً منذ فترة طويلة، وإن كانت هناك بقايا للذهنية القبلية لا تزال مستمرة. ولعلّ هذه الملاحظات تساعد على إعادة النظر إلى طبيعة المجتمعات الخليجية وتفاوت مستويات تطورها الاجتماعي والسياسي، من دون أن أنفي ما جاء في تعليقك. أما طلب مجلس التعاون الخليجي من المغرب الإنضمام إلى عضويته وكذلك الأردن، فأظن أنّ دوافعه سياسية بحتة تتصل بتضامن الأنظمة الوراثية العربية، وبترتيبات تعاونها أمنياً وعسكرياً، ولا صلة للأمر بالجغرافيا ولا بالهوية المتقاربة، كما أنّ الهدف منه ليس تعزيز التقارب بين شعوبنا العربية... وإلا فاليمن أقرب وهي جزء من الجزيرة العربية، والعراق أقرب وهو مطلّ على حوض الخليج العربي!
115
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 242116 - نطلب بعض التوضيح
|
2011 / 5 / 25 - 20:41 التحكم: الكاتب-ة
|
عيسى أحمد
|
دائما ما يتم التشكيك و الطعن بالديمقراطية و التخويف منها في الدول الخليجية المجاورة من قبل بعض الاقلام متخذين ما يحصل في الكويت بين البرلمان و الحكومة على انه سبب النزعات الطائفية و القبلية و هو السبب الرئيسي الذي يعطل التنمية في اعطاء مثل و نموذج على ان الديمقراطيات لا تجلب سوى المشاكل و التعطيل و التمزقات..نريد ان نعرف حقيقة الامر و كيف نزن ما يحصل بين الحكومة و البرلمان الكويتي و هل هو سلبي ام ايجابي ام ماذا؟
مع كل المحبة لاهل الكويت
111
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 242195 - رد الى: عيسى أحمد
|
2011 / 5 / 26 - 04:54 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
النزعات الطائفية والقبلية تغذيها السلطة، وهي ليست نتاج العملية الديمقراطية، وإنما هي وسيلة لإعاقة تطور الديمقراطية تستغلها الأطراف السلطوية وتستثير نعراتها، بما في ذلك الانتخابات الفرعية القبلية. أما التنمية فإنّ تعطيلها يعود إلى سوء الإدارة والفساد وتحكم المصالح الضيقة للقوى الطبقية المتنفذة والطبيعة الريعية للاقتصاد،. وأعرض لكم دليلاً على أنّ مجلس الأمة ليس هو سبب تعطيل التنمية، فقد صدر في العام 1986 قانون بخطة التنمية الخمسية، وكان يفترض تطبيقه بين 1986 و1990، وبعد أيام من صدور القانون حدث انقلاب سلطوي على الدستور وتم تعطيل العمل به وجرى حلّ مجلس الأمة من دون إجراء انتخابات وانفردت الحكومة بالسلطتين التنفيذية والتشريعية معاً، وفرضت رقابة حكومية مسبقة على الصحافة المحلية، أي لم يكن هناك أي عائق برلماني أو دستوري يمنع السلطة من تنفيذ قانون التنمية، فقد كانت سلطة مطلقة، ومع ذلك لم يتم تنفيذ قانون خطة التنمية الخمسية، ما يدل بوضوح على أنّ تعطيل التنمية ليس سببه مجلس الأمة ولا الممارسة الديمقراطية، مثلما يروج أعداء الديمقراطية. وللعلم أيضاً فقد أقر مجلس الأمة الحالي خطة التنمية بقانون فيما يشبه الإجماع وذلك في 2010، ما ينفي أنّ المجلس يعرقل التنمية، وذلك بغض النظر عن رأيي في خطة التنمية وفي طبيعة ما يسمى تنمية في الكويت!
113
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 242161 - اسلمة وبدونة الليبرالية
|
2011 / 5 / 25 - 23:17 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد السالم
|
الاستاذ الفاضل احمد الديين تحية طيبة
لايخفى على احد النفوذ الكبير للتيارات السلفية والقبلية اليوم على مجلس الامه
التعاون السياسي مع هذه التيارات المعادية للديمقراطية اعتبره تخبط سياسي من قبل بعض الاعضاء الليبراليين لانهم ينفذون اجندات سياسية لاتخدم العمل الديمقراطي
فما هو تبريركم لهذا المشروع الليبرالي السلفي القبلي !!1
145
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 242197 - رد الى: خالد السالم
|
2011 / 5 / 26 - 05:00 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
بغض النظر عن التسميات ودقتها، فإنّ التعاون بين الكتل النيابية يتم في حدود قضايا أو عناوين محددة، وليس هناك تعاون شامل، وبالطبع فإنّ هناك نقاطاً وقضايا اختلاف عديدة بين هذه الكتل مثل الخلاف سابقاً في الموقف تجاه حقوق المرأة السياسية، أو الخلاف المستمر حول منع التعليم المشترك في الجامعات، وحول الرقابة على الكتب، وحول ما يسمى ضوابط الحفلات الفنية، وحول تعديل المادة الثانية من الدستور في شأن الشريعة الإسلامية، وغيرها. ولا اتفق معك بأنّ هناك مشروعاً ليبرالياً سلفياً قبلياً!
102
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 242172 - عندما يغيب السؤال يغيب الحوار
|
2011 / 5 / 26 - 00:16 التحكم: الكاتب-ة
|
عمد سالم
|
لا تعليق على كلام السيد أحمد الديين. هو كلام متزن, وإنّما التعليق على أسئلة المحاورة . هي أسئلة مكررة ممجوجة تدلّ على فراغ رهيب وانغلاق في فئة من المتمدنين والمتمدنات أولئك الذين لا همّ لهم إلاّ هواجسهم وكوابيسهم الخاصة يريدون أن يمرروها إلى الناس عامّة. لم تقع ثورات شبابية في أي بلد عربيّ. ولم يكن للعلمانيين ولا للإسلاميين أي دور وإنما أرادوا كلّهم ركوب الطائر والتحليق دون جهد. في تونس ومصر وقع انقلابان عسكريان غطتهما الحركاتالاحتجاجيّة وشرعتهما, في ليبيا غزو صليبي معلن. في اليمن الطريق مفتوح ومعبد لحرب أهلية خطط لها ذلك المنافق عبد الله صالح. سوريا تسير نحو الحل العراقي-الليبي. فهل يعجب هذا المشهد المأساوي أولئك المتمدنين والمتمدنات ؟
165
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 242208 - حسن الجيره
|
2011 / 5 / 26 - 06:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عاصم الطالقاني
|
اخي الكاتب عمق العلاقة بين الشعبين العراقي والكويتي لن تحكمها تصرف الحكومات وقد مرت بفترة مظلمة بسبب التصرف الاهوج من قبل النظام المقبور لكن ليس للشعب العراقي يد في ذلك يجب ان يتجاوز الشعبين تلك الفترةالمظلمة رغم الماسي التي افرزتها للشعبين وكذلك لقد كانت قرارات الامم المتحدة اجحافا كبيرا بحق العراق لذا لمصلحة الشعبين ولصفو العلاقة بينهم ولتبادل الثقة بالاخر يجب حل كل الخلافات باسرع وقت ممكن لتبدا صفحة حقيقية بين البلدين مبنية على العلاقات التاريخية والاخوية العشائرية التي تربط العراق والكويت
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 31
|
العدد: 242223 - رد الى: عاصم الطالقاني
|
2011 / 5 / 26 - 09:44 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
أتفق معك إلى حد كبير، والأهم هو المستقبل.
146
أعجبنى
|
التسلسل: 32
|
العدد: 242289 - تساءلات
|
2011 / 5 / 26 - 15:27 التحكم: الكاتب-ة
|
سرسبيندار السندي
|
بداية تحياتي لك ياعزيزي ألإستاذ الفاضل أحمد الديين وأرجو أن لاتزعجك تساءلاتي ؟ 1 : ماتعلقيك بالقائلين أن ألإسلام هو الحل ؟ 2 : هل الثورات التي أطاحت بالحكام الطغاة ، ستطيح برجال الدين المنافقين المتلونيين كالحيات ، الذين رأينا الكثير منهم في الساحات وعلى الفضائيات ؟ 3 : هل واقع الفكر العربي سيسمو بعد مخاض الثورات الشبابية ، أم سينحط أكثر ليتسبب في المزيد من الويلات ؟ هذا وتقبل شكري مسبقا مع خالص الأمنيات سرسبيندار السندي
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 33
|
العدد: 242310 - رد الى: س . السندي
|
2011 / 5 / 26 - 16:49 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد الديين
|
1- الدين الاسلامي الحنيف مثل أي دين هو معتقد ايماني وليس برنامج عمل سياسياً أو برنامجاً انتخابياً لحزب أو مرشح في الانتخابات، ويمكن أن يكون الدين منبعاً روحياً للقيم والمبادئ التي تستند إليها المواقف والتوجهات والاقتراحات والبرامج المطروحة لحلول المشكلات، وهذا ما نجده على سبيل المثال لدى الأحزاب المسيحية الديمقراطية في أوروبا الغربية وفي أميركا اللاتينية، وأياً كان الأمر فإن الدين مقدس وثابت ولا يصح أن يتم استغلاله لأغراض سياسية، أما السياسة فمتغيرة وتحكمها المصالح وبالتالي لا يصح تديين السياسة. 2- رجال الدين المتلونون يطيح بهم الوعي الشعبي، مع التأكيد على أن هناك في المقابل رجال دين مخلصين لقضايا شعوبهم و رجال دين مستنيرين. 3- الفكر انعكاس للواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ويتأثر به ويؤثر فيه على نحو جدلي، فإذا تغير واقعنا إلى الأفضل سيحدث تأثير ايجابي على مستوى الأفكار وستسود أفكار التحديث والتقدم والحرية والمساواة والعدل الاجتماعي، فيما سينحسر الفكر الرجعي المتخلف الذي هو فكر البرجوازيات الطفيلية الريعية التابعة والأنظمة الاستبدادية الفاسدة.
119
أعجبنى
|