جماعة العدل والإحسان في زيارة مجاملة لحركة الاصلاح والتوحيد
أحمد بيان
الحوار المتمدن
-
العدد: 7409 - 2022 / 10 / 22 - 04:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كفى من التمويه والتضليل
قام وفد عن جماعة العدل والإحسان بزيارة لحركة الاصلاح والتوحيد يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022 بمناسبة انتخاب رئيسها الجديد خلال جمعها الوطني العام السابع. ضم وفد الجماعة الى جانب امينها العام محمد عبادي، كل من أمان جرعود (عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية) ومنير الجوري (عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية) ومحمد حمداوي (عضو مجلس إرشاد الجماعة) وحبيبة حمداوي (أمينة الهيئة العامة للعمل النسائي) وعلي تيزنت (عضو مجلس الشورى). اما وفد الحركة فضم الى جانب رئيسها اوس رمال كل من رشيد العدوني (نائبه الأول) وحنان الإدريسي (نائبته الثانية) ورشيد فلولي (منسق مجلس الشورى) وعبد الرحيم شيخي (عضو المكتب التنفيذي).
وحسب مسؤول قيادي بجماعة العدل والإحسان، "كان اللقاء مناسبة لتمتين أواصر الأخوة والتعارف، ومباركة قيادة الجماعة نجاح الجمع العام السابع للحركة داعية الله عز وجل التوفيق والسداد لما فيه خير بلادنا وأمتنا. كما شكل اللقاء فرصة لتبادل الرأي حول عدد من القضايا المجتمعية وفي مقدمتها قضايا الأسرة والشباب والقيم وقضايا الأمة"، وهي نفس الفقرة الواردة في تغطية حركة الإصلاح والتوحيد المنشورة بموقعها الالكتروني.
يتضح للمرة الألف أن "الناس سمن على عسل"، علما ان حركة الاصلاح والتوحيد ليست غير وجه نفس العملة التي وجهها الآخر هو حزب العدالة والتنمية. ومهام "تمتين أواصر الاخوة والتعارف" وكذلك "تبادل الرأي حول عدد من القضايا المجتمعية وفي مقدمتها قضايا الأسرة والشباب والقيم وقضايا الأمة" بين الجماعة والحركة هي نفسها مهام الجماعة وحزب العدالة والتنمية. وبمعنى دقيق، فالجماعة والحزب وجهان لعملة واحدة. وكل تنسيق او أي شكل من اشكال التواصل مع احدهما هو عمليا وسياسيا تنسيق وتواصل مع الآخر.
ان حزب العدالة والتنمية حزب رجعي ظلامي وكذلك ذراعه حركة الاصلاح والتوحيد حركة رجعية ظلامية. ونفس الأمر بالنسبة لجماعة العدل والإحسان، فهي جماعة رجعية ظلامية. وطبيعي ان يعملوا على انجاز مهام "تمتين أواصر الاخوة والتعارف" وكذلك "تبادل الرأي حول عدد من القضايا المجتمعية وفي مقدمتها قضايا الأسرة والشباب والقيم وقضايا الأمة". وليس غريبا أن تكون اياديهم ملطخة بدماء الشهداء وان يكونوا خداما أوفياء للنظام في السر والعلن...
المعضلة الكبيرة هي التمويه والتضليل اللذان يمارسان من طرف بعض القوى السياسية والجمعوية، حيث الإلحاح على اشراك هذه القوى الظلامية الرجعية في الائتلافات والجبهات والشبكات التي تدعي التصدي وترفع الشعارات المبتذلة...
كفى من التمويه والتضليل، انها الحقيقة العارية...