|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: عباس علي العلي |
علة التأخر في بناء واقع جديد
يكتب لي أحدهم أن الإكثار والإفراط في محاولة تصحيح عقائد الناس لا تبني مستقبل ولا تعيدنا إلى الطريق الصحيح الذي سارت عليه الأمم ليكون لها وجود حضاري، من الأفضل ترك هذه المحاولة والتركيز على ترميم الشخصية الأجتماعية وإعادة تموضعها على طريق التحرر، طبعا هذا الكلام جميل ويدغدغ مشاعر الكثير من العقول التي أتعبها تخلف الواقع، كما أنها تتوافق تماما مع طروحات البقاء على ما هو الحال لأنه ليس بالإمكان تحقيق أفضل مما كان، وهو منهج الكهنوت الديني ويلتقي معه في النهاية، لأن تنفيذ هذا الكلام لا يؤدي إلى نتائج حقيقية تنفع أو تحقق الهدف المعلن، ولأن ذرائعها واهية وتصورها طوباوي، ولهذا السبب فإن رجال المعبد لا يقفون ضدها ولا يعارضون ترويجها طالما أنها تنتج عن شبهة ووهم.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||