|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: عباس علي العلي |
في معنى الحديث والرواية في الفكر السلفي التأريخي ج2
أن موقف الخليفة عثمان هذا مع المهدور دمه والطريد يجعل منه غير عادل وبالتالي غير مؤمن أصلا، لأنه حلل ما حرم رسول الله وعصى أمره وأمر الخليفتين من بعده، وهو من الذنوب الكبائر التي توجب التكفير وفقا لقياسات ابن حجر ومدرسته المحافظة، قال أبو بكر بن العربي رحمه الله في سياق حديثه عن عدالة الصحابة ونفي صفة الفسق عنهم من "العواصم من القواصم" ص 94 (وليست الذنوب مسقطةً للعدالة إذا وقعت منها التوبة)، فكيف يعد الكافر العاصي أمر رسول الله ص ومرتكب الكبيرة في أمر منافق وطريد ومحرم عليه أمرا من رسول الله، وقوله عندهم وحي لا ينطق عن الهوى فهو أمر من الله ومع ذلك يعد عادلا وثقة ويجوز الترضي عليه وله عصمة ويجوز الرواية عن قوله ليكون أمرا متعبدا به عند المسلمين، وباختصار ما عندهم يتجلى في (لا يشترط بالشخص حتى يكون صحابيا أن يكون مؤمنا حقيقة بالنبي بل يكفي أن يتظاهر بالإيمان وأن يموت على هذا الإيمان أو على هذا التظاهر به)، لأن النبي لا يعنى بالبواطن إنما يكلها إلى الله .
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||