|  | غلق |  | خيارات وادوات | 
| مواضيع أخرى للكاتب-ة 
 بحث :مواضيع ذات صلة: عباس علي العلي | عالم ما بعد الأممية
                            
                                
                                 
                            
                                عالم ما بعد الخامس من نوفمبر عام 2024 يبدو لي قد نزع عنه أخر ثياب القرن العشرين التي ورثها عن عالم ما بعد الحرب الباردة، من التقارب السوفيتي الأمريكي إلى مرحلة إنهيار جدار برلين ثم أحداث 11 سبتمبر، وأنتهاء بأخر خطوة في الفراغ وهي الإنسحاب من أفغانستان الذي كان أخر مسمار في نعش عالم الأممية الدولية الذي توج بصراع الديمقراطية والشمولية للسيطرة على الظل، في كل هذه التحولات كانت القوة الناعمة هي التي تصيغ الأحداث وتحولها إلى الوجه البشع للدبابة والطائرة وأخيرا لتقنيات الحرب العنكبوتية متعددة الأذرع والإمكانيات، القراءة التأريخية لما جرى على العالم بعد الحرب العالمية الثانية تقول أن بداية القرن الواحد والعشرين كان المخاض الذي سيلد عالم "مال القوة" بعد أن كان منطق "قوة المال" هو المحرك الرئيسي والسائد والقائد لصراعات القرن العشرين وما قبلها وصوى إلى بدايات الثورة الصناعية، التي قضت على عالم الكنيسة وصراعات الأديان والسيرورة الطبيعية لمجتمعات السلطة الأبوية التقليدية. 
 |  | ||||
| | 
                        ارسل هذا الموضوع الى صديق  | 
                            حفظ - ورد  |
                        
                            نسخ
                            - Copy  | 
                            حفظ  | 
                            بحث  |  إضافة إلى المفضلة
                        | 
                            اضافة موضوع جديد
                         |  
                            اضافة خبر
                         | | |||
| | 
                        نسخة  قابلة  للطباعة  | 
                         الحوار المتمدن  | 
                        
                            قواعد النشر  |  
                            ابرز كتاب / كاتبات  الحوار المتمدن  | 
                        
                        قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | |  غلق | ||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||