|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: حسن أحراث |
حوارٌ اجتماعي أم مناورةٌ سياسية؟
أولاً، صفة حوار لا تنطبق على ما يسمى ب"الحوار الاجتماعي" الذي انطلقت جولاته يوم 26 مارس 2024، وكما باقي "الحوارات" السابقة المغشوشة. لأنه ليس غير لقاءات شكلية، يُمرِّر النظام من خلالها مخططاته الطبقية المُدمّرة. إن الحوار الحقيقي يفترض شركاء على قدم المساواة من حيث الوزن السياسي؛ بل شركاء وأقصد المركزيات النقابية، بمثابة النِّد لممثلي النظام، أي الحكومة والباطرونا. والحوار الذي نتوقع منه انتزاع حقوق ومكتسبات لفائدة الشغيلة لابد أن يكون نتيجةً لسيرورة من المعارك النضالية وليس "انتشالا" للقيادات النقابية البيروقراطية من سباتها العميق بهدف البصم على القرارات الجاهزة. لذلك، فنصيب الشغيلة لن يكون سوى الفتات وذر الرماد في العيون عبر "زيادات" لا "تُسمن ولا تُغْني من جوع" بالنظر الى الزيادات المهولة في جلّ الأسعار وليس فقط أسعار المواد الأساسية. والأخطر من ذلك توفير شروط تمرير ما يسمى ب"إصلاح أنظمة التقاعد" و"القانون التنظيمي للإضراب"..
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |