![]() |
غلق |
![]() |
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: أحمد رباص |
جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء
عنون جان بابتيست فويلراد مساهمته (الفصل التاسع) في هذا الكتاب الجماعي الذي رام القيام بقراءة شاملة لفصول "ظاهريات الروح" بـ"المجتمع المحبط: العلاقة بين الرجال والنساء في المدينة اليونانية". بدأها بالإشارة إلى أن مقدمة الفصل السادس من كتاب "ظاهريات الروح" تمثل الدخول إلى مشهد التاريخ ضمن الرحلة الضخمة التي تقود الوعي من اليقين الحسي إلى المعرفة المطلقة. إذا ظلت كل أشكال الوعي التي تمت دراستها سابقا مجردة، فذلك لأن الوعي تم تحليله فيها لأجل ذاته، بغض النظر عن نقشه في عالم تاريخي واجتماعي معين. لم يعد هذا هو الحال بالنسبة لقسم "الروح"، التي "تتميز أشكالها عن الأشكال السابقة بأنها أرواح حقيقية" (520/240). بالمعنى الدقيق للكلمة، فإنه عندئذ فقط تدخل "الروح" إلى المشهد، بقدر ما يعرفها هيجل باعتبارها "فعالية أخلاقية"، أي ليس كوعي معزول ومجرد، بل كعقل جعل من نفسه "عالماً" (518/238-239). إن وجهة نظر الوعي، التي أبقت على الفصل بين الذات والموضوع، تم تجاوزها وإعادة نقشها في المؤسسات السياسية والاجتماعية للعالم التاريخي. لا شك أن أشكال الوعي كان لها بالفعل ترسيخ تاريخي محدد جيدا في بعض الفصول السابقة - سواء كنا نفكر في الرواقية القديمة والشكوكية، أو التدين المسيحي في العصور الوسطى للوعي الشقي في الفصل الرابع - وربما كان جان هيبوليت على حق، في طبعته لـ"ظاهريات الروح"، في البحث عن مراجع تاريخية أو أدبية للأشكال المختلفة في الفصل الخامس. لكن الفصل السادس يعيد نقش الوعي الفردي في الكلية الملموسة التي تشكل العالم والتي أعلن الفصل 5-ب أنها تنتمي إلى "مملكة الحياة الأخلاقية" (432/194).
|
|
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |