تنسيقية ونقابة تدعوان إلى إضراب وطني احتجاجا على تهميش -أساتذة “الزنزانة 10”


أحمد رباص
الحوار المتمدن - العدد: 8305 - 2025 / 4 / 7 - 16:10
المحور: الحركة العمالية والنقابية     

بيان التنسيقية
دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة “الزنزانة 10” خريجي السلم 9 كافة الأساتذة المتضررين إلى خوض إضراب وطني يومي 10 و11 أبريل 2025، مع تنظيم وقفة احتجاجية ممركزة أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط صباح يوم الخميس 10 أبريل، وذلك تعبيرا عن رفضهم لما وصفوه بالتعاطي “العبثي” مع ملفهم المطلبي. وحمّلت التنسيقية الوزارة والحكومة مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع مستقبلاً، في ظل استمرار “تعطيل إنصاف” هذه الفئة، حسب تعبيرهم.
وأكد بيان التنسيقية، على مطلبها الأساسي المتمثل في الترقية الاستثنائية لجميع أساتذة “الزنزانة 10” خريجي السلم 9، بأثر رجعي إداري ومالي، مع جبر الضرر لكافة المتضررين والمتضررات، دون أي مقايضة أو تراجع عن الاتفاقات السابقة.
كما عبّرت التنسيقية عن رفضها القاطع لقانون الإضراب المنشور مؤخرا في الجريدة الرسمية، معتبرة أنه يهدف إلى تقييد الحق في الإضراب وتحويله إلى أداة خاضعة لإرادة المشغّل، و”محاولة فاشلة لشرعنة القمع على حساب حقوق الشغيلة”. وأعلنت عن مواصلة نضالها القانوني والميداني لإسقاط هذا القانون.
ودعت التنسيقية في ختام بيانها كافة الإطارات النقابية إلى اتخاذ موقف واضح وصريح إلى جانب حق هذه الفئة في الترقية الفورية والإنصاف وجبر الضرر الإداري والمالي، مطالبة بعدم مباركة أي حل لا يستند إلى ملفهم المطلبي العادل والمشروعبيان النقابة
من جهتها، جددت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، دعمها ومساندتها لملف أساتذة الزنزانة 10 والأساتذة المبرزين، ودعت كافة الشغيلة التعليمية إلى المشاركة المكثفة في الإضراب الوطني الذي دعت إليه يومي 10 و11 أبريل 2025.
كما دعت الجامعة إلى تجسيد وقفة احتجاجية حاشدة أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم 10 أبريل ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحاً.
وعبرت الجامعة، في بيان صادر عن مكتبها الوطني بتاريخ 5 أبريل 2025، عن “استنكارها لحالة العبث والاستهتار بملفات الشغيلة التعليمية، وتكريس الحيف والإقصاء في العديد من الملفات العالقة لسنوات”.
وحذرت من “خطورة الوضع الذي يعرفه القطاع، وانعكاس ذلك على السلم الاجتماعي بسبب الاحتقان المستمر وحالة الغضب المتفشية في صفوف الشغيلة جراء تهميش ملفاتها العادلة والمشروعة”.
وأكد البيان على “الفشل الذريع في تنزيل مقتضيات النظام الأساسي بشكل سليم”، وما تلاه من “فشل لجولات الحوار القطاعي”، و”تراجع الوزارة عن كل الوعود السابقة”، بالإضافة إلى “تجميد ترقيات رجال ونساء التعليم منذ سنة 2023 في سابقة من نوعها تنذر بمستوى التدبير والاستهتار الذي أصبحت تسير به وزارة التربية الوطنية”.
واستنكرت الجامعة “غياب الحوار البناء والتواصل المستمر” من جانب الوزارة، مقابل “اعتماد سياسة الالتفاف والتكتم واللامبالاة”، معتبرة أن ذلك “يؤجج الاحتقان ويؤدي إلى عواقب وخيمة تمس أساسا بالمنظومة التربوية بشكل عام".
وجددت الجامعة “تضامنها المطلق واللامشروط مع كافة ملفات الشغيلة التعليمية”، مؤكدة “استمرارها في الترافع والدفاع عنها بكل الطرق المشروعة”.
ةفي صلب البيان، دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى المشاركة المكثفة وإنجاح الإضراب الوطني يومي 10 و11 أبريل 2025.
وحثت مناضليها وكافة الأساتذة المتضررين على تجسيد وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية يوم 10 أبريل ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحاً (بالنسبة لملف الزنزانة 10)، وعلى تنفيذ إضراب وطني يوم 10 أبريل 2025 مع المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بنفس اليوم ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحاً (بالنسبة لملف الأساتذة المبرزين).
وختم البيان بدعوة عموم الشغيلة التعليمية ومنتسبي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى “الانخراط في كافة الأشكال النضالية، والتحلي باليقظة والحذر والاستعداد المستمر لكافة الأشكال النضالية المرتقبة تحصينا للمكتسبات”.