هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية استقلالية التنظيمات الجماهيرية؟.....26


محمد الحنفي
الحوار المتمدن - العدد: 8028 - 2024 / 7 / 4 - 21:22
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية     

ما العمل من أجل عمل جماهيري مبدئي مبادئي متقدم ومتطور؟.....3

ولوضع حد لوجود قيادة تحريفية، على رأس التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، من أجل أن تعمل جماهير التنظيم الجماهيري، على تصحيح مسار التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، بمحاسبة القيادة التحريفية، وإعادة انتخاب قيادة جديدة، تكون مخلصة للمستهدفين، الذين يتقبلون خدماتها، بكل أريحية. وللوصول إلى ذلك، نرى:

1) ضرورة توفر شروط محددة، تهدف إلى إيجاد قيادة وفية، ومكرسة للمبدئية المبادئية، وللتنظيم، وللقيادة، سواء كانت محلية، أو إقليمية، أو جهوية، أو وطنية، لا بد أن تكون وفق الشروط التي تم تحديدها، والتي يجب أن تتوفر في القيادة، التي تتحمل مسؤولية التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، وتحرص على الحفاظ على مبدئيته، ومبادئيته، سعيا إلى المحافظة على جعل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح، حتى يطمئن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وباقي المستهدفين بالتنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، كما تحافظ القيادة، على إخلاصها للتنظيم، حتى يتأتى أن يصير تنظيما له من القوة، ومن العطاء، ما ليس لأي تنظيم جماهيري، ومهما كان، وكيفما كان، يسعى إلى جعل الجماهير المستهدفة بالتنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، تطمئن على مستقبلها. وعلى المستهدفين أن يصيروا في مستوى ما تطمح إليه القيادة المبدئية المبادئية، بالعمل على المحافظة على جماهيرية التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي. وعلى مبدئيته، وعلى مبادئيته، أن تتمثل في فكر، وفي ممارسة أعضاء التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، المتكونين من العاملات، والعمال، ومن باقي الأجيرات، وباقي الأجراء، ومن سائر الكادحات، وسائر الكادحين، ومن الجماهير الشعبية الكادحة، ومن أفراد الشعب المغربي الكادح.

2) ضرورة اقتناع القيادة بالمبدئية المبادئية، وبضرورة المحافظة عليهما، لأنه إذا لم تكن القيادة مقتنعة بذلك، من الممكن أن تسير بذلك التنظيم، في اتجاه الانحراف. وهو أمر لا يليق بالقيادة التنظيمية المبدئية المبادئية، كما لا يليق بأعضاء التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، الذين، واللواتي يفرزون، ويفرزن من بينهم، قيادة غير مقتنعة بالمبدئية المبادئية، التي تميز التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، وعليهم أن يعيدوا النظر، في تكوينهم، فكرا، وممارسة، وأن يسعوا، بالممارسة، إلى أن يتمثلوا المبدئية المبادئية، الهادفة إلى التحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، بين المتفاعلين مع التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، سواء تعلق الأمر بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، أو تعلق الأمر بالجماهير الشعبية الكادحة، أو تعلق بالشعب المغربي الكادح؛ لأن تمثل المبدئية المبادئية، في الفكر، وفي الممارسة، تجعل كل عضو، أو عضوة، في التنظيم الجماهيري، يحرص على مبدئية ومبادئية التنظيم الجماهيري، المبدئي المبادئي، حتى يسلم من التحريف، حتى وإن كانت القيادة منحرفة، وحتى لا تقبل القيادة على تحريف التنظيم، وسعيا إلى جعل الممارسة التحريفية، غير مكشوفة، للقيادة المحلية، أو الإقليمية، أو الجهوية، أو الوطنية، ولأي عضو من الأعضاء، حتى وإن كان غير متحمل لأية مسؤولية جماهيرية.

3) ضرورة التكوين، وإعادة التكوين، فيما يخص التكوين التنظيمي، بالخصوص، سعيا إلى جعل كل عضو قيادي، في أي مستوى من مستويات القيادة الجماهيرية، المبدئية المبادئية، لا تفكر في التحريف أبدا، ولا تمارسه، ومن أحل أن يتحول جميع أعضاء أي تنظيم مبدئي مبادئي، مراقبين للقيادة، مهما كان مستواها. فإذا فكرت في التحريف، أو مارسته، تجد أمامها سدا منيعا من الأعضاء، الذين يمنعون القيادة من التفكير في التحريف، وفي ممارسته، ليبقى التنظيم الجماهيري، مبدئيا مبادئيا، يحرص على أن لا يقدم أي خدمة، إلا للمستهدفين بها، ولا يعمل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، إلا على خدمة المستهدفين، لا غير، ولا يمارس أي شكل من أشكال التحريف، سواء كان اقتصاديا، أو اجتماعيا، أو ثقافيا، أو سياسيا، ولا يسعى أبدا، إلى جعل نفسه في خدمة القيادة، البيروقراطية، أو في خدمة مصالح الأجهزة الحزبية، أوفي خدمة مصالح الأجهزة التي يتبعها التنظيم الجماهيري، المبدئي المبادئي، المحرف، الذي يصير محرفا، لحاجة في نفس يعقوب.

4) ضرورة العمل على تفعيل التنظيم المبدئي المبادئي، على مستوى الأنشطة التنظيمية، وعلى مستوى الأنشطة التكوينية المختلفة، وعلى مستوى البرنامج النضالي، وعلى مستوى التنسيق مع التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، لأن عملية التفعيل المستمر، لا تترك للقيادة الوقت الكافي، للتفكير في التحريف، مهما كان، وكيفما كان، حتى لا يصير التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، محرفا، ومن أجل أن لا تصير المبدئية المبادئية، في خبر كان، ومن أجل أن يبقى التنظيم الجماهيري، المبدئي المبادئي، قائما بدوره، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشعب المغربي الكادح. وهذا الدور، الذي يقوم به التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، يجعل منه تنظيما قويا، يزداد قوة، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشعب المغربي الكادح، وهو ما يقتضي اعتماد التفعيل المستمر، للتنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، حتى يزداد سعيا، ويزداد قوة، ويزداد قدرة على المواجهة، الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في كل المستويات، المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية.

وهكذا، نجد أن إيجاد تنظيمات جماهيرية مبدئية مبادئية، يقتضي الوقوف على ما يحب عمله، لتجنب عدم إيجاد تنظيم جماهيري مبدئي مبادئي، مما يسهل تسرب التحريف إلى فكره، وإلى ممارسته، وإلى مطالبه، وإلى برنامجه المطلبي. وبناء على ذلك، نكون قد تناولنا مفهوم العمل، الجماهيري المبدئي المبادئي، وصيرورته في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح، لتحقيق طموحهم جميعا، وقطع الطريق أمام خدمة القيادة البيروقراطية، والأجهزة الحزبية، وأجهزة الجهة المتبوعة، كما تناولنا العمل على أن إيجاد تنظيمات جماهيرية مبدئية مبادئية، لا يقيل منها، أبدا، أن تكون تحريفية،: على جميع المستويات التنظيمية، والمطلبية، والبرنامجية، ووقفنا على القيادة التنظيمية الجماهيرية المبدئية المبادئية، الساعية إلى تحرير العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتحرير الجماهير الشعبية الكادحة، وتحرير الشعب المغربي الكادح، وتحقيق الديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، من أجل أن يتنفسوا الصعداء، لكثرة معاناتهم من الاستبداد، كما تناولنا ما يجب عمله، من أجل أن لا يفرز العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، إلا قيادة مبدئية مبادئية، مخلصة للمستهدفين بالتنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، كما تناولنا أنه من الممكن أن يصير التنظيم الجماهيري مبدئيا مبادئيا، بقيادة تحريفية، لا مبدئية، ولا مبادئية، تحرص على أن يصير التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، في خدمة مصلحتها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وفي خدمة مصالح النخبة، التي تنتمي إليها القيادة، أو في خدمة مصالح الأجهزة الحزبية، التي تنتمي إليها قيادة التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، أو في خدمة مصالح الجهة، التي تحرص القيادة على تبعية التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي لها.

ومن مهام العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومن مهام الجماهير الشعبية الكادحة، ومن مهام الشعب المغربي الكادح، ان تصير القيادة مبدئية مبادئية، لتنظيم جماهيري مبدئي مبادئي، من أجل أن يصير في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح، كما في إمكان العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي إمكان الجماهير الشعبية الكادحة، وفي إمكان الشعب المغربي الكادح، أن يعملوا جميعا على تغيير القيادة، في التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، الذي تقوده قيادة تحريفية، متسلطة على التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي. وقد وقفنا على العمل، من أجل تجنب الأضرار، التي تلحقها قيادة التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، التحريفية، بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبالجماهير الشعبية الكادحة، وبالشعب المغربي الكادح، الذين لا يستفيدون، أي شيء، من وراء قيادة تحريفية، على تنظيم جماهيري مبدئي مبادئي، مما يجعل انتماءهم إلى التنظيم المبدئي المبادئي، صار لا يخدم إلا مصالح القيادة التحريفية، ومصالح نخبتها، أو مصالح الحزب، الذي تنتمي إليه، أو مصالح الجهة التي يتبعها.

والقيادة المبدئية المبادئية، يمكنها أن تحول التنظيم، من تنظيم جماهيري تحريفي، في الأصل، إلى تنظيم جماهيري مبدئي مبادئي، يصير في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح.

وعلى المستهدفين بالتنظيم الجماهيري، الذي صار مبدئيا مبادئيا، أن يمتلكوا الوعي بخطورة التحريف على التنظيم الجماهيري من جهة، وعلى المستهدفين من جهة أخرى، حتى يمتلكوا القدرة على مواجهته، ووضع حد له، وجعل الإطار الجماهيري الذي صار مبدئيا مبادئيا، خاليا من التحريف، ومن كل شكل من أشكاله، بعد اختيار قيادة مبدئية مبادئية.

وحاولنا الوقوف على العوامل التي تجعل القيادة التحريفية، تلجأ إلى التحريف، مستغلة قيادتها للتنظيم الجماهيري، الذي صار مبدئيا مبادئيا، كما وقفنا على العوامل التي تجعل المستهدفين، يضعون حدا للقيادة التحريفية، لنكون بذلك قد تناولنا كل ما يتعلق به.