هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية استقلالية التنظيمات الجماهيرية؟.....25
محمد الحنفي
الحوار المتمدن
-
العدد: 8022 - 2024 / 6 / 28 - 22:25
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
ما العمل من أجل عمل جماهيري مبدئي مبادئي متقدم ومتطور؟.....2
وحتى يصل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، إلى هذا المستوى من الارتداد المادي، والمعنوي، الذي وقف وراءه التحريف في المبدئية المبادئية، أو في المبادئ المختلفة، التي تحكم مسار التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، يمكن العمل على:
1) ضرورة امتلاك أعضاء التنظيمات الجماهيرية المختلفة، وضرورة امتلاك المستهدفين بالتنظيم الجماهيري، للوعي بخطورة التحريف، على التنظيم الجماهيري أولا، وعلى خدمته لمصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وعلى خدمته لمصلح الجماهير الشعبية الكادحة، وعلى خدمته لمصلح الشعب المغربي الكادح ثانيا، لا بصيرورته في خدمة مصالح القيادات البيروقراطية: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، ولا بصيرورته في خدمة مصالح الأجهزة التنظيمية الحزبية المختلفة، التي تعتبر التنظيمات الجماهيرية، جزءا لا يتجزأ من الحزب، وفي خدمة مصالح القيادات التنظيمية للجهة، التي تعتبر التنظيمات الجماهيرية تابعة لها، ومن أجل جعل التحريف، الذي تبثه القيادة التنظيمية للجهة المتبوعة، يؤدي دوره المنوط به.
2) ضرورة التصدي للتحريف ، بعد الوعي به؛ لأن عدم مواجهته، لا تضر إلا التنظيم الجماهيري، كما لا تضر إلا المستهدفين بالتنظيم الجماهيري، مما يجعل مواجهة التحريف، ضرورة تاريخية، ومرحلية، في أفق العمل على سلامة التنظيم من التحريف، وفي جعل التنظيم في خدمة الجهات المستهدفة: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، أملا في جعل التنظيم الجماهيري يتقدم، ويتطور، وفي جعل الواقع يتقدم، ويتطور كذلك، ولكن باحترام المبدئية المبادئية، وباحترام المبادئ، وبمواجهة كافة أشكال التحريف، التي صارت عامة، تمارس باسم التنظيم الجماهيري.
3) ضرورة العمل على إخضاع التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، للتقييم، الذي يجعل الأعضاء، على دراية كاملة، بمكامن القوة، وبمكامن الضعف في التنظيم الجماهيري، المبدئي المبادئي، ومكامن القوة، ومكامن الضعف، في المبادئ المعتمدة في التنظيم الجماهيري، حتى يمكن تفعيل عوامل قوة التنظيم، وإبطال عوامل ضعف التنظيم الجماهيري، حتى يتم جعل المبدئية المبادئية، أساسا لقوة التنظيم، وجعل المبادئ المختلفة، وسيلة لتفاعل التنظيم مع الواقع: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، من أجل أن يتقدم التنظيم، ويتطور، ومن أجل أن يتقدم الواقع، ويتطور، كغاية مثلى، للعمل الجماهيري المبدئي المبادئي.
4) ضرورة الإصرار على اعتبار التحريف غير وارد، في اطار التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، وفي فكر، وممارسة القيادات: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، حتى يطمئن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتطمئن الجماهير الشعبية الكادحة، ويطمئن الشعب المغربي الكادح، على إخلاص التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح، ولا مجال لتحريف مسار التنظيم الجماهيري، لا على مستوى القوانين، ولا على مستوى الفكر، ولا على مستوى الممارسة، ولا على مستوى الأهداف، التي يسعى التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي إلى تحقيقها، نظرا لتفعيل المبادئ، التي يسعى التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، إلى تحقيقها، نظرا لتفعيل المبادئ، التي تخص التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، ونظرا لإخلاص القيادة التنظيمية الجماهيرية المبدئية المبادئية، للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ونظرا لإخلاص القيادة المذكورة، للجماهير الشعبية الكادحة ،وللشعب المغربي الكادح، الأمر الذي يترتب عنه: توسع التنظيم الجماهيري، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشعب المغربي الكادح.
والعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، هم وحدهم المسؤولون عن تصعيد قيادة أي تنظيم جماهيري مبدئي مبادئي، على أن تكون القيادة، كذلك، مبدئية مبادئية. فإذا قامت القيادة بممارسة أي شكل من أشكال التحريف، تتم دعوة أعضاء المؤتمر السابق، إلى الانعقاد، لمحاسبة القيادة، والعمل على استبدالها بقيادة أخرى، خاصة، وأن انعقاد المؤتمر، يبقى مفتوحا على المستقبل، لتكون مهمته: تصحيح الوضع المترتب عن التحريف، الذي يجعل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، ينحرف عن مساره، ليصير في خدمة الأجهزة البيروقراطية، أو في خدمة الحزب، الذي يعتبر التنظيم الجماهيري جزءا لا يتجزأ منه، أو في خدمة أجهزة الجهة، التي يتبعها التنظيم الجماهيري، بالإضافة إلى خدمة مصالح النخبة، التي تنتمي إليها قيادة التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي التحريفية. وهو ما يدعو إلى دعوة المؤتمر المفتوح، إلى الانعقاد لمحاسبة القيادة، وإقالتها، وتصعيد قيادة جديدة، تلتزم بعدم ممارسة التحريف، الذي مارسته القيادة السابقة، والالتزام باحترام مبدئية التنظيم، ومبادئيته، والعمل على تفعيل مبادئ التنظيم المقررة، تحصينا للتنظيم، والعمل على الرفع من شأن التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، في صفوف المستهدفين.
وانطلاقا من اعتبار المؤتمر، الذي أفرز قيادة معينة، مفتوحا، فإن في إمكان العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي إمكان الجماهير الشعبية الكادحة، وفي إمكان الشعب المغربي الكادح، العمل على دعوة المؤتمر المفتوح إلى الانعقاد، من أجل محاسبة القيادة، وإقالتها، والعمل على تصعيد قيادة جديدة، مبدئية مبادئية، تخلص في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح، وأن الالتزام بعدم ممارسة التحريف، الذي يضر بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما يضر بالجماهير الشعبية الكادحة، وبالشعب المغربي الكادح، كما يضر بالتنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، من أجل أن يطمئن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وأن تطمئن الجماهير الشعبية الكادحة، وأن يطمئن الشعب المغربي الكادح، على مستقبل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، وصيرورته في خدمة المستهدفين.
وللعمل من أجل تجنب الأضرار، التي تلحقها قيادة التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي التحريفية، بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبالجماهير الشعبية الكادحة، وبالشعب المغربي الكادح، وبالتنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، نرى ضرورة:
1) الحرص على أن يكون التنظيم مبدئيا مبادئيا، يتيح الفرصة للمنتمين إليه، أن يصيروا مبدئيين، وأن يعملوا على تفعيل مبادئ الديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، والوحدوية، حتى يتشبع العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، بقيم الديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، والوحدوية، من أجل أن يسعوا، جميعا، أن يصير أي تنظيم جماهيري مبدئي مبادئي، يخدم مصالحهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، من أجل أن يطمئنوا جميعا على التنظيمات الجماهيرية، وعلى واقعهم الإنساني الصرف.
2) الحرص على وضع الشروط اللازمة للقيادة، التي ستتحمل المسؤولية. فإذا توفرت فيها تلك الشروط، تحملت مسؤولية القيادة، وإن لم تتوفر فيها تلك الشروط، التي يجب التنصيص عليها، في القوانين التنظيمية، التي إذا تم إخلالها بها، يتم إعفاؤها، تنظيميا، من المسؤولية، في إطار مؤتمر تنظيمي مفتوح، يقوم بتصحيح مسار التنظيم الجماهيري، ويعمل على تجديد القيادة، أو تثبيتها، عبر دورات معينة، يتم الاتفاق عليها، تنظيميا، حتى نتجنب القيادة الخالدة، والتي لا تكون إلا تحريفية، حتى تجعل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، في خدمتها.
3) إيجاد لجان فرعية، وإقليمية، وجهوية، ووطنية، تكون مهمتها، هي مراقبة القيادات، ورفع تقاريرها الشهرية، إلى لجنة مراقبة القيادة الوطنية، التي تصوغ تقريرا عاما، تقدمه أمام الهيأة التقريرية الوطنية، وتعمل على إبلاغ الفروع، والأقاليم، والجهات، والمسؤولين الوطنيين، بالتقارير، وبالقرارات، وبالتوجيهات الصادرة عن الهيئة الوطنية، في حق القيادات: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، وتدعو الفروع، والأقاليم، والجهات، إلى دعوة الهيئات التقريرية، من أجل إعادة النظر في قياداتها، ىدعوة المؤتمر الوطني المفتوح، إلى الانعقاد، من أجل إعادة النظر في القيادة الوطنية، حتى تمارس اللجان، المذكورة، مهامها، للحفاظ على مبدئية ومبادئية التنظيم الجماهيري، وتعمل على تفعيل المبادئ التنظيمية، لإكساب التنظيم الجماهيري قوة الفعل، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشعب المغربي الكادح.
ولا يستفيد العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، أية فائدة من التنظيم المبدئي المبادئي، إذا تسلطت عليه قيادة تحريفية، مجحفة، تجعل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، لا يخدم إلا مصالحها، ليضيع المستهدفون، ويصير التنظيم تحريفيا، وفي خدمة الجهاز البيروقراطي: المحلي، أو الإقليمي، أو الجهوي، أو الوطني، أو ليصير في خدمة نخبة الجهاز البيروقراطي، أو ليصير في خدمة الأجهزة الحزبية، في مستوياتها المختلفة، أو في خدمة الجهة المتبوعة.
ولوضع حد للقيادات التحريفية، نرى ضرورة امتلاك العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وامتلاك الجماهير الشعبية الكادحة، وامتلاك الشعب المغربي الكادح للوعي بخطورة التحريف، على التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، وعلى المستهدفين بالتنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي: الاقتصادي، أو الاجتماعي، أو الثقافي، أو السياسي المبدئي المبادئي. وهذا الوعي يعتمد في تشكيل لجان فرعية، وإقليمية، وجهوية، ووطنية ميدانية، تكون مهمتها تعبئة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتعبئة الجماهير الشعبية الكادحة، وتعبئة الشعب المغربي الكادح، ضد التحريف، وضد القيادات التحريفية، التي تستعمل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، وأن تعمل على برمجة وقفات احتجاجية، أمام مقرات التنظيمات الجماهيرية، ضد القيادات التحريفية، والمطالبة بإعادة النظر، من أجل تصعيد قيادة بديلة، لا تعرف التحريف طريقا، وتحافظ على التنظيم، وعلى مبدئيته، ومبادئيته، التي تعمل على تفعيلها في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشعب المغربي الكادح، ليقبر، وبصفة نهائية، التحريف الذي يجعل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، في خدمة غير المستهدفين بالتنظيم الجماهيري المذكور.
ويمكن للقيادة المبدئية المبادئية، أن تجعل تنظيمات تحريفية في الأصل، في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح، إذا عملت القيادة على تحويله من تنظيم جماهيري لا مبدئي لا مبادئي، إلى تنظيم جماهيري مبدئي مبادئي، بقيادة مبدئية مبادئية، مخلصة للمستهدفين، وتضحي من أجلهم: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا. وأي تنظيم مبدئي مبادئي، بقيادة مبدئية مبادئية، لا يمكن أن يكون إلا في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح، ولا يمكن أبدا أن يصير، كما كان، في خدمة القيادات التحريفية: البيروقراطية، أو الحزبية، أو التابعة؛ لأن تصحيح مسار أي تنظيم، من مهام القيادات المبدئية المبادئية، التي تحافظ على مسار التنظيم المبدئي المبادئي، حتى يبقى في خدمة المستهدفين، ويعمل على تصحيح مسار التنظيم المحرف أصلا، ليصير مبدئيا مبادئيا، في خدمة المستهدفين بالتنظيم الجماهيري، أي تنظيم جماهيري مبدئي مبادئي.
ويمكن للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وللجماهير الشعبية الكادحة، وللشعب المغربي الكادح، أن يمتلكوا الوعي بالتحريف، في إطار التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، وبخطورة، وبضرورة التصدي للتحريف، الذي لا يخدم إلا مصالح المحرفين الحزبيين، أو البيروقراطيين، أو التابعين لجهة معينة، والعمل على جعل التنظيم في خدمة المستهدفين الحقيقيين، الذين وجد التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، من أجلهم، وعليه أن يصير في خدمتهم، والعمل على تحقيق الأهداف في صفوفهم.
ذلك أن امتلاك الوعي بالتحريف، ليس عملا سهلا، وليس عملا هادفا إلى التحرير، والديمقراطية، التي يتنفس في إطارها الكادحون الصعداء، ويستطيعون، في إطارها، أن يحموا موقفهم من التحريف، ومن القيادة الممارسة له، ومن المستفيدين منه، وأن يعملوا على مناهضة التحريف، انطلاقا من برنامج محدد، يسعى إلى جعل التنظيم المحرف، تنظيما مبدئيا مبادئيا، في خدمة العمال، وباقي الإجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح، حتى لا يصير في خدمة القيادات التحريفية، سواء كانت بيروقراطية، أو حزبية، أو تابعة لجهة معينة.
ومن واجب التنظيم المبدئي المبادئي، أن يعمل على جعل التنظيم الجماهيري المحرف، معروفا في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشعب المغربي الكادح، حتى تصير تلك المعرفة، وسيلة للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وللجماهير الشعبية الكادحة، وللشعب المغربي الكادح، من أجل مقاومة التحريف، الذي يستهدف التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، كما يستهدف المبادئ التي تعتمد في أي تنظيم جماهيري، أو تهدف إلى تحصين التنظيم ضد التحريف.
والقيادات التنظيمية الجماهيرية المبدئية المبادئية، أي قيادة، تلجأ إلى ممارسة التحريف، في التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، لأجل جعل التنظيم في خدمة مصالح القيادة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى لا تبقى لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولا تبقى لصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وحتى تصير في خدمة القيادة البيروقراطية، أو نخبتها، أو في خدمة الأجهزة الحزبية المختلفة، أو في خدمة أجهزة الجهة المتبوعة.
وقد كان المفروض، أن يتصدى الأعضاء الذين يمتلكون الوعي بخطورة التحريف، في قيام القيادة بالتحريف، فيعملون على جعل الأجهزة تحاسب القيادة، وتقيلها، وتنتخب قيادة جديدة، وإلا، فإن التنظيم الجماهيري، يعتبر لا قياديا، يالإضافة إلى تحريف لجان المراقبة: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية، في أفق الحسم مع القيادة التحريفية، والعمل على إيجاد قيادة غير تحريفية، تخلص في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما تخلص في خدمة مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، كما تخلص في خدمة الشعب المغربي الكادح، حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.