الغزالى حُجّة الشيطان ( 4 )


أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن - العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 22:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

نماذج من إفتراءات ( أبى حامد الغزالى ) على الله جل وعلا فى كتاب ( إحياء علوم الدين )
الحلقة الرابعة :
قبل أن تقرأ :
1 ـ تدبّر قول ربك جل وعلا :
1 / 1 : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)الأنعام )
1 / 2 : ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) الزمر )
2 ـ تذكّر :
2 / 1 : قال جل وعلا : ( قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ) (149) الأنعام ) ، ولكن المحمديين أطلقوا على الغزالى لقب ( حُجّة الاسلام ). أى ظلّ الاسلام بدون حُجّة حتى ظهر هذا الغزالى المتوفى عام 505 هجرية .
2 / 2 : قال النووى عن كتاب إحياء علوم الدين : ( كاد الإحياء أن يكون قرآنا ) ، وردّد شيخ الأزهر عبد الحليم محمود هذه المقولة ، سمعتها منه بنفسى فى برنامج إذاعى .
إقرأ هذه النماذج من إفتراءت هذا المخلوق على رب العزّة جل وعلا :
أولا : إفتراءات الغزالى فى كراهية الدنيا والأغنياء والنساء
( وقال عبادة بن الصامت : إن للنار سبعة أبواب ثلاثة للأغنياء وثلاثة للنساء وواحد للفقراء والمساكين )
التعليق :
1 ـ عبادة بن الصامت صحابى من الأنصار مات عام 34 هجرية . فمتى إلتقاه الغزالى ورى عنه ؟
2 ـ وهل كان عبادة بن الصامت يعلم الغيب الذى لم يكن يعلمه النبى محمد عليه السلام ؟
3 ـ وما هذه الكراهية للنساء فى تخصيص ثلاثة أبواب من جهنم لهنّ ؟
4 ـ لقد قال جل وعلا عن ابواب جهنم : ( وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44) الحجر ). ولم يأت هذا التقسيم الظالم : ( ثلاثة للأغنياء وثلاثة للنساء وواحد للفقراء والمساكين ). لأن أصحاب النار هم الكفرة الفجرة ، وليس ذلك التقسيم . فهل الغزالى يعلم ما لم يعلمه رب العزة جل وعلا .؟
5 ـ إن لم يكن هذا وحيا شيطانيا إبليسيا مباشرا فماذا يكون ؟
( وقال أبو حازم : إياكم والدنيا فإنه بلغني أنه يوقف العبد يوم القيامة إذا كان معظما الدنيا فيقال هذا عظّم ما حقّره الله )
التعليق :
1 ـ هذا ال ( أبو حازم ) بدلا من أن يقول وعظا : إياكم والشيطان ، يقول إياكم والدنيا .!
2 ـ ينتمى أبو حازم الى الزُّهاد ، وكان من رواة الأحاديث ، ولم يكتف بالكذب على الرسول فإفترى على رب العزة جل وعلا بقوله ( بلغنى ) وأعطى لنفسه علم الغيب الذى لم يكن يعلمه النبى محمد عليه السلام .
3 ـ هذا إذا صحّ أن أبا حازم هو القائل . لكن الأقرب للصحة أن الغزالى هو الذى إفترى هذا ونسبه لأبى حازم .
4 ـ على أى حال : إن لم يكن هذا وحيا شيطانيا إبليسيا مباشرا فماذا يكون ؟
( قال ابن عباس : يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء أنيابها بادية ومشوه خلقها، فتشرف على الخلائق فيقال لهم : " أتعرفون هذه؟ " فيقولون : " نعوذ بالله من معرفة هذه " فيقال : " هذه الدنيا التي تناحرتم عليها ، بها تقاطعتم الأرحام ، وبها تحاسدتم وتباغضتم واغتررتم" . ثم يقذف بها في جهنم فتنادي : " أي رب أين أتباعي وأشياعي؟ " فيقول الله عز وجل : " ألحقوا بها أتباعها وأشياعها "..
التعليق :
1 ـ متى إلتقى الغزالى با بن عباس ؟
2 ـ ومن أعلم ابن عباس بغيب لا يعلمه النبى محمد وليس له ان يتكلم فيه ؟
3 ـ هذا دين الزُّهد الذى نشأ إحتجاجا على تركز الثروة فى أيدى الخلفاء الأمويين والعباسين وحواشيهم ، بينما عاش المثقفون فى فقر دفعهم الى الزهد ، وهو تكرار للتنسّك فى المسيحية ولنفس الظروف التى كانت قبل الفتوحات فى نفس المنطقة . والمضحك هنا أن الغزالى ينسب هذا القول الى جد الخلفاء العباسيين ( عبد الله بن عباس )
4 ـ إن لم يكن هذا وحيا شيطانيا إبليسيا مباشرا فماذا يكون ؟
( لقد بلغني أن بعض الصحابة وهو أبو بكر رضي الله عنه عطش فاستسقى فأتي بشربة من ماء وعسل فلما ذاقه خنقته العبرة ثم بكى وأبكى ثم مسح الدموع عن وجهه وذهب ليتكلم فعاد في البكاء فلما أكثر البكاء قيل له أكل هذا من أجل هذه الشربة قال نعم بينا أنا ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه أحد في البيت غيري فجعل يدفع عن نفسه وهو يقول إليك عني فقلت له فداك أبي وأمي ما أرى بين يديك أحدا فمن تخاطب فقال هذه الدنيا تطاولت إلي بعنقها ورأسها فقالت لي يا محمد خذني فقلت إليك عني فقالت إن تنج مني يا محمد فإنه لا ينجو مني من بعدك فأخاف أن تكون هذه قد لحقتني تقطعني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم )
التعليق :
1 ـ الغزالى هنا يتصدّى للكذب بنفسه زاعما أنه بلغه أن بعض الصحابة ثم قرّر أن يجعله أبا بكر ، ثم فيلم هندى ملىء بالبكاء والدموع ، ثم ينسب للنبى محمد عليه السلام أن يخاطب شيئا غير مرئى ثم يتضح أنه الدنيا ، وأنها ( تراود النبى عن نفسه ).! ولما يئست منه توعدت من سيأتى بعده . وابو بكر يبكى خوفا من هذه الدنيا أن تكون لحقته مع انها فعلا لحقته بل غمرته بما سلبه فى الفتوحات من ذهب ومجوهرات وسبايا !..
2 ـ إن لم يكن هذا وحيا شيطانيا إبليسيا مباشرا فماذا يكون ؟
( وقال الفضيل : بلغني أن رجلا عرج بروحه فإذا امرأة على قارعة الطريق عليها من كل زينة من الحلي والثياب وإذا لا يمر بها أحد إلا جرحته فإذا هي أدبرت كانت أحسن شيء رآه الناس وإذا هي أقبلت كانت أقبح شيء رآه الناس عجوز شمطاء زرقاء عمشاء. قال فقلت : " أعوذ بالله منك " قالت : " لا والله لا يعيذك الله مني حتى تبغض الدرهم " قال فقلت : "من أنت" قالت : "أنا الدنيا " .! ) :
التعليق:
1 ـ الفضيل بن عيّاض مرة أخرى ، وقوله ( بلغنى ) وكلامه فى الغيب الذى لم يكن يعلمه خاتم النبيين عليهم السلام .
2 ـ وهو نفس الفيلم الهندى الهابط السابق فى التخويف من الدنيا ، والتى تعبر عن دين الزهد والتنسُّك بتعبير العصر .
3 ـ التمتع الحلال بالدنيا وبالرزق الحلال ليس جريمة أخلاقية أو معصية دينية ، بل تحريمها بإفتراءات دينية هو الكفر . تدبروا قوله جل وعلا : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنْ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (33) الأعراف)
4 ـ إن لم يكن هذا وحيا شيطانيا إبليسيا مباشرا فماذا يكون ؟
( وبلغنا أن بعض أهل العلم قال ليجيء يوم القيامة قوم يطلبون حسنات لهم فيقال لهم أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها )
التعليق :
1 ـ هنا يتصدّى الغزالى بنفسه مفتريا زاعما أنه ( بلغنا ) ويسند قوله لمجهول ( بعض أهل العلم ) . يفعل هذا مستخفّا بأتباعه من مواشى البشر ، وزاعما علم الغيب الذى لم يكن يعلمه النبى محمد عليه السلام .
2 ـ قال جل وعلا : ( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (19) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ (20)الاحقاف ). إمّا أن نصدّق بما قاله رب العزة جل وعلا ونقول ( صدق الله العظيم ) الذى لا يظلم أحدا ، وإمّا أن نصدق هذا الغزالى الذى يتحدث عن ( قوم ) بدون توصيف .
3 ـ إن لم يكن هذا وحيا شيطانيا إبليسيا مباشرا فماذا يكون ؟
( وقال صلى الله عليه وسلم يؤتى برجل يوم القيامة وقد جمع مالا من حرام وأنفقه في حرام فيقال اذهبوا به إلى النار ويؤتى برجل قد جمع مالا من حلال وأنفقه في حرام فيقال اذهبوا به إلى النار ويؤتى برجل قد جمع مالا من حرام وأنفقه في حلال فيقال اذهبوا به إلى النار ويؤتى برجل قد جمع مالا من حلال وأنفقه في حلال فيقال له قف لعلك قصرت في طلب هذا بشيء مما فرضت عليك من صلاة لم تصلها لوقتها وفرطت في شيء من ركوعها وسجودها ووضوئها فيقول لا يا رب كسبت من حلال وأنفقت في حلال ولم أضيع شيئا فرضت علي فيقال لعلك اختلت في هذا المال في شيء من مركب أو ثوب باهيت به فيقول لا يا رب لم أختل ولم أباه في شيء فيقال لعلك منعت حق أحد أمرتك أن تعطيه من ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل فيقول لا يا رب كسبت من حلال وأنفقت في حلال ولم أضيع شيئا مما فرضت علي ولم أختل ولم أباه ولم أضيع حق أحد أمرتني أن أعطيه قال فيجئ أولئك فيخاصمونه فيقولون يا رب أعطيته وأغنيته وجعلته بين أظهرنا وأمرته أن يعطينا فإن كان أعطاهم وما ضيع من ذلك شيئا من الفرائض ولم يختل في شيء فيقال قف الآن هات شكر كل نعمة أنعمتها عليك من أكلة أو شربة أو لذة فلا يزال يسئل )
التعليق
1 ـ العراقى الذى قام بتخريج أحاديث الإحياء قال : (حديث يؤتى بالرجل يوم القيامة وقد جمع مالا من حرام وأنفقه في حرام فيقال اذهبوا به إلى النار الحديث بطوله لم أقف له على أصل ). يعنى أن الغزالى إخترعه بنفسه .
2 ـ بهذا ينسب الغزالى لنفسه علم الغيب الذى لم يكن يعلمه النبى محمد عليه السلام ، وكالعادة يستخفُّ بأتباعة من المواشى البشرية .
3 ـ إن لم يكن هذا وحيا شيطانيا إبليسيا مباشرا فماذا يكون ؟
( بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل صعاليك المهاجرين قبل أغنيائهم الجنة بخمسمائة عام )
التعليق :
ـ نفس ما قلناه من قبل .
( يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل أغنيائهم فيتمتعون ويأكلون )
التعليق :
1 ـ العراقى الذى قام بتخريج أحاديث الإحياء قال :( حديث يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل أغنيائهم فيتمتعون ويأكلون الحديث لم أر له أصلا ) يعنى أن الغزالى إخترعه بنفسه .
2 ـ نفس ما قلناه من قبل .
( وبلغنا أن بغض خيار التابعين سئل عن رجلين أحدهما طلب الدنيا حلالا فأصابها فوصل بها رحمه وقدم لنفسه وأما الآخر فإنه جانبها فلم يطلبها ولم يتناولها فأيهما أفضل قال بعيد والله ما بينهما الذي جانبها أفضل كما بين مشارق الأرض ومغاربها ).
( بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سادات المؤمنين في الجنة من إذا تغدى لم يجد عشاء وإذا استقرض لم يجد قرضا وليس له فضل كسوة إلا ما يواريه ولم يقدر على أن يكتسب ما يغنيه يمسي مع ذلك ويصبح راضيا عن ربه فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا )
التعليق :
الأديان الأرضية الشيطانية يملكها أئمتها ، لا فارق بين أديان المحمديين والمسيحيين والبوذيين والهندوس ..الخ . ودين الزهد إنتشر بسبب ظروف إجتماعية وسياسية ثم تضاءل الى أن إختفى تدريجيا فى العصر المملوكى . وظلت بعض آثاره فى مؤلفات الغزالى وابن الجوزى . ولم يتورّع هذا وذاك وأمثالهما عن إفتراء أحاديث ينسبون بعضها للنبى بأثر رجعى ، أو الى مجاهيل بلا أسماء . وإذا كان ابن الجوزى فى مؤلفاته خبيرا فى إفتراء الأسانيد والعنعنات فإن للغزالى جُرأة متناهية فى الافتراء بدون حاجة الى صناعة عنعنات وإسناد . يكفى قوله ( بلغنا ، بلغنى ، بعض كذا ) . كلهم يراهنون على بلاهة أتباعهم ، وكلهم يكسبون الرهان .
( ويروى أن الله تعالى قال في بعض كتبه : وأما الورعون فأنا أستحي أن أحاسبهم )
التعليق :
هنا يبلغ كفر الغزالى نهايته بهذا التطاول على رب العزة جل وعلا ..
ونتوقف عن التعليق فقد مللنا .