|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: محمود يوسف بكير |
مهازل وأكاذيب من وحي الدولة الفلسطينية
1- فرحنا جميعا وبحسن نية بإعلان بعض الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا وكندا بأنهم سوف يعترفون بإقامة دولة للفلسطينيين، ولكن بتحليل الاسباب التي دعت هذه الدول الي التقدم بهذا الاعلان نجد أن موقف حكوماتها تجاه تصاعد الاحتجاجات الشعبية والاعلامية في الداخل ضد التوحش الاسرائيلي ومساندة الغرب لها بشكل مستفذ بات محرجا لهذه الحكومات ولذلك كان لابد لها أن ترضي شعوبها وتحسن صورتها أمام العالم بإصدار هذا الاعلان. ولكن رئيس الوزراء البريطاني كان خبيثا في إعلانه حيث قال ما معناه أنه سوف يعترف بدولة للفلسطينيين في سبتمبر القادم عندما تنعقد الأمم المتحدة ما لم تكف إسرائيل عن حصار وتجويع الفلسطينيين في غزة، وهذا يعني ضمنا انه يكفي إسرائيل أن تخفف من حصارها قليلا وتسمح بفتح المعابر لفترات أطول فيكون المقابل ألا تعترف بريطانيا بدولة فلسطينية. الرئيس الفرنسي كان أذكى من رئيس وزراءنا إذ أنه غير المعادلة قليلا بالقول إنه ردا على العدوان الاسرائيلي غير الانساني فأنه سوف يعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر، ولو أنه صادق النية لاعترف بها في بداية العدوان الإسرائيلي وليس بعد عامين وبعد تدمير غزة بالكامل وانتفاء كل مقومات الحياة في القطاع. أما حركة حماس فقد صرحت مؤخرا بإنها لن تفرج عما تبقى من رهائن لديها إلا بعد اعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية! والسؤال هنا هل يمكن تصور أن تعترف إسرائيل بهذه الدولة بعد أن تبقى لديها ثلاثة رهائن أحياء فقط والباقي جثث! ألم يكن من الافضل أن يعرضوا هذا الخيار في بداية العدوان وهم أقوياء ولديهم أسلحة؟ والأهم من كل هذا هو أن ما نراه من أفعال ونسمعه من الاسرائيليين والأمريكان بأن قطاع غزة لم يعد يصلح للحياة؛ ولا يقولون بالطبع إن هذا قد تم عمدا لإفراغ القطاع من سكانه وتحويله الي ريفيرا الشرق الأوسط تحت إشراف ترامب ونتنياهو.
|
|
||||||||||||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||