تعليقات الموقع (16)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 877161 - الاقتصاد الاسلامي مجموعة خرافات وسخافات
|
2024 / 9 / 6 - 00:34 التحكم: الحوار المتمدن
|
منير كريم
|
تحياتي استاذ بكير شكرا على مقالك الاقتصاد الاسلامي مجموعة خرافات وسخافات اوجدها المسلمون الهنود امور هذا الاقتصاد مضحكة غير قابلة للتطبيق فمثلا يحرمون التامين التجاري وهل هناك تجارة عالمية بدون تامين؟ه والزكاة تعادل 2 ونصف بالمئة على كل الثروة (راس المال زا ئدا الربح ) فماذا يبقى لاعادة الانتاج وهكذا لذلك لا تجد مسلما يدفع الزكاة الحقيقية
إرسال شكوى على هذا التعليق
24
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 877163 - الاسلام والربا
|
2024 / 9 / 6 - 04:07 التحكم: الحوار المتمدن
|
على سالم
|
اهلا دكتور محمود بكير ومقال حساس وقوى , موضوع الربا فى الاسلام معروف جيدا من خلال الايات والاحاديث والتراث والمراجع الاسلاميه العديده , لكنه حقيقه موضوع غامض وغير واضح ويجب تحليله بشئ من العقلانيه والوضوح , عندما نلقى الضوء على البنوك الاسلاميه وكيفيه عملها فسوف تخرج اشياء غريبه وملتويه , البنوك الاسلاميه لها طريقتها الخاصه للحصول على الارباح الحلال وهنا لايوجد ربا ؟ ؟ انهم لايسموها ابدا ربا بل هو ( ربح اسلامى خالص ) لابد ان نسلط الضوء على هذا السلوك الغريب الملتوى لكى يحللوا الحرام فى عرفهم ؟ ماهو الفرق بين البنوك الاسلاميه الحلال والبنوك العاديه العالميه , من المؤكد كما سيادتك شرحت ان البنوك العاديه لاتجبر اى شخص او تتحين الفرص من اجل ان يأخذوا اموال الناس ويضربوا عليها ؟ هذه اكيد دعايه اسلاميه مغرضه , انا اعتقد ان البنوك الاسلاميه والبنوك العاديه تتشابه الى حد كبير فى عملها لكن العقل الجمعى الاسلامى تم برمجته على تكفير اى شئ غير اسلامى لغرض فى نفس يعقوب
إرسال شكوى على هذا التعليق
22
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 3
|
العدد: 877166 - الاستاذ منير كريم
|
2024 / 9 / 6 - 10:51 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود يوسف بكير
|
شكرا على التعليق، الاقتصاد الإسلامي شأنه شأن كل الأنظمة الأخرى نظام بشري وليس إلهي كما يدعي البعض، ولايوجد نظام مقدس على الأرض من أي نوع، ولهذا تعاني البشرية من كل الانظمة السياسية والاقتصادية السائدة. مع تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
24
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 877167 - الاستاذ علي سالم
|
2024 / 9 / 6 - 10:52 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود يوسف بكير
|
شكرًا أستاذ علي علي تعليقك، وكما تفضلت فإنه لا يوجد اختلاف كبير بين البنوك الإسلامية والبنوك التجارية العادية سوى في المسميات ولكن طريقة العمل واحدة. وبالرغم من هذا فإن هناك ملايين من الناس تحب التعامل مع البنوك الإسلامية ونحن نحترم هذا تماما كما أوضحت في المقال. مع تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
29
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 877169 - اقتصاد دينى
|
2024 / 9 / 6 - 12:01 التحكم: الحوار المتمدن
|
طاهر مرزوق
|
الدكتور/ محمود للأسف أنك أستعملت مصطلح الأقتصاد الإسلامى لانه لا وجود للدين فى المعاملات الأقتصادية ويجب عدم مسبة أو تسمية الاقتصاد بمصطلح دينى حتى لا يصبح حقيقة فى عقول القارئ الدينى، لان الأقتصاد الإسلام لا علاقة له فى الحقيقة والواقع بالأقتصاد وإنما ككان المفروض نقد البنوك الإسلامية وهى التى يتلاعبون فيها على المؤمنين بالإسلام حتى يفرغون جيوبهم فى تلك البنوك ويستغلونهم لزيادة ارباحهم. ويجب إلغاء مصطلح الأقتصاد الإسلامى من عقول المسلمين لأن الإسلام لم يأتى بنظريات أقتصادية او تجارية حتى يكون هناك أقتصاد إسلامى وهذا عين الخطا الذى يشوه الحقيقة التى يراد منها نقد البنوك الإسلامية المسمىظن وكارثة البنوك الاسلامية تضاف بالطبع إلى كوارث أخرى ذكرتها فى بداية مقالك عن حقوق المرأة وإجبارها على الحجاب السياسى وغيره من حرمان المرأة والمجتمع من حقوق المساواة بين المراة والرجل. لك الشكر
إرسال شكوى على هذا التعليق
40
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 877171 - الفكر اللاعقلاني لاينتج علما
|
2024 / 9 / 6 - 14:48 التحكم: الحوار المتمدن
|
منير كريم
|
الاستاذ بكير الدين الاسلامي لاعقلاني انما ايماني فكيف ينتج علما كالاقتصاد ؟ هل يوجد طب اسلامي؟ هل يوجد اقتصاد بوذي ؟ اول اس من اسس اي علم العقلانية شكرا لك
إرسال شكوى على هذا التعليق
24
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 877172 - خرافات -1
|
2024 / 9 / 6 - 14:50 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الحسين سلمان
|
تحياتي الحارة لكم د. بكير وجد كتاب للسيد محمد باقر الصدرتحت عنوان ( اقتصادنا ). ويشرح في الكتاب ما هو الاقتصاد الاسلامي !! وقد علقت عليه بمقال صغير في العام 2021 وقد قامت علينا الدنيا ولم تقعد .
في الصفحات 284-285 من الكتاب : يقارن السيد الصدر بين الاقتصاد الرأسمالي والاقتصاد الاشتراكي والاقتصاد الإسلامي . والاقتصاد الإسلامي يعتمد على مبدأ : الإشراف والتدخل. والأصل التشريعي لمبدأ الإشراف ( إشراف ولي الأمر على النشاط الغام ) والتدخل ( تدخّل الدولة لحماية المصالح العامة) هو القرآن الكريم , في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } سورة النساء الاية رقم 59 . فأن هذا النص دل بوضوح على وجوب إطاعة أولي الأمر . ولا خلاف بين المسلمين, في أن أولي الأمر هم أصحاب السلطة الشريعة الاسلامية...( صفحات 284-285)...انتهى الاقتباس
يتبع لطفاً...
إرسال شكوى على هذا التعليق
22
أعجبنى
|
التسلسل: 8
|
العدد: 877173 - خرافات*2
|
2024 / 9 / 6 - 14:55 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الحسين سلمان
|
تعليفنا : أن هذه الآية ليست لها علاقة ب( الاقتصاد) .
يقول الواحدي: « لا يمكن تفسير الآية دون الوقوف على قصتها وبيان نزولها ».
تتحدث الآية 59 من سورة النساء ,// وباختلاف مدارس التفسير من كلاسيات المدرسة ( الطبري , القرطبي , الزمخشري…) و تفاسير أهل السنة والشيعة والصوفية والسلفية والزيدية والإباضية والحديثة //, عن الخلاف الذي حصل بين خالد بن الوليد وعمار بن ياسر.
قال ابن عباس : أن خالد بن الوليد بعُث في سرية إلى حي من أحياء العرب وكان معه عمار بن ياسر فسار خالد حتى إذا دنا من القوم عرض لكي يصبحهم فأتاهم النذير فهربوا عن رجل قد كان أسلم فأمر أهله أن يتأهبوا للمسير ثم انطلق حتى أتى عسكر خالد ودخل على عمار فقال: يا أبا اليقظان إني منكم وإن قومي لما سمعوا بكم هربوا وأقمت لإسلامي أفنافعي ذلك أو أهرب كما هرب قومي.....
يتبع لطفاً...
إرسال شكوى على هذا التعليق
18
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 877174 - خرافات-3
|
2024 / 9 / 6 - 14:57 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الحسين سلمان
|
فقال: أقم فإن ذلك نافعك وانصرف الرجل إلى أهله وأمرهم بالمقام وأصبح خالد فغار على القوم فلم يجد غير ذلك الرجل فأخذه وأخذ ماله فأتاه عمار فقال: خل سبيل الرجل فإنه مسلم وقد كنت أمنته وأمرته بالمقام فقال خالد: أنت تجير علي وأنا الأمير فقال: نعم أنا أجير عليكم وأنت الأمير فكان في ذلك بينهما كلام فانصرفوا إلى النبي r فأخبروه خبر الرجل فأمنه النبي وأجاز أمان عمار ونهاه أن يجير بعد ذلك على أمير بغير إذنه. قال: واستب عمار وخالد بين يدي رسول الله r فأغلظ عمار لخالد فغضب خالد وقال: يا رسول الله أتدع هذا العبد يشتمني فوالله لولا أنت ما شتمني وكان عمار مولى لهاشم بن المغيرة فقال رسول الله : يا خالد كف عن عمار فإنه من يسب عماراً يسبه الله ومن يبغض عماراً يبغضه الله فقام عمار فتبعه خالد فأخذ بثوبه وسأله أن يرضى عنه فرضي عنه فأنزل الله تعالى هذه الآية وأمر بطاعة أولي الأمر .
وآسف على هذه الاقتباس الطويل
إرسال شكوى على هذا التعليق
18
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 877178 - الأستاذ طاهر مرزوق
|
2024 / 9 / 6 - 18:27 التحكم: الكاتب-ة
|
د. محمود يوسف بكير
|
أنا ذكرت بالفعل في المقال أن الاقتصاد الإسلامي هو خلط للسياسة بالاقتصاد، وذكرت بشكل واضح أن الاقتصاد الإسلامي لم يرى النور وانه لم يتبقى منه سوى البنوك الإسلامية وقمت بتحليل طريقة عملها وبينت أنها لا تختلف عن البنوك العادية سوى في المسميات. مع أطيب تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
20
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 877179 - الأستاذ منير كريم
|
2024 / 9 / 6 - 18:39 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود يوسف بكير
|
بالتأكيد الأديان هي نظم عقائدية لا علاقة لها بالعلم لأنها تقوم على الإيمان القوي بالغيب بدلا من إعمال العقل، ونحن متفقان في هذا. مع أطيب تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
31
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 877180 - مهزلة وبؤس فرية الاقتصاد الإسلامي / 1
|
2024 / 9 / 6 - 18:59 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بن زكري
|
الاقتصاد الاسلامي مصطلح هرطوقي تحايلي ديماغوجي ، لا صلة له بعلم الاقتصاد . وإلا فإنه إذا سلمنا باقتصاد إسلامي ، لوجب علينا التسليم باقتصاد مسيحي واقتصاد بوذي واقتصاد هندوسي .. إلخ . بل ويذهب بنا اللامعقول إلى مسخرة افتراض محاسبة إسلامية وعلم نفس إسلامي وطب بيطري إسلامي ... ! ثم إن التعاملات الاقتصادية البدائية البدوية (كالمقايضة) في القرن السابع ، لا تصلح مطلقا للتطبيق ولا تستجيب للعلاقات الاقتصادية الدولية المعقدة ، وما يتصل بها من تطور تكنولوجي مذهل متسارع القفزات - الرقمية - كل يوم بل كل دقية وثانية في القرن الواحد والعشرين . في تطبيق ما يسمونه بالاقتصاد الإسلامي في ليبيا ثورة التكبير ، أصدر المفتى فتوى (اقتصادية) تكف يد مصلحة الضرائب ، عن استيفاء قِيَم عقوبات التاخير المفروضة قانونا على الضرائب متأخرة السداد ، بدعوى أن المبالغ المالية المحصلة من عقوبات تأخر السداد ، هي بحكم (الغرامات) ، و أنّ الغرامة لا تجوز شرعا وتعتبر ربا صريحا . فكانت النتيجة استفادة شركات النفط الأجنبية (وشركات القطاع الخاص) بمئات الملايين التي احتفظب بها في خزائنها بدلا من توريدها إلى الخزانة العامة للدولة !
إرسال شكوى على هذا التعليق
26
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 877181 - مهزلة وبؤس فرية الاقتصاد الإسلامي / 2
|
2024 / 9 / 6 - 19:01 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بن زكري
|
وكله بما يرضي الله ، و يرضي - طبعا - أولياءَه الصالحين من مُلاك الشركات العابرة للقوميات وأباطرة طبقة الكومبرادور المحلية الحاكمة ! أما في تطبيق المرابحة الإسلامية ، فالأرباح قد تتجاوز أضعاف ثمن السلعة المباعة ، وكمثل للتوضيح : يتم بيع السيارة - ولنفترض أن سعرها 50 ألف دينار - بنسبة مرابحة إسلامية لا تقل عن 15% ، يضيفها التاجر إلى سعر السيارة ، فيصبح السعر 57,5 ألف دينار ، على أن يسدده المشتري (الزبون) بالتقسيط . لكن نفس المشتري يبيع لنفس التاجر نفس السيارة (دون أن تتحرك من مكانها) بسعر 45 ألف دينار ، فيستلمها (الزبون) نقدا ، لسداد تكلفة حاجاته الاضطرارية الملحّة [مع توقيع المشتري صكوكا مصرفية مصدقة - أو كمبيالات تستقطع من راتبه - بقيمة الاقساط الشهرية لمبلغ 57,5 ألف دينار] . وبنفس الطريقة الاحتيالية يتم تناقل ملكية السيارة (دون ان تتحرك من مكانها) بين عدد لا محدود من المشترين (الزبائن) وبين تاجر المرابحة الإسلامية ! وكله عبث وتحايل واستغلال وسرقة إسلامية ، بما يرضي الله رب الصيرفة والمرابحة الإسلامية . شكرا للباحث د. محمود يوسف باكير لإثارته - كمتخصص - هذا الموضوع بالغ الأهمية .
إرسال شكوى على هذا التعليق
24
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 877182 - الصديق الأستاذ عبد الحسين سلمان
|
2024 / 9 / 6 - 19:05 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود يوسف بكير
|
أين أنت يا صديقي العزيز لك وحشة كبيرة. وجوب طاعة ولي الأمر بشكل عمياني ومساوته بالله هي التي ضيعت بلادنا. والآيات التي ذكرتها بالفعل لا علاقة لها حتى بالاقتصاد المنزلي والغرض الوحيد منها هو ضمان الطاعة العمياء لأولي الأمر. وكما تفضلت فإن الآية نزلت في سياق آخر بين شخصين في خناقة ولا أدري كيف تم الربط بين الخناقة والاقتصاد من خلال هذه الآية. سعدت جدا بعودتك للتعليق رغم غيابي الطويل أنا أيضا، مع أطيب تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
24
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 877183 - الأستاذ محمد بن زكري
|
2024 / 9 / 6 - 19:52 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود يوسف بكير
|
أشكرك على إضافتك للمقال وأعجبني تعليقك -محاسبة إسلامية وطب بطري إسلامي- شيء مضحك حقا. وما ذكرته عما حدث في ليبيا شيء محزن ويبين كيف يؤدي غياب العقلانيه إلى خسائر فادحة لبلادنا ،وهو ما ذكرته أنا أيضا قبل قليل في تعقيبي على تعليق الأستاذ عبد الحسين سلمان. وأما ما ذكرته في مثال تداول بيع السيارة وهي لم تتحرك من مكانها فهو صحيح وحاصل وأضيف إليه أن كل المنتجات التي يطلق عليها حلال في أوروبا اغلى بكثير من مثيلتها الحرام مع أنه لا يوجد أي فرق بينهما والسبب أن هامش ربح تجار الحلال مرتفع جدا لأنهم يعرفون أن الزبون الحلال مضطر للشراء منهم، وهذا نوع من الاستغلال والجشع. مع أطيب تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
24
أعجبنى
|
التسلسل: 16
|
العدد: 877205 - الإسلام يأخذ شكل الإقتصاد السائد
|
2024 / 9 / 7 - 16:23 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
تحية أستاذ محمود يوسف بكير لم يأت الإسلام باقتصاد يميزه عن غيره ، لأن الإسلام هو الذي تلون باقتصاد واقعه السوسيو تاريخي. في البداية أخذ شكل إقتصاد الغنائم أي أقتصاد الحرب ، المبني على السلب والنهب من خلال الغزوات ، وهذا أمر مفهوم لأن شبه الجزيرة العربية ، لم تكن مجتمعا زراعيا متحضرا . بعد ذلك ، أي بعد تأسيس (الدولة الإسلامية) إثر توسعها بالفتوحات / الغزوات ، أخذ شكل الإقتصاد الخراجي ، وذلك عبر دفع ضريبة الخراج ، المفروضة على الشعوب المغزية . واليوم هاهو -الإسلام ، أو بالأحرى المجتمعات الإسلامية ، تأخذ شكل الإقتصاد الرأسمالي التبعي/المشوه ، وهو في بنيته الطاغية اقتصاد ريعي بامتياز . لكن الشيء الوحيد الذي يظهر هذا (الإقتصاد الإسلامي) ،طبعا ، حسب أيديولوجيو ، هذا الإقتصاد ، بمظهر المختلف ، عن أنماط الإقتصاد الآخرى ، الرأسمالي أوالإشتراكي ، هو إلباسه رداء القيم الأخلاقية الدينية ، وهي في الحقيقة ليست سوى قيم تقليدية بالية ، ذات طابع إقطاعي قبلي بدوي . السؤال الأهم : هل جاء الإسلام بعلاقات إنتاج خاصة به تميزه عن كل أشكل الإنتاج التاريخية ، حتى يصح الكلام عن اقتصاد إسلامي، أم لا ؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
27
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 877210 - الأستاذ حميد فكري
|
2024 / 9 / 7 - 22:38 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود يوسف بكير
|
تحياتي وشكرا على إضافتك للمقال. الأبحاث القليلة المتوفرة عن الاقتصاد الإسلامي تركز على البعد الأخلاقي بشكل إنشائي لا يستند على أي تجارب حقيقة، والأهم من هذا أن العناصر الأربعة التي يقوم عليها إي بنيان اقتصادي لم تتلاقى أبدا ، نعم كان هناك الإرض والثروات الطبيعية ورأس المال ولكن عناصر العمل والإدارة والتنظيم كانت تعتمد دائما على الخارج وهو ما يجعل الاستدامة صعبة إن لم تكن مستحيلة، وأضيف إلى هذا غياب البعد التنموي ،وكما تفضلت فإن البعد الأخلاقي وحده لا يكفي لبناء منظومة اقتصادية
إرسال شكوى على هذا التعليق
25
أعجبنى
|