السنغاليون يخشون تقطيع العراق


كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن - العدد: 8201 - 2024 / 12 / 24 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

كل الشعوب والامم استشعرت الخطر المحدق بالعراق، وكلها على علم بالأهوال والمصائب القادمة، بينما قادة بلاد الرافدين منشغلون بتطوير مهاراتهم الكيدية لتفعيل حملات الانتقام من رجل مستقل لا يزاحمهم على الغنائم ولا يتقاسم معهم المكاسب. وربما سمعتم بالتحذيرات التي اطلقها الفنان السنغالي (سيدو كونيه) الملقب: Alpha Blondy، على شكل ترنيمة طويلة انتشرت هذه الايام باللغتين الفرنسية والإنجليزية، يحذر فيها العراق والمنطقة من تحركات بلدوزرات التقسيم والتجزئة. وهذه ترجمتها:
((إذا ساعدتني على تفجير العراق، سأرتب لك كردستان. .
لقد اقتسموا العالم؛ لا شيء يفاجئني بعد الآن؛
إذا تركت لي الشيشان سأترك لك أرمينيا؛
إذا تركت لي افغانستان، سأترك لك باكستان؛
إذا لم تغادر هايتي، سآخذك إلى بانغي؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء يفاجئني بعد الآن؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء بعد يفاجئني؛ آي آي آي لا شيء يفاجئني؛
إذا تركت لي اليورانيوم، أنا سأترك لك الآلومنيوم؛
إذا منحت لي الكثير من القمح، انا سأحارب بجانبك؛
إذا تركت لي مناجمك، أنا ساساعدك في ملاحقة طالبان؛
إذا تركتني استخرج الذهب، انا ساساعدك على طرد الجنرال؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء بعد يفاجئني؛
لقد اقتسموا افريقيا دون استشارتنا؛
جزء من امبراطورية موسي،
توجد في غانا؛
جزء من امبراطورية سوسو، توجد في امبراطورية موندينغ؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء بعد يفاجئني؛
لقد اقتسموا ماما أفريقيا؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء بعد يفاجئني)). .
إلى هنا انتهت كلمات الترنيمة التحذيرية التي سمعتها شعوب الارض. واضحت على لسان الصغار والكبار. لكنك لن تجد لها أي صدى في خيمة السيرك السياسي. ولا في فضائيات التهريج التي يقودها قحطان عدنان ورهطه. وكأنهم على قناعة تامة بما ستأول اليه أحوالنا البائسة. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين