دور أوباما في خدمة الإحتلال الفارسي - الروسي -2 على جدار ثورتنا السورية رقم 303
جريس الهامس
الحوار المتمدن
-
العدد: 6700 - 2020 / 10 / 11 - 20:33
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
دورأوباما في تكريس الإحتلال الفارسي - الروسي 2 - على جدار الثورة رقم : 303
لاشك أن رفع أوباما العقوبات عن إيران ورؤوسها مقابل وقف تخضيب الإيرانيوم والآنشطة الذرية الأخرى لمدة عشر سنوات ..وإطلاق يدها طائفياً وعسكرياً في المشرق العربي كله ..وخصوصا في سورية ولبنان بعد إنطلاق إنتصارات الربيع العربي وتفتح براعمه الأولى المبشرة بالتغيير الوطني الديمقراطي تحت راية التحرر الوطني والديمقراطية ..
ويؤكد ( بن رودس ) صاحب كتاب ( العالم كما هو ) ومسؤول الملف السوري في مجلس الأمن القومي الأمريكي وغيره من ملفات إيران وسورية ما يلي : "حصلت إيران منذ رفع العقوبات عنها على مداخيل تزيد عن 400 مليار دولار- ذهب منها ما يزيد عن مئة مليار دولارلدعم تمدد النفوذ والإحتلال الإيراني في سورية والعراق ولبنان واليمن والقرن ألأفريقي والمغرب العربي ....
ومن اللافت كشف ( بن رودس ) تزوير أوباما بوقاحته نتيجة الإنتخابات العراقية التي نجح فيها(أياد العلاّوي)المتحرر من الطائفية ومن التبعية لإيران --وهدد الإيرانيون قطع المفاوضات إذا ما أصبح " العلاوي " رئيساً لوزراء العراق ..
ولذلك إستجاب ( أوباما ) لتعيين مكانه ( نوري المالكي ) - تاجر المسابح والعميل الأمريكي - الأيراني السافر ..
ويقول " بن رودس " : _ إن المالكي هو من أعطى الأمر بفتح السجون لكي يهرب عملاء إيران من تنظيم القاعدة - الذين أسندت لهم مهمة تأسيس منظمة الإرهاب الوحشي بل الآكثر وحشية (داعش )... والمالكي من أمر الجيش العراقي بالهروب من الموصل تاركاً سلاحه وعتاده لداعش الذي قدر ثمنه بعشرين مليلر دولار...والمالكي نفسه تقصّد إبقاء مبلغ / 600 مليون دولار /في فرع البنك المركزي في الموصل...وفعل المالكي كل ما رغبت طهران فعله في العراق وسورية لكي يبدأ مسلسل داعش الطائقي الوحشي كما يشتهي حكام طهران ..
ويتحدث بن رودس - إن أوباما كان يعلم بأن إيران هي المحرك الرئيسي لداعش وجرائمها الهمجية ضد الإنسان والحضارة السورية الخالدة ..وكان يغض الطرف عن كل هذه الجرائم الدولية ...بحجة سخيفة كعقلية أوباما المتصهين ...
ثم يتحدث " بن رودس " في كتابه الهام عن جريمة إستخدام السلاح الكيماوي لآول مرة في غوطة دمشق وقتل مئات الأطفال والشباب في غوطة دمشق عام
..2013 مشيرا أن الخط الأحمر الذي أعلنه " أوباما " لم يكن لحماية السوريين من بطش النظام الأسدي لا أبدا.... لذلك أرسلت إيران تهديدا ًبالإنسحاب من المفاوضات مع أمريكا ...وينهي بن رودس كتابه بأن أوباما الذي نفذ مشيئة إيران وأجيرها النظام الأسدي ومنع إستمرار التحقيق في " الكيماوي بعد توقيع الإتفاق مع إيران أمر مساعديه أن لايذكروا أمامه إسم : سورية
خاتماُ جريمته الدولية بوقوفه بجانب القتلة وحمايتهم من العقاب أمام محكمة الجنايات الدولية وقال بالحرف الواحد:
لقد أنجزنا مهمتنا ..11/ 10 - لاهاي( iour mission accomplshed(