الإستعمار الفارسي والتغيير الديمغرافي في سورية - على جدار ثورتنا المغدورة رقم 289
جريس الهامس
الحوار المتمدن
-
العدد: 6643 - 2020 / 8 / 11 - 22:16
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الإستعمار الفارسي والتغييرالديمغرافي في سورية - 2 - على جدار ثورتنا المغدورة رقم :289
حدثني أحد الأصدقاء الأوفياء الذي لم يغادر دمشق والذي كان جارنا أيام الشباب في حي المسبك قرب الباب الشرقي لدمشقنا وهويبكي على الميسنجر..كيف إستولى الإيرانيون على الحي الدمشقي العريق وحولوا منازلة الرائعة منذ قبل الإسلام يوم كان حي السكان الأصليين الأراميين والسريان واليونان..إلى مقاهي ومطاعم ومراقص الرقيق وبيوت للدعارة وسكن للإيرانيين ومخابرات النظام والحشاشين والمجرمين ....
وتمكنت أذرع ملالي طهران بمساعدة حزب الله اللبناني والمخابرات الأسدية المجرمة بقيادة علي المدني وأمثاله من شراءالعقارات الرئيسية في المدينة القديمة وفي أحياء : باب توما -المسبك - حمام البكري إلى الباب الشرقي وكنيسة الزيتون ومركز بولس -إلى الإشلي وحارة اليهود حتى المريمية - ثم حي الأمين وإلى الشارع الطويل حتى باب الجابية - كما سيطروا على أحياء القيمرية والجورة والشاغوروساروجة والبحصة والحريقة والشعلان ....كما تملكوا عدة فنادق خاصة لهم وهي :فنادق : كالدة -- والإيوان --و آسيا -- ودمشق الدولي -- و فينيسيا -- والبتراء --كما إشتروا أسهماً في فندق سميراميس بدمشق .....
كماإشترى الملالي الإيرانيون الكثير من عقارات وأراضي البلدات المحيطة بالست زينب والقرى المجاورة لها جنوب دمشق .. مثل ( البويضة -- والحسينية -- وعقربا -- وفي المليحة ..وشبعا وفي قرى الغوطة الأخرى ....
كما تمكن سماسرة ملالي طهران وخدمهم من شراء عقارات في بلدة - خان أرنبة والمناطق المتاخمة للجولان المحتل في - الرفيد وبئر عجم وغيرها المتاخمة للجولان المحتل ..بمساعدة الفرقة الرابعة من جيش نظام القتلة واللصوص الأسدي التي يقودها السفاح ماهر الأسد ..
كما لاحظ ثوار حوران توجه الإيرانيين لشراء أراضي في حوران بالطريقة نفسها التي مارسها الصهاينة في فلسطين المحتلة ...لكن حملتهم توقفت أمام تصميم ثوار حوران وجبل العرب على إستعادة تحررهم من النظام الأسدي .وفشل المحتلون الروس وألاعيبهم ومصالحاتهم الكاذبة التي هجروا السوريين من منازلهم في داريا والغوطة وحمص وغيرها بواسطتها.....
وفي محافظة حمص المنكوبة والمدمرة بجريمة الروس والإيرانيين حراس نظام القتلة واللصوص الأسدي من السقوط الحتمي . إنها جريمة مستمرة , ووصمة عارفي جبين البشرية مالم يعاقب المحتلون الروس والإيرانيون وصهاينة القرداحة على جريمتهم الدولية في التطهير العرقي والإبادة لشعبنا في حمص المدينة وأحيائها وريفها . إلى مدينة القصير المستعمرة الفارسية المحتلة من حزب ولاية الفقيه والحرس الإيراني حتى اليوم ..بعد إبادة وتهجير أهلها كلهم-
ولم يتخذ المجتمع الدولي ومجلس الأمن المتآمر على شعبنا وحقنا في الحياة في أرضنا- أي قرار ينفذ على الأرض بطرد المحتلين من حمص والقصير وريف حمص وإعادتها لأهلها ...
وعوضاً عن ذلك يتملك الإيرانيون وجواسيس النظام ومخابراته العديد من العقارات في المناطق المدمرة في : باب السباع --والخالدية -- وكرم الزيتون -- وبابا عمرو-- والبياضة -- وحي السبيل - - والقصير -- وسرجة -- وقرى البرهانية وغيرها -- يتبع - 11 / 8 - لاهاي