باقة فيسبوكية جديدة - على جدار ثورتنا المغدورة رقم ::280
جريس الهامس
الحوار المتمدن
-
العدد: 6615 - 2020 / 7 / 10 - 20:48
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
باقة فيسبوكية جديدة - على جدار ثورتنا المغدورة رقم :: 280
1- لاتنسوا مجزرة سجن تدمرالتي تجاوزت جرائم النازية وإسرائيل بكثير ..إرتكبتها سرايا السفاح واللص ( رفعت الأسد) بتاريخ 27 حزيران عام 1980 ...والتي إغتال فيها أكثر من ألف شاب برئ لاذنب لهم في مهاجعهم وزنزاناتهم في سجن تدمر الصحراوي الأسدي ودفن الكثير منهم بالبلدوزرات وهم أحياء في مقبرة جماعية في بادية تدمر...
2- نشر حنين الحبيب بتاريخ 27 حزيران هذا العام مايلي :
جماعة الأسد: الأسد أو نحرق البلد -- وفعلوها .
جماعة نصرالله: إيران أو نحرق لبنان -- ويفعلوها
إسرائيل والقواعد الأمريكية تحمي الجماعتين ...
3 -- نشرت في 28 يونيو مايلي:
أمام فشل السوريين سلوك طريق الوحدة لتصحيح مسار الثورة وإنقاذها من مخالب ونواجذ الإحتلال الخماسي وأذنابه في عساكر الإرتزاق ..أو في تجار المعارضة والرجعية والدين والمخابرات التي تكون إئتلاف الخيانة والإرتزاق وسائر كراكوزات الثورة المضادة ولسلوك طريق الخلاص وبناء سورية الجديدة والديمقراطية ....
لكن مع الأسف مازالت النخب ودكاكينها الحزبية المفلسة والمتعفنة والمشخصنةالتي خانت الثورة وزحفت خلف الثروة فقط .. بقيت وحدها في الساحة تدّعي العصمة وتخدع الشعب وتبرئ نفسهامن كل مافعلته ضد الثور ةوجيشها الحر ..وضد جميع الوطنيين الديمقراطيين السوريين وتهميشهم وعزلهم
وبقي كل من هؤلاء المرتزقة يضع ريشة طاووس فوق جبينه برتبة زعيم أو وكيل السماء على الأرض بلحية قذرة أو بدونها ..
ولايجتمع عشرة منهم لمنفعة عامة دون منفعة شخصية أو رابطة عشائرية إرتزاقيةخلف أمراء النفط الخاضعين لمشيئة أمريكا وإسرائيل لزيادة في رصيده البنكي والناس تموت من الجوع في مخيمات اللجوء أو في الداخل المحتل والمدمر ..هؤلاء الذين طعنوا الثورة السورية الرائدة في الظهر..وموّلوا المضادة حتى اليوم ..فوق تلال الأشلاء وبرك الدماء....
أقف عاجزاً في منفاي في لاهاي لأنشد مع شيخ الفلاسفةالسوري الأصيل- الذي حطم التكفيريون المجرمون في - داعش والنصرة والمخابرات الأسدية - وكلهم من مدرسة واحدة ...حطموا تمثاله في مسقط رأسه ( معرة النعمان ) المحتلة والمدمرة اليوم ..أقف مع أبي العلاء الثائر لأنشد معه :
لما رأيت الجهل في الناس فاشياً .... تجاهلتُ حتى قيلَ أني جاهلُ
فوا عجباًكم يدّعي الفضلَ ناقصُُ .. وواأسفاً كم يظهرُ النقصَ فاضلُ..
4 - إحترام الإنسان كأثمن رأسمال في الوجود في هولاندا الديمقراطية ..في هذا الزمن المنحط الذي تقوده البورجوازية الوضيعة الهمجية بقيادة نظامين إستعماريين في أمريكا وروسيا ...
تم ذلك بتكريم الإنسان الغريب عن وطنه وأهله وذهب ضحية وباء الكورونا في غربته ..فقد أعلن اليوم عمدة مدينة ( أمستردام ) ( البورخمستر ) السيدة femke halsenaعمل مراسيم وداع للذين توفوا بالكورونا ولم يستطع أهلهم وداعهم بإقامة مراسيم دفن تليق بموتاهم وذلك بوصع الورود على إسم كل متوفي ووضه على قاربيدور في أنهار هولاندا لمدة عشرة أيام ليل نهار ..وتعزف لهم الموسيقابدون توقفليصلي عليهم الشعب كلهفي مشهد يبكي الحجر....فسلام لشهداء شعبنا السوري المنكوب الذين قتلتهم دولتهم المارقتجت الت
تحت التعذيب أوفي منازلهم دون ذنب أوسبب واستشهدوا دون وداع .... 10 / 7 -- لاهاي