باقة فيسبوكية جديدة رقم: 10- على جدار ثورتنا السورية رقم 295
جريس الهامس
الحوار المتمدن
-
العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 21:51
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
باقة فيسبوكية جديدة رقم - 10 - على جدار ثورتنا رقم::295
حول زيارة ماكرون البلهوان الفرنسي للبنان الشقيق وهو في محنته بعد كارثة تفجيرمرفأ بيروت المسؤول عنها حزب ( ولاية الفقيه الإيراني ) الذي يحتل لبنان وسورية ويقتل شعبهما وينهب ثرواتهما دون حسيب أو رقيب ..فاذا فعل ماكرون الممثل الفاشل الذي يحاول تقليد شجاعة " شارل ديغول " في الحرب العالمية الثانية وبطولة ( جاك شيراك ) عام 2005 بعد إغتيال رئيس الوزراء اللبناني " رفيق الحريري حين أرغم الإحتلال الأسدي للبنان المرخص من إسرائيل ( بالوثائق التي نشرها الشهيد جورج حاوي علناً قبل إستشهاده بأسبوع فقط ) الذي تمّ تحت راية جامعة الحكام الخونة العرب تحت إسم :( قوات الردع العربية )...أرغم شيراك النظام الأسدي عدو الإنسان والحرية بل عدو أبسط حقوق الإنسان الذي كان يحكم لبنان من ( عنجر )على إنسحابه مرغماً مذلاَ ومداناً من لبنان بجيشه ومخابراته ولصوصه الذين سرقوا كل ما إستطاعوا سرقته من لبنان المستعمرة الأسدية المستباحة ...
بعد كل ذلك لم يتركوا لبنان يتنفس الحرية والكرامة بل تابعوا إجرامهم ضده وفق إرادة إسرائيل بل تابعوا جرائم التفجير والإغتيال لقادة لبنان الوطني والشعبي وكان حزب الله الإيراني الأداة المنفذة لهذه الجرائم يداَ بيد مع المخابرات الأسدية... الصهيونية ولهؤلاء الشهداء قبل وبعد إغتيال الشهيد رفيق الحريري حق علينا أن نخصص لهم دراسة مستقلة بدءاً من إغتيال مفتي الجمهورية حسن خالدإلى إغتيال كمال جنبلاط - ومهدي عامل - وحسين مروة - وجورج حاوي - والرئيسين بشير الجميل - ورينية معوض - والوطنيين أبطال وطليعة لبنان من العسكريين والمدنيين الذين إغتالتهم المخابرات الأسدية وحزب الله الذي يحتل لبنان حتى الساعة ..وفي مقدمتهم: الكتاب والصحفيون الطليعيون : سليم اللوزي -- جبران التويني ---وسمير قصير-- والشهيدة الحية: مي شدياق --ومثلها النائب الكبيرحسن حمادة - والشهداء النواب في البرلمان اللبناني : بيير الجميل - ,,,,وعيدو - وباسل فليحان - وغيرهم ..والقائد فرانسوا الحاج ورفاقه ....
كل هذه الجرائم التي إرتكبها النظام الأسدي والإيراني بواسطة حزب الله الذي يحتل لبنان عسكرياً ويقيم دولة داخل الدولة مستمرة دمرت سورية ولبنان وأوصلت سورية ولبنان إلى المجاعة والإفلاس ..وتوجت هذه الجرائم بتفجير مرفأ بيروت الخاضع لهيمنة حزب الله الإيراني النازي والعنصري المرتبط بإسرائيل مع النظام الأسدي ....
فماذا فعلت فرنسا المستعِمرة العجوز بزيارة رئيسها الشاب ( ماكرون ) الذي دخل القضية اللبنانية من باب التهديد والوعيد والمزايدة في سوف النخاسة والدجل العالمي الذي تشرف عليه الطبقة البورجوازية الوضيعة التي تحكم عالم اليوم بدولارها المزيف وبالبلطجة والحروب ونهب الشعوب؟؟؟؟؟؟؟ وهل مازالت فرانسا :( الأم الحنون ) التي تحمي لبنان من العدوان الخارجي ومن الطغيان والإستبداد والتجويع الداخلي ...كما كان الأتباع والمأجورون يروجوا.؟؟؟؟؟؟؟ ...سنرى في الحلقة القادمة ..- 4 / 9 - لاهاي .