عملاء إسرائيل المعتمدون يتهمون المعارضة الوطنية بالعمالة لإسرائيل -2 - على جدار ثورتنا رقم : 279

عملاء إسرائيل المعتمدون يتهمون كل معارض وطني بالعمالة لإسرائيل- 2 - على جدار ثورتنا المغدورة رقم :279
إعتاد طغاة النظام الأسدي عملاء إسرائيل المعتمدون بالوثائق والشهود .,ومثلهم طغاة طهران وزعيمهم الخميني وخليفته خامنئي حاخام طهران الذي حمله الموساد الإسرائيلي والمخابرات المركزية بالطائرة من باريس إلى طهران ليغتصب السلطة من الشعب الإيراني الثائرعلى حكم الشاه الذي كان آيلاً للسقوط- وقتل الثوار وإقامة نظام الملالي وتجار الدين والطائفية والعنصرية الفارسية في إيران ليحتل العراق وسورية ولبنان تحت حماية أمريكا إسرائيل ..وكان جلادو هذه الأنظمة العميلةكحكومة المالكي مؤسس عصابة "داعش" المجرمة في الموصل ونظام القتلة واللصوص الأسدي في سورية ...وعصابتي حزب الله وأمل في لبنان والحوثيون عملاء إيران في اليمن كانوا ومازالو يتهموا المعارضة الوطنية الديمقراطية في بلادنا بأنهم عملاء إسرائيل ..
بهذه الوقاحة وهذه العقلية النازية التي تحتقر عقول الناس وتزور الواقع والتاريخ وتصادر أبسط الحريات وتعدم الرأي الآخر .دّمر هؤلاء المحتلون الوحوش العراق وسورية ويسيروا بقيادة حزب الشيطان وعصابة نبيه بري بلبنان نحو الدمار والهاوية بعد نهبه وإغتيال أحراره ومثقفيه ..إغتيال ثواره الحقيقيين في الجنوب اللبناني ضد الإحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الثوار الأبطال : مهدي عامل - وحسين مروة- وكمال جنبلاط - وجورج حاوي - وسمير قصير- وجبران التويني - وفرانسوا الحاج - والوزير الجميّل - ورئيس وزراء لبنان الوطني الغيور " رفيق الحريري " ورئيس الجمهورية - الوطني بإمتياز " رينية معوض "والشيخ " حسن خالد" والمئات غيرهم تحت إسم المقاومة والممانعة الكاذبة وهم يخدموامع النظام الأسدي العدو الصهيوني بإغتيالهم خيرة الوطنيين والمثقفين في لبنان وسورية والعراق .
وكان آخر إفتراءاتهم وجرائمهم العدوان المسلح المباشرضد الثوار الوطنيين في سورية أولاً بقتل الشعب وتدمير مدنه وحضارته وتهجيره من وطنه بالأشتراك مع المحتلين المجرمين الروس والفرس والأمريكان وغيرهم ... وفي لبنان الثورة والنضال ضد الفساد وتجويع الشعب ونهب ثروات لبنان بلد الحضارة والثقافة والديمقراطية وضد التبعية لنظام القتلة واللصوص الأسدي ..وقف حزب الشيطان وعصابة أمل مع النظام الأسدي ضد الرموزالوطنية الشريفة فيه وإتهموا الوطنيين اللبنانيين بشتى الإتهامات الباطلة كإتهام العلامة الوطني المعروف " علي الأمين "..زوراً وبهتانا.
ويواصل النظام الأسدي الخائن بكل المقاييس الوطنية إتهام الوطنيين الديمقراطيين السوريين والعرب الذين رفضوا الركوع لطغيانه بشتى التهم الكاذبة ..مرة بالإرهاب وأخرى بالعمالة لإسرائيل وغيرها وأخرى بداعش والنظام الأسدي وإيران هم الذين خلقوا ( داعش - والنصرة وأمثالها ) وهم العملاء والخونة منذ بيعهم الجولان في حزيران 67 إلى حرب تشرين إلى إحتلال لبنان إلى حفر الباطن مع العدوان الأمريكي على العراق إلى الخيانة السافرة الآن وبيع سورية وثرواتها للمحتلين المستعمرين في سبيل ضمان بقائهم على الكرسي فوق تل الأشلاء وبرك الدماء في سورية الذبيحة...
وبالتأكيد وجود مواثيق رسمية موقعةمن الخائن المقبور حافظ وطلاس وخدام وغيرهم مع الصهاينة تضمن بقاء النظام الأسدي النازي والتنازل عن الجولان المحتل بل عن فلسطين كلها..ولابد لي في هذه العجالة من المرور على الحوار الذي دار بين -" شمعون بيريس "- الرئيس الإسرائيلي السابق - وملك المغرب " الحسن الثاني "
الذي وردفي كتاب ( سورية الأسد ) للكاتب الفرنسي :( دانييل لواغاك ) الذي تضمن وثائق هامة تؤكد مدى إرتباط النظام الأسدي الخائن بإسرائيل وإلتزامه بتنفيذ التعهدات التي وقّع عليهاخدمة لبقاء إسرائيل وتمددهاالتي أضحى الطاغية المقبور ووريثه أسيراً لها حتى الساعة ...لذلك لم يترجم هذا الكتاب الهام إلى العربية.ولا إلى الإنكليزية ..ونقتطف منه المقطع التالي من الصفحة 242.
( ذكرفيه أنه إطلع على أحد محاضر لقاء الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس مع ملك المغرب الحسن الثاني . في " إيفران " بتاريخ 22 - 23 تموز 1986 وكان مسجلاً مع أحد المقربين من عرفات ..ومن وثائق منظمة التحرير ..
- سأل بيريس الملك: إن كان يتهيب أويخشى من ردودالفعل العربية بعد إستقباله له في زيارته للمغرب ؟؟
- أجابه الملك : لا ...لكن فقط السوريون يزاودون ..وقد تكون لهم ردود فعل عنيفة .
- أجاب بيريس بالحرف الواحد: آه إذا كان السوريون وحدهم هم المشكلة . فلدينا مايلزم لإخراسهم...
- الحسن الثاني : كيف ذلك ؟؟؟؟
-- بيريس : لدينا إتفاقات معهم على أعلى المستويات من قادتهم بتفويض من رأسهم مباشرة ..
- - الملك الحسن الثاني : هل لك أن تحددّ لي مع منْ من السوريين لكم هذه الإتفاقات - وعلى أي مستوى ؟
-- بيريس : قلت على أعلى المستويات -ولايمكنني البوح بأكثر من ذلك ..ولكن بإمكانك أن تثق من صحة كلامي .
-- الملك الحسن : إتفاقات مكتوبة أم شفاهية ؟؟؟؟
-- بيريس : الإثنين معاً - إنتهى
........................
بعد نصف قرن من التضليل والقمع والنهب..من الزيف والعهر الدولي والعربي والأسدي والفارسي ... لماذا لم يخطر ببال الوطنيين السوريين أن يفتشوا على العنصر الصهيوني في النظام الأسدي ودوره في حماية المافيا الأسدية المجرمة.وتغطية جرائمها عالمياُ....
وبعد نصف قرن من غسيل أدمغة السوريين منذ الطفولة وشبيبة الثورة الكاذبة وشراء الضمائر, وإغتيال أبسط الحريات وحقوق الإنسان... خرجت ثورتنا السورية كالعنقاء من تحت الرماد لا لتتاجروا بها أيها الخونة أصحاب الدكاكين العفنة السياسية والدينية في إئتلاف الخيانة والنذالة والعمالة ....
..بل لتنتصر وتحرر سورية وشعبها البطل الأسير من كل البغاة والخونة والمحتلين الخمسة ومعهم كل أعداء الحرية والعدالة والإنسان ..وإن غداً لناظره قريب - 4 / 7 - لاهاي