الإستعمار الفارسي و التغييرالعنصري الديمغرافي في سورية- على جدار ثورتنا المغدورة رقم 288
جريس الهامس
الحوار المتمدن
-
العدد: 6640 - 2020 / 8 / 8 - 22:32
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الإستعمار الفارسي والتغيير العنصري الديموغرافي في سورية- على جدار ثورتنا المغدورة رقم: 288
منذ الأيام الأولى لتسليم المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي السلطة في طهران إلى الخميني ورجال الدين بعد نقلهم الخميني من منفاه في باريس عام 79 بطائرة إير فرانس الفرنسية ..وطرد الشاه وإغتيال الحركة الوطنية الإيرانية بواسطة الخميني وعصابته ...خلت الساحة للملالي والنظام الأسدي المعزول والمدان لتوحيد العمل والبناء العنصري الطائفي بعد سقوط النظام العراقي عام 2003 بإتجاه بناء إمبراطورية فارسية عنصرية تضم : العراق الذي سلمه الآمريكان المستعمرون الأمريكان هدية مجانية لعملاء ايران ل(المالكي) والحشد الشعبي الشيعي الذي حلّ محل الجيش العراقي حامي البوابة الشرقية للوطن العربي ..-
المالكي الذي نفذ خطط حكام طهران ودمشق بإنشاء ( وكر الإجرام الطائفي - داعش في مدينة الموصل وتقدبم المال والسلاح لها - من الخزانة العراقية -كما قدم لها سلاح فرقة كاملة من الجيش العراقي) داعش التي قتلت وهجّرت سكان الموصل من منازلهم وفي مقدمتهم المسيحيين واليزيديين ..وغيرهم وإستولى الإيرانيون على معظم منازل المدينة التي مارسوا فيها وفي الجنوب وكربلاء أبشع أنواع التطهير العرقي بدعم من المالكي والجيش الشعبي قبل إنتفاضة عرب الجنوب وكربلاء ضدهم وإسقاط المالكي والجيش الشعبي ..
وفي سورية المغتصبة والمحتلة بدأ تسلل الإيرانيين إلى دمشق وغيرها منذ الأيام الأولى لإغتصاب الملالي السلطة في طهران بحراب أمريكا وإسرائيل وإغتيالهم قادة الثورة الإيرانية ضد حكم الشاه وخصوصاً من الأكراد وعرب الأهوار والجبهة الوطنية الديمقراطة التي كانت تقود الثورة ضد الشاه وطليعتهم ( مجاهدو خلق )...وبدأنا نسمع بشرائهم المنازل والأراضي جنوب دمشق في منطفة ( الست زينت ) التي كانت بناء قديماً مهدماَ لايهتم به أحد...أضيف له مبتكرات حديثة كأدوات للأحتلال كمقام ( رقية ) في بلدة داريا بطلة الثورة السورية بعد سقوطها بخدعة ومؤامرة سافرة من المحتل الروسي والمجرمين في النصرة عصابة, المحيسني والجولاني المجرمة - والإخوان المسلمين وإئتلاف الخيانة والثورة المضادة ..
رغم كل ذلك .. كان لهيمنة الإحتلال الفارسي الهمجي لسورية ولبنان بشكل خاص نتائج كارثية خاصة بواسطة الأحتلال العسكري للحرس الثوري الإيراني- وحزب الله -- والمخابرات الإيرانية والفصائل الطائفية العراقية المسلحة المتعددة التي تحمل أسماء طائفية مختلفة مثل ( عصائب الحق - الفاطميون - الزينبيون - وحزب ولاية الفقيه وغيرها ) من مجاميع القتلة واللصوص الذين حّولوا سورية ولبنان والعراق إلى مستعمرات مستباحة لهم ومستودع لآسلحتهم ومهرباتهم التي توجت بكارثة مرفأ بيروت الأخيرة في 4 آب الجاري وقتل وجرح آلاف اللبنانيين والسوريين دون حسيب أورقيب...
وسنعود في الحلقات القادمة لبحث تفصيلي لهول ماحدث.في بيروت أو في دمشق التي إغتصب فيها العنصريون الإيرانيون بمساعدة وترخيص المخابرات الأسدية والروس وغيرهم منازل السوريين ومدنهم من الشمال إلى الجنوب وخصوصاًفي دمشق القديمة - من باب شرقي _ وباب توما - وباب السلام والجورة وحي الأمين والقيمرية إلى النوفرة والجامع الأموي وجنوباً إلى باب الجابية والشاغورإلى العمارة وساروجة والبحصة والحريقة عبر القيمرية,,,,وحولوا الكثير منها بعد تهجير أهلها إلى مراقص ومطاعم وبيوت دعارة , وحسينيات ....كما إستولوا على أكثر من عشرة فنادق في دمشق - سيتبع - 8 / 8 - لاهاي