سامى لبيب
الحوار المتمدن-العدد: 6184 - 2019 / 3 / 26 - 19:50
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- نحو فهم الحياة والوجود والإنسان (92) .
- الطبيعة لا تعرف الهدف والغاية والتصميم والترتيب , فالأمور تتم وفق تفاعل ظروف مادية بحته غير معتنية بإنطباعات الإنسان أو إستحسانه أو إستياءه فهكذا هى أمور تتم تلقائيا وبحتمية وصرامة .. هذا الكلام لا يعجب أصحاب فكرة الإيمان بإله مُقدر مُخطط مُصمم مُرتب ذو غاية وهدف , ليسخروا من تلك الرؤية بالقول أن الصدفة العمياء أنتجت الحياة لنتوقف هنا أمام فهمهم الخاطئ للصدفة أو حشرها فى أمور الطبيعة , فالصدفة تعنى ندرة تكرار الحدث , فلا أعرف ما علاقته بالبحث فى أمور الطبيعة , فحتى ندرة تكرار الحدث ممكنة وفقاً للإحتمالات الرياضية .
- من الأهمية بمكان أن نحدد أرض الصراع الفكرى وطرفى الصراع بدلا من الإختباء وراء كلمات مبهمة لا يدركها قائلها , فأنا أرى الامور تنحصر فى صراع فكرين ومنهجين من التفكير , فهناك من يرى أن الأمور وراءها مُنظم ومُصمم ذو غاية وتقدير وترتيب , وهناك أصحاب الفكر المادى الذين يرون بأن الطبيعة تفتقد للغاية والإرادة والتصميم والتخطيط كون الطبيعة غير عاقلة ولا مريدة , وأن ما نراه من أشكال نظامية وذات معنى هو فعل الطبيعة العشوائى , ونحن من صغناه وقولبناه فى معانى وغايات ونظم وتصميمات ومن هنا يأتى المفهوم الصحيح للصدفة .
لدي مئات المشاهدات التى تثبت أن فعل الطبيعة غير معنية ولا هادفة لنصيغها نحن وفق إنطباعاتنا الخاصة التى لا تخلو من الإنحياز العاطفى الغير منطقى فمثلاً :
- يُقال أن الإله خلق القمر ليضئ ليلنا ليتضح من هذه الرؤية الغاية والهدف والمعنى , لذا فلنسال ما الهدف من وجود أقمار لدى الكواكب الأخرى الخربة ؟! وما معنى وما الهدف من وجود 64 قمر لدى كوكب المشترى الخرب ,فأليس من الأفضل أن تتواجد تلك الأقمار لدى الأرض ؟!
بالطبع الطبيعة لا تهتم برؤيتنا وإنطباعاتنا وإنحيازنا العاطفى ولا تعتنى بغرورنا الأجوف وأساطيرنا الخرافية فتكون الأقمار نتاج حالة فيزيائية بحتة لا يراعى فكرنا الخيالى ولا يهتم بنشوة مشاهد حب رومانسية فى ضوء القمر .
- يقولون أن الخالق خلق الشمس لتجلب الشروق والغروب , ففى الفكر العلمى أن الأرض تدور حول نفسها لينتج الشروق والغروب وفى الفكر الخرافى للأديان أن الشمس هى التى تدور حول الأرض لتجلب الشروق والغروب .
دعنا من التفسير العلمى والخرافى لظاهرة الشروق والغروب , فالأمور لا تزيد عن حالة فيزيائية بلا غاية ولا هدف ولا خطة ولا تصميم فمتى سقط الضوء على وجه كره فهذا يعنى الشروق ,فما التصميم فى هذا إذا كان سيصيبه الغروب ؟ وبماذا نفسر الشروق والغروب على كواكب خربة لا يوجد عليها حياة أو بشر ؟!.
- يقولون أن المخلوقات جاءت من أجل الإنسان , فبماذا نفسر أن النحل تواجد فى الطبيعة قبل 150 مليون سنه من وجود الإنسان , فلمَن كان يقدم عسله ؟! أم القول الصحيح بأن النحل كان ينتج العسل كمادة كيميائية له منذ البدء فحسب , ثم جاء الإنسان ليذوق العسل فيستحسنه ثم بعد آلاف السنين إكتشف فوائد العسل من التجربة والعلم .
- يحتارون فى تفسير الغاية من الكوارث الطبيعية كالزلازل والأعاصير والبراكين لينسبوها لإله ينتقم من الكفار والعصاة وبالرغم من سخافة هذا التفسير إلا أنهم سيفتحون أفواهم عندما يعلمون أن الأرض فى مهدها كانت عبارة عن ملايين من البراكين والزلازل والنيازك , كذا البراكين والزلازل موجودة فى الكواكب الأخرى الخربة التى لا تحوى بشر , فلمَن كانت الزلازل والبراكين تمارس فعلها ؟! ..هنا يجيبنا الفكر المادى بأن تلك الظواهر الطبيعية ليست موجهة من أحد بل فعل توازن الطبيعة وحراكها الغير هادف .
- يتباهون بالمُصمم وصاحب الغاية والحكمة بوجود الحياة علي الأرض ليذكروا أمثلة عديدة عن دقة نسبة الأكسجين وبعد الشمس عن الأرض ألخ لنسألهم هنا وأين هى قدرة المصمم فى مليارات الكواكب الغير صالحة للحياة طالما هو مصمم ذو قدرات غير محدودة لنضيف فى هذا الشأن جزئية جديرة بالإنتباه : هل الكائنات تتوائم مع ما هو موجود من ظروف مادية أم الظروف المادية كانت من المثالية لتجلب الحياة ؟.. إن أى راصد للحياة على الأرض سيدرك أن الكائنات توائمت بما هو متاح من ظروف .
- فى الحقيقة لدى المئات من المشاهد التى تثبت العشوائية واللاغائية واللاتصميم سأوردها لاحقاً , لأعتنى هنا بفكرة إضافية جديدة بأن ما يبدو لنا أنه غائى وذو تصميم وتخطيط وإرادة هو خداع ووهم فكرى بينما الأمور تتجه نحو أفعال طبيعية منحناها معانى ورؤى ذاتية ليست فيها .
الغذاء والجنس .
- جوهر وماهية الحياة تتعاطى مع الطعام والجنس فهذه هى الحياة فى كل مظاهرها وكينونتها بدءا من أبسط الكيانات الحية مرورا بالحشرات والحيوانات بكافة أشكالها التطورية حتى الإنسان فلا خروج عن الطعام والجنس كممارسة للحياة .. ولكن جاء فهمنا للطعام والجنس خلافاً للواقع الموضوعى لنضع معانى وغايات من عندنا خلافاً لطبيعة الأشياء .
الإنسان والغذاء والحاجة .
- عندما نسأل لماذا يبحث الإنسان عن الطعام تكون الإجابة التقليدية بأن الطعام يمده بالطاقة اللازمة للنشاط والحيوية كذا يمنحه الطعام البروتين اللازم لعملية البناء والتجديد والإحلال ناهيك عن الفيتامينات التى تحسن من وظائف الجسد وأعضاءه .
هذه الإجابة لا تتناول حقيقة سعي الإنسان نحو الغذاء فهى تتناول رؤيته الواعية فى وقت لاحق عن السعيّ الحقيقي للطعام , فهل تتصور أن الإنسان القديم أو حتى الحديث باحث عن الغذاء الذى يحتوى على الكربوهيدرات والسكريات والبروتين والفيتامينات أم باحث عن طعام يُبدد جوعه ويَحقق إشباعه .
- بالطبع الإنسان القديم لا يعرف شيئا عن الكربوهيدرات والسكريات والبروتين والفيتامينات فكل همه أن يشبع معدته الخاوية كذا الإنسان الحديث الواقع تحت الفقر والعوز والجهل سيعتنى بتبديد جوعه وملأ البطون الخاوية , لذا القول بأن الغذاء لمنح الجسد الطاقة وعناصر البناء والحيوية هو قول خطأ عن الرؤية الحقيقية الراغبة فى الإشباع وتبديد الجوع , ودليلنا على ذلك أن الإنسان القديم والجاهل لم يعى قصة الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات كما ذكرنا , كذا الحيوان يعيش وينمو ويكبر ويقوى بدون الوعى بتأثير هذه المواد على نشاطه ونموه .
- لقد مارس الإنسان منذ البدء بحثه عن الطعام بغية الإشباع ثم مع تراكم التجارب والخبرات والعلم أدرك أن هذا الغذاء يمنح طاقة , وذاك ينمى الجسم ويمنحه الحيوية , وهذا يحسن من البصر وذاك يفيد الجنس , وأن تلك النباتات تمنح الإنسان التخدير , وتلك الزواحف السامة تضر الجسم , وهكذا من خبرات تكونت من إحتكاكه بالواقع المادى .
- نفهم من هذا أن المعنى والغاية والفهم شئ وارد على الطبيعة وليس فى جوهرها , وأن إنعكاس وإسقاط الوعى ليس من طبيعة الأشياء وكينونتها , فالطبيعة هى حالة كيمياء جسد يعلن عن رغبته فى تبديد ألم الجوع , ليكون من الهراء القول أننا نبحث عن الطاقة أو بناء أنسجتنا من خلال الطعام , فهنا تطل الطبيعة بصدفيتها أى بعدم غائيتها ولا تخطيطها ولا ترتيبها , فما تتناوله من طعام إذا كان يحتوى على مواد سكرية وكربوهيدراتيه سيتحول فى جسدك لطاقة كفعل كيميائى بحت ,وما تتناوله من مواد بروتينية سيتحول لبناء أنسجة جسدك , وما تتناوله من مواد مخدرة سيؤثر على أعصابك , وما تتناوله من مواد سمية سيؤثر على وظائف الجسد ويهلكها , وهكذا فأنت نتاج تفاعلات كيميائية غير واعية تؤثر فى حياتك وتشكلها .
- بالطبع الإنسان نتيجة لتجاربه وخبراته وإنطباعاته أدرك طبيعة المواد التى يتناولها وما ستجلبه عليه لنقول أن هذا الإنطباع جاء فى مرحلة متأخرة عن غايته فى تناول الطعام , لنخرج بإشكالية الإنسان الجاعل وعيه الذاتى وفهمه فى ذات طبيعة الأشياء ليصدر بذلك الحكم على الأشياء والطبيعة , بينما الطبيعة قدمت بضعة مواد كيميائية بينما الوعى والإنطباع جاء لاحقا , ومن هنا ندرك أن معنى الأشياء هو فكر إنسانى لاحق وليست الأشياء ذات معنى فى ذاتها وكينونتها , كما أن الأشياء غير خاضعة لترتيب وخطة وتنسيق إلا من الإنسان الذى أسقط فكره وإنطباعاته على الأشياء بينما الطبيعة غير معنية بما يفيد جسد الإنسان ومايضره .
الجنس .
- مفهومنا عن الجنس خاطئ ومغلوط ويثبت أن الأمور الطبيعية التى بلا معنى وغاية قد حورناها فيما يرضى غرورنا ووعينا بينما الطبيعة بلا وعى .. نقول دوماً أن هدف وغاية الجنس هو التكاثر والحفاظ على النسل والنوع والبقاء وبقول أهل العلم بأن الجنس لتصدير ونقل جيناتنا فى أبناء , ولكن لو تأملنا فى موضوع الجنس فسنجده الرغبة فى إيفاء حاجة وغريزة بدون أن تضع فى حسبانها قصة النسل والتكاثر فهل مارس الإنسان الأول الجنس بغية النسل والحفاظ على النوع ونقل جيناته .. هل وضع فى ذهنه عند الإقدام على الجنس أنه يريد نسلاً , فمن أين عرف هذا , كذا هل الحيوان يدرك أنه يمارس الجنس بغية التكاثر .
- الإنسان والحيوان مارسا الجنس بغية إيفاء حاجة طبيعية لتنتج العملية الجنسية الكيمائية فى الطريق نسل , ليرفع الإنسان بعدها يافطة أن الجنس للتكاثر والنسل بينما هو باحث عن إيفاء حاجة طبيعية فقط جاء من مخاضها نسل .. ودليلى على أن إيفاء الرغبات الجنسية هى الأساس وليس قصة النسل والحفاظ على النوع , أن الإنسان لا يمتنع عن ممارسة الجنس بعد إخصاب المرأة وأن معظم الممارسات الجنسية فى العالم لا ترغب فى نسل إما تحديداً للنسل أو لعلاقات غير راغبة فى النسل , فمن هذه المشاهد يتضح أن الاقوال القائلة بأن وظيفة الجنس التكاثر والحفاظ على النوع وتوريث الجينات كلمات فارغة .
- مشهد الإخصاب يعطينا رؤية فكرية على العشوائية والصدفة فهناك مئات الملايين من الحيوانات المنوية التى قد ينجح حيوان واحد فى إخصاب بويضة أو قد لا ينجح , فهنا لا ترتيب ولا خطة ولا غاية لحيوان منوى فالأمور كيميائية بحته بلا غاية أو قصد إلا إذا رأى أصحاب الفكر الخرافى أن هناك من أوكل لملاك بإختيار حيوان منوى ودفعه وتوجيهه لتخصيب بويضة .
ما يحيرنى .
- مازلت أبحث فى الطبيعة لأكتشف أشياء تمنحنى فهماً صحيحاً للحياة , فمنها موضوع الجينات التى سبق أن تناولته فى مقال سابق لتفسير التطور والتغير فى الكائنات الحية , ولكن هناك ما يحيرنى وأريد فهمه بشكل علمى فأنا أتوقف عند كلمة الغريزة كغريزة البقاء والجنس فلا أرفضها كتفسير ولكن أراها مُبهمة ومَجهولة وتقترب من فهم مثالى , فما الذى يدفع الإنسان والحيوان لممارسة الجنس فمن أين جاءت تلك الرغبة والغريزة ؟!.. أتصور من خلال فهمى المتواضع أن الأمور لا تخرج عن حالة تفاعلات فيزيائية وبيولوجية كيميائية تتضافر لإنتاج حالة رغبة فى الجنس , ودليلى على ذلك أن هرمون التستو ستيرون هو الفاعل والمؤثر لدى الرجال وهرمون الأستروجين هو المؤثر لدى الإناث ليقفز سؤال هل تصاعد هذا الهرمون أو ذاك يدفعنا للجنس أم أن الدماغ هو الذى يأمر بتدافع هذا الهرمون .. هناك أسئلة كثيرة ولكن أرى بأن الأمور لن تخرج عن حالة فيزيائية بيلوجية كيميائية فاعلة , فتصورك خلاف ذلك يعنى أن هناك من يوحى لنا نحن والحيوان بالإندفاع للجنس وبشكل وطريقة الممارسة فهنا ندفع بالحلول الخرافية التى تسيئ وتسخف أولا لهذا الوحى , أما إذا قيل بأن الغريزة بروجرام فقد رجعت للفهم المادى للغريزة كعلاقات كيميائية فيزيائية فالبروجرام سيتحقق من تلك العلاقات المادية .
ماذا نفهم من هذا ؟.
- أن الطبيعة تمارس فعلها بلا خطة ولا ترتيب ولا تريد أن ترسل لنا برسالة او حكمة .
- أن الوعى نتاج حراك وتفاعل مع الطبيعة المادية ليكون وعينا بعد تفاعلات كيميائية فيزيائية وليس قبلها أى أن وعينا ومفاهيمنا ومداركنا تكونت وتشكلت مفرداتها من فعل مادى عشوائى , ولننبه ثانية أن العشوائية تعنى اللاغائية واللاخطة واللاقصد واللاترتيب
- الحياة هى مجموعة من التفاعلات البيلوجية الكيمائية الفيزيائية ولا وجود لأى عامل آخر خارجى , وأن التفاعلات والحراك يتم وفق الظروف المادية الموضوعية المتاحة ولا يوجد وراءها غاية أو ترتيب أو خطة فهذه الاشياء تأتى بعد حتمية الفعل المادى وبعد أن تفرض العلاقات المادية فعلها ,لنخلق نحن المعنى والغاية ورؤانا الخاصة التى ليست فى جوهر وكينونة الشئ .
- نحن نقدم مفاهيم عن الطبيعة مصبوغة بذاتيتنا ومن خلال وعيّ أنا إنفصل عن الطبيعة , لنتصور الغاية والخطة والترتيب والوظيفة بينما الأمور لا تزيد عن تفاعلات كيميائية فيزيائية , فتناولنا الطعام لنكتشف فيما بعد أن هذا الطعام ينمى الجسم وذاك يمنحه الطاقة , كما مارسنا الجنس للجنس لنكتشف أن العملية الجنسية الكيميائية تقدم نسل .
- إشكالية الإنسان فى الحياة أنه جعل إنطباعاته هى الحاكمة للمشهد الحياتى بينما الإنطباعات هى حالة فكرية حسية جاءت من تعاطيه مع المشهد الوجودى فى ظرف مادي زمني معين فكيف يكون الإنطباع قانون حاكم ومُلزم .
- الطبيعة لا تكترث برؤانا المتخيلة الخاطئة بحكم أن الطبيعة غير عاقلة ولا واعية ولا صاحبة رسالة لتظل فى فعلها الفيزيائى الكيميائى وليفهم الإنسان مايفهمه , فمن أراد أن يعتقد بأن كل الكائنات سُخرت للإنسان وكلها تسجد لإله فهذا شانه ومن يريد فهم أنه جزء من الطبيعة وليس مشرفاً ومقرراً لها فهذا شأنه أيضاً ولكنه أدرك الحقيقة .
- من هنا ندرك سخافة مقولة القضاء والقدر فهذا القول يعنى جهلنا بالطبيعة الغير معتنية بما نأكله مثلاً فهى تقدم المواد وأنت حظك فمنها المُغذي ومنها المُضر , فمتى أدركت الفرق بينهما فلا داعى لمقولة القضاء والقدر , أما إذا ظللت على جهلك فستحقق وهمك بالقضاء والقدر .
- من السخف القول بأننا نمتلك حرية الفكر والإختيار والسلوك , فالأمور لا تزيد عن حركة نقطة داخل شكل هندسى لتكون أضلاع وزوايا هذا الشكل هى الظروف والمحددات المادية التى محصلتها تمنح النقطة الحركة والمسار .
- سبب كل هذا اللغط والمفاهيم المغلوطة أن الإنسان عبد لما يجهله , ففكرة الإله جاءت لتجيب أسئلة الإنسان الجاهلة والعاجزة عن فهم كينونة الأشياء وطالما ظل هناك جهل فستكون فكرة الإله متواجدة لتمنحنا النوم والغفلة اللذيذة , ولكن يجب أن يدرك الإنسان أن فكرة الإله لا تقدم حلاً وتفسيراً بل تخديرأ سيحوله عن الفهم الصحيح .
دمتم بخير.
"لو بطلنا نحام نموت ..طب ليه منحلمش ..ولننتبه أن حلمنا ليس من إنتاجنا بل إنتاج مجمل الظروف المادية المحيطة بنا " .
#سامى_لبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟