الجنس كما الغذاء ،لا يتوقفان عند حدود إشباع الحاجة البيولوجية وحسب ،بل هما دافعان غريزيان ،لدوام الحياة . ولا يهم هنا إن كان الكاءن الحي ،واعيا ،أم غير واع بهذا الأمر .فالأهم هو أنهما يحافظان على الحياة . لاحظ أن الحياوانات ،الذكور والإناث _مع وجود إستثناءات طبعا _ فهي لاتكتفي بالدخول في علاقة جنسية لإشباع رغبتها ومن تمة تبحث عن إشباع اخر ،بل هي تبقى مع بعضها ،لرعاية صغارها وضمان بقاءها فهي بذلك تضمن إستمرار نوعها ،الحياة تستمر إذن .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الحاجة والضرورة والصدفة والوعى / سامى لبيب
|