|
عن اللغة العربية و دورها في: بناء الهوية و التعبير عن الثقافة.
نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 23:29
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
عن اللغة العربية و دورها في: بناء الهوية و التعبير عن الثقافة.
تتشكَّل هويَّة الفرد ضمن الثقافة التي يحيا فيها، و هي التي تُحدِّد أسلوب الحياة و النظرة إلى الواقع، و فيها تُتوارَث ُ العادات و التقاليد، و تنشأ ُ الفنون و الآداب، و تبرز ُ المظاهر ُ الخارجية لنمط الحياة، و تُحتضنُ المنظومتان الأخلاقية و القانونية القادرتان ِ على ضبط ِ إيقاع ِ الهوية و تمظهراتِها المختلفة. في هذه البيئة الثقافية تعمل ُ اللغة ُ بين الأفراد كحاضن ٍ ناقل ٍ لكل مظاهر ِ التفاعل يستجيب ُ لشروطه و يؤدِّي استحقاقاتِه و يضمن ُ استكماله و يكفل ُ نجاح أهدافِه، و هذا الوصف ُ عام ٌّ صحيح ٌ لكل ِّ الثقافات ِ و اللغات.
استمرار المجموعات البشرية ِ التي تنتمي لحضارة ٍ ما مرهون ٌ بقدرتها على البقاء ِ ضمن المجموعات ِ الأخرى و التأثير ِ عليها و استيعابها لتأثيرات ِ تلك المجموعات، و هذه الأخيرة: "الأستيعاب" عملية ٌ تتطلَّب فحاص العامل ِ الخارجيِّ المؤثِّر و استحقاقات هذا التأثير، ثم اتَّخاذ قرار ٍ بشأن ِ مدى الاحتضان ِ المقبول ِ لهذا العامل و تأثيراتِه و كيفية الاحتضان ِ الواجبة التي من خلالها سيصبح ُ جزءا ً من هوية ِ المجموعة ِ المُحتضنة. دور ُ اللغة ِ أساسي ٌ في جميع هذه المراحل، فبواسطتها سيتم ُّ التعبير عن هوية ِ المجموعة ِ الأولى التي ستتعرَّضُ للتأثير، و إليها سيتم ُ نقل ُ هوية ِ المجموعة ِ الثانية ِ التي ستؤثِّرُ في الأولى، و من خلالها ستتم ُّ عملية التفاعل ِ بين الهويتين لاستيعاب ِ الثانية ِ (بدرجات ٍ متفاوتة) في الأولى. بناء ُ اللغة ِ: قواعدا ً و تعابيرا ً و تراكيبا ً و مُفردات، و مرونتها: لاستيعاب الجديد بقوة ِ حوار ِ قواعد ِ اللغة ِ الديناميكي بهدف ِ تمثيل ِ الخارجِ عنها داخلَها، عاملا الحسم ِ في نجاحها و استمرارِها، و بالتالي في بقائها الحاضن َ الناقل َ لثقافة ِ المجموعة و المُعبِّر َ عن هويتها. و هذا التوصيف ُ كسابِقه ِ عام ٌّ صحيح ٌ لكل الثقافات ِ و اللغات.
أتناول ُ في مقالي هذا: اللغة َ العربية َ، باعتبارها الناقل َ الرئيسي لثقافات و هوياتِ الشعوب ِ الناطقة ِ بالعربية ِ على تنوع ُ إثنياتِها و امتداد مساحاتها الجغرافية، و أهدف ُ إلى تبيان ِ مركزية ِ هذه اللغة في البناء ِ الثقافي للناطقين بها، و نجاحها في استيعاب ِ الثقافات ِ المُختلفة و الهويَّات ِ المُتعددة من جهة، و مواكبتها للحداثة ِ العالمية ِ من جهة ٍ أخرى، بتبيان ِ ما لها، و قدرتها على تخطِّي ما عليها.
يعتمد ُ اللغة َ العربية َ كقناة ٍ ناقلة ٍ للهُويِّتين الفردية ِ و الجمعية ضمن ثقافات ٍ مُتنوعة ما مجموعه 280 مليون ناطق ٍ أصيل Native Speaker، و ذلك َ بحسب ِ طبعة ِ العام ِ 2007 من الموسوعة ِ الوطنية ِ السويدية Nationalencyklopedin، و هي موسوعة ٌ من 20 مجلّدا ً تحتوي على 172 ألف مقالة. و تأتي العربية ُ ترتيباً: الخامسة َ في عدد الناطقين الأصيلين باللغات في العالم، بعد:
- المندارية (مجموعة لغات صينية) بـ 966 مليون ناطق أصيل. - الإسبانية بـ 390 مليون ناطق أصيل. - الإنجليزية بـ 365 مليون ناطق أصيل. - و الهندية الحديثة بـ 295 مليون ناطق أصيل.
لهجات ُ العربية ِ المختلفة: المصرية، الشامية، الخليجية، العراقية، المغربية، شواهِدُ حيِّة على قدرة العربية على التفاعلِ الحيِّ مع الحاجات ِ المختلفة للشعوب ِ الناطقة ِ بها، و بقاء ُ الفُصحى مرجعا ً لجميعها شهادة ٌ إضافية ٌ على قوَّة ِ الأصل و مرونته، و استقراء ٌ علمي ٌّ للمستقبل يحكم ُ بحتمية ِ استمراريتها ما دامت مُواكبة ً لاحتياجات ِ تلك الشعوب و مُستجيبة ً لمتطلبات ِ تلبية ِ تلك الاحتياجات و ملبِّية ً لها.
للعربية ِ قدرة ٌ تامَّة ٌ على استحداث ِ ترجمات ٍ مُشبعة للعلوم ِ الطبيعية ِ و الآداب ِ الإنسانية ِ على تنوُّعها و تعقيداتها، و المراجع ُ متوفِّرة ٌ في المكتبات لمن أراد َ الاضطلاع، و تكفي زيارة ٌ للصفحات ِ العلمية ِ التي تُعنى بنقل ِ علوم التطوُّر ِ و الفيزياء و الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) و الحفريات على صفحات الإنترنت و الفيسبوك للاستدلال ِ على مرونتها و قوَّتها و نجاحها في تمثيل ِ ما يصل ُ إليها للمتلقي العربي، على يد أبنائها من مُحبيِّها المُنصفين لها و القادرين على رؤية ِ قوَّتها و جمالِها و بديع ِ تراكيبها.
بناء ً على ما سبق فاللغة ُ أداة ُ نقلٍ للحضارة، و سيلة ُ تمرير ٍ و تخاطُب ٍ و تعبير، تستخدمُها الثقافة و تُديرُها العقلية ُ الجمعية و الأفراد ُ القائمون َ على رسم أنماط ِ الحياة و الرؤى و السياسات و أشكال ِ الاقتصاد ِ المُختلفة التي يعتنقها و يخضع لها باقي الأفراد، و هي بذلك َ ليست الراسم َ و لا كيان َ العقل ِ المُدبِّر، و لا تُعدُّ مسؤولة ً بحدِّ ذاتها عن: نقاط ِ الضعف ِ في الثقافات، أو الانحطاطِ الحضاري ِّ للمجموعات، أو إنتاج ِ المشاركة ِ في المجموع الحضاري العام للمجموعة ضمن المجموعات الأخرى التي تتبنَّى ثقافات ٍ أخرى لها لغاتُها المختلفة. مناسبة ُ القول ِ هنا تعود ُ على ما نشهدهُ على صفحات ِ هذا الموقع من مقالات ٍ تدعو للتخلِّي عن اللغة ِ العربية باعتبارها المسؤولة َ عن الثقافات المُتردِّية للشعوب الناطقة ِ بها و الجمود ِ الحضاري الذي تعيشه، و هي مقالات ٌ برأيي الشخصي قد فشلت في تشخيص ِ جذور ِ المشكلة ِ التي نعاني منها و بالتالي بـَـنـَــتِ الحلولَ الخاطئة كاستتباع ضروري من تشخيص ٍ لا شأن له بالمشلكة.
و بما أنِّي قد قدَّمت ُ التشخيص الصحيح َ للغة ِ – أيِّ لغة – كحاضن ٍ للثقافة و مُعبِّر ٍ عنها، يبقى لزاما ً علي َّ أن أستشهد َ بأمثلة ٍ عالميَّة ٍ حيَّة ٍ على ثقافات ٍ من حِقب ٍ تاريخية ٍ مُختلفة، و أُبيِّن َ مفعول اللغة ِ في تفاعلات ِ هذه الثقافات ِ مع محيطها.
المثال الأوَّل: الديانة ُ اليهودية القديمة، و الشعب ُ الإسرائيلي الحديث. ----------------------------------------------------------------- كتبت اليهودية ُ نصوصها المقدَّسة بالعبرية، ثم ترجمتها لليونانية، و من يقرؤها يعرف ُ حجم َ المأساة ِ الإنسانية ِ، و الجرائم ِ التاريخية التي اقترفتها القبائل ُ العبرانية في حق ِّ سُكَّان المناطق الجغرافية التي تُعرف الآن باسم: الأردن، فلسطين و إسرائيل. كانت العبرية ُ ثم َّ الآرامية ُ (لغة العراق القديمة) لغتيهم، ثم اليونانية، و بعد َ تحطيم الهيكل على يد القائد الروماني تيطس في العام 70 ميلاديا ً و تشتُّتهم في البلدان صار لهم لغات ٌ كثيرة بحسب المناطق ِ التي سكنوها، و ها هم اليوم قد بنوا دولتهم: إسرائيل (لست ُ هنا بصدد مناقشة أخلاقية هذه الدولة فسياق ُ هذا المقال هو اللغة)، و يشاركون بفاعلية ٍ و نجاح في الأبحاث و الاختراعات العلمية و يحصدون الجوائز و الإنجازات بشكل أكبر من نسبة ِ تمثيلهم بين سكان ِ العالم.أوَّل ُ ما صنعوه عند بناء دولتهم كان: إحياء اللغة ِ العبرية، كانت تلك َ هُويتهم الجامعة و المُشترك َ بينهم و هم القادمون من كل ِّ البُلدان ليستوطنوا بالقوَّة ِ أرضا ً ليست لهم.
تخلى الإسرائيليون عن وحشية ِ نصوصهم التوراتية، و عن التشريعات ِ المُختلفة ِ في كُتُبهم، و تبنوا قوانين الحضارة ِ الإنسانية ِ الجديدة. لقد فهموا أن المشكلة َ كانت في: ثقافتهم، و عقليتهم التي تحتقر الآخر، فقاموا بـ: تغير ثقافتهم، و انتاج عقلية ٍ جديدة، و في كلا الحالتين: الثقافة القديمة، و الثقافة الجديدة، كانت اللغة ُ حاضرة ً كوعاء ٍ و حاضن ٍ للهوية. لم تكن مشكلتهم لغتهم إنما ثقافتهم و عقليتهم.
المثال الثاني: فرنسا: قبل الثورة الفرنسية و الدولة الفرنسية الحديثة. ---------------------------------------------------------------- كانت فرنسا قبل الثورة الفرنسية على أشد ِّ ما يكون ُ الانحطاط ُ الإنساني، لكن مع إنتاج ٍ معرفي ٍ و فكري مُراقب، كانت لغتها عندها: الفرنسية، و بعد الثورة و إرساء ِ مبادئ ِ الإخاء و المساواة صار الإنتاج ُ الفكريُّ المعرفيُّ غزيرا ً فيَّاضاً: إنسانيَّ الهوى، فرنسي َّ اللغة. عرف الفرنسيون أن مشكلتهم كانت في نظامِهم السياسي و الثقافة ِ السائدة ِ تبعا ً له و لعوامل كثيرة، فغيَّروا نظامهم و طوّروا ثقافتهم و أنتجوا ثقافة ً جديدة تجاوزت فرنسا لتصبِح َ مُلهمة ً لكل ِّ الأحرار و المفكرين في العالم، و ما زالت العبارة ُ المنسوبة ُ إلى فولتير "قد أختلف ُ معك َ في الرأي لكنني على استعداد أن أموت َ في سبيل ِ أن تقول َ رأيك َ" مصدر َ إلهام ٍ لكل ِّ من يبحث ٌ عن المعنى الحقيقي لحرية ِ الرأي و قُدسية الاختلاف و غنى التنوع ِ البشري. جدير ٌ بالذكر أن هناك شكَّا ً كبيرا ً في أن َّ فولتير نفسه من قالها، لكن ما أهمية ذلك؟ في الحقيقة: صفر، لا شئ، لأنه يكفي أن العبارة نفسها قد اتّخذت روحا ً مُستقلَّة ً تحلِّق ُ بها و تؤثِّر بفاعلية ٍ شديدة، و هي تدين ُ لفولتير و فرنسا و اللغة ِ الفرنسية بكيانِها.
المثال الثالث: ألمانيا النازية، و ألمانيا اليوم. ------------------------------------------- لم يعرف ِ التاريخ الإنساني حربا ً أشرس َ و لا أبشع َ و لا أكثر أجراما ً من الحرب ِ العالمية ِ الثانية، و استحدث َ الألمان ُ معسكرات ِ الاعتقال و التصفية ِ و الإبادة و أفران َ الغاز، ليتخلصوا من أكثر من 6 مليون إنسان بينهم مليون يهودي. و بعد هزيمتهم الكُبرى قامت نساؤهم تحديدا ً ببناء ِ ألمانيا من الصفر، ليصبحوا اليوم َ القوَّة الأوروبية َ التي يُحسب لها الحساب لكن في السياق ِ الإنساني الحضاري الجديد.
لم تكن مشكلتهم اللغة َ الألمانية حين صاغوا إجراما ً جديدا ً لم تعرفه البشرية ُ قبلا ً، و لم تكن اللغة ُ الإلمانية ُ صاحبة َ الفضل ِ عليهم حينما اعتنقوا الثقافة َ الإنسانية َ الحديثة، لكن في الحالتين كانت ِ اللغة ُ الحاضن َ لديناميكية ِ التفاعل، و الناقل َ للفكر و ما ينتج ُ عنه.
خلاصة المقال: -------------- نُعاني في البلاد ِ الناطقة ِ بالعربية من مشاكل َ ثقافية ٍ كثيرة، و نحتاج ُ إلى تغير ٍ جذري ٍّ و شامِل ٍ لـ: أنماط ِ التفكير، و آليات ِ اعتناق ِ المبادئ ِ و الأفكار، و عمليات ِ بناء ِ الهوية ِ الفردية و ما يسبقها و يتزامن ُ معها من هوية ٍ جمعية.
يلزمنا بمسيس ٍ من الحاجة ٍ لا غنى ً عنه: انفتاح ٌ على المجموع ُ الحضاري للإنسانية، و هو الذي يتطلب ُ نشاطاً محموما ً مُستداما ً - تقوم ُ على رعايته جمعيات ٌ خاصَّة لها تسهيلات ٌ لا يمكن ُ أن تكون َ إلّا قانونية ً مدعومة ً من الأنظمة ِ السياسية ِ حتى تنجح - لـ: ترجمة ِ الآداب ِ و الفنون ِ و العلوم ُ و مظاهر ِ الحضارات و الثقافات ِ كافَّة ً، إلى اللغة ِ العربية لبناء جيل ٍ عربي ٍّ واع ٍ قادر ٍ على المشاركة ِ بفاعلية ٍ في الحضارة.
إن هذه اللغة التي على الرغم من كل التهميش ِ و التجاهُل ِ و التركيد ِ المُستمر ِّ المقصود و غير المقصود استطاعت أن تبقى حيَّة ً و تتطوَّر و تستوعب َ أبناءها الناطقين بها، و قبلت بمهارة ٍ شديدة تطويرها و استحداث َ تراكيبٍ و مفردات ٍ لم تكن منها في سبيل ِ نقل ِ ما كان خارجا ً عنها ليصير منها، قادرة ٌ على أن تُساهم بفاعلية ٍ شديدة في إنتاج المعرفة ِ الإنسانية و تقديمها بكل الإخاء الجميل الذي نعرفُه من القلَّة ِ من بناتها و أبنائها الذين صاروا رموزا ً بل نجوما ً لكل ِّ من يطلب ُ الاستنارة َ الحقيقية، استنارة ً تصقل ُ الهُوية بعد أن تُعيدَ بناءها، لكن لا تقتلها بكلمات ٍ منها القليل ُ حقٌّ لكن يراد به باطل، و كثيرُها باطل ٌ ظاهر ٌ لكلِّ ذي بصيرة.
قارئ العزيز: غيِّر فكرك، مشاعرك، قناعاتك، و دع العربية َ تحملك َ إلى فضاءات ٍ غير محدودة تتفاعل ُ فيها مع لُغات ٍ أخرى، و سترى عندها أن أكثر َ الأمم ظلاما ً في تاريخها لم تتخل إحداها عن لغتها لـ: تُصبح. لكنها جميعا ً اعتنقت لغتها و اعتنقت الآخر فـ: صارت!
يمكنك َ أنت َ أيضا ً أن: تصير، مع لغتك!
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اعتذار للأستاذ نعيم إيليا - دين ٌ قديم حان َ وقت ُ سداده.
-
قراءة في مشهد ذبح الأب جاك هامل.
-
قراءة في اللادينية – 9 – القتل بين: الحتمية بدافع الحاجة و ا
...
-
إلى إدارة موقع الحوار المتمدن.
-
عن هزاع ذنيبات
-
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 10 – ما قبل المسيحية – 5.
-
بوح في جدليات - 19 - خواطرُ في الإجازة.
-
لهؤلاء نكتب.
-
عن محمد علي كلاي – نعي ٌ و قراءة إنسانية.
-
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 9 – ما قبل المسيحية – 4.
-
طرطوس و جبلة - ملاحظة تختصر ُ تاريخا ً و حاضرا ً و منهجاً.
-
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 8 – ما قبل المسيحية – 3.
-
مدخل لقراءة في الثورات العربية - ملخص كتاب - سيكولوجية الجما
...
-
بوح في جدليات - 18 – ابصق ابصق يا شحلمون.
-
قراءة في اللادينية – 8 - ضوء على الإيمان، مُستتبَعاً من: علم
...
-
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 7 – ما قبل المسيحية –ج2.
-
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 6 – ما قبل المسيحية – ج1.
-
بوح في جدليات – 17 – من حُلو ِ الزِّمان ِ و رِديَّه.
-
قراءة في اللادينية – 7 - الأخلاق مُستتبَعة ً من: علم النفس –
...
-
قراءة من سفر التطور – 8 – ال 4 التي تأتي بال 1.
المزيد.....
-
شاهد التسلسل الزمني للحظات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ف
...
-
لماذا يتعجل الشرع الزمن نحو الرئاسة؟
-
الادعاء الألماني يوجّه اتهامات ضد مشتبهين بالانتماء إلى داعش
...
-
ما أهمية إعلان الجيش السوداني تحرير الخرطوم بحري؟
-
شهيد بنابلس ومقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 بجنين
-
السعودية تهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا
-
شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب
...
-
حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع
...
-
ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف
...
-
أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|