تعليقات الموقع (19)
|
|
التسلسل: 1
|
العدد: 887063 - لا توجد طبقة عاملة بدون وجود الطبقة البرجوازية
|
2025 / 10 / 8 - 10:34 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
|
الأستاذ فلاح علوان المحترم تحية، وبعد يستحيل وجود الطبقة العاملة بدون وجود الطبقة البرجوازية، لكون الخصائص الاقتصاجتماسية التي تعرّف العمال وتميزهم بدقة وعلى نحو قاطع عن غيرهم من أفراد المجتمع هي: كون الشخص محروم من ملكية وسائل الانتاج؛ لذا، فإنه مجبر للعمل بأجر لدى البرجوازي مالك وسائل الإنتاج تلك للعيش، الأمر الذي يتيح للبرجوازي مالك وسائل الانتاج استغلاله بالاستحواذ على جزء من ثمار قوة عمله لنفسه.. كل شخص لا يعمل بأجر من أي نوع لدى رب عمل برجوازي فإنه ليس عاملا البتة. استشهادكم بالقائل: ولدت الطبقة العاملة في العراق قبل تشكل البرجوازية بكثير، وقد خاضت نضالاً طبقياً وواجهت القمع قبل أن تبرز البرجوازية في العراق الى الوجود يقطع بغياب المفهوم العلمي للطبقة العاملة. بدون البرجوازية لا توجد الطبقة العاملة، والكلام عن خوض الطبقة العاملة للنضالات الطبقية بدون وجود البرجوازية التي تستغلها وتناضل الطبقة العاملة ضدها غير علمي. ولا يجوز الخلط بين الفلاح الذي يشتغل قنّا لدى الاقطاعي والعامل، ولا بين صاحب المشروع الفردي(مالك عربة، دكان، نجار، حداد، حمال، بنّاء، بائع متجول) والعامل. مع التقدير .
إرسال شكوى على هذا التعليق
68
أعجبنى
|
|
رد الكاتب-ة
|
|
التسلسل: 2
|
العدد: 887066 - رد الكاتب
|
2025 / 10 / 8 - 18:46 التحكم: الكاتب-ة
|
فلاح علوان
|
|
السيد حسين علوان حسين المحترم بعد التحية: يسعدني اطلاعك على المقال ومتابعتك ما ورد فيه، ثم كتابة ملاحظة نقدية. بودي أن أوضح التالي: أولاً: إن القول بأن الطبقة العاملة في العراق قد ولدت قبل البرجوازية الصناعية بكثير ليس من اكتشافي، بل إن الدكتور كمال مظهر كان قد ذكر ذلك في كتابه الطبقة العاملة العراقية. التكون وبدايات التحرك. في الصفحة 35 حيث يقول - وهي ( أي الطبقة العاملة) قد سبقت بذلك تكون البرجوازية الوطنية الصناعية بعقود- انتهى الإقتباس. لقد بدأ تكون الطبقة العاملة في المشاريع التي كانت تنفذها بريطانيا أو المانيا أو الدولة العثمانية قبل تشكل الدولة العراقية التي تسمى بالحديثة، أي المملكة العراقية. أما عن الرأسمال التجاري الذي بدأ مبكراً نسبيا وعجل بإنهيار الصناعات الحرفية فقد كان مرتبطاً بالرأسمال الغربي، أي لم يسهم في ربط الصناعة الحرفية أو المنتجات المحلية بالسوق العالمية، أو بالتجارة الداخلية التي تقود الى تشكل السوق الداخلية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
14
أعجبنى
|
|
رد الكاتب-ة
|
|
التسلسل: 3
|
العدد: 887067 - رد الكاتب
|
2025 / 10 / 8 - 18:47 التحكم: الحوار المتمدن
|
فلاح علوان
|
|
ومن ناحية ثانية، فإن الإنتاج السلعي الأهم وهو الحبوب والذي كان يدخل السوق العالمية، قد جرى تنظيمه لا على أساس العمل المأجور بل على اساس النظام العشائري شبه الإقطاعي.
إرسال شكوى على هذا التعليق
13
أعجبنى
|
|
التسلسل: 4
|
العدد: 887068 - رد الكاتب
|
2025 / 10 / 8 - 18:48 التحكم: الحوار المتمدن
|
....................
|
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد إرسال شكوى على عدم نشر هذا التعليق
|
|
رد الكاتب-ة
|
|
التسلسل: 5
|
العدد: 887071 - رد الكاتب
|
2025 / 10 / 8 - 20:51 التحكم: الحوار المتمدن
|
فلاح علوان
|
|
ومن ناحية ثانية، فإن الإنتاج السلعي الأهم وهو الحبوب والذي كان يدخل السوق العالمية، قد جرى تنظيمه لا على أساس العمل المأجور بل على اساس النظام العشائري شبه الإقطاعي. ثانياً: إن مغزى المقال هو إن البرجوازية الصناعية في العراق قد بقيت متخلفة عن باقي أقسام الرأسمال حتى يومنا ولم تستطع، خلال كل تاريخها، أن تجيب عن مسألة التطور الإقتصادي ولم تستطع تكوين السوق الداخلية. وهذا يعني إنها ليست قادرة على تشكيل نظام انتاجي ونظام سياسي موحد للمجتمع، مما يعني تمسكها بأذيال الرأسمال العالمي ومخططاته
إرسال شكوى على هذا التعليق
21
أعجبنى
|
|
رد الكاتب-ة
|
|
التسلسل: 6
|
العدد: 887072 - رد الكاتب
|
2025 / 10 / 8 - 20:52 التحكم: الكاتب-ة
|
فلاح علوان
|
|
وإن التوجه الى سياسات الهوية الذي يتطابق مع قدراتها من جهة ومع مخططات الرأسمال العالمي من جهة أخرى هو نتاج هذا المستوى من التطور. بحيث يصبح حل عقد المجتمع ومعضلاته، غير ممكن بالأسلوب الرأسمالي الذي تجري اعادة انتاجه في العراق لا على اساس متطلبات المجتمع بل بالتوافق مع مصالح الإمبريالية. وإن تنظيم المجتمع بأسلوب آخر غير الأسلوب الرأسمالي هو ممكن، وإن الطبقة العاملة بإمكانها تمثيل المجتمع سياسياً وإخراجه من الأزمة المستعصية. أما كون الطبقة العاملة في العراق سابقة للبرجوازية حتى من ناحية انتاج أدب وثقافة عامة للمجتمع فهذا واضح جداً وملموس. في الحقيقة حاولت أن استخدم اسلوب لينين في ما يخص الإعلان الصادم أو التعبوي، عندما كان يريد الفات النظر الى مسألة يرى إنها ملحة وضرورية. علماً إن هذا لا يعني إن الموضوع مصطنع أو غير موضوعي، بل العكس.
إرسال شكوى على هذا التعليق
19
أعجبنى
|
|
رد الكاتب-ة
|
|
التسلسل: 7
|
العدد: 887073 - رد الكاتب
|
2025 / 10 / 8 - 20:52 التحكم: الحوار المتمدن
|
فلاح علوان
|
|
وإن التوجه الى سياسات الهوية الذي يتطابق مع قدراتها من جهة ومع مخططات الرأسمال العالمي من جهة أخرى هو نتاج هذا المستوى من التطور. بحيث يصبح حل عقد المجتمع ومعضلاته، غير ممكن بالأسلوب الرأسمالي الذي تجري اعادة انتاجه في العراق لا على اساس متطلبات المجتمع بل بالتوافق مع مصالح الإمبريالية. وإن تنظيم المجتمع بأسلوب آخر غير الأسلوب الرأسمالي هو ممكن، وإن الطبقة العاملة بإمكانها تمثيل المجتمع سياسياً وإخراجه من الأزمة المستعصية. أما كون الطبقة العاملة في العراق سابقة للبرجوازية حتى من ناحية انتاج أدب وثقافة عامة للمجتمع فهذا واضح جداً وملموس. في الحقيقة حاولت أن استخدم اسلوب لينين في ما يخص الإعلان الصادم أو التعبوي، عندما كان يريد الفات النظر الى مسألة يرى إنها ملحة وضرورية. علماً إن هذا لا يعني إن الموضوع مصطنع أو غير موضوعي، بل العكس.
إرسال شكوى على هذا التعليق
15
أعجبنى
|
|
رد الكاتب-ة
|
|
التسلسل: 8
|
العدد: 887075 - رد الكاتب
|
2025 / 10 / 8 - 21:00 التحكم: الكاتب-ة
|
فلاح علوان
|
|
ومن ناحية ثانية، فإن الإنتاج السلعي الأهم وهو الحبوب والذي كان يدخل السوق العالمية، قد جرى تنظيمه لا على أساس العمل المأجور بل على اساس النظام العشائري شبه الإقطاعي. ثانياً: إن مغزى المقال هو إن البرجوازية الصناعية في العراق قد بقيت متخلفة عن باقي أقسام الرأسمال حتى يومنا ولم تستطع، خلال كل تاريخها، أن تجيب عن مسألة التطور الإقتصادي ولم تستطع تكوين السوق الداخلية. وهذا يعني إنها ليست قادرة على تشكيل نظام انتاجي ونظام سياسي موحد للمجتمع، مما يعني تمسكها بأذيال الرأسمال العالمي ومخططاته
إرسال شكوى على هذا التعليق
15
أعجبنى
|
|
التسلسل: 9
|
العدد: 887077 - رد غير مقنع / 1
|
2025 / 10 / 8 - 22:36 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
|
السيد فلاح علوان المحترم تحية وجزيل الشكر على الرد ارتبط نشوء الطبقة العاملة المحلية في العالم الثالث بالشراكة الملازمة بهذا الشكل أو ذاك بين رأس المال العالمي والمحلي، والعراق ليس استثناء. أنا هنا أتحاور معك، وليس مع غيرك. صحيح أن أولى المشاريع التي اشتغل فيها العمال قد بدأت منذ منتصف القرن التاسع عشر براسمال أجنبي، ولكن البرجوازية المحلية التابعه له كانت متواجدة على طول الخط.بعد استقلال العراق عام 1921 تطورت البرجوازية المحلية بوتائر سريعة. وخلال الحرب العالمية الثانية، شكل العمال ربع سكان العراق. في تقريره للكونفرنس الاول للحزب الشيوعي 1944 قال فهد: «وبالرغم من عدم وجود الاحصائيات الرسمية عن عدد الطبقة البروليتارية العراقية فبامكاننا ان نجزم بانها تؤلف اليوم اكثر من ربع سكان العراق. فقد كان يعمل في الماضي في الاعمال العائدة للقوات البريطانية بين 60- 70 ألف عامل، عدا مئات المعامل الحديثة التي نشأت من التي تستخدم كل منها اكثر من 50 عاملاً ، كمعامل النسيج والسجاير والطابوق والكاشي والكهرباء ومشاريع اسالة الماء ومعامل التصليح والاحذية، وعدا معامل الجيش والمصالح العمومية،- يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
12
أعجبنى
|
|
التسلسل: 10
|
العدد: 887078 - رد غير مقنع / 1
|
2025 / 10 / 8 - 22:38 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
|
السيد فلاح علوان المحترم تحية وجزيل الشكر على الرد ارتبط نشوء الطبقة العاملة المحلية في العالم الثالث بالشراكة الملازمة بهذا الشكل أو ذاك بين رأس المال العالمي والمحلي، والعراق ليس استثناء. أنا هنا أتحاور معك، وليس مع غيرك. صحيح أن أولى المشاريع التي اشتغل فيها العمال قد بدأت منذ منتصف القرن التاسع عشر براسمال أجنبي، ولكن البرجوازية المحلية التابعه له كانت متواجدة على طول الخط.بعد استقلال العراق عام 1921 تطورت البرجوازية المحلية بوتائر سريعة. وخلال الحرب العالمية الثانية، شكل العمال ربع سكان العراق. في تقريره للكونفرنس الاول للحزب الشيوعي 1944 قال فهد: «وبالرغم من عدم وجود الاحصائيات الرسمية عن عدد الطبقة البروليتارية العراقية فبامكاننا ان نجزم بانها تؤلف اليوم اكثر من ربع سكان العراق. فقد كان يعمل في الماضي في الاعمال العائدة للقوات البريطانية بين 60- 70 ألف عامل، عدا مئات المعامل الحديثة التي نشأت من التي تستخدم كل منها اكثر من 50 عاملاً ، كمعامل النسيج والسجاير والطابوق والكاشي والكهرباء ومشاريع اسالة الماء ومعامل التصليح والاحذية، وعدا معامل الجيش والمصالح العمومية،- يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
9
أعجبنى
|
|
التسلسل: 11
|
العدد: 887079 - رد غير مقنع / 2
|
2025 / 10 / 8 - 23:38 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
|
قبل ذلك، يقول د. ابراهيم خليل العلاف -وقد أسهمت في أحداث كل تلك التغيرات عوامل داخلية وأخرى خارجية .فبعد افتتاح قناة السويس سنة 1869 برزت ظاهرة نشوء واتساع تجارة التصدير إلى أوربا وكانت صادرات العراق تتمثل بالحبوب والصوف والجلود والحيوانات الحية ومنها الخيول والمواشي واتجه التجار الأوربيون إلى الاستثمار في العراق وخاصة في مجال البنوك وجعل العراق كله منتجا للخامات وسوقا لمصنوعاتهم . وكان لنمو تجارة التصدير اثر كبير في نشور طبقة وسطى عراقية اقرب ما تكون الى الطبقة البرجوازية- المصدر: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=274826 ثم إن الكلام عن -وجود البروليتاريا الريفية المعدمة- في بلد يسود فيه الاقطاع الزراعي هو مفارقة تنفي نفسها بنفسها لاستحالة وجود البروليتاريا الريفية - كذا - بغياب برجوازيتها المستغلة لها، علاوة على استحالة قلب الاقطاعي الى برجوازي. لاحظ أن المستعمر البريطاني هو الذي أسس الاقطاع في العراق بعد عام 1918 بانتزاع اراضي فلاحي العشيرة عبر تسجيلها باسم شيخهم . وأخيرا: فإن الكلام عن -الرأسمال- بغياب البرجوازية مالكة هذا الرأسمال هو ضرب من المحال. كل التقدير.
إرسال شكوى على هذا التعليق
11
أعجبنى
|
|
التسلسل: 12
|
العدد: 887082 - رأي الماركسي د. محمد سلمان حسن
|
2025 / 10 / 9 - 01:25 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
|
وصِفة التركيز في اسواق الصادرات العراقية أدت الى قيام البرجوازية التجارية، خاصة الاجنبية- منها والمحلية المتعاونة معها بتحقيق نسبة متزايدة من الارباح . فقد كانت نسبة الارباح الى قيمة بعض الصادرات تساوي حوالي 8% قبيل الحرب العالمية الأولى ، ثم ارتفعت هذه النسبة الى ١٣ % حتى في سنوات الكساد قبيل الحرب العالمية الثانية ، ثم زادت زيادة كبيرة الى حوالي 50- -60% في بعض الصادرات خلال سنوات مابعد الحرب العالمية الثانية المصدر التطور الاقتصادي في العراق من عام 1868 وحتى عام 1958، جـ 1، ص 208.
إرسال شكوى على هذا التعليق
14
أعجبنى
|
|
التسلسل: 13
|
العدد: 887084 - لا تناقش المستبد برأيه
|
2025 / 10 / 9 - 08:28 التحكم: الحوار المتمدن
|
سعد مهدي
|
|
أخي فلاج تحياتي أعتقد أن مناقشة هذا الشخص لا طائل من ورائه أراه عنيفا عدوانيا مستبدا برايه ولك الحق ككاتب أن تحذف تعليقاته على مقالاتك وأتعجب كيف يصنفه الحوار المتمدن كأحد كتابه الرئيسيين هناك كتاب كثيرون في الحوار المتمدن لا يعيرون له أي اهمية وشكرا
إرسال شكوى على هذا التعليق
27
أعجبنى
|
|
رد الكاتب-ة
|
|
التسلسل: 14
|
العدد: 887091 - رد الكاتب
|
2025 / 10 / 9 - 16:24 التحكم: الكاتب-ة
|
فلاح علوان
|
|
السيد حسين علوان حسين المحترم. أشكر لك اهتمامك بالمقال وتناوله بجدية، هذا محل تقدير بلا شك، وفي الوقت نفسه مبعث ارتياح بالنسبة لي كون المقالة تمس موضوعاً حياً يدعو للنقاش. انت تقول في تعليقك الأخير: -بعد استقلال العراق عام 1921 تطورت البرجوازية المحلية بوتائر سريعة. وخلال الحرب العالمية الثانية، شكل العمال ربع سكان العراق. في تقريره للكونفرنس الاول للحزب الشيوعي 1944 قال فهد: «وبالرغم من عدم وجود الاحصائيات الرسمية عن عدد الطبقة البروليتارية العراقية فبامكاننا ان نجزم بانها تؤلف اليوم اكثر من ربع سكان العراق-. كانت إشارتي في المقال الى تشكل الطبقة العاملة قبل وجود برجوازية صناعية في العراق بعقود، وقد أشرتُ الى مرحلة الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، أي بداية إصلاحات مدحت باشا وافتتاح قناة السويس. وهي فترات تسبق تشكل الحكومة الملكية بعقود، وهذا ما اكدت عليه. أما تعقيبك فيشير الى مرحلة ما بعد العام 1921 وصولاً الى سنوات الحرب العالمية الثانية، وهذا بحث آخر. وما ذكرت من ارقام وتواريخ صحيح كلياً ولكنه لم يكن يخص المرحلة التي اقصدها.
إرسال شكوى على هذا التعليق
14
أعجبنى
|
|
رد الكاتب-ة
|
|
التسلسل: 15
|
العدد: 887092 - رد الكاتب
|
2025 / 10 / 9 - 16:26 التحكم: الكاتب-ة
|
فلاح علوان
|
|
أما ما أوردت من تفاصيل نقلاً عن مقال الدكتور ابراهيم خليل العلاف، فهو صحيح وهو مشروح بصورة مفصلة في كتاب الدكتور محمد سلمان حسن الذي اشرنا اليه. وفيما يخص تجارة التصدير التي كانت تتمثل بالحبوب والتمور والصوف والخيول وغيرها، فهذا صحيح تماماً. ولكنه يدل على تحول العراق الى مصدر للمواد الأولية ومستورد للمنتجات المصنعة، يعني ان اسس الصناعات الناشئة قد جرى تدميرها، بحيث يجري تصدير الأصواف والجلود كمادة خام لا كمنتجات مصنعة. أما قولك - وكان لنمو تجارة التصدير اثر كبير في نشوء طبقة وسطى عراقية اقرب ما تكون الى الطبقة البرجوازية- فهو لا يؤكد وجود برجوازية صناعية، فالطبقة الوسطى ليس بالضرورة أن تكون طرفاً في الإنتاج الإجتماعي. وفيما يخص البروليتاريا الريفية؛ فقد استخدمت تعبير بروليتاريا منزوعة الملكية للإشارة الى من كانوا يعملون في زراعة الحبوب بإسم فلاحين، في حين أنهم لم يكن لهم صلة بالأرض، علماً انه ليس هنالك ملكية خاصة إقطاعية للأرض في العراق، والنظام شبه الإقطاعي كان قد جرى تنظيمه خلال العهد العثماني وجرى تعزيزه في عهد الإحتلال البريطاني. لقد جرى - استملاك- اراضي ميرية أو مشاعات العشيرة
إرسال شكوى على هذا التعليق
12
أعجبنى
|
|
رد الكاتب-ة
|
|
التسلسل: 16
|
العدد: 887093 - رد الكاتب
|
2025 / 10 / 9 - 16:28 التحكم: الكاتب-ة
|
فلاح علوان
|
|
لقد جرى - استملاك- اراضي ميرية أو مشاعات العشيرة وكما كانت تسمى - ديرة- وتحمل اسم العشيرة. وبالمناسبة إن تعبير بروليتاريا هو مصطلح روماني يشير الى المعدمين أو منزوعي الملكية، وقد جرى استخدامه ايام الرومان أي ايام المجتمع العبودي. أنا لم أقل عامل زراعي بالمعنى العصري للعامل المأجور. ولكن تعبير فلاح لا ينطبق على ابناء العشائر الذين كانوا يزرعون الحبوب مقابل ما يشبه الأجر العيني أكثر مما يشبه الحصة من الناتج. وأما عن الفقرة الختامية في تعليقك - فإن الكلام عن -الرأسمال- بغياب البرجوازية مالكة هذا الرأسمال هو ضرب من المحال- فهي غير دقيقة، إذ أن الرأسمال أو مشاريع الرأسمال الإمبريالي لم تكن تخص البرجوازية في العراق بأي شكل، بل كانت مشاريع الدول الإمبريالية التي كانت محتلة أو صاحبة نفوذ في العراق. تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
21
أعجبنى
|
|
التسلسل: 17
|
العدد: 887096 - توضيحات مهمة
|
2025 / 10 / 9 - 19:21 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
|
الأستاذ الفاضل فلاح علوان المحترم تحية متجددة توضيحاتكم مهمة ومشكورة. مفهموم البروليتاريا الروماني للمعدمين صحيح وقد أوضح انجلز تطوره في -مباديء الشيوعية-. ولكنك تعرف أحسن مني أن معناه الاصطلاحي الماركسي ينصرف إلى العامل الأجير حصراً. موضوع الاقطاع في العراق هو أحد نتائج تفاعل ضرورات الهيمنة السياسية مع الهيمنة الاقتصادية. الأرض في العراق منذ زمن الخليفة عمر بن الخطاب ملك عام لبيت المال وتم تطبيق مبدأ الارض لمن يزرعها منذ أقدم الازمان. العثمانيون بدأوا بقطعها في شمال العراق للأغوات الكرد لشراء ولائهم ومقاتليهم الأشداء. في جنوب ووسط العراق بقيت أغلب الاراضي الزراعية بيد الفلاحين الصغار. المستعمر البريطاني ألغى هذا الوضع واصطنع الاقطاع في وسط وجنوب العراق بتمليك أراضي فلاحي العشيرة لشيخهم جزافا بغية شراء الولاء السياسي لأولئك الشيوخ، كما تم تمليك البرجوازية الكبيرة (آل الجلبي والخضيري مثلا) بنفس الطريقة. هنا تحول الفلاح الى شبه قن يمتلك وسائل انتاجة (المسحاة،المحراث المنجل الحيوانات) وله نسبة من المحصول. رأس المال هو فائض قيمة مراكم يستوجب حتما وجود البرجوازية والعمال. كل الحب والتقدير
إرسال شكوى على هذا التعليق
14
أعجبنى
|
|
التسلسل: 18
|
العدد: 887097 - البرجوازية الصناعية
|
2025 / 10 / 9 - 20:11 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
|
الأستاذ فلاح علوان المحترم تحية متجددة في كل البلدان المستعمرة التي نالت الاستقلال الشكلي بعد الحرب العالمية الأولى، كانت البرجوازية الصناعية أضعف البرجوازبات تطورا بسبب حرص الامبريالية على ابقاء الاسواق المحلية لمستعمراتها السابقة معتمدة أشد ما يمكن على المنتجات الصناعية الغربية. ليس هذا فحسب، بل أن البرجوازية الصناعية المحلية واجهت مصاعب موضوعية ناجمة عن اضطرارها لاستيراد المكائن الانتاجية المتطورة من الغرب أولاً. وهذه المكائن تتقادم بسرعة بسبب تسارع حركة الثورة التكنولوجية في الغرب. لذا، فقد اضطرت هذه البرجوازية على الاقتصار في أغلب الأحيان على انتاج السلع التي تتوفر موادها الخام محليا مثل الصناعات الغذائية، والاعتماد كلياً على الحمابة الجمركية. بعد ثورة 1958 أصبح الانتاج الصناعي المملوك للدولة تدريجيا هو المهيمن على السوق المحلية وسادت رأسمالية الدولة التي فتتها الاحتلال الأمريكي، وتم فتح السوق العراقي لكل زبالة مصانع العالم. بالمقارنة، فقد كانت البرجوازية التجارية الكومبرادورية أقوى شريحة استطاعت تطوير نفسها حتى عام 1968 عندما تمت سيطرة الدولة على التجارة الخارجية فائق التقدير.
إرسال شكوى على هذا التعليق
12
أعجبنى
|
|
التسلسل: 19
|
العدد: 887099 - ضرورة التخادم بين البرجوازية العالمية والمحلية
|
2025 / 10 / 9 - 21:11 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
|
الأستاذ الفاضل فلاح علوان المحترم تحية حارة في آخر تعليق لي أود ايضاح حقيقة ضرورة التخادم بين البرجوازبة العالمية والبرجوازية المحلية . لنفرض أن المصنَّع الالماني للمنتج س يريد تصدير كمية منه للسوق العراقية المعرفة بقوتها الشرائية. عليه أولا العثور على تاجر عراقي مليء وموثوق يريد مواصلة استيراد منتجه على مر السنين منه هو وليس من غيره من عشرات منافسية في ألمانيا والخارج، والمستورد العراقي لا يستطيع تسديد كل قيمة البضاعة المستوردة دفعة واحدة لان استيراده متواصل سنة بعد اخرى، بل حسب تصريفه لها في سوقه المحلية. هذا يتطلب خلق الائتمان النقدي بين الطرفين، فيتزاوج رأس المال المحلي بالعالمي. اضرب هذه الحالة بعدد نون من المصدرين الاجانب وعدد نون من المستوردين المحليين في ظل التنافس القائم بين البرجوازية المحلية على السوق المحلي الرائج وتنافس المنتجين الأجانب على السوق العراقي لكي تتضح ضروروة سيرورة التخادم بين الطرفين. في حالة العكس: أي عند حاجة مصنّع عراقي تصدير بضاعته للخارج يحصل نفس التخادم مع المستورد الأجنبي ، وهكذا كل التقدير، والمودة
إرسال شكوى على هذا التعليق
15
أعجبنى
|
|
رد الكاتب-ة
|
|
التسلسل: 20
|
العدد: 887100 - رد الكاتب
|
2025 / 10 / 9 - 21:23 التحكم: الكاتب-ة
|
فلاح علوان
|
|
الأستاذ حسين علوان حسين المحترم كل الشكر لك على مداخلاتك القيمة وملاحظاتك. تقبل تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
17
أعجبنى
|