اسرائيل والإسلام السياسي ... القهر والحزن


صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن - العدد: 8125 - 2024 / 10 / 9 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

هذان المخلوقان هما سبب الحزن والقهر والالم في المنطقة، صنعتهما وخلقتهما وانتجتهما أمريكا والغرب، اوجدوهم بسبب ظروف غير طبيعية مر بها النظام العالمي، أراد ان يحمي نفسه ومصالحه من كل خطر، أراد ان تكون له مأذونية لدخول المنطقة متى شاء، أراد ان يسقط أي نظام يتمرد عليه او يخرج من عباءته، فخلقهما.

إسرائيل العصابات "الهاغاناه وارجون وشتيرن ويلماح وبيتار"، إسرائيل المذابح والمجازر "دير ياسين، بلدة الشيخ، الطنطورة، صبرا وشاتيلا، كفر قاسم، قلقيلية، غزة.. “، إسرائيل يهوه وتناخه " ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة. طفلا ورضيعا"، إسرائيل الخارجة عن القانون الدولي وقراراته وقوانينه "56،57،59،61، لسنة 1948؛ 101 لسنة 1953؛ 228 لسنة 1966؛ 237، 238 لسنة 1967؛ 249، 250، 251، 252، 253 لسنة 1968؛ 265 لسنة 1969، وحتما سنتعب إذا أكملنا؛ إسرائيل القادة السفاحين "بيريز، موشي ديان، شارون، رابين، نتنياهو، بن غفير، سموتريش".

الإسلام السياسي يعني العراق وإيران وأفغانستان، الإسلام السياسي يعني "طالبان، القاعدة، داعش، الميليشيات"؛ الإسلام السياسي يعني "الخطف، الاغتيال، النهب، الاغتصاب"؛ الإسلام السياسي يعني "الفقر والجهل والتخلف"؛ الإسلام السياسي يعني "التبعية والذيلية والعمالة" الإسلام السياسي يعني "الخراب والدمار".

ابتليت المنطقة بهاذين المخلوقين المشوهين، لا تشهد استقرارا او نموا، لا تعيش الناس فيها مثل بقية البلدان، أمريكا والغرب الخالقان والراعيان الرسميان لهما، دائما ما تجعلهم في قتال، يتوحش كلما تقدم الزمن، وما مشاهد غزة وبيروت الا نماذج مكررة من التوحش والبربرية والهمجية.

القهر والحزن والالم يعتصر انسان هذه المنطقة البائسة، فمشاهد الموت الجماعي مؤلمة جدا، الناس تدفن احياء في بيوتها، ويزداد الألم من مشاهد التهجير المستمر للناس، الذين لا يعرفون وجهة امنة يلجئون اليها، مشاهد الجوع الذي يقتل المئات، مشاهد المدن المهدمة، مشاهد الطائرات وهي تلقي الاطنان من المتفجرات لتحول حياة الناس لجحيم.
هل من الممكن ان نرى في يوم ما نهاية وموت لهاذين المخلوقين القبيحين؟ حتما ستكون المنطقة أكثر امنا.
طارق فتحي