وماذا بعد؟!


شاهر أحمد نصر
الحوار المتمدن - العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 14:22
المحور: الادب والفن     

حدثتني إحدى صديقات الطفولة الرمادية، قالت:
سَتَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا...
وسيبقى يتصارع في كلّ فرد مكوناه الأصيلان: الحيوان (الوحش) والإنسان، وستبقى مهمة البشرية تنمية حياة الإنسان على أسس عادلة، والعمل على رفع وعيه باستمرار كي تتغلب أخلاقه الإنسانية الجمالية السليمة على غرائزه الحيوانية العدوانية الوحشية، فهلا سأل كلّ إنسان، ومثقف، وفنان، وأديب ومفكر نفسه يومياً: ما الذي قدمته في هذا اليوم؟ وهل ارتقى لدي الجانب الوحشي، أم الإنساني؟ أم أسهم زعيقي في وأد المشاعر الإنسانية"؟