اوقفوا تسليح نظام نتنياهو الفاشي!
الحزب الشيوعي الأمريكي
الحوار المتمدن
-
العدد: 8122 - 2024 / 10 / 6 - 09:45
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
قسم الشؤون الدولية في الحزب الشيوعي في الولايات المتحدة الاميركية
4 أكتوبر 2024
على مدار العام الماضي، أمطرت الحكومة الإسرائيلية الفاشية الانتهازية، بقيادة المجرم بنيامين نتنياهو، الشرق الأوسط بالرعب، وهددت بزعزعة استقرار المنطقة بأكملها. يزعم نظام نتنياهو أن إسرائيل في حالة حرب لحماية شعبها؛ وقد استخدم هذا العذر لتوسيع نطاق الحرب إلى لبنان واليمن وسوريا وإيران. وواصلت حكومة الولايات المتحدة تمويل جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، تحت ذريعة حماية "الحليف الديمقراطي الوحيد للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
إن الأسباب الحقيقية لاستمرار إسرائيل والولايات المتحدة في السير على هذا الطريق الملطخ بالدماء مختلفة تماما.
إن نتنياهو، الانتهازي الدائم، يستخدم الحرب لتجنب محاكمته على جرائمه المالية المختلفة. وما دامت إسرائيل في حالة حرب، فإن حكومته تتجنب التحقيق معها بسبب السماح لحماس بتنفيذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تحت إشرافها. وفي الوقت نفسه، يستخدم الفاشيون الدينيون في حكومة نتنياهو، بن غفير وسموتريتش، الحرب لتمويل حملتهم الصليبية المروعة التي تحلم بغزو المزيد من الأراضي وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.
إن الولايات المتحدة تواصل تمويل تصرفات إسرائيل لأنها تمثل "حاملة الطائرات التي لا تغرق" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتعمل كقاعدة أمامية للإمبريالية الأميركية في المنطقة الغنية بالنفط. إن إسرائيل أداة في يد الطبقة الحاكمة الأميركية، ولقد استسلم أغلب المسؤولين المنتخبين في واشنطن لمطالب المجمع المالي والعسكري والصناعي الإسرائيلي، الذي يخدم مصالح الشركات العابرة للحدود الوطنية في وول ستريت.
وقد أدت هذه الإجراءات إلى دفع العالم إلى شفا حرب شاملة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وهو ما يهدد بالتحول إلى صراع عالمي.
إن الدائرة الدولية للحزب الشيوعي في الولايات المتحدة الاميركية تدين بشكل لا لبس فيه آلة الحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني. كما ندين الغزو الإسرائيلي للبنان والمذابح الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب اللبناني. كما ندين هجماتها على سوريا واليمن.
نطالب الولايات المتحدة بوقف كل التمويل العسكري لإسرائيل على الفور، ونطالب كل محبي الحرية والتقدم في جميع أنحاء العالم بالانضمام معًا للمساعدة في إنهاء إراقة الدماء هذه على الفور