مقررات المؤتمر الوطني الثاني والثلاثون لـ CPUSA حول فلسطين

فلسطين

حيث أن: سياسة الإمبريالية الأمريكية للهيمنة الإقليمية والتواطؤ والمشاركة في أعمال الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، بما في ذلك عشرات الآلاف من القتلى، حوالي نصفهم من الأطفال، تعني أن الحزب بحاجة إلى زيادة دعمه لحركة تحرير فلسطين وتوفير التثقيف العاجل وحشد الجهود بشأن هذه القضية؛

حيث أن: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي والشعوب والمنظمات في جميع أنحاء العالم دعت إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في غزة والتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض؛

وحيث أن: الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في الكليات والجامعات الأمريكية يطالبون مؤسساتهم بالتخلي عن الصناعات التي تستخدم أعمال الإبادة الجماعية الإسرائيلية كسلاح، والتوقف عن الاستفادة من صناعة الأسلحة بشكل عام؛

وحيث أن: الحرية الأكاديمية وحقوق التعديل الأول[للدستور] تتعرض للهجوم في الجامعات باستخدام التهمة الكاذبة بمعاداة السامية ضد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين يعبرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني؛

وحيث أن: الحزب الشيوعي الأمريكي CPUSA دافع دائمًا عن المبدأ الديمقراطي المتمثل في الحقوق المتساوية لجميع الناس، بما في ذلك تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحق العودة؛

وحيث أن: الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة وزيادة القمع العنيف في الضفة الغربية قد أدى إلى تغير الظروف نوعياً مما يوضح أن القضية الفلسطينية ذات أهمية أساسية للسلام في المنطقة الأوسع، مما يسلط الضوء على مخاطر توسيع الصراع وإثارة حرب كبرى في منطقة الشرق الأوسط، الذي يمكن أن يتطور إلى حرب عالمية، ويؤثر على جميع قطاعات الحركة التقدمية الأمريكية؛

وحيث ان : الحزب الشيوعي الأمريكي اطلق حملة وطنية في مؤتمر السلام الذي عقده في نوفمبر 2023 والتي أعطت الأولوية للدعوة إلى الوقف الفوري للتصعيد ووقف إطلاق النار في إسرائيل وفلسطين المحتلة و نَشَرَ مجموعة أدوات لتشريعات السلام؛

لذلك، فقد تقرر: يطالب الحزب الشيوعي الأمريكي بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ويدعو بشكل عاجل إلى وقف جميع العمليات العسكرية ضد فلسطين، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لضحايا الإبادة الجماعية الفلسطينيين، وإنهاء التمويل الأمريكي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي؛

لذلك فقد تقرر: للشعب الفلسطيني الحق في تقرير المصير، والحق في دولته المستقلة، وحق العودة. إنهم من يقرر شكل تقرير المصير والتعبير عن حق العودة؛

لذلك، فقد تقرر: أن الحزب الشيوعي الأمريكي يدعم عمل أحزابه الشقيقة في فلسطين وإسرائيل لإدارة نضالهم ضد الصهيونية والرأسمالية بالشكل الذي يرونه مناسبًا وفقًا لظروفهم المادية؛

لذلك، فقد تقرر: يدعم الحزب الشيوعي الأمريكي النداء العاجل الذي وجهته النقابات الفلسطينية للتضامن النقابي العالمي، كما عبر عنه الاتحاد العالمي لنقابات العمال والعديد من النقابات الأمريكية الكبرى؛

لذلك، فقد تقرر: يدعم الحزب الشيوعي الأمريكي ويعزز حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات وأهدافها التي أطلقها المنظمون الفلسطينيون على مستوى القاعدة الشعبية في عام 2005 كوسيلة لاعنفية فعالة للغاية للتعبير عن التضامن مع النضال الفلسطيني من أجل التحرير؛

لذلك، فقد تقرر: يدعم الحزب الشيوعي الأمريكي الحرية الأكاديمية، وحقوق التعديل الأول الكاملة وحق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في مطالبة مؤسساتهم بإنهاء التواطؤ مع نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي والتوقف عن التربح بشكل عام من إنتاج ومبيعات آلات القتل؛

لذلك، فقد تقرر: يدعو الحزب الشيوعي الأمريكي إلى سحب الاستثمارات المؤسسية الأمريكية من الكيانات المشاركة بشكل مباشر في تصنيع الأسلحة لدولة إسرائيل؛

لذلك، فقد تقرر: يدعم الحزب الشيوعي الأمريكي بشكل عاجل توفير جميع المساعدات الإنسانية اللازمة لضحايا الإبادة الجماعية الفلسطينيين، في كل من غزة وكل فلسطين التاريخية، ويطالب باستعادة التمويل الأمريكي الكامل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)؛

لذلك، فقد تقرر: إن المسؤولية ذات الأولوية للحزب والناشطين الأمريكيين للعمل على هذه القضية هي بناء حركة جماهيرية بما في ذلك تحرك الكونجرس لقطع الدعم العسكري والدبلوماسي والاقتصادي الأمريكي لإسرائيل إلى جانب التضامن مع المنظمات العمالية ومنظمات العدالة الاجتماعية. دعم العدالة للفلسطينيين ولجميع شعوب الشرق الأوسط؛ و

لذلك، فقد تقرر: يضع الحزب الشيوعي الأمريكي مطلب السلام العادل في إسرائيل/فلسطين في السياق العام لنزع السلاح المبين في مجموعة أدوات السلام من خلال الانضمام إلى النضال من أجل خفض الميزانية العسكرية الأمريكية بشكل كبير؛ تعزيز التشريعات الخاصة بالولايات المتحدة للانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية والتفاوض على إلغاءها؛ ومعالجة الفقر والأجور المنخفضة والعنصرية النظامية والدمار البيئي والنزعة العسكرية عن طريق تحويل الأموال من الميزانية العسكرية إلى الاحتياجات الإنسانية على النحو المتصور في إعادة الإعمار الثالثة.

قرار مشترك للجنة السلام والتضامن التابعة لـ الحزب الشيوعي الأمريكي CPUSA والإدارة الأممية لـ الحزب الشيوعي الأمريكي CPUSA، بمساهمات من الحزب الشيوعي ولاية واشنطن، والحزب الشيوعي في إنديانا، والحزب الشيوعي في كولورادو ويوتا ووايومنغ

المصدر CPUSA.org